سبحان الله وله فى خلقه حكم الصوره السابقه تبين مراحل تكون القمر المختلفه حان الآن نتعرف على مراحل تطوره المختلفه
وضعية القمر بالنسبة للشمس :
مراحل القمر نتيجة من رؤيتنا للقمر مضيء من مختلف الزوايا بسبب ظل الأرض على القمر اثناء دوران هذا الاخير في مدار ثابت حول الأرض وهذه المراحل ناتجة عن وضعية كل من الشمس والأرض والقمر بالنسبة لبعضهم البعض .
مراحل تولد القمر
كما سبق وان اشرنا أن مراحل تولد القمر راجعة إلى وضعية هذا الأخير بالنسبة للأرض والشمس وتتم هذه المراحل في شوطين يدوم كل شوط منهما قرابة 14 يوم, حيث أن الشوط الأول يضم المراحل التصاعدية من حيث مساحة الجزء المنير على سطح القمر حيث ينتقل من الحالة المظلمة إلى الحالة المنارة الكاملة أو البدر الكامل, والشوط الثاني هو عملية عكسية للشوط الأول حيث يتم الانتقال من المساحة الأكثر إنارة إلى الأقل وصولا إلى الحالة المظلمة الكاملة المحاق أو القمر الجديد, ويمكن إيجاز هذه المراحل في ما يلي:
الشوط الأول
1- المحاق: أو القمر الجديد تتزامن هذه المرحلة مع تواجد القمر في النصف المظلم من الأرض حيث لا يمكن رؤيته ليلا.
2- الهلال أول: وتتوافق هذه المرحل مع بداية ظهوره في السماء ليلا
3- التربيع الأول: يكون في هذه المرحلة يظهر للعيان ربع القمر منار على شكل حرف "د" بالفرنسية d .
4- الأحدب: وهي المرحلة التي يظهر لنا فيها أكثر من نصف القمر منار ويطلق عليها أيضا اسم الأحدب المتصاعد لكون أن الجزء المنير يكون في طور الزيادة أو الكبر .
5- البدر الكامل: وفي هذه المرحلة يكون كل القمر معرض لأشعة الشمس حيث تظهر فيه أشكال كالبحار.
وبعد ذلك أي بعد مرحلة البدر الكامل تحدث نفس المراحل السابقة ولكن بتسلسل عكسي حيث يكون الجزء المنير في الجهة المعاكسة للمراحل السابقة أي في الجهة اليسرى أو ما يسمى بالشوط الثاني حسب التسلسل التالي:
6- الأحدب المتناقص : وهو عكس الأحدب المتصاعد حيث يكون الجزء المنير في تناقص أو التلاشي.
7- التربيع الأخير : الذي هو عكس التربيع الأول من ناحية الجزء المنير أي على شكل حرف g وفي تناقص مستمر عن المرحلة السابق.
8- الهلال الأخير: وهي المرحلة الاخيرة
ويلخص لنا الشكل التالي كافة المراحل السابقة الذكر
اسم المرحلة
المظهر
1- المحاق "بدر جديد"
2- الهلال الاول
3- التربيع الاول
4- الاحدب " المتصاعد"
5- البدر الكامل
6- الاحدب " المتناقص"
7- التربيع الاخير
8- الهلال الاخير
السراج:
فالشمس لها حجم ضعف حجم الأرض مليون وثلاثمائة ألف مرة، وضعف حجم القمر ثمانية ملايين مرة، وتبعد الشمس 150 مليون كم عن الأرض، إلا أن حجم القمر لقربه منا يرى وكأن له حجمًا مساويًا لحجم الشمس. وهذه الأجرام المتباينة في الحجم لها سرعات تصل إلى مئات الآلاف من الكيلومترات، ومن مئات الأقمار الصناعية وسفن الفضاء التي تم إرسالها لدراسة الكون بشتى أجرامه ـ توجد العشرات منها لدراسة الشمس، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: (يوليسيس، وسوهو، يوكوه)، وذلك للاستفادة مما سخره الخالق لبني البشر، ومحاكاة ما في الكون ـ بالمعامل الأرضية، ومن ثَم التعرّف عليها بشكل أكبر وأدق مما سبقت معرفته.
ومن المعلوم أن الشمس تجري (ومعها مجموعتها الشمسية) بسرعة تقدر بحوالي 220 كيلو مترًا في الثانية حول مركز مجرتنا (درب التبّانة) لتتم هذه الدورة في250 مليون سنة. وهي تدور حول نفسها دورة كاملة كل 27 يومًا. كما أنها نشطة بذاتها فهي تشع الطاقة كمفاعل نووي (الحرارة ـ والضوء) لجميع أنحاء المجموعة الشمسية بنشاط دائم منقطع النظير بدأ منذ قرابة 4,5 بليون عام. ولموقع الشمس ارتباط وثيق بتحديد مواقيت بعض أركان الإسلام كالصلاة والصيام والحج.
ويتضح دور الشمس في عبادة الصلاة عن طريق تحديد أوقاتها (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا). وكوجبت الشمس، وغاب الشفق، وزوال الشمس. ويأتي دورها في الحج في تحديد مشاعره في كل من عرفة ومزدلفة ومنى. وفي الصيام حين ظهور الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، وغروب الشمس في تحديد طول فترة الصيام اليومية، وتحديد أول الشهر بغروبها قبل القمر.
النور:
كما أن القمر دائب الحركة حول نفسه؛ فهو يدور حول الأرض مرة كل 29.53 يومًا، وذلك متوسط الشهر الاقتراني، وهذا يعني أن القمر يتحرك في السماء بالنسبة للنجوم كل يوم بمقدار 13 درجة تقريبًا نحو الشرق، أو نصف درجة كل ساعة، وهذا مساو لقطره تقريبًا.
والقمر عبـارة عن جرم سماوي مظلم، وما الضوء الذي نراه منه إلا انعكاس لضـــوء الشمس عن سطحه، وللقمر نصف مضيء ونصف مظلم تقريبًا، وتختلف أطواره التي نراها تبعًا لموقع النصف المضيء من القمر بالنسبة للأرض، فإذا وقع القمر بين الأرض والشمس تمامًا فعندها ستضيء الشمس النصف المواجه لها، في حين يكون النصف المواجه للأرض مظلمًا ولا نرى القمر في ذلك الوقت، وهذا ما يسمى بالاقتران أو تولّد الهلال، ثم بعد بضعة أيام يأتي التربيع الأول، ثم البدر، ثم التربيع الثاني، وأخيرًا يعود مرة أخرى إلى طور المحاق (انظر الشكل 1).
توضح الدائرة الخارجية أطوار القمر كما ترى من الأرض، أما الدائرة الداخلية فتبين أن للقمر فعليٌّا نصف مضيء ونصف مظلم في جميع الأوقات.
ولا يحدث الكسوف عند كل اقتران بسبب ميلان مدار القمر بمقدار خمس درجات تقريبًا عن مستوى مدار الأرض حول الشمس.
وبالتالي قد يقع القمر بين الأرض والشمس، ولكن ليس بالضرورة على نفس مستوى مدار الأرض حول الشمس، فقد يكون أعلى أو أدنى من ذلك المستوى. أما إذا وقع على نفس المستوى فعندها يحدث الكسوف، وهذا يسمى اقترانًا مرئيٌّا. ولا يعني تولد الهلال أنه بداية ظهور الهلال؛ بل تولّد الهلال هو وقوع القمر بين الأرض والشمس تمامًا، وتكون نسبة إضاءة القمر وقتها بالنسبة للراصد 0% تقريبًا. وباستمرار دوران القمر حول الأرض فإنه سيبتعد قليلاً عن الشمس، لتبدأ أشعة الشمس بالانعكاس عن سطحه لنراه على شكل هلال نحيل.
وحيث إن الهلال في صفحة السماء يقع بالقرب من قرص الشمس، إذن علينا أن نتحراه بعد غروب الشمس قرب المنطقة التي غابت عندها، إذ لا يمكن رؤية الهلال النحيل جدٌّا أثناء وجود قرص الشمس فوق الأفق، لأن وَهَجَ الشمس الشديد سيتغلب على ضوء القمر الخافت. كما هو الحال بالنسبة لرؤية النجوم والشمس في رابعة النهار.
معايير رؤية الأهلة:
هنالك معايير عدة تحدد رؤية الهلال وهي:
1) البابلي:
تكون رؤية الهلال ممكنة إذا زاد عمر الهلال لحظة غروب الشمس عن 24 ساعة، وغروب الهلال بعد أكثر من 48 دقيقة من غروب الشمس، وهذا معيار جِدُّ غير دقيق.
2) البتاني:
تكون رؤية الهلال ممكنة إذا كان انخفاض الشمس لحظة غروب القمر بين 9 و10 درجات تحت الأفق ـ أي ممكن رؤية الهلال ما بين الشفق المدني والبحري (الشمس أسفل الأفق من 6 إلى 12 درجة).
3) محمد إلياس:
هذا المعيار يربط بين بُعد القمر عن الأفق وفرق الاتجاه الأفقي (البعد الزاوي)، وهو يعطي إمكانية رؤية الهلال بالعين المجردة فقط، وحدد أقل ارتفاع هو 5 درجات.
4) معيار شيفر:
الذي أدخل العوامل الجوية في عين الاعتبار، بالإضافة إلى الأبعاد الفلكية.
5) معيار مرصد جنوب أفريقيا الفلكي SAAO
الذي يربط بين ارتفاع الهلال وفرق الاتجاه الأفقي (البعد الزاوي).
6) معيار يالوب: وقد وضعه البريطاني يالوب (وهو مدير لمرصد جرينتش ورئيس لجنة الأزياح الفلكية التابعة للاتحاد الفلكي الدولي) حيث يربط معياره بين فرق الارتفاع الزاوي المركزي للشمس والقمر مع السُّمك السطحي للهلال حيث قسم إمكانية الرؤية إلى (أ) ممكنة بالمرقب أو المنظار فقط، (ب) قد تحتاج إلى منظار أو مرقب، (ج) ممكنة بالعين المجردة في حالة صفاء السماء كليٌّا، (د) ممكنة بسهولة بالعين المجردة.
وبناء على أرصاد عبر مئات السنين لم تثبت رؤية هلال يقل عن المعايير التالية:
معيار عمر الهلال: لم يُر هلال بالعين المجردة يقل عمره عن 15 ساعة و24 دقيقة، وتمّ ذلك من قبل العالم يوليوس شميت عام 1871م.
أما بالمنظار فقد كان عمر أصغر هلال تمت رؤيته 12 ساعة و42 دقيقة، وبالمرقب 12 ساعة و7 دقائق، وتمت رؤيته من قبل الراصد ستام يوم 20 يناير 1996 عن طريق مرقب قطره 8 بوصات.
معيار المكث: لم يُر هلال بالعين المجردة يقل مكثه عن 22 دقيقة.
معيار البعد الزاوي: لم يُر هلال يقل بعده الزاوي عن 7 درجات.
إن دخول أشهر: (رمضان، وشوال، والحج) ـ تعتمد على وجود الهلال في وقت ومكان معيَّنين، ويجب توفر شروط ثلاثة، وهي شروط بداية الشهر الهجري القمري:
1 ـ أن يكون الهلال كاملاً فوق الأفق من غروب الشمس.
2 ـ أن يكون غروب القمر بعد غروب الشمس (لا الشَّمْسُ يَنبَغِى لَهَآ أَن تُدْرِكَ الْقَمَر) في مكة المكرمة.
3 ـ أن يولد الهلال ـ ويسمى الاقتران، أو التقاء النيرين ـ وذلك بوقوع الشمس والقمر والأرض على خط واحد.
دقه الحسابات الفلكيه تكون دقيقه جدا تقدر بأجزاء من الثانيه وتسحتسب بها حركه جميع الصخور والكواكب والقمار والنجوم فى الفضاء ولكن لا استغناء عن مراحل القمر المختلفه والإستمتاع بمشاهده المراحل المختلفه للقمر
لقد قامت بعض المنظمات ومنها منظمه ناسا او هيئه الفضاء الأمريكيه باصدار برنامج لحساب توقيت ومراحل القمر المختلفه واصدر الكثير من المبرمجين والشركات برامج كثيره جدا لحساب مراحل القمر على اساس الحسابات الفلكيه
وضعية القمر بالنسبة للشمس :
مراحل القمر نتيجة من رؤيتنا للقمر مضيء من مختلف الزوايا بسبب ظل الأرض على القمر اثناء دوران هذا الاخير في مدار ثابت حول الأرض وهذه المراحل ناتجة عن وضعية كل من الشمس والأرض والقمر بالنسبة لبعضهم البعض .
