طلال سلامة من برن (سويسرا): توصل باحثون في جامعة جونز هوبكينز يونيفرستي الأميركية الى وجود علاقة وطيدة بين البدانة والعقم لدى النساء. كما يكشف الباحثون النقاب عن أن الغدة النخامية، لدى النساء البدينات، تتجاوب مع مستويات عالية جداً من الأنسولين، التي يتم افرازها بكثرة لدى الأشخاص المصابين بمستويات "مرضية" من الوزن الزائد.
يذكر أن الغدة النخامية غدة صغيرة تقع في منتصف السطح السفلي للدماغ، وتتكون من الغدة النخامية الأمامية (Adenohypophysis) والنخامية الخلفية (Neurohypophysis). يقوم هذان العضوان معاً بتنظيم الأيض بالجسم بواسطة هرمونات. وللعديد منهم تأثير مباشر على القلب والكبد. في ما يتعلق بتفاعل الغدة النخامية مع مستويات الأنسولين العالية فانه يولد سلسلة من الأضرار، التي تصيب الهرمونات. ما يشل أنشطة البويضات، وبالتالي يؤثر مباشرة على خصوبة المرأة!
وغالبا ما تتفاعل أنسجة الجسم مع البدانة على نحو مختلف، في حين تضحي خلايا الكبد والعضلات مقاومة لهرمون الأنسولين، تبقى خلايا الغدة النخامية حساسة إزاء هذا الهرمون. كما أن خلايا الغدة النخامية تنتج الغونادوتروبين(الهرمون الجنسي الأساسي في الجسم) وليوتين، وهما هرمونان يتحكمان بخصوبة المرأة.
وتستضيف الغدة النخامية، كذلك، مستقبلات الأنسولين. ويكمن الخلل الذي يصيب هرمون "ليوتين" في ارتفاع مستوياته، وبالتالي ارتفاع مستويات البروجسترون. ما يسبب دورة شهرية غير نظامة وتراجع قدرة التخصيب.
ولمحاربة زيادة مستويات الأنسولين، في الغدة النخامية، يتحرك الباحثون لاختبار أدوية تستهدف مستقبلات الأنسولين، في هذه الغدة، كي تعود مستويات هرمون ليوتين الى طبيعتها وبالتالي عودة الدورة الشهرية، لدى المرأة البدينة، الى وتيرتها الطبيعية. ما يعزز امكانات التخصيب لديها.
إيلاف
يذكر أن الغدة النخامية غدة صغيرة تقع في منتصف السطح السفلي للدماغ، وتتكون من الغدة النخامية الأمامية (Adenohypophysis) والنخامية الخلفية (Neurohypophysis). يقوم هذان العضوان معاً بتنظيم الأيض بالجسم بواسطة هرمونات. وللعديد منهم تأثير مباشر على القلب والكبد. في ما يتعلق بتفاعل الغدة النخامية مع مستويات الأنسولين العالية فانه يولد سلسلة من الأضرار، التي تصيب الهرمونات. ما يشل أنشطة البويضات، وبالتالي يؤثر مباشرة على خصوبة المرأة!
وغالبا ما تتفاعل أنسجة الجسم مع البدانة على نحو مختلف، في حين تضحي خلايا الكبد والعضلات مقاومة لهرمون الأنسولين، تبقى خلايا الغدة النخامية حساسة إزاء هذا الهرمون. كما أن خلايا الغدة النخامية تنتج الغونادوتروبين(الهرمون الجنسي الأساسي في الجسم) وليوتين، وهما هرمونان يتحكمان بخصوبة المرأة.
وتستضيف الغدة النخامية، كذلك، مستقبلات الأنسولين. ويكمن الخلل الذي يصيب هرمون "ليوتين" في ارتفاع مستوياته، وبالتالي ارتفاع مستويات البروجسترون. ما يسبب دورة شهرية غير نظامة وتراجع قدرة التخصيب.
ولمحاربة زيادة مستويات الأنسولين، في الغدة النخامية، يتحرك الباحثون لاختبار أدوية تستهدف مستقبلات الأنسولين، في هذه الغدة، كي تعود مستويات هرمون ليوتين الى طبيعتها وبالتالي عودة الدورة الشهرية، لدى المرأة البدينة، الى وتيرتها الطبيعية. ما يعزز امكانات التخصيب لديها.
إيلاف
0 التعليقات:
إرسال تعليق