هو أحد الانبياء المعترف بهم في الإسلام واليهودية والنصرانية والمندائية [[مما جاء في القران من قصته "يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً (12) وَحَنَاناً مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيّاً (13) وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً (14) وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً (15)" سورة مريم.
يحيى بن زكريا في القرآن
ورد لفظ "يحيى" -مقصوداً به يحيى بن زكريا - 4 مرات في القرآن وهي:
1. {وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ }الأنعام85
2. {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً }مريم7
3. {يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً }مريم12
4. {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }الأنبياء90
قبر سيدنا يحيى أو ( يوحنا المعمدان )عليه السلام موجود في داخل الجامع الاموى في مدينة دمشق ويؤمّه الزوار من كل مكان . وتوجد كنيسة باسمه في فلسطين تزار حتى يومنا هذا.
يروى أن َ زكريا عليه السلام فقد ابنه ثلاثةَ أيام، فخرج يلتمسه في البرية، فإذا هو قد احتفر قبراً وأقام فيه يبكي على نفسه، فقال: يا بنيّ، أنا أطلبك منذ ثلاثة أيام وأنت في قبر قد احتفرته قائم تبكي فيه؟ فقال: ياأبتِ ألستَ أنتَ من أخبرني أن بين الجنة والنار مقاماً لا يقطع إلا بدموع البكائين؟ فقال له: اِبكِ يا بني، فبكيا جميعاً.
وذكروا أنه كان كثير البكاء حتى أثر البكاء في خديه من كثرة دموعه. وذكروا في قتله أسباباً من أشهرها أن بعض ملوك ذلك الزمان بدمشق كان يريد أن يتزوج ببعض محارمه أو من لا يحل له تزوّجها، فنهاه يحيى عن ذلك، فبقي في نفسها منه، فلما كان بينها وبين الملك ما يحب منها استوهبت منه دم يحيى، فوهبه لها، فبعثت إليه من قتله وجاء برأسه ودمه في طست إليها، فيقال أنها هلكت من فورها وساعتها. وقيل: بل أحبته امرأة ذلك الملك وراسلته فأبى عليها، فلما يئست منه تحايلت في أن استوهبته من الملك، فتمنع عليها الملك، ثم أجابها إلى ذلك، فبعث من قتله وأحضر إليها رأسه ودمه في طست.
ثم اختلف في مقتل يحيى بن زكريا. فقال الثوري عن الأعمش عن شمر بن عطية قال: قتل على الصخرة التي ببيت المقدس سبعون نبياً منهم يحيى بن زكريا . وقال أبو عبيد القاسم بن سلام، حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يحيى ابن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال: قدم بختنصر دمشق فإذا هو بدم يحيى بن زكريا يغلي، فسأل عنه فأخبروه، فقتل على دمه سبعين ألفاً فسكن . وهذه كلها روايات ليست اكيدة
يحيى بن زكريا في المسيحية
في المسيحية يوحنا المعمدان (كان يعمّد الناس أي يغسلهم في النهر للتوبة من الخطايا) وهو من عمّد السيد المسيح ، يعتبر يحيى بن زكريا نبياً . لم تذكر الكتب المدة التي عاشها نبي الله يحيى , من المعروف أنه ولد في السنة التي ولد فيها السيد المسيح، وذبح وهو في السجن , تنفيذاً لرغبة امرأة فاجرة اسمها هيروديا من قبل ملك ظالم تزوجت به ويدعى هيرودس انتيباس .
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يحيى بن زكريا في القرآن
ورد لفظ "يحيى" -مقصوداً به يحيى بن زكريا - 4 مرات في القرآن وهي:
1. {وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ }الأنعام85
2. {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً }مريم7
3. {يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً }مريم12
4. {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }الأنبياء90
قبر سيدنا يحيى أو ( يوحنا المعمدان )عليه السلام موجود في داخل الجامع الاموى في مدينة دمشق ويؤمّه الزوار من كل مكان . وتوجد كنيسة باسمه في فلسطين تزار حتى يومنا هذا.
يروى أن َ زكريا عليه السلام فقد ابنه ثلاثةَ أيام، فخرج يلتمسه في البرية، فإذا هو قد احتفر قبراً وأقام فيه يبكي على نفسه، فقال: يا بنيّ، أنا أطلبك منذ ثلاثة أيام وأنت في قبر قد احتفرته قائم تبكي فيه؟ فقال: ياأبتِ ألستَ أنتَ من أخبرني أن بين الجنة والنار مقاماً لا يقطع إلا بدموع البكائين؟ فقال له: اِبكِ يا بني، فبكيا جميعاً.
وذكروا أنه كان كثير البكاء حتى أثر البكاء في خديه من كثرة دموعه. وذكروا في قتله أسباباً من أشهرها أن بعض ملوك ذلك الزمان بدمشق كان يريد أن يتزوج ببعض محارمه أو من لا يحل له تزوّجها، فنهاه يحيى عن ذلك، فبقي في نفسها منه، فلما كان بينها وبين الملك ما يحب منها استوهبت منه دم يحيى، فوهبه لها، فبعثت إليه من قتله وجاء برأسه ودمه في طست إليها، فيقال أنها هلكت من فورها وساعتها. وقيل: بل أحبته امرأة ذلك الملك وراسلته فأبى عليها، فلما يئست منه تحايلت في أن استوهبته من الملك، فتمنع عليها الملك، ثم أجابها إلى ذلك، فبعث من قتله وأحضر إليها رأسه ودمه في طست.
ثم اختلف في مقتل يحيى بن زكريا. فقال الثوري عن الأعمش عن شمر بن عطية قال: قتل على الصخرة التي ببيت المقدس سبعون نبياً منهم يحيى بن زكريا . وقال أبو عبيد القاسم بن سلام، حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يحيى ابن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال: قدم بختنصر دمشق فإذا هو بدم يحيى بن زكريا يغلي، فسأل عنه فأخبروه، فقتل على دمه سبعين ألفاً فسكن . وهذه كلها روايات ليست اكيدة
يحيى بن زكريا في المسيحية
في المسيحية يوحنا المعمدان (كان يعمّد الناس أي يغسلهم في النهر للتوبة من الخطايا) وهو من عمّد السيد المسيح ، يعتبر يحيى بن زكريا نبياً . لم تذكر الكتب المدة التي عاشها نبي الله يحيى , من المعروف أنه ولد في السنة التي ولد فيها السيد المسيح، وذبح وهو في السجن , تنفيذاً لرغبة امرأة فاجرة اسمها هيروديا من قبل ملك ظالم تزوجت به ويدعى هيرودس انتيباس .
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
0 التعليقات:
إرسال تعليق