الفوركس هو السوق الوحيد بالعالم الذي يجرى التداول فيه على مدار 24 ساعة متتالية خمسة أيام في الأسبوع، ويعني باختصار سوق العملات الأجنبية أو البورصة العالمية للنقود الأجنبية وتتم المضاربة عن طريق شراء العملات الأجنبية.
وكلمة "FOREX" تعني باختصار سوق العملات الأجنبية أو البورصة العالمية للنقود الأجنبية وتتم المضاربة عن طريق شراء العملات الأجنبية التي تحوز على الحصة الأساسية من العملات في سوق الفوركس وهي الدولار الأمريكي كعملة أساسية واليورو والجنيه الإسترليني والفرنك السويسري والين الياباني.
ويتم شراء وبيع تلك العملات بالدولار الأمريكي أو العملات الأخرى فيما بينهما مما يعرف بأزواج العملات وذلك في مقابل الدولار أو أي عملة أخري وتعتبر المضاربة في العملات أربح تجارة في البورصات وأكثرها مخاطرة أيضا بسبب التقلبات السريعة التي تقوم العملات بها من الاتجاه الصاعد إلى الاتجاه الهابط أو بالعكس.
ويصل الحجم اليومي لتداول العملات في سوق الفوركس إلى 3 تريليون دولار وللمقارنة نذكر أن حجم نشاطات بورصة نيويورك للأسهم لا تتعدى 300 مليون دولار في اليوم أي أنه يلزم نصف سنة لبورصة نيويورك لتصل إلى حجم سوق العملات اليومي.
والفوركس هو السوق الوحيد بالعالم الذي يجرى التداول فيه على مدار 24 ساعة متتالية خمسة أيام في الأسبوع، أي من الاثنين الساعة 1.00 صباحا بتوقيت جرينتش (بدء التداول في الشرق الأقصى) وحتى الجمعة الساعة 9.00 مساء بتوقيت جرينتش ( نهاية التداول في الولايات المتحدة).
وبورصة العملات ليس لها مكان محدد مثل بورصات الأوراق المالية بل يتم العمل والمضاربة عن طريق الانترنت عالميا حيث يتم الاتصال بالبنوك وشركات الوساطة عن طريق شبكة الانترنت.
ونظرا لأن سوق التعامل على العملات كثير التقلبات ويترتب على ذلك مخاطر كبيرة أكد الدكتور عبد الحميد عثمان من أكاديمية الأهرام للتداول ـ خلال محاضرة تم إلقاءها في العاصمة المصرية مؤخرا عن أدوات المتاجرة في أسواق المال وكيفية المحافظة على رأس المال ـ أنه لابد من إتباع استراتيجية على أسس علمية تلافي المخاطر وتتمثل أهم معالم تلك الاستراتيجية في إدارة المخاطر في عملية المضاربة.
أولا: ألا يتم الاتجار (عمليات البيع والشراء) باستخدام رأس المال بالكامل ولكن بنسبة منها وهي 10% من رأس المال، بحيث يظل باقي رأس المال بمثابة تأمين لاتجاهات السوق العكسية، بالإضافة إلى عدم المضاربة أو المتاجرة بـ 5% من رأس المال الموجود في السوق، محذرا أنه في حال تكبد خسارة تقدر بنحو 1.5% لابد من وقف التعامل، وذلك نظرا للمفاجئات الكامنة في سوق الفوركس.
ثانيا: عمل نقطة يتم وقف التعامل عندها وإنهاء عملية المضاربة في حالة الاتجاهات العكسية للسوق.
ثالثا: دراسة الأخبار العالمية وتحليلها سواء كانت أخبار سياسية أم اقتصادية وكذلك دارسة الطرق الفنية مثل معرفة أشكال منحنيات العملة والنظر للحزم الجاهزة وما بها من مؤشرات تدل على اتجاه السوق سواء صعودا أم هبوطا.
وذكر أن المستثمر في سوق الأسهم لابد أن يكون على دراية بالتحليل المالي للسهم الذي يتم التداول عليه، أما المستثمر في سوق الذهب فيجب عليه معرفة الأدوات الإخبارية التي تؤدي إلى هبوط أو ارتفاع سعر الذهب. أما الفوركس (وهو تداول العملات عبر الانترنت) فيجب الإلمام بالبيانات الاقتصادية المالية والعالمية.
ولمتابعة سوف الفوربكس لابد من معرفة كلا من أدوات التحليل الفني والأساسي، خريطة الأسعار واتجاهاتها، مستويات الدعم والمقاومة، بالإضافة إلى نماذج الأسعار، والمؤشرات الفنية وأخيرا التحليل النفسي وهي أداه غاية في التعقيد والأهمية وترجع للخبرة والمعلومات والحالة الشخصية وتأتي من خلال الممارسة الحقيقية.
وأشار في نهاية حديثه أن المستثمر المحترف لابد أن يكون عنده معرفة بنحو 130 مؤشر عالمي.
المصدر : محيط
الكاتب : كريم حجاجى
وكلمة "FOREX" تعني باختصار سوق العملات الأجنبية أو البورصة العالمية للنقود الأجنبية وتتم المضاربة عن طريق شراء العملات الأجنبية التي تحوز على الحصة الأساسية من العملات في سوق الفوركس وهي الدولار الأمريكي كعملة أساسية واليورو والجنيه الإسترليني والفرنك السويسري والين الياباني.
ويتم شراء وبيع تلك العملات بالدولار الأمريكي أو العملات الأخرى فيما بينهما مما يعرف بأزواج العملات وذلك في مقابل الدولار أو أي عملة أخري وتعتبر المضاربة في العملات أربح تجارة في البورصات وأكثرها مخاطرة أيضا بسبب التقلبات السريعة التي تقوم العملات بها من الاتجاه الصاعد إلى الاتجاه الهابط أو بالعكس.
ويصل الحجم اليومي لتداول العملات في سوق الفوركس إلى 3 تريليون دولار وللمقارنة نذكر أن حجم نشاطات بورصة نيويورك للأسهم لا تتعدى 300 مليون دولار في اليوم أي أنه يلزم نصف سنة لبورصة نيويورك لتصل إلى حجم سوق العملات اليومي.
والفوركس هو السوق الوحيد بالعالم الذي يجرى التداول فيه على مدار 24 ساعة متتالية خمسة أيام في الأسبوع، أي من الاثنين الساعة 1.00 صباحا بتوقيت جرينتش (بدء التداول في الشرق الأقصى) وحتى الجمعة الساعة 9.00 مساء بتوقيت جرينتش ( نهاية التداول في الولايات المتحدة).
وبورصة العملات ليس لها مكان محدد مثل بورصات الأوراق المالية بل يتم العمل والمضاربة عن طريق الانترنت عالميا حيث يتم الاتصال بالبنوك وشركات الوساطة عن طريق شبكة الانترنت.
ونظرا لأن سوق التعامل على العملات كثير التقلبات ويترتب على ذلك مخاطر كبيرة أكد الدكتور عبد الحميد عثمان من أكاديمية الأهرام للتداول ـ خلال محاضرة تم إلقاءها في العاصمة المصرية مؤخرا عن أدوات المتاجرة في أسواق المال وكيفية المحافظة على رأس المال ـ أنه لابد من إتباع استراتيجية على أسس علمية تلافي المخاطر وتتمثل أهم معالم تلك الاستراتيجية في إدارة المخاطر في عملية المضاربة.
أولا: ألا يتم الاتجار (عمليات البيع والشراء) باستخدام رأس المال بالكامل ولكن بنسبة منها وهي 10% من رأس المال، بحيث يظل باقي رأس المال بمثابة تأمين لاتجاهات السوق العكسية، بالإضافة إلى عدم المضاربة أو المتاجرة بـ 5% من رأس المال الموجود في السوق، محذرا أنه في حال تكبد خسارة تقدر بنحو 1.5% لابد من وقف التعامل، وذلك نظرا للمفاجئات الكامنة في سوق الفوركس.
ثانيا: عمل نقطة يتم وقف التعامل عندها وإنهاء عملية المضاربة في حالة الاتجاهات العكسية للسوق.
ثالثا: دراسة الأخبار العالمية وتحليلها سواء كانت أخبار سياسية أم اقتصادية وكذلك دارسة الطرق الفنية مثل معرفة أشكال منحنيات العملة والنظر للحزم الجاهزة وما بها من مؤشرات تدل على اتجاه السوق سواء صعودا أم هبوطا.
وذكر أن المستثمر في سوق الأسهم لابد أن يكون على دراية بالتحليل المالي للسهم الذي يتم التداول عليه، أما المستثمر في سوق الذهب فيجب عليه معرفة الأدوات الإخبارية التي تؤدي إلى هبوط أو ارتفاع سعر الذهب. أما الفوركس (وهو تداول العملات عبر الانترنت) فيجب الإلمام بالبيانات الاقتصادية المالية والعالمية.
ولمتابعة سوف الفوربكس لابد من معرفة كلا من أدوات التحليل الفني والأساسي، خريطة الأسعار واتجاهاتها، مستويات الدعم والمقاومة، بالإضافة إلى نماذج الأسعار، والمؤشرات الفنية وأخيرا التحليل النفسي وهي أداه غاية في التعقيد والأهمية وترجع للخبرة والمعلومات والحالة الشخصية وتأتي من خلال الممارسة الحقيقية.
وأشار في نهاية حديثه أن المستثمر المحترف لابد أن يكون عنده معرفة بنحو 130 مؤشر عالمي.
المصدر : محيط
الكاتب : كريم حجاجى
0 التعليقات:
إرسال تعليق