القاهرة- محرر مصراوى - نظمت مجموعة من الحركات والتيارات المعارضة وقفه احتجاجية بالشموع مساء الثلاثاء أمام مقر مجلس الوزراء اعتراضا على ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي في الآونة الأخيرة.
نظم الوقفة حركة "شباب 6 أبريل" والحملة المستقلة لدعم وترشيح البرادعى وشباب من أجل الحرية والعدالة.
وقد ندد المشاركين فى الوقفة تصدير الغاز المصري لإسرائيل، ورفعوا لافتات كتب عليها "باعوا لإسرائيل الغاز وعيشونا على لمبة جاز ".
ويسود الشارع المصري منذ بداية شهر رمضان حالة من السخط والغضب بسبب انقطاع الكهرباء والمياه بشكل شبه مستمر في كثير من الأحياء والمناطق السكنية نتيجة سياسة تخفيض الأحمال علي الشبكة، التي تأثرت بسبب نقص ضخ الغاز المسئول عن تشغيل مولدات الكهرباء .
وباعتراف محمد عوض رئيس الشركة القابضة للكهرباء وفي بيان رسمي، قال:"إن شركات توزيع الكهرباء اضطرت لتطبيق تخفيف الأحمال في أنحاء كثيرة من الجمهورية بسبب انخفاض ضغط الغاز المورد للمحطات مما أدي إلي نقص في قدرات التوليد وفقدان 1600 ميجاوات'، مضيفا أنه في الفترة الأخيرة انخفضت نسبة الغاز الطبيعي المستخدم في محطات الكهرباء إلي نحو 79% بعد أن كانت 98%".
واعتبر الكثير من الخبراء خفض كميات الغاز المسؤولة عن تشغيل محطات الكهرباء كارثة تسبب فيها الحكومة التي تصدر الغاز لعدد كبير من الدول دون مراعاة الاحتياجات الداخلية .
فمن جانبه يقول السفير السابق إبراهيم يسري ، صاحب دعوي وقف تصدير الغاز المصري لاسرائيل:"إن تصدير الغاز المصري لتل أبيب بأسعار أقل بكثير من السعر العالمي يعد إهدارا لقدرات وطاقة مصر دون مقابل".
وأضاف : كشفت الأيام مأساة إهدار الثروة القومية باستنزاف احتياطي الغاز في مصر من أجل تصديره لاسرائيل لتتحول بعض المحافظات المصرية إلي محافظات مظلمة بلا نور في الوقت الذي ينعم الإسرائيليين بالنور بأقل الأسعار.
وتابع يسري: وزارة البترول بالغت كثيرا في تقدير الاحتياطي الحقيقي من الغاز من 103 تريليونات وحدة بريطانية تكفي الاستهلاك المحلي مائة عام- علي حد قول وزير البترول، ثم تواضعت بعد ذلك فأوصلت الاحتياطي إلي ما يقرب 70 تريليون وحدة، في حين تقدر بعض المصادر أن الاحتياطي المصري لا يتعدى 30 تريليون وحدة ، وناشد يسري رئيس الجمهورية بالتصدي إلي لوبي الغاز للقضاء على تغلغله في أوساط البترول وأن يعلي مصالح الشعب المصري .
المصدر: وكالة الانباء الايرانية (إرنا)،
نظم الوقفة حركة "شباب 6 أبريل" والحملة المستقلة لدعم وترشيح البرادعى وشباب من أجل الحرية والعدالة.
وقد ندد المشاركين فى الوقفة تصدير الغاز المصري لإسرائيل، ورفعوا لافتات كتب عليها "باعوا لإسرائيل الغاز وعيشونا على لمبة جاز ".
ويسود الشارع المصري منذ بداية شهر رمضان حالة من السخط والغضب بسبب انقطاع الكهرباء والمياه بشكل شبه مستمر في كثير من الأحياء والمناطق السكنية نتيجة سياسة تخفيض الأحمال علي الشبكة، التي تأثرت بسبب نقص ضخ الغاز المسئول عن تشغيل مولدات الكهرباء .
وباعتراف محمد عوض رئيس الشركة القابضة للكهرباء وفي بيان رسمي، قال:"إن شركات توزيع الكهرباء اضطرت لتطبيق تخفيف الأحمال في أنحاء كثيرة من الجمهورية بسبب انخفاض ضغط الغاز المورد للمحطات مما أدي إلي نقص في قدرات التوليد وفقدان 1600 ميجاوات'، مضيفا أنه في الفترة الأخيرة انخفضت نسبة الغاز الطبيعي المستخدم في محطات الكهرباء إلي نحو 79% بعد أن كانت 98%".
واعتبر الكثير من الخبراء خفض كميات الغاز المسؤولة عن تشغيل محطات الكهرباء كارثة تسبب فيها الحكومة التي تصدر الغاز لعدد كبير من الدول دون مراعاة الاحتياجات الداخلية .
فمن جانبه يقول السفير السابق إبراهيم يسري ، صاحب دعوي وقف تصدير الغاز المصري لاسرائيل:"إن تصدير الغاز المصري لتل أبيب بأسعار أقل بكثير من السعر العالمي يعد إهدارا لقدرات وطاقة مصر دون مقابل".
وأضاف : كشفت الأيام مأساة إهدار الثروة القومية باستنزاف احتياطي الغاز في مصر من أجل تصديره لاسرائيل لتتحول بعض المحافظات المصرية إلي محافظات مظلمة بلا نور في الوقت الذي ينعم الإسرائيليين بالنور بأقل الأسعار.
وتابع يسري: وزارة البترول بالغت كثيرا في تقدير الاحتياطي الحقيقي من الغاز من 103 تريليونات وحدة بريطانية تكفي الاستهلاك المحلي مائة عام- علي حد قول وزير البترول، ثم تواضعت بعد ذلك فأوصلت الاحتياطي إلي ما يقرب 70 تريليون وحدة، في حين تقدر بعض المصادر أن الاحتياطي المصري لا يتعدى 30 تريليون وحدة ، وناشد يسري رئيس الجمهورية بالتصدي إلي لوبي الغاز للقضاء على تغلغله في أوساط البترول وأن يعلي مصالح الشعب المصري .
المصدر: وكالة الانباء الايرانية (إرنا)،
0 التعليقات:
إرسال تعليق