وسائل المواصلات
نتيجة للزيادة الملحوظة في عدد السكان في مـختلف الدول وكذلك الزيادة في العمران والسكن الذي توجب عليه زيادة المواصلات التي تسهم في توفير التواصل بين مختلف المناطق والمجالات مثل مجال التصدير والاستيراد وفي التنقل بين المناطق المختلفة لأداء مختلف الأعمال.
النقل البري. طول السكك الحديدية في العالم كله يتجاوز 1.2 مليون كيلومتر, لكنها في الفترة الأخيرة لا تنمو, بل تنكمش في بعض بلدان أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية بسبب المنافسة لها من جانب وسائل النقل الأخرى. وعلى الع** تنمو بسرعة شبكة طرق السيارات وخطوط الأنابيب بصورة خاصة. وفي وقت واحد يتزايد حجم النقل بهذه الوسائل كما تتغير جغرافيتها. وقد أصبح شحن الصناديق ينتشر أكثر فأكثر.
وترجع الأهمية الخاصة للنقل البري في البلدان الاشتراكية الأوروبية والآسيوية إلى المساحة الشاسعة وتلاصق الحدود الجغرافية وفي كل من البلدان الاشتراكية تشكل جميع طرق المواصلات ووسائلها شبكة نقل موحدة, نظرا إلى أن هذه الطرق والقسم الأساسي من وسائل النقل تعتبر ملكا للدولة. وفي البلدان الرأسمالية أيضا نمت جميع أشكال النقل البري, لكن توزيعها أبعد ما يكون عن المساواة. أما في بلدان آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية فالنقل البري يختلف كثيرا عنه في البلدان المتقدمة. ففي معظمها لا تنتشر السكك الحديدية بالقدر الكافي, بل ولا وجود لها في بعض البلدان. ومعظم الطرق ترابية. وأسطول الشاحنات محدود جدا. ولا تزال البلدان النامية تستخدم على نطاق واسع وسائل النقل غير الميكانيكية كعربات الكارو والحمالين.
النقل المائي. يقوم النقل البحري أساسا بخدمة التجارة الدولية. ويلعب النقل البحري بالذات دورا مرموقا في العلاقات الدولية للدول. وفي بعض الدول تلعب دورا هاما نقليات ساحلية. وأهمية النقل البحري محدودة بالنسبة لنقل الأفراد على الرغم من رخص النقل البحري.
ويعتبر نقل الشاحنات السائلة كالبترول والمنتجات البترولية أهم أنواع النقل البحري. وفي السنوات الأخيرة ازداد أيضا نقل الشاحنات الجافة كالخامات الحديدية والفحم والحبوب والبو**يت والأخشاب وغيرها. وقد أثرت هذه التغيرات في تكوين الأسطول البحري. إذا ارتفعت فيه حصة السفن المتخصصة, وعلى الأخص ناقلات السوائل التي تختص بنصف الحمولة الإجمالية. كذلك فقد ظهرت السفن المتخصصة في نقل أكثر من صنف كناقلات السوائل والخامات.
أما النقل المائي الداخلي فهو يخدم أساسا أغراض التجارة الداخلية في بعض البلدان وكذلك قسما من التجارة الدولية.
وبين البلدان الرأسمالية تبرز الولايات المتحدة وبلدان أوروبا الغربية واليابان في مجال تطوير النقل البحري.
النقل الجوي. تتزايد أهمية هذه الوسيلة النقلية في نقل الركاب والشاحنات الثمينة والمعرضة للتلف السريع. وقد وصل التعداد السنوي لركاب الطائرات ما يزيد عن 600 مليون نسمة. وتختص البلدان الاشتراكية بحصة كبيرة من الشبكات الدولية للنقل الجوي.
العلاقات الاقتصادية الدولية. من أهم أشكال العلاقات الاقتصادية الدولية التجارة الخارجية والعلاقات القرضية المالية وتبادل المعلومات العلمية التكنيكية وما يسمى بالصادرات (غير المنظورة) كتقديم مختلف الخدمات, مثل خدمة السفن الأجنبية الراسية في الموانئ وغيرها. كما أخذت السياحة في الفترة الأخيرة تلعب دورا مرموقا في العلاقات الدولية فعلى حين بلغ عدد المشتركين في السياحة الدولية 25 مليون نسمة.
تصدير رؤوس الأموال واحد من أهم أشكال العلاقات الاقتصادية الدولية المميزة للإمبريالية. ويتم استثمار رؤوس الأموال في الخارج من قبل الحكومات أو عن طريق شركات احتكارية معينة.
وعموما فإن جغرافيا العلاقات الاقتصادية الدولية بين البلدان الرأسمالية تع** علاقات صراع المنافسة الدائم من اجل أسواق التصريف ومصادر الخامات ومجالات الاستثمار والسيطرة الاقتصادية لدول الإمبريالية الكبرى.
والى جانب العلاقات الاقتصادية في إطار كل من النظامين الاقتصاديين العالميين توجد أيضا علاقات بين البلدان الاشتراكية والرأسمالية. وهي علاقات واسعة إلى حد كبير وآخذة في الاتساع المطرد. وتسعى البلدان الاشتراكية دوما إلى مواصلة تنمية هذه العلاقات على أساس مبادئ التعايش السلمي.
فالمواصلات عنصر أساسي ومهم في جميع الدول لما له من دور في تسهيل التنقل بين المناطق المختلفة لإنجاز مـختلف الأعمال وكذلك مهم في مجال تبادل السلع والخدمات وفي العديد من المجالات, وبتطور العالم وازدياد عددالسكان تزداد الحاجة إلى وسائل مواصلات أكثر حداثة وتطور من سابقاتها لتواكب التطور في المجتمع.
