توقفت الاشتباكات التي اندلعت مساء يوم أمس في حي برج أبو حيدر غرب العاصمة اللبنانية بيروت بين مسلحين من حزب الله وآخرين من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، التي يعرف أعضاؤها أيضا بالأحباش.
وقال مدير مكتب الجزيرة قي بيروت غسان بن جدو إنه تم الاتفاق بين قيادة حزب الله وجماعة الأحباش على وقف إطلاق النار بشكل نهائي و"بذل الجهد لتفويت الفرصة على من يصطادون في الماء العكر".
وأضاف أن مسؤوليْن من التنظيمين التقيا في مقر المخابرات العسكرية اللبنانية واتفقا على وقف الاشتباكات وتسليم المخالفين من الطرفين لمتابعتهم، وأكدا أنه لا خلفية سياسية وراء هذه الاشتباكات، التي أسفرت عن مقتل شخصين، أحدهما محمد فواز مسؤول شعبة حزب الله في منطقة برج أبو حيدر.
واتهم الطرفان ما سمياه "الطابور الخامس" بمحاولة توسيع رقعة الاشتباكات، وألحا على ضرورة "تماسك الصف الوطني" وعدم التأثر بهذه الاشتباكات، التي استخدمت فيها أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية، واستمرت نحو أربع ساعات.
وقد نشر الجيش وحداته في منطقة الاشتباكات في محاولة لاحتواء الموقف وفض النزاع، الذي قال شهود عيان إنه اندلع بسبب شجار بين أحد أنصار حزب الله وآخر من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، وتطور الأمر إلى استخدام الأسلحة بين الطرفين.
ويقع في برج أبو حيدر المقر الرئيسي لجمعية المشاريع، وهي جمعية سنية دعوية سياسية كان لها نائب في البرلمان اللبناني، وتعتبر حليفا سياسيا لسوريا وحزب الله والمعارضة اللبنانية.
المصدر: الجزيره
وقال مدير مكتب الجزيرة قي بيروت غسان بن جدو إنه تم الاتفاق بين قيادة حزب الله وجماعة الأحباش على وقف إطلاق النار بشكل نهائي و"بذل الجهد لتفويت الفرصة على من يصطادون في الماء العكر".
وأضاف أن مسؤوليْن من التنظيمين التقيا في مقر المخابرات العسكرية اللبنانية واتفقا على وقف الاشتباكات وتسليم المخالفين من الطرفين لمتابعتهم، وأكدا أنه لا خلفية سياسية وراء هذه الاشتباكات، التي أسفرت عن مقتل شخصين، أحدهما محمد فواز مسؤول شعبة حزب الله في منطقة برج أبو حيدر.
واتهم الطرفان ما سمياه "الطابور الخامس" بمحاولة توسيع رقعة الاشتباكات، وألحا على ضرورة "تماسك الصف الوطني" وعدم التأثر بهذه الاشتباكات، التي استخدمت فيها أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية، واستمرت نحو أربع ساعات.
وقد نشر الجيش وحداته في منطقة الاشتباكات في محاولة لاحتواء الموقف وفض النزاع، الذي قال شهود عيان إنه اندلع بسبب شجار بين أحد أنصار حزب الله وآخر من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، وتطور الأمر إلى استخدام الأسلحة بين الطرفين.
ويقع في برج أبو حيدر المقر الرئيسي لجمعية المشاريع، وهي جمعية سنية دعوية سياسية كان لها نائب في البرلمان اللبناني، وتعتبر حليفا سياسيا لسوريا وحزب الله والمعارضة اللبنانية.
المصدر: الجزيره
0 التعليقات:
إرسال تعليق