القاهرة - محرر مصراوي - تكرار انقطاع المياه وأزمات الكهرباء وارتفاع الأسعار، تضاعف من ثواب الصائم، وعفو الله على المواطنين، هكذا وصف المستشار عدلي حسين، محافظ القليوبية، ما يحدث للمواطنين في الفترة الأخيرة، معتبرًا أن أزمات المياه بأنها "إنذار إلهي للمصريين يستوجب ترشيد الاستهلاك في ظل خلافات دول حوض النيل، والتي تسعى للانتقاص من حصة مصر التي تكفي بالكاد".
جاء ذلك، خلال محاضرة ألقاها الاثنين، عدلي حسين، أثناء مشاركته في فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي بالحسين، الذي تنظمه وزارة الأوقاف، وحضره الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف.
وقال حسين، "إن سوء الاستهلاك يعد أيضا هو السبب الرئيسي في أزمة انقطاع الكهرباء، التي تتطلب بدورها حملة ترشيد"، وطالب المواطنين بضرورة أن "يعذروا الحكومة، ويعطوها فرصة حتى العام المقبل لمواجهة هذه المشكلات الطارئة"، مؤكدا أن "تواكب مشكلات الحر والمياه والكهرباء وارتفاع الأسعار مع الصيام في شهر رمضان، يضاعف من ثواب وعفو الله على المواطنين".
وأضاف: "أنا أشعر كمسلم مؤمن أن الحرائق في روسيا والسيول في باكستان وأفغانستان والتي شردت الملايين، رسالة إلهية تحذيرية للإنسان الذي زرع القمح ليستخلص منه الوقود الحيوي والبنزين للسيارات، بدلا من الغذاء في تصرف غير أخلاقي، وهي كذلك إشارة إلهيه تدعونا للتوسع في زراعة القمح بأي صورة لنزيد من إنتاجنا ونرفع اكتفاءنا الذاتي، ويصبح اعتمادنا على الاستيراد في أضيق نطاق".
من جانبه، قال وزير الأوقاف إن المشكلات التي نواجهها "تواجه كافة الدول النامية وسببها الرئيسي الزيادة غير المحسوبة في السكان، مقابل ثبات موارد الدولة من الضرائب وقناة السويس والسياحة والجمارك والثروات المعدنية لتلتهم كل هذه الموارد".
المصدر: صحيفة الشروق
جاء ذلك، خلال محاضرة ألقاها الاثنين، عدلي حسين، أثناء مشاركته في فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي بالحسين، الذي تنظمه وزارة الأوقاف، وحضره الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف.
وقال حسين، "إن سوء الاستهلاك يعد أيضا هو السبب الرئيسي في أزمة انقطاع الكهرباء، التي تتطلب بدورها حملة ترشيد"، وطالب المواطنين بضرورة أن "يعذروا الحكومة، ويعطوها فرصة حتى العام المقبل لمواجهة هذه المشكلات الطارئة"، مؤكدا أن "تواكب مشكلات الحر والمياه والكهرباء وارتفاع الأسعار مع الصيام في شهر رمضان، يضاعف من ثواب وعفو الله على المواطنين".
وأضاف: "أنا أشعر كمسلم مؤمن أن الحرائق في روسيا والسيول في باكستان وأفغانستان والتي شردت الملايين، رسالة إلهية تحذيرية للإنسان الذي زرع القمح ليستخلص منه الوقود الحيوي والبنزين للسيارات، بدلا من الغذاء في تصرف غير أخلاقي، وهي كذلك إشارة إلهيه تدعونا للتوسع في زراعة القمح بأي صورة لنزيد من إنتاجنا ونرفع اكتفاءنا الذاتي، ويصبح اعتمادنا على الاستيراد في أضيق نطاق".
من جانبه، قال وزير الأوقاف إن المشكلات التي نواجهها "تواجه كافة الدول النامية وسببها الرئيسي الزيادة غير المحسوبة في السكان، مقابل ثبات موارد الدولة من الضرائب وقناة السويس والسياحة والجمارك والثروات المعدنية لتلتهم كل هذه الموارد".
المصدر: صحيفة الشروق
0 التعليقات:
إرسال تعليق