يبدو ان صنفا من اشجار السنط المتواجدة بكثرة في شرق افريقيا تحمي انفسها من الفيلة بمساعدة النمل الذي يعيش عليها.
يقول ذلك باحثون من جامعتي وايومين وفلوريدا الامريكيتين بعد ابحاث انجزوها في لايكيبيا وتسافو في كينيا.
ولاحظ الباحثون ان كثافة الاشجار تقل في المناطق الآهلة بالفيلة، الا عندما تكون محمية بسياج كهربائي، حتى لو كان ممكنا لحيوانات اخرى عبوره.
وقال البروفيسور تود بالمر من الفريق الباحث ان الفيلة تدمر قشرة الشجر وان تزايد عددها زاد من تفاقم الظاهرة في السنوات الاخيرة.
لكن العلماء استغربوا لكون الشجر فقد قشرته فقط في المناطق الرملية، قبل ان يلاحظوا ان نوعا واحدا من الشجر ينمو في التربة وهو شجر السنط، على عكس المناطق الرملية التي تنمو فيها انواع مختلفة من الاشجار.
وما يميز شجر السنط هو علاقته المتناغمة مع النمل، حيث يوفر له المسكن والغذاء مقابل الحماية من الفيلة، حسب ما يعتقد العلماء.
وللتأكد من كون النمل هو سبب ابتعاد الفيلة عن شجر السنط، جردها البروفيسور بالمر وزميله جيك غوهين من النمل الذي كان يعيش عليها، واكتشفا ان الفيلة صارت مهتمة بها وومقبلة على الاقتيات عليها.
وتأكد الباحثان من فرضيتهما عندما قدما لفيلة يافعة في محمية طبيعية نوعين من شجر السنط، بعضها عليه نمل والبعض الآخر من دونه، فاقبلت على فروع الشجرة الخالية من النمل بغض النظر عن نوعها، بينما خافت من تلك التي كان النمل يدب عليها.
بى بى سى
يقول ذلك باحثون من جامعتي وايومين وفلوريدا الامريكيتين بعد ابحاث انجزوها في لايكيبيا وتسافو في كينيا.
ولاحظ الباحثون ان كثافة الاشجار تقل في المناطق الآهلة بالفيلة، الا عندما تكون محمية بسياج كهربائي، حتى لو كان ممكنا لحيوانات اخرى عبوره.
وقال البروفيسور تود بالمر من الفريق الباحث ان الفيلة تدمر قشرة الشجر وان تزايد عددها زاد من تفاقم الظاهرة في السنوات الاخيرة.
لكن العلماء استغربوا لكون الشجر فقد قشرته فقط في المناطق الرملية، قبل ان يلاحظوا ان نوعا واحدا من الشجر ينمو في التربة وهو شجر السنط، على عكس المناطق الرملية التي تنمو فيها انواع مختلفة من الاشجار.
وما يميز شجر السنط هو علاقته المتناغمة مع النمل، حيث يوفر له المسكن والغذاء مقابل الحماية من الفيلة، حسب ما يعتقد العلماء.
وللتأكد من كون النمل هو سبب ابتعاد الفيلة عن شجر السنط، جردها البروفيسور بالمر وزميله جيك غوهين من النمل الذي كان يعيش عليها، واكتشفا ان الفيلة صارت مهتمة بها وومقبلة على الاقتيات عليها.
وتأكد الباحثان من فرضيتهما عندما قدما لفيلة يافعة في محمية طبيعية نوعين من شجر السنط، بعضها عليه نمل والبعض الآخر من دونه، فاقبلت على فروع الشجرة الخالية من النمل بغض النظر عن نوعها، بينما خافت من تلك التي كان النمل يدب عليها.
بى بى سى
0 التعليقات:
إرسال تعليق