تكاد أن تكون العين مستديرة إلا عند مقدمتها حيث يوجد انتفاخ بسيط. عرض العين في الأطفال حوالي ثلاثة أرباع بوصة تزداد إلى بوصة في الشخص البالغ. من هذا يتضح أن العين لا تنمو كثيرا مع نمو الجسم. تتكون العين من الأجزاء التالية:
غشاء خلوي مخاطي (الظهارة Epithelium)
عبارة عن طبقة واقية رقيقة، من الخلايا تغطي سطح القرنية.
القرنية Corneaنسيج قوي شفاف، مقوس، بشكل كروي، تقوم بدور نافذة العين. القرنية هي عنصر التركيز الرئيسي للعين. فحين يدخل الضوء العين ينكسر بواسطة بالقرنية.
القزحية Iris
الجزء الملون المرئي، للعين الذي يوسع ويقلص الفتحة المركزية للعين.
الحدقة - إنسان العين - البؤبؤ Pupil
الفتحة المركزية التي تسمح للضوء بالمرور لداخل العين.
العدسة Lens
قرص مرن بلوري شفاف، محدب الوجهين يفيد في التركيز، ويقع خلف الحدقة. تسيطر عضلات على شكل العدسة بطريقة تلقائية ليتم التركيز. كلما تقدمنا في العمر تقل مرونة العدسة ومطاطيتها، وتسمى هذه الحالة "قصو بصر presbyopia" مما يؤدي إلى صعوبة في التركيز على الأشياء القريبة مثل صحيفة أو كتاب. وهذا هو سبب احتياج البعض لنظارة قراءة بعد سن الأربعين .
العدسة الطبيعية
العدسة مع تقدم العمر
الشبكية Retina
عبارة عن غشاء حساس للضوء يبطن الحائط الخلفي للعين. شبكية العين هي الجزء المدرك من العين والتي تحول الضوء إلى نبضات كهربائية ترسل عن طريق العصب البصري إلى الدماغ للترجمة الفورية. وهي تتكون من عشرة طبقات.
الشتر الداخلي لجفن العين Entropion
--------------------------------------------------------------------------------
هو انقلاب حافة جفن العين إلى الداخل مما يؤدى إلى احتكاك الرموش بسطح العين ( القرنية – الملتحمة ). و هو أكثر حدوثا في الجفن السفلي للعين
الأسباب:
يحدث في اغلب الحالات مع التقدم في السن حيث يحدث ضعف و ارتخاء لبعض العضلات المحيطة بجفن العين مما يؤدى إلى انقلاب حافة الجفن إلى داخل العين.
التهاب ملتحمة العين ( التراكوما Trachoma ) حيث تؤدى إلى حدوث تليف في السطح الداخلي لجفن العين و انقلاب جفن العين إلى الداخل.
قد يحدث في بعض الأطفال حديثي الولادة. و يكون السبب خلقي Congenital أي يولد الطفل به. لكنه غالبا لا يسبب أي مشكلة في الأطفال حديثي الولادة حيث تكون رموش العين رقيقة و غير حادة فلا تسبب أي خدش لقرنية العين
تهيج العين خاصة في الصباح.
احمرار العين.
التدميع المستمر للعين.
الم بالعين و الشعور بوجود جسم غريب بالعين.
و إذا لم يتم العلاج قد يؤدى احتكاك الرموش المستمر لقرنية العين إلى خدش القرنية و حدوث قرحة بها Corneal ulcer مما يؤثر على الإبصار.
العلاج:
استخدام قطرات دموع صناعية كمرطبات للعين لمنع جفافها. و تستخدم مؤقتا حتى يتم إجراء العملية الجراحية.
العلاج الجراحي. و يعتبر