فتاة كانت تمارس العادة السرية قبل بلوغها وبعد بلوغها وبشكل يو
مي حتى في شهر رمضان وهي تجهل حرمتها ولا تغتسل جاهلة الحكم ؟!
وهذا نص السؤال الذى ارسلته لأحد الشيوخ تقول به:
صحيح إني يوم كنت أمارسها كنت أحس إني أفعل شي حرام بس مدري وش هو فقط شك والله والله ماكنت أعلم أنها العادة السرية ولا أعلم إنها حرام ولا أعلم إني لازم أقضي وأغتسل.
سؤالي : أنا الحين تائبة مما كان مني من عمل فاسد وجهل بالدين ماذا أفعل بصلواتي اللي كانت على غير طهارة ؟ هل أقضي الصيام وأدفع كفارة ؟
وإذا فيه قضاء أنا ما أذكر كم يوم فهل أصوم كل الرمضانات السابقة؟ يعني أقضي يوم وأدفع كفارة؟ وكم ثمن الكفارة؟؛ وصلاتي وصيامي طوال سنوات هل أخذت عليه أجر أم لا ؟ بمعنى هل ضاع الأجر بهذا الفعل الصادر بسبب الجهل ؟
أنا تبت وأبغى أعرف وش أسوي في ما فات من صيام وصلاة؟
أفتونا مأجورين
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت العلماء يعتبرون الجهل مِن موانع التكليف قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
موانع التكليف :
للتكليف موانع منها : الجهل والنسيان والإكراه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " . رواه ابن ماجه والبيهقي وله شواهد من الكتاب والسنة تدل على صحته .
فالجهل : عدم العلم ، فمتى فعل المكلَّف مُحَرَّما جاهلاً بتحريمه فلا شيء عليه ، كمن تكلم في الصلاة جاهلاً بتحريم الكلام ، ومتى ترك واجباً جاهلاً بوجوبه لم يلزمه قضاؤه إذا كان قد فات وقته ، بدليل أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يأمر المسيء في صلاته وكان لا يطمئن فيها لم يأمره بقضاء ما فات من الصلوات ، وإنما أمره بفع
ل الصلاة الحاضرة على الوجه المشروع . اهـ والذي يُوجِب الغُسل في ممارسة العادة السرية حصول الإنزال ، وهو : خروج المني بشهوة أما إذا كان لا يحصل ذلك ، فهو لا يُوجِب الغُسل ، وإنما ينقض الوضوء .
مي حتى في شهر رمضان وهي تجهل حرمتها ولا تغتسل جاهلة الحكم ؟!
وهذا نص السؤال الذى ارسلته لأحد الشيوخ تقول به:
صحيح إني يوم كنت أمارسها كنت أحس إني أفعل شي حرام بس مدري وش هو فقط شك والله والله ماكنت أعلم أنها العادة السرية ولا أعلم إنها حرام ولا أعلم إني لازم أقضي وأغتسل.
سؤالي : أنا الحين تائبة مما كان مني من عمل فاسد وجهل بالدين ماذا أفعل بصلواتي اللي كانت على غير طهارة ؟ هل أقضي الصيام وأدفع كفارة ؟
وإذا فيه قضاء أنا ما أذكر كم يوم فهل أصوم كل الرمضانات السابقة؟ يعني أقضي يوم وأدفع كفارة؟ وكم ثمن الكفارة؟؛ وصلاتي وصيامي طوال سنوات هل أخذت عليه أجر أم لا ؟ بمعنى هل ضاع الأجر بهذا الفعل الصادر بسبب الجهل ؟
أنا تبت وأبغى أعرف وش أسوي في ما فات من صيام وصلاة؟
أفتونا مأجورين
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت العلماء يعتبرون الجهل مِن موانع التكليف قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
موانع التكليف :
للتكليف موانع منها : الجهل والنسيان والإكراه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " . رواه ابن ماجه والبيهقي وله شواهد من الكتاب والسنة تدل على صحته .
فالجهل : عدم العلم ، فمتى فعل المكلَّف مُحَرَّما جاهلاً بتحريمه فلا شيء عليه ، كمن تكلم في الصلاة جاهلاً بتحريم الكلام ، ومتى ترك واجباً جاهلاً بوجوبه لم يلزمه قضاؤه إذا كان قد فات وقته ، بدليل أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يأمر المسيء في صلاته وكان لا يطمئن فيها لم يأمره بقضاء ما فات من الصلوات ، وإنما أمره بفع
ل الصلاة الحاضرة على الوجه المشروع . اهـ والذي يُوجِب الغُسل في ممارسة العادة السرية حصول الإنزال ، وهو : خروج المني بشهوة أما إذا كان لا يحصل ذلك ، فهو لا يُوجِب الغُسل ، وإنما ينقض الوضوء .
0 التعليقات:
إرسال تعليق