عبّر الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ومسؤولون حكوميون عن مخاوفهم من محاولة استغلال من وصفهم بالمتشددين الإسلاميين الأزمة الإنسانية التي تمر بها البلاد، واعتبر الأمر تحديا لمنعهم من توظيف هذه المحنة لصالحهم.
وقالت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية إن زرداري -الذي اُنتقد بسبب مواصلة زيارته بريطانيا وفرنسا وقضاء بعض الوقت هناك أثناء كارثة الفيضان في بلاده- دافع عن رد فعل الحكومة وقال إن لديه أسبابه الخاصة للسفر في ذاك الوقت.
وأضاف زرداري أن باكستان يمكن أن تستغرق سنوات كي تستعيد عافيتها من كارثة الفيضانات.
وقال مسؤول في إقليم السند أمس إن نحو 600 ألف شخص يهددهم الآن خطر ارتفاع مياه الفيضانات في الجنوب، وإن الكارثة التي قاربت الشهر قد أثرت في ثلث البلد وشردت نحو أربعة ملايين من منازلهم.
وقالت الصحيفة إن باكستان تواجه تحديات رهيبة لتأمين المعونة الكافية لجهود الإغاثة والتأكد من عدم استغلال "المتشددين" الكارثة لاكتساب مجندين جدد، وتحاول إيجاد وسائل لتخفيف العناء الاقتصادي الطويل الأجل الناجم عن الفيضانات.
ومن المتوقع أن يشارك وزير المالية الباكستاني عبد الحافظ شيخ في المباحثات المقررة مع صندوق النقد الدولي في واشنطن اليوم، لكنه عقب بأنه يريد من الصندوق أن يسهل القيود على برنامج قرض الـ11 مليار دولار المقررة لباكستان عام 2008.
وقال مدير إدارة صندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى مسعود أحمد إن الخيارات المتاحة للباكستانيين هي تعديل برنامج الصندوق الحالي لحساب الضغوط المالية الناجمة عن الفيضانات أو اختيار تمويل الطوارئ الذي يوفره الصندوق للدول التي منيت بكوارث طبيعية.
ويشار إلى أن الاقتصاد الباكستاني، حتى قبل الفيضانات، قد ابتلي بأزمة مالية استغرقت عامين.
وكان يتوقع نمو هذا الاقتصاد هذه السنة المالية بنسبة 4.5%، لكن مسؤولين يتكهنون الآن أن يكون مستوى النمو بين صفر و3% نظرا لتلقي قطاع الزراعة الهام ضربة قوية.
وقالت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية إن زرداري -الذي اُنتقد بسبب مواصلة زيارته بريطانيا وفرنسا وقضاء بعض الوقت هناك أثناء كارثة الفيضان في بلاده- دافع عن رد فعل الحكومة وقال إن لديه أسبابه الخاصة للسفر في ذاك الوقت.
وأضاف زرداري أن باكستان يمكن أن تستغرق سنوات كي تستعيد عافيتها من كارثة الفيضانات.
وقال مسؤول في إقليم السند أمس إن نحو 600 ألف شخص يهددهم الآن خطر ارتفاع مياه الفيضانات في الجنوب، وإن الكارثة التي قاربت الشهر قد أثرت في ثلث البلد وشردت نحو أربعة ملايين من منازلهم.
وقالت الصحيفة إن باكستان تواجه تحديات رهيبة لتأمين المعونة الكافية لجهود الإغاثة والتأكد من عدم استغلال "المتشددين" الكارثة لاكتساب مجندين جدد، وتحاول إيجاد وسائل لتخفيف العناء الاقتصادي الطويل الأجل الناجم عن الفيضانات.
ومن المتوقع أن يشارك وزير المالية الباكستاني عبد الحافظ شيخ في المباحثات المقررة مع صندوق النقد الدولي في واشنطن اليوم، لكنه عقب بأنه يريد من الصندوق أن يسهل القيود على برنامج قرض الـ11 مليار دولار المقررة لباكستان عام 2008.
وقال مدير إدارة صندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى مسعود أحمد إن الخيارات المتاحة للباكستانيين هي تعديل برنامج الصندوق الحالي لحساب الضغوط المالية الناجمة عن الفيضانات أو اختيار تمويل الطوارئ الذي يوفره الصندوق للدول التي منيت بكوارث طبيعية.
ويشار إلى أن الاقتصاد الباكستاني، حتى قبل الفيضانات، قد ابتلي بأزمة مالية استغرقت عامين.
وكان يتوقع نمو هذا الاقتصاد هذه السنة المالية بنسبة 4.5%، لكن مسؤولين يتكهنون الآن أن يكون مستوى النمو بين صفر و3% نظرا لتلقي قطاع الزراعة الهام ضربة قوية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق