تقول دراسة حديثة إن المواد النباتية الموجودة في قشر التفاحة هي أكثر فعالية في الوقاية من الأمراض السرطانية من فيتامين سي.
وتحدث الباحث جيرهارد ريشكيمنير، الأستاذ من جامعة ميونخ التقنية، عن تجربة تثبت أن عصارة التفاح غير المقشر يحتوي من المواد الثانوية والمضادة للتأكسد اكثر مما تحتويه عصارة التفاحة المقشرة وأكثر بكثير مما يحويه فيتامين سي. واعتبر ريشكيمينر هذه النتائج محدودة تماما لأنها لا تعكس سوى جزء صغير من مفعول المواد الثانوية في النباتات.
ويقدر العلماء عدد هذه المواد في النباتات التي يتناولها الإنسان بحوالي 50 ألف مادة، وهذا يعني أن اكتشاف مفعول التفاحة غير المقشرة لا يشكل سوى بحث في جزء من كومة القش التي تحتوي على هذه المواد النافعة.
وتثبت الدراسات الجديدة، أن تناول الفواكه والخضراوات بكثرة يقي الإنسان من مخاطر التعرض للأمراض السرطانية. وكان عالم التغذية بيزالسكي يتحدث حول هذا الموضوع أمام المؤتمر الذي أطلق عليه اسم (5 مرات في اليوم) الذي انعقد أخيرا في العاصمة برلين.
وتعتبر (5 مرات في اليوم) مبادرة عالمية هدفها إثبات الفوائد الصحية لعملية التغذية يوميا بخمس وجبات من الخضروات والفواكه. وتعادل الوجبات المصغرة الخمس نحو 600 غم من الفواكه والخضر كل يوم بالنسبة للإنسان البالغ. ويقول قادة الحملة، حسب صحيفة الشرق الأوسط، إن المشاركين فيها ليسوا بحاجة إلى ميزان لأن حبة الفاكهة أو مجموعة الخضار التي تملأ كف اليد تعادل وجبة كاملة من الوجبات الخمس المطلوبة.
هذا ووجد الباحثون اليابانيون في دراستهم التي نشرتها مجلة السرطان، أن الوجبات الغذائية التي احتوت على كميات كبيرة من الخضراوات والفاكهة كانت مفيدة بشكل مدهش، كما أن استهلاكها ولو بصورة قليلة، لمرة واحدة أسبوعيا فقط، ساعد في الوقاية من سرطان المعدة بنسبة ملحوظة.
وقال الباحثون إن أنواعا معينة من الثمار تكون أكثر فائدة من غيرها، فعلى سبيل المثال، قل خطر الإصابة بأورام المعدة السرطانية بحوالي 52 في المائة عند الأشخاص الذين تناولوا الخضراوات البيضاء كالخيار والملفوف الصيني، لمرة واحدة أسبوعيا، مقارنة مع الأشخاص الذين لم يأكلوا مثل هذه الثمار، بينما انخفض بحوالي 36 في المائة عند الأشخاص الذين أكلوا الخضراوات الصفراء والبرتقالية كالجزر واليقطين والبطيخ لمرة واحدة كل أسبوع على الأقل.
كما وأكدت دراسة علمية متخصصة أن هناك علاقة قوية بين التغذية السليمة ومقاومة مرض السرطان مشيرة إلى أن الفواكه والخضراوات تحتوى على عوامل واقية من المرض منها فيتامين "أ و ج" الواقيان من سرطان المعدة والمريء والجهاز الهضمي.
وذكرت الدراسة، التي أعدها عميد المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة الدكتور حسين موسى أن احتواء الخضراوات على ألياف غير قابلة للهضم والامتصاص واستمرار وجودها بالجهاز الهضمي يقي الغشاء المخاطي من تأثير المواد الكيماوية المسببة للسرطان والموجودة بالطعام كما أنها تساعد على التخلص من الفضلات والمواد الضارة.
وأكدت أن احتمالات الإصابة بسرطان الرحم والكلية والقولون والثدي والمعدة تزداد مع تزايد السمنة وأن هناك علاقة بين استهلاك الدهنيات في الطعام والإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا والقولون.
وأشارت الدراسة إلى أن الأوساط الطبية توصي بخفض معدل استهلاك الدهنيات في الطعام بحيث لا تساهم في أكثر من 30 بالمائة من حاجة الإنسان إلى مصادر الطاقة الغذائية. وأوضحت الدراسة أن طهي اللحوم والأسماك باستخدام درجة حرارة عالية ولمدة طويلة قد يؤدي إلى تكوين مواد مسببة للأورام.
هذا وقد كشفت دراسة طبية واسعة أجريت في أميركا مؤخرا، أن الفتيات في مرحلة المراهقة اللاتي يستهلكن غذاء غنيا بالفواكه والخضراوات يقللن خطر إصابتهن بسرطان المبيض بنسبة كبيرة.
وأوضح الباحثون في دراسة حول دور الغذاء ونمط الحياة وأثرهما على خطر إصابة المرأة بسرطان المبيض، أن المواد المضادة للأكسدة المتوافرة بكثرة في الفواكه والخضراوات تحمي من العديد من الاضطرابات والأمراض وأنواع متعددة من السرطانات، من خلال معادلة تأثيرات الجزيئات الضارة التي تعرف بالراديكالات الحرة في الجسم.
ووجد الباحثون لدى متابعتهم حالات ما يزيد عن 80 ألف سيدة تراوحت أعمارهن بين 30 و 55 عاما، طلب منهن تحديد نوعية غذائهن وسلوكياتهن الإيجابية وعادات التدخين واستخدامهن للمكملات الغذائية، دون أن تملك أي منهن تاريخا عائليا لإصابات سابقة بالسرطان، أن خطر الإصابة بسرطان المبيض كان أقل عند اللاتي استهلكن حصتين ونصف يوميا على الأقل من الفواكه والخضراوات في مرحلة المراهقة، بنسبة 46 % في حين لم يظهر نفس هذا الارتباط بين استهلاك الخضراوات والفواكه وخطر الإصابة بالمرض بين اللاتي تجاوزن هذه المرحلة إلى مرحلة أكبر.
كما لم يجد الباحثون علاقة بين 301 حالة إصابة بسرطان المبيض ومدى استهلاكهن لمضادات الأكسدة كفيتامينات أ،س،أي – ومركبات الكاروتينويد.
وأشار الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة (السرطان) إلى أن سرطان المبيض قد يتسبب عن تأثير الراديكالات الحرة على المادة الوراثية (دي أن إيه) خلال فترات خصوبة المرأة وسنوات الإنجاب، مشيرين إلى أن السيدات اللاتي أنجبن عددا أكبر من الأطفال وأرضعنهم طبيعيا واستخدمن أقراص منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم، تعرضن لخطر أقل للإصابة بهذا المرض الذي يعتبر خامس الأمراض السرطانية شيوعا بين الأميركيات، وفقا لإحصاءات جمعية السرطان الأميركية.
وبالإضافة لما جاء من فوائد عديدة للفواكه والخضار من خلال الدراسات، تعد الخضراوات والفواكه هي بهجة الأكلات، فهي عنصر أساسي يقوي
صحتك.. وهي الوسيلة لإضافة المزيد من الألوان الجميلة إلى مائدتك، وهي التي تزودك بالطعم الشهي والملمس الناعم في وجبتك.
ويتنوع استخدام الخضراوات والفواكه، فيمكن أن تشكل الطبق الرئيسي أو المقبلات أو الوجبات المكملة إضافة إلى السلطة والشوربة.
إذا اتبعت الأفكار التالية فمن السهل عليك الوصول إلى أهدافك الخاصة بأكل ثلاث خضراوات وفاكهتين على الأقل يومياً:
ـ أضيفي فواكه طازجة أو مجففة إلى حبوب الإفطار.
ـ أضيفي الخضراوات الطازجة المبشورة أو الفواكه المجففة إلى المعجنات والكعك والخبز.
ـ استبدلي الزيوت في الأكلات التي تطهى في الفرن بالفواكه المهروسة.
ـ اختاري مجموعة منوعة من الخضراوات للسلطة.
ـ ابحثي عن المكرونة المصنعة بالخضراوات مثل السبانخ والبنجر.
ـ استخدمي الخضراوات كقاعدة للحساء أو أضيفيها إلى مكوناته.
ـ استبدلي الزيت في عمل السوتيه بالعصير.
ـ لجعل الحساء أكثر كثافة أضيفي الخضراوات المهروسة بدلاً من الكريمة أو الحليب.
ـ اشربي عصير الفواكه الطازج بإضافة الماء الفوار بدلاً من الصودا.
ـ ضعي علبة عصير طازجة في سيارتك أو في حقيبة يدك لتتناوليها بين الوجبات.
ـ استمتعي بالفواكه والخضراوات كوجبات خفيفة بتجهيزها ووضعها في الثلاجة دائماً.
إذا اتبعت هذه النصائح فسوف تجدين للطعام مذاقا ألذ وسوف تحصلين على طعام منخفض السعرات الحرارية، بل وسينخفض وزنك دون أن تحرمي نفسك من الطعام، وسوف تصلين إلى هدفك.
المصدر إيبا
وتحدث الباحث جيرهارد ريشكيمنير، الأستاذ من جامعة ميونخ التقنية، عن تجربة تثبت أن عصارة التفاح غير المقشر يحتوي من المواد الثانوية والمضادة للتأكسد اكثر مما تحتويه عصارة التفاحة المقشرة وأكثر بكثير مما يحويه فيتامين سي. واعتبر ريشكيمينر هذه النتائج محدودة تماما لأنها لا تعكس سوى جزء صغير من مفعول المواد الثانوية في النباتات.
ويقدر العلماء عدد هذه المواد في النباتات التي يتناولها الإنسان بحوالي 50 ألف مادة، وهذا يعني أن اكتشاف مفعول التفاحة غير المقشرة لا يشكل سوى بحث في جزء من كومة القش التي تحتوي على هذه المواد النافعة.
وتثبت الدراسات الجديدة، أن تناول الفواكه والخضراوات بكثرة يقي الإنسان من مخاطر التعرض للأمراض السرطانية. وكان عالم التغذية بيزالسكي يتحدث حول هذا الموضوع أمام المؤتمر الذي أطلق عليه اسم (5 مرات في اليوم) الذي انعقد أخيرا في العاصمة برلين.
وتعتبر (5 مرات في اليوم) مبادرة عالمية هدفها إثبات الفوائد الصحية لعملية التغذية يوميا بخمس وجبات من الخضروات والفواكه. وتعادل الوجبات المصغرة الخمس نحو 600 غم من الفواكه والخضر كل يوم بالنسبة للإنسان البالغ. ويقول قادة الحملة، حسب صحيفة الشرق الأوسط، إن المشاركين فيها ليسوا بحاجة إلى ميزان لأن حبة الفاكهة أو مجموعة الخضار التي تملأ كف اليد تعادل وجبة كاملة من الوجبات الخمس المطلوبة.
هذا ووجد الباحثون اليابانيون في دراستهم التي نشرتها مجلة السرطان، أن الوجبات الغذائية التي احتوت على كميات كبيرة من الخضراوات والفاكهة كانت مفيدة بشكل مدهش، كما أن استهلاكها ولو بصورة قليلة، لمرة واحدة أسبوعيا فقط، ساعد في الوقاية من سرطان المعدة بنسبة ملحوظة.
وقال الباحثون إن أنواعا معينة من الثمار تكون أكثر فائدة من غيرها، فعلى سبيل المثال، قل خطر الإصابة بأورام المعدة السرطانية بحوالي 52 في المائة عند الأشخاص الذين تناولوا الخضراوات البيضاء كالخيار والملفوف الصيني، لمرة واحدة أسبوعيا، مقارنة مع الأشخاص الذين لم يأكلوا مثل هذه الثمار، بينما انخفض بحوالي 36 في المائة عند الأشخاص الذين أكلوا الخضراوات الصفراء والبرتقالية كالجزر واليقطين والبطيخ لمرة واحدة كل أسبوع على الأقل.
كما وأكدت دراسة علمية متخصصة أن هناك علاقة قوية بين التغذية السليمة ومقاومة مرض السرطان مشيرة إلى أن الفواكه والخضراوات تحتوى على عوامل واقية من المرض منها فيتامين "أ و ج" الواقيان من سرطان المعدة والمريء والجهاز الهضمي.
وذكرت الدراسة، التي أعدها عميد المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة الدكتور حسين موسى أن احتواء الخضراوات على ألياف غير قابلة للهضم والامتصاص واستمرار وجودها بالجهاز الهضمي يقي الغشاء المخاطي من تأثير المواد الكيماوية المسببة للسرطان والموجودة بالطعام كما أنها تساعد على التخلص من الفضلات والمواد الضارة.
وأكدت أن احتمالات الإصابة بسرطان الرحم والكلية والقولون والثدي والمعدة تزداد مع تزايد السمنة وأن هناك علاقة بين استهلاك الدهنيات في الطعام والإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا والقولون.
وأشارت الدراسة إلى أن الأوساط الطبية توصي بخفض معدل استهلاك الدهنيات في الطعام بحيث لا تساهم في أكثر من 30 بالمائة من حاجة الإنسان إلى مصادر الطاقة الغذائية. وأوضحت الدراسة أن طهي اللحوم والأسماك باستخدام درجة حرارة عالية ولمدة طويلة قد يؤدي إلى تكوين مواد مسببة للأورام.
هذا وقد كشفت دراسة طبية واسعة أجريت في أميركا مؤخرا، أن الفتيات في مرحلة المراهقة اللاتي يستهلكن غذاء غنيا بالفواكه والخضراوات يقللن خطر إصابتهن بسرطان المبيض بنسبة كبيرة.
وأوضح الباحثون في دراسة حول دور الغذاء ونمط الحياة وأثرهما على خطر إصابة المرأة بسرطان المبيض، أن المواد المضادة للأكسدة المتوافرة بكثرة في الفواكه والخضراوات تحمي من العديد من الاضطرابات والأمراض وأنواع متعددة من السرطانات، من خلال معادلة تأثيرات الجزيئات الضارة التي تعرف بالراديكالات الحرة في الجسم.
ووجد الباحثون لدى متابعتهم حالات ما يزيد عن 80 ألف سيدة تراوحت أعمارهن بين 30 و 55 عاما، طلب منهن تحديد نوعية غذائهن وسلوكياتهن الإيجابية وعادات التدخين واستخدامهن للمكملات الغذائية، دون أن تملك أي منهن تاريخا عائليا لإصابات سابقة بالسرطان، أن خطر الإصابة بسرطان المبيض كان أقل عند اللاتي استهلكن حصتين ونصف يوميا على الأقل من الفواكه والخضراوات في مرحلة المراهقة، بنسبة 46 % في حين لم يظهر نفس هذا الارتباط بين استهلاك الخضراوات والفواكه وخطر الإصابة بالمرض بين اللاتي تجاوزن هذه المرحلة إلى مرحلة أكبر.
كما لم يجد الباحثون علاقة بين 301 حالة إصابة بسرطان المبيض ومدى استهلاكهن لمضادات الأكسدة كفيتامينات أ،س،أي – ومركبات الكاروتينويد.
وأشار الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة (السرطان) إلى أن سرطان المبيض قد يتسبب عن تأثير الراديكالات الحرة على المادة الوراثية (دي أن إيه) خلال فترات خصوبة المرأة وسنوات الإنجاب، مشيرين إلى أن السيدات اللاتي أنجبن عددا أكبر من الأطفال وأرضعنهم طبيعيا واستخدمن أقراص منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم، تعرضن لخطر أقل للإصابة بهذا المرض الذي يعتبر خامس الأمراض السرطانية شيوعا بين الأميركيات، وفقا لإحصاءات جمعية السرطان الأميركية.
وبالإضافة لما جاء من فوائد عديدة للفواكه والخضار من خلال الدراسات، تعد الخضراوات والفواكه هي بهجة الأكلات، فهي عنصر أساسي يقوي
صحتك.. وهي الوسيلة لإضافة المزيد من الألوان الجميلة إلى مائدتك، وهي التي تزودك بالطعم الشهي والملمس الناعم في وجبتك.
ويتنوع استخدام الخضراوات والفواكه، فيمكن أن تشكل الطبق الرئيسي أو المقبلات أو الوجبات المكملة إضافة إلى السلطة والشوربة.
إذا اتبعت الأفكار التالية فمن السهل عليك الوصول إلى أهدافك الخاصة بأكل ثلاث خضراوات وفاكهتين على الأقل يومياً:
ـ أضيفي فواكه طازجة أو مجففة إلى حبوب الإفطار.
ـ أضيفي الخضراوات الطازجة المبشورة أو الفواكه المجففة إلى المعجنات والكعك والخبز.
ـ استبدلي الزيوت في الأكلات التي تطهى في الفرن بالفواكه المهروسة.
ـ اختاري مجموعة منوعة من الخضراوات للسلطة.
ـ ابحثي عن المكرونة المصنعة بالخضراوات مثل السبانخ والبنجر.
ـ استخدمي الخضراوات كقاعدة للحساء أو أضيفيها إلى مكوناته.
ـ استبدلي الزيت في عمل السوتيه بالعصير.
ـ لجعل الحساء أكثر كثافة أضيفي الخضراوات المهروسة بدلاً من الكريمة أو الحليب.
ـ اشربي عصير الفواكه الطازج بإضافة الماء الفوار بدلاً من الصودا.
ـ ضعي علبة عصير طازجة في سيارتك أو في حقيبة يدك لتتناوليها بين الوجبات.
ـ استمتعي بالفواكه والخضراوات كوجبات خفيفة بتجهيزها ووضعها في الثلاجة دائماً.
إذا اتبعت هذه النصائح فسوف تجدين للطعام مذاقا ألذ وسوف تحصلين على طعام منخفض السعرات الحرارية، بل وسينخفض وزنك دون أن تحرمي نفسك من الطعام، وسوف تصلين إلى هدفك.
المصدر إيبا
0 التعليقات:
إرسال تعليق