نتيجة للزيادة الملحوظة في عدد السكان في مـختلف الدول وكذلك الزيادة في العمران والسكن الذي توجب عليه زيادة المواصلات التي تسهم في توفير التواصل بين مختلف المناطق والمجالات مثل مجال التصدير والاستيراد وفي التنقل بين المناطق المختلفة لأداء مختلف الأعمال.
النقل البري. طول السكك الحديدية في العالم كله يتجاوز 1.2 مليون كيلومتر, لكنها في الفترة الأخيرة لا تنمو, بل تنكمش في بعض بلدان أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية بسبب المنافسة لها من جانب وسائل النقل الأخرى. وعلى الع** تنمو بسرعة شبكة طرق السيارات وخطوط الأنابيب بصورة خاصة. وفي وقت واحد يتزايد حجم النقل بهذه الوسائل كما تتغير جغرافيتها. وقد أصبح شحن الصناديق ينتشر أكثر فأكثر.
وترجع الأهمية الخاصة للنقل البري في البلدان الاشتراكية الأوروبية والآسيوية إلى المساحة الشاسعة وتلاصق الحدود الجغرافية وفي كل من البلدان الاشتراكية تشكل جميع طرق المواصلات ووسائلها شبكة نقل موحدة, نظرا إلى أن هذه الطرق والقسم الأساسي من وسائل النقل تعتبر ملكا للدولة. وفي البلدان الرأسمالية أيضا نمت جميع أشكال النقل البري, لكن توزيعها أبعد ما يكون عن المساواة. أما في بلدان آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية فالنقل البري يختلف كثيرا عنه في البلدان المتقدمة. ففي معظمها لا تنتشر السكك الحديدية بالقدر الكافي, بل ولا وجود لها في بعض البلدان. ومعظم الطرق ترابية. وأسطول الشاحنات محدود جدا. ولا تزال البلدان النامية تستخدم على نطاق واسع وسائل النقل غير الميكانيكية كعربات الكارو والحمالين.
النقل المائي. يقوم النقل البحري أساسا بخدمة التجارة الدولية. ويلعب النقل البحري بالذات دورا مرموقا في العلاقات الدولية للدول. وفي بعض الدول تلعب دورا هاما نقليات ساحلية. وأهمية النقل البحري محدودة بالنسبة لنقل الأفراد على الرغم من رخص النقل البحري.
ويعتبر نقل الشاحنات السائلة كالبترول والمنتجات البترولية أهم أنواع النقل البحري. وفي السنوات الأخيرة ازداد أيضا نقل الشاحنات الجافة كالخامات الحديدية والفحم والحبوب والبو**يت والأخشاب وغيرها. وقد أثرت هذه التغيرات في تكوين الأسطول البحري. إذا ارتفعت فيه حصة السفن المتخصصة, وعلى الأخص ناقلات السوائل التي تختص بنصف الحمولة الإجمالية. كذلك فقد ظهرت السفن المتخصصة في نقل أكثر من صنف كناقلات السوائل والخامات.
أما النقل المائي الداخلي فهو يخدم أساسا أغراض التجارة الداخلية في بعض البلدان وكذلك قسما من التجارة الدولية.
وبين البلدان الرأسمالية تبرز الولايات المتحدة وبلدان أوروبا الغربية واليابان في مجال تطوير النقل البحري.
النقل الجوي. تتزايد أهمية هذه الوسيلة النقلية في نقل الركاب والشاحنات الثمينة والمعرضة للتلف السريع. وقد وصل التعداد السنوي لركاب الطائرات ما يزيد عن 600 مليون نسمة. وتختص البلدان الاشتراكية بحصة كبيرة من الشبكات الدولية للنقل الجوي.
العلاقات الاقتصادية الدولية. من أهم أشكال العلاقات الاقتصادية الدولية التجارة الخارجية والعلاقات القرضية المالية وتبادل المعلومات العلمية التكنيكية وما يسمى بالصادرات (غير المنظورة) كتقديم مختلف الخدمات, مثل خدمة السفن الأجنبية الراسية في الموانئ وغيرها. كما أخذت السياحة في الفترة الأخيرة تلعب دورا مرموقا في العلاقات الدولية فعلى حين بلغ عدد المشتركين في السياحة الدولية 25 مليون نسمة.
تصدير رؤوس الأموال واحد من أهم أشكال العلاقات الاقتصادية الدولية المميزة للإمبريالية. ويتم استثمار رؤوس الأموال في الخارج من قبل الحكومات أو عن طريق شركات احتكارية معينة.
وعموما فإن جغرافيا العلاقات الاقتصادية الدولية بين البلدان الرأسمالية تع** علاقات صراع المنافسة الدائم من اجل أسواق التصريف ومصادر الخامات ومجالات الاستثمار والسيطرة الاقتصادية لدول الإمبريالية الكبرى.
والى جانب العلاقات الاقتصادية في إطار كل من النظامين الاقتصاديين العالميين توجد أيضا علاقات بين البلدان الاشتراكية والرأسمالية. وهي علاقات واسعة إلى حد كبير وآخذة في الاتساع المطرد. وتسعى البلدان الاشتراكية دوما إلى مواصلة تنمية هذه العلاقات على أساس مبادئ التعايش السلمي.
فالمواصلات عنصر أساسي ومهم في جميع الدول لما له من دور في تسهيل التنقل بين المناطق المختلفة لإنجاز مـختلف الأعمال وكذلك مهم في مجال تبادل السلع والخدمات وفي العديد من المجالات, وبتطور العالم وازدياد عددالسكان تزداد الحاجة إلى وسائل مواصلات أكثر حداثة وتطور من سابقاتها لتواكب التطور في المجتمع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق