مكنت الإدارة العامة للمباحث المصرية في حلوان، من حل لغز العثور على جثة رجل خليجى ملقاة فى أحد الصناديق المعدنية بالشارع، حيث كشفت التحريات أن سبب الوفاة هبوط حاد فى الدورة الدموية لتناوله منشطات جنسية قبل ممارسة الرذيلة مع إحدى الساقطات.
تفاصيل الواقعة بدأت عندما تلقى اللواء حامد عبد الله مدير أمن حلوان بلاغا من ضباط قسم شرطة القاهرة الجديدة ثالث، أفادوا فيه بعثورهم على صندوق معدنى كبير أمام إحدى المنتجعات السياحية الشهيرة وعثروا بداخله على جثة لشخص، وعلى الفور أمر بسرعة وضع خطة بحث لكشف غموض الحادث وتحديد الجناة.
وبانتقال اللواء مصطفى بدر مدير الإدارة العامة لمباحث حلوان إلى موقع العثور على الجثة، تبين من المعاينة الأولية أن الجثة ملفوفة داخل بعض المفروشات وموضوعة داخل جوال من القماش، وأن الجثة فى حالة تعفن، ولم يتم العثور على ثمة إصابات ظاهرية بالجثه، وبتفتيشها عثر فى جيب الجلباب على هوية إمارتية لذات الشخص تحمل اسم "أحمد راشد محمد هندوان" 54 سنة، بالإضافة إلى قرص منشط جنسى ولم يعثر مع الجثة على أية مبالغ نقدية، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 1435 لسنة 2010 إدارى القسم، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
وكشف تقرير الصفة التشريحية المبدئية للجثة بعدم وجود إصابات ظاهرة بالجثة وأن الوفاة حدثت نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية، وبتكثيف التحريات تم خلالها التوصل إلى أن المجنى عليه أمين شرطة بالمعاش فى دولة الإمارات العربية المتحدة، وأنه جاء إلى مصر بتاريخ 8 مايو الماضى برفقة زوجته "ليلى.ع.ا" 40 سنة، ربة منزل مصرية، وتحمل الجنسية الإماراتية، وأنهما يقيمان فى قرية طموه بأبو النمرس فى أكتوبر.
وعلى الفور تم التوصل إلى زوجته وبسؤالها قررت أن زوجها اعتاد على زواج المتعة مع كثير من الفتيات عن طريق سماسرة زواج بمنطقة أبو النمرس، وأضافت أن زوجها خرج مساء الخميس الماضى ولم يعد منذ ذلك الحين، وكان هاتفة المحمول مغلقا، وبالبحث عنه بعد اختفائه علمت بتوجهه لأحد سماسرة الزواج، وانصرف من عنده وكان بصحبته سيدة تدعى "سماح" ولم تتمكن من التوصل إلى باقى بياناتها.
وبتكثيف التحريات من خلال منطقة سكن المجنى عليه أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "سماح.م.س" 32 سنة، ربة منزل، والمقيمة بالمنيب، والتى استعانت بأشقائها كلا من "عادل" 34 سنة، سروجى سيارات، و"مجدى" 27 سنة، حلاق، و"محمود" 27 سنة، حلاق، على ارتكاب الجريمة.
تم استهداف المتهمة الأولى بمأمورية أسفرت عن ضبطها وبمواجهتها اعترفت باصطحابها للمجنى عليه مساء يوم الخميس الماضى من منزل أحد سماسرة الزواج ويدعى "أشرف.س.م"، 39 سنة، مكنجى أحذية، والمقيم بأبو النمرس، إلى مسكنها بمنطقة المنيب بقصد قضاء ليلة معها نظير مبلغ 1000 جنيه، مناصفة بينها وبين السمسار.
وقالت المتهمة، إنها أثناء جلوسها بصحبة المجنى عليه فى شقتها قام الأخير بتناول قرصين من الأقراص المنشطة والذى تم ضبط أحدهما داخل جلبابه، ثم طلب منها الخلود للراحة لبعض الوقت حتى تأتى الأقراص المنشطة بمفعولها، وأضافت، عندما حاولت إيقاظة اكتشفت وفاته، فقررت أن تخبر أشقاءها باقى المتهمين بقصد التصرف فى جثة المجنى عليه بإلقائها فى أحد المناطق النائية خشية افتضاح أمرها.
وتابعت اعترافها المثير قائلة: إنها قامت وأشقائها بلف جثة المجنى عليه داخل جوال ووضعها بالصندوق المعدنى المعثور عليه، ثم قاموا بحملة على السيارة رقم "268.س.ف.و.م" أجرة ماركة هيواندى فيرنا، والتى يعمل عليها شقيقها المتهم الثالث "مجدى" وتخلصوا من الجثة بإلقائها فى مكان العثور عليها وفروا هاربين.
كما اعترفت المتهمة بقيامها وشقيقها المتهم الرابع "محمود" بالاستيلاء على الهاتف المحمول وساعة اليد الخاصة بالمجنى عليه، وقيامهما سويا ببيعهما فى منطقة العتبة بالقاهرة بمبلغ 350 جنيها، فتم ضبط باقى المتهمين، أشقائها وتم بارشادهم ضبط المسروقات وهى عبارة عن هاتف محمول وساعه يد رجالى ، لدى كلا من "محمد.ع.ع" 23 سنه صاحب فاترينة هواتف محمولة بشارع عبد العزيز، و"محمود.ف.م" 41 سنة، تاجر ساعات، كما تم ضبط السيارة المستخدمة فى نقل الجثة، وبعرض المضبوطات على زوجة المجنى عليه تعرفت عليها وقررت أنها ملك زوجها المجنى عليه، وجار عرض المتهمين على النيابة لمباشرة التحقيقات
تفاصيل الواقعة بدأت عندما تلقى اللواء حامد عبد الله مدير أمن حلوان بلاغا من ضباط قسم شرطة القاهرة الجديدة ثالث، أفادوا فيه بعثورهم على صندوق معدنى كبير أمام إحدى المنتجعات السياحية الشهيرة وعثروا بداخله على جثة لشخص، وعلى الفور أمر بسرعة وضع خطة بحث لكشف غموض الحادث وتحديد الجناة.
وبانتقال اللواء مصطفى بدر مدير الإدارة العامة لمباحث حلوان إلى موقع العثور على الجثة، تبين من المعاينة الأولية أن الجثة ملفوفة داخل بعض المفروشات وموضوعة داخل جوال من القماش، وأن الجثة فى حالة تعفن، ولم يتم العثور على ثمة إصابات ظاهرية بالجثه، وبتفتيشها عثر فى جيب الجلباب على هوية إمارتية لذات الشخص تحمل اسم "أحمد راشد محمد هندوان" 54 سنة، بالإضافة إلى قرص منشط جنسى ولم يعثر مع الجثة على أية مبالغ نقدية، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 1435 لسنة 2010 إدارى القسم، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
وكشف تقرير الصفة التشريحية المبدئية للجثة بعدم وجود إصابات ظاهرة بالجثة وأن الوفاة حدثت نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية، وبتكثيف التحريات تم خلالها التوصل إلى أن المجنى عليه أمين شرطة بالمعاش فى دولة الإمارات العربية المتحدة، وأنه جاء إلى مصر بتاريخ 8 مايو الماضى برفقة زوجته "ليلى.ع.ا" 40 سنة، ربة منزل مصرية، وتحمل الجنسية الإماراتية، وأنهما يقيمان فى قرية طموه بأبو النمرس فى أكتوبر.
وعلى الفور تم التوصل إلى زوجته وبسؤالها قررت أن زوجها اعتاد على زواج المتعة مع كثير من الفتيات عن طريق سماسرة زواج بمنطقة أبو النمرس، وأضافت أن زوجها خرج مساء الخميس الماضى ولم يعد منذ ذلك الحين، وكان هاتفة المحمول مغلقا، وبالبحث عنه بعد اختفائه علمت بتوجهه لأحد سماسرة الزواج، وانصرف من عنده وكان بصحبته سيدة تدعى "سماح" ولم تتمكن من التوصل إلى باقى بياناتها.
وبتكثيف التحريات من خلال منطقة سكن المجنى عليه أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "سماح.م.س" 32 سنة، ربة منزل، والمقيمة بالمنيب، والتى استعانت بأشقائها كلا من "عادل" 34 سنة، سروجى سيارات، و"مجدى" 27 سنة، حلاق، و"محمود" 27 سنة، حلاق، على ارتكاب الجريمة.
تم استهداف المتهمة الأولى بمأمورية أسفرت عن ضبطها وبمواجهتها اعترفت باصطحابها للمجنى عليه مساء يوم الخميس الماضى من منزل أحد سماسرة الزواج ويدعى "أشرف.س.م"، 39 سنة، مكنجى أحذية، والمقيم بأبو النمرس، إلى مسكنها بمنطقة المنيب بقصد قضاء ليلة معها نظير مبلغ 1000 جنيه، مناصفة بينها وبين السمسار.
وقالت المتهمة، إنها أثناء جلوسها بصحبة المجنى عليه فى شقتها قام الأخير بتناول قرصين من الأقراص المنشطة والذى تم ضبط أحدهما داخل جلبابه، ثم طلب منها الخلود للراحة لبعض الوقت حتى تأتى الأقراص المنشطة بمفعولها، وأضافت، عندما حاولت إيقاظة اكتشفت وفاته، فقررت أن تخبر أشقاءها باقى المتهمين بقصد التصرف فى جثة المجنى عليه بإلقائها فى أحد المناطق النائية خشية افتضاح أمرها.
وتابعت اعترافها المثير قائلة: إنها قامت وأشقائها بلف جثة المجنى عليه داخل جوال ووضعها بالصندوق المعدنى المعثور عليه، ثم قاموا بحملة على السيارة رقم "268.س.ف.و.م" أجرة ماركة هيواندى فيرنا، والتى يعمل عليها شقيقها المتهم الثالث "مجدى" وتخلصوا من الجثة بإلقائها فى مكان العثور عليها وفروا هاربين.
كما اعترفت المتهمة بقيامها وشقيقها المتهم الرابع "محمود" بالاستيلاء على الهاتف المحمول وساعة اليد الخاصة بالمجنى عليه، وقيامهما سويا ببيعهما فى منطقة العتبة بالقاهرة بمبلغ 350 جنيها، فتم ضبط باقى المتهمين، أشقائها وتم بارشادهم ضبط المسروقات وهى عبارة عن هاتف محمول وساعه يد رجالى ، لدى كلا من "محمد.ع.ع" 23 سنه صاحب فاترينة هواتف محمولة بشارع عبد العزيز، و"محمود.ف.م" 41 سنة، تاجر ساعات، كما تم ضبط السيارة المستخدمة فى نقل الجثة، وبعرض المضبوطات على زوجة المجنى عليه تعرفت عليها وقررت أنها ملك زوجها المجنى عليه، وجار عرض المتهمين على النيابة لمباشرة التحقيقات
0 التعليقات:
إرسال تعليق