مراحل تولد القمر
كما سبق وان اشرنا أن مراحل تولد القمر راجعة إلى وضعية هذا الأخير بالنسبة للأرض والشمس وتتم هذه المراحل في شوطين يدوم كل شوط منهما قرابة 14 يوم, حيث أن الشوط الأول يضم المراحل التصاعدية من حيث مساحة الجزء المنير على سطح القمر حيث ينتقل من الحالة المظلمة إلى الحالة المنارة الكاملة أو البدر الكامل, والشوط الثاني هو عملية عكسية للشوط الأول حيث يتم الانتقال من المساحة الأكثر إنارة إلى الأقل وصولا إلى الحالة المظلمة الكاملة المحاق أو القمر الجديد, ويمكن إيجاز هذه المراحل في ما يلي:
الشوط الأول
1- المحاق: أو القمر الجديد تتزامن هذه المرحلة مع تواجد القمر في النصف المظلم من الأرض حيث لا يمكن رؤيته ليلا.
2- الهلال أول: وتتوافق هذه المرحل مع بداية ظهوره في السماء ليلا
3- التربيع الأول: يكون في هذه المرحلة يظهر للعيان ربع القمر منار على شكل حرف "د" بالفرنسية d .
4- الأحدب: وهي المرحلة التي يظهر لنا فيها أكثر من نصف القمر منار ويطلق عليها أيضا اسم الأحدب المتصاعد لكون أن الجزء المنير يكون في طور الزيادة أو الكبر .
5- البدر الكامل: وفي هذه المرحلة يكون كل القمر معرض لأشعة الشمس حيث تظهر فيه أشكال كالبحار.
وبعد ذلك أي بعد مرحلة البدر الكامل تحدث نفس المراحل السابقة ولكن بتسلسل عكسي حيث يكون الجزء المنير في الجهة المعاكسة للمراحل السابقة أي في الجهة اليسرى أو ما يسمى بالشوط الثاني حسب التسلسل التالي:
6- الأحدب المتناقص : وهو عكس الأحدب المتصاعد حيث يكون الجزء المنير في تناقص أو التلاشي.
7- التربيع الأخير : الذي هو عكس التربيع الأول من ناحية الجزء المنير أي على شكل حرف g وفي تناقص مستمر عن المرحلة السابق.
8- الهلال الأخير: وهي المرحلة الاخيرة
ويلخص لنا الشكل التالي كافة المراحل السابقة الذكر
اسم المرحلة
المظهر
1- المحاق "بدر جديد"
2- الهلال الاول
3- التربيع الاول
4- الاحدب " المتصاعد"
5- البدر الكامل
6- الاحدب " المتناقص"
7- التربيع الاخير
8- الهلال الاخير
السراج:
فالشمس لها حجم ضعف حجم الأرض مليون وثلاثمائة ألف مرة، وضعف حجم القمر ثمانية ملايين مرة، وتبعد الشمس 150 مليون كم عن الأرض، إلا أن حجم القمر لقربه منا يرى وكأن له حجمًا مساويًا لحجم الشمس. وهذه الأجرام المتباينة في الحجم لها سرعات تصل إلى مئات الآلاف من الكيلومترات، ومن مئات الأقمار الصناعية وسفن الفضاء التي تم إرسالها لدراسة الكون بشتى أجرامه ـ توجد العشرات منها لدراسة الشمس، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: (يوليسيس، وسوهو، يوكوه)، وذلك للاستفادة مما سخره الخالق لبني البشر، ومحاكاة ما في الكون ـ بالمعامل الأرضية، ومن ثَم التعرّف عليها بشكل أكبر وأدق مما سبقت معرفته.
ومن المعلوم أن الشمس تجري (ومعها مجموعتها الشمسية) بسرعة تقدر بحوالي 220 كيلو مترًا في الثانية حول مركز مجرتنا (درب التبّانة) لتتم هذه الدورة في250 مليون سنة. وهي تدور حول نفسها دورة كاملة كل 27 يومًا. كما أنها نشطة بذاتها فهي تشع الطاقة كمفاعل نووي (الحرارة ـ والضوء) لجميع أنحاء المجموعة الشمسية بنشاط دائم منقطع النظير بدأ منذ قرابة 4,5 بليون عام. ولموقع الشمس ارتباط وثيق بتحديد مواقيت بعض أركان الإسلام كالصلاة والصيام والحج.
ويتضح دور الشمس في عبادة الصلاة عن طريق تحديد أوقاتها (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا). وكوجبت الشمس، وغاب الشفق، وزوال الشمس. ويأتي دورها في الحج في تحديد مشاعره في كل من عرفة ومزدلفة ومنى. وفي الصيام حين ظهور الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، وغروب الشمس في تحديد طول فترة الصيام اليومية، وتحديد أول الشهر بغروبها قبل القمر.
النور:
كما أن القمر دائب الحركة حول نفسه؛ فهو يدور حول الأرض مرة كل 29.53 يومًا، وذلك متوسط الشهر الاقتراني، وهذا يعني أن القمر يتحرك في السماء بالنسبة للنجوم كل يوم بمقدار 13 درجة تقريبًا نحو الشرق، أو نصف درجة كل ساعة، وهذا مساو لقطره تقريبًا.
والقمر عبـارة عن جرم سماوي مظلم، وما الضوء الذي نراه منه إلا انعكاس لضـــوء الشمس عن سطحه، وللقمر نصف مضيء ونصف مظلم تقريبًا، وتختلف أطواره التي نراها تبعًا لموقع النصف المضيء من القمر بالنسبة للأرض، فإذا وقع القمر بين الأرض والشمس تمامًا فعندها ستضيء الشمس النصف المواجه لها، في حين يكون النصف المواجه للأرض مظلمًا ولا نرى القمر في ذلك الوقت، وهذا ما يسمى بالاقتران أو تولّد الهلال، ثم بعد بضعة أيام يأتي التربيع الأول، ثم البدر، ثم التربيع الثاني، وأخيرًا يعود مرة أخرى إلى طور المحاق (انظر الشكل 1).
توضح الدائرة الخارجية أطوار القمر كما ترى من الأرض، أما الدائرة الداخلية فتبين أن للقمر فعليٌّا نصف مضيء ونصف مظلم في جميع الأوقات.
ولا يحدث الكسوف عند كل اقتران بسبب ميلان مدار القمر بمقدار خمس درجات تقريبًا عن مستوى مدار الأرض حول الشمس.
وبالتالي قد يقع القمر بين الأرض والشمس، ولكن ليس بالضرورة على نفس مستوى مدار الأرض حول الشمس، فقد يكون أعلى أو أدنى من ذلك المستوى. أما إذا وقع على نفس المستوى فعندها يحدث الكسوف، وهذا يسمى اقترانًا مرئيٌّا. ولا يعني تولد الهلال أنه بداية ظهور الهلال؛ بل تولّد الهلال هو وقوع القمر بين الأرض والشمس تمامًا، وتكون نسبة إضاءة القمر وقتها بالنسبة للراصد 0% تقريبًا. وباستمرار دوران القمر حول الأرض فإنه سيبتعد قليلاً عن الشمس، لتبدأ أشعة الشمس بالانعكاس عن سطحه لنراه على شكل هلال نحيل.
وحيث إن الهلال في صفحة السماء يقع بالقرب من قرص الشمس، إذن علينا أن نتحراه بعد غروب الشمس قرب المنطقة التي غابت عندها، إذ لا يمكن رؤية الهلال النحيل جدٌّا أثناء وجود قرص الشمس فوق الأفق، لأن وَهَجَ الشمس الشديد سيتغلب على ضوء القمر الخافت. كما هو الحال بالنسبة لرؤية النجوم والشمس في رابعة النهار.
معايير رؤية الأهلة:
هنالك معايير عدة تحدد رؤية الهلال وهي:
1) البابلي:
تكون رؤية الهلال ممكنة إذا زاد عمر الهلال لحظة غروب الشمس عن 24 ساعة، وغروب الهلال بعد أكثر من 48 دقيقة من غروب الشمس، وهذا معيار جِدُّ غير دقيق.
2) البتاني:
تكون رؤية الهلال ممكنة إذا كان انخفاض الشمس لحظة غروب القمر بين 9 و10 درجات تحت الأفق ـ أي ممكن رؤية الهلال ما بين الشفق المدني والبحري (الشمس أسفل الأفق من 6 إلى 12 درجة).
3) محمد إلياس:
هذا المعيار يربط بين بُعد القمر عن الأفق وفرق الاتجاه الأفقي (البعد الزاوي)، وهو يعطي إمكانية رؤية الهلال بالعين المجردة فقط، وحدد أقل ارتفاع هو 5 درجات.
4) معيار شيفر:
الذي أدخل العوامل الجوية في عين الاعتبار، بالإضافة إلى الأبعاد الفلكية.
5) معيار مرصد جنوب أفريقيا الفلكي SAAO
الذي يربط بين ارتفاع الهلال وفرق الاتجاه الأفقي (البعد الزاوي).
6) معيار يالوب: وقد وضعه البريطاني يالوب (وهو مدير لمرصد جرينتش ورئيس لجنة الأزياح الفلكية التابعة للاتحاد الفلكي الدولي) حيث يربط معياره بين فرق الارتفاع الزاوي المركزي للشمس والقمر مع السُّمك السطحي للهلال حيث قسم إمكانية الرؤية إلى (أ) ممكنة بالمرقب أو المنظار فقط، (ب) قد تحتاج إلى منظار أو مرقب، (ج) ممكنة بالعين المجردة في حالة صفاء السماء كليٌّا، (د) ممكنة بسهولة بالعين المجردة.
وبناء على أرصاد عبر مئات السنين لم تثبت رؤية هلال يقل عن المعايير التالية:
معيار عمر الهلال: لم يُر هلال بالعين المجردة يقل عمره عن 15 ساعة و24 دقيقة، وتمّ ذلك من قبل العالم يوليوس شميت عام 1871م.
أما بالمنظار فقد كان عمر أصغر هلال تمت رؤيته 12 ساعة و42 دقيقة، وبالمرقب 12 ساعة و7 دقائق، وتمت رؤيته من قبل الراصد ستام يوم 20 يناير 1996 عن طريق مرقب قطره 8 بوصات.
معيار المكث: لم يُر هلال بالعين المجردة يقل مكثه عن 22 دقيقة.
معيار البعد الزاوي: لم يُر هلال يقل بعده الزاوي عن 7 درجات.
إن دخول أشهر: (رمضان، وشوال، والحج) ـ تعتمد على وجود الهلال في وقت ومكان معيَّنين، ويجب توفر شروط ثلاثة، وهي شروط بداية الشهر الهجري القمري:
1 ـ أن يكون الهلال كاملاً فوق الأفق من غروب الشمس.
2 ـ أن يكون غروب القمر بعد غروب الشمس (لا الشَّمْسُ يَنبَغِى لَهَآ أَن تُدْرِكَ الْقَمَر) في مكة المكرمة.
3 ـ أن يولد الهلال ـ ويسمى الاقتران، أو التقاء النيرين ـ وذلك بوقوع الشمس والقمر والأرض على خط واحد.
دقه الحسابات الفلكيه تكون دقيقه جدا تقدر بأجزاء من الثانيه وتسحتسب بها حركه جميع الصخور والكواكب والقمار والنجوم فى الفضاء ولكن لا استغناء عن مراحل القمر المختلفه والإستمتاع بمشاهده المراحل المختلفه للقمر
لقد قامت بعض المنظمات ومنها منظمه ناسا او هيئه الفضاء الأمريكيه باصدار برنامج لحساب توقيت ومراحل القمر المختلفه واصدر الكثير من المبرمجين والشركات برامج كثيره جدا لحساب مراحل القمر على اساس الحسابات الفلكيه
0 التعليقات:
إرسال تعليق