صمم شخص روسي من قازان بيتاً ذكياً يعتمد على التقنيات الخضراء المستمدة من مصادر الطاقة الطبيعية غير الضارة بالبيئة ومتدنية التكاليف.
وأشار تقرير لـ"قناة روسيا" اليوم إلى أن مشاكل البيئة ومسائل تفعيل وترشيد استخدامات الطاقة أصبحت قضايا ملحة في الآونة الأخيرة ما دفع المصممين إلى العمل على تطوير التقنيات الخضراء وتعزيز استخداماتها في حياة الناس ولاسيما أن أسعار الطاقة التقليدية في تصاعد مستمر وأن مصادر الطاقة الطبيعية متوفرة بالمجان.
وأوضح التقرير أن البيوت السكنية كادت أن تصبح عبئا على حياة الإنسان وذلك من حيث تبعاتها البيئية والاجتماعية والتكاليف المتصاعدة التي تترتب على ساكنيها مقابل خدمات الماء والكهرباء والغاز والتدفئة بحيث جاءت التقنيات الخضراء في إطار ترشيد هذه النفقات واستهلاك الطاقة.
وأكد رستم فاضل احمدوف مصمم البيت الذكي أن جدران البيت مصنوعة من الخشب بسماكة 260 ميليمتراً مع طبقة عازلة من المواد الطبيعية تضمن أقصى حد من الحفاظ على الحرارة داخل المسكن ما يخفض من هدر الطاقة.
وأضاف احمدنوف أن هناك مجموعة من الحلول التقنية المستخدمة في هذا البناء أولها استخدام المصابيح الثنائية الصمام المشعة فهي اقتصادية وخدمتها مديدة، حيث أن مولدين مدفونين في الأرض يتصلان بألواح شمسية تمد المصابيح بالطاقة باستمرار.
كما يحتوي هذا البيت على جميع التجهيزات المستخدمة في المنزل العصري من أجهزة التبريد والتدفئة والطهو والتلفزة والاتصالات وغيرها ولم يستغن عن مصادر الطاقة التقليدية نهائيا رغم تقليص الاعتماد عليها إلى الحد الأدنى، حيث توجد خزانات للغاز المسال تتسع لكمية تكفي للشتاء بطوله وتكلف نحو 200 دولار.
ويوجد مجمع للمياه من خمسة آبار حفرت في ساحة المنزل أربعة منها تغذي شبكة التدفئة وواحد للاستخدامات الحياتية تمر عبر مصفاة شوائب.
وأشار احمدنوف إلى أن هذه التجهيزات ليست جديدة وليست من اختراعه بل جمع أكبر كمية من التقنيات الخضراء وقام بالتعديلات اللازمة لتخدم النموذج وتحمي البيئة وتفعل استخدامات الطاقة بالاعتماد على طاقة الأشعة الشمسية لترشيد النفقات الحيايتة على المدى البعيد.
وأشار تقرير لـ"قناة روسيا" اليوم إلى أن مشاكل البيئة ومسائل تفعيل وترشيد استخدامات الطاقة أصبحت قضايا ملحة في الآونة الأخيرة ما دفع المصممين إلى العمل على تطوير التقنيات الخضراء وتعزيز استخداماتها في حياة الناس ولاسيما أن أسعار الطاقة التقليدية في تصاعد مستمر وأن مصادر الطاقة الطبيعية متوفرة بالمجان.
وأوضح التقرير أن البيوت السكنية كادت أن تصبح عبئا على حياة الإنسان وذلك من حيث تبعاتها البيئية والاجتماعية والتكاليف المتصاعدة التي تترتب على ساكنيها مقابل خدمات الماء والكهرباء والغاز والتدفئة بحيث جاءت التقنيات الخضراء في إطار ترشيد هذه النفقات واستهلاك الطاقة.
وأكد رستم فاضل احمدوف مصمم البيت الذكي أن جدران البيت مصنوعة من الخشب بسماكة 260 ميليمتراً مع طبقة عازلة من المواد الطبيعية تضمن أقصى حد من الحفاظ على الحرارة داخل المسكن ما يخفض من هدر الطاقة.
وأضاف احمدنوف أن هناك مجموعة من الحلول التقنية المستخدمة في هذا البناء أولها استخدام المصابيح الثنائية الصمام المشعة فهي اقتصادية وخدمتها مديدة، حيث أن مولدين مدفونين في الأرض يتصلان بألواح شمسية تمد المصابيح بالطاقة باستمرار.
كما يحتوي هذا البيت على جميع التجهيزات المستخدمة في المنزل العصري من أجهزة التبريد والتدفئة والطهو والتلفزة والاتصالات وغيرها ولم يستغن عن مصادر الطاقة التقليدية نهائيا رغم تقليص الاعتماد عليها إلى الحد الأدنى، حيث توجد خزانات للغاز المسال تتسع لكمية تكفي للشتاء بطوله وتكلف نحو 200 دولار.
ويوجد مجمع للمياه من خمسة آبار حفرت في ساحة المنزل أربعة منها تغذي شبكة التدفئة وواحد للاستخدامات الحياتية تمر عبر مصفاة شوائب.
وأشار احمدنوف إلى أن هذه التجهيزات ليست جديدة وليست من اختراعه بل جمع أكبر كمية من التقنيات الخضراء وقام بالتعديلات اللازمة لتخدم النموذج وتحمي البيئة وتفعل استخدامات الطاقة بالاعتماد على طاقة الأشعة الشمسية لترشيد النفقات الحيايتة على المدى البعيد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق