أفادت دراسة علمية، أن تناول الطماطم بانتظام قد يقلل خطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا.. لا سيما أنها تحتوي على مادة (الليكوبين)، والتي تمثل عاملا مهما في الوقاية من هذا المرض.
توصل باحثون في (جامعة هارفارد)، إلى أن الرجال الذين يتناولون الطماطم والأطعمة المحتوية عليها على الأقل أربع مرات أسبوعياً .. تنخفض نسبة إصابتهم بسرطان البروستاتا بحوالي 20% مقارنة بالرجال الذين لا يتناولونها ، كما انخفضت نسبة الخطر إلى النصف عند الرجال الذين يتناولون الطماطم بمعدل عشر مرات في الأسبوع. ويعتقد الباحثون أن مادة (الليكوبين) تمثل العامل الطبيعي الواقي من السرطان .. بجانب مادة (الفاتوماتين) المضادة للبكتريا والمخفضة لضغط الدم، وذلك عندما أجريت أبحاث على حيوانات التجارب.
وتنصح الدراسة بأكل الطماطم مع قشرها؛ حيث إن القشرة تسهل عمل الأمعاء وحركتها الاستدارية .. مما يساعد على طرح الفضلات المتراكمة في الثنايا والتعاريج، وهي ملينة بسبب عدم إمكان امتصاص القشور ووصول هذه القشور إلى الأمعاء الغليظة وتفتيتها قطع البراز المتراكمة فيها. أما المستحلب أو المادة اللزجة التي تغطي بذور البندورة فمفيدة لأنها تساعد على تأمين عملية الانزلاق المعوي؛ فترطب الجوف وتسهل مرور الكتل البرازية. وتحتوي البندورة على أكثر من 90% من حجمها عصيراً سهل الامتصاص، حيث يدخل الدورة الدموية حاملاً معه الأملاح القلوية التي تعدل من حموضة الدم بجانب العناصر اللازمة للترميم .. كالفوسفور والحديد.
توصل باحثون في (جامعة هارفارد)، إلى أن الرجال الذين يتناولون الطماطم والأطعمة المحتوية عليها على الأقل أربع مرات أسبوعياً .. تنخفض نسبة إصابتهم بسرطان البروستاتا بحوالي 20% مقارنة بالرجال الذين لا يتناولونها ، كما انخفضت نسبة الخطر إلى النصف عند الرجال الذين يتناولون الطماطم بمعدل عشر مرات في الأسبوع. ويعتقد الباحثون أن مادة (الليكوبين) تمثل العامل الطبيعي الواقي من السرطان .. بجانب مادة (الفاتوماتين) المضادة للبكتريا والمخفضة لضغط الدم، وذلك عندما أجريت أبحاث على حيوانات التجارب.
وتنصح الدراسة بأكل الطماطم مع قشرها؛ حيث إن القشرة تسهل عمل الأمعاء وحركتها الاستدارية .. مما يساعد على طرح الفضلات المتراكمة في الثنايا والتعاريج، وهي ملينة بسبب عدم إمكان امتصاص القشور ووصول هذه القشور إلى الأمعاء الغليظة وتفتيتها قطع البراز المتراكمة فيها. أما المستحلب أو المادة اللزجة التي تغطي بذور البندورة فمفيدة لأنها تساعد على تأمين عملية الانزلاق المعوي؛ فترطب الجوف وتسهل مرور الكتل البرازية. وتحتوي البندورة على أكثر من 90% من حجمها عصيراً سهل الامتصاص، حيث يدخل الدورة الدموية حاملاً معه الأملاح القلوية التي تعدل من حموضة الدم بجانب العناصر اللازمة للترميم .. كالفوسفور والحديد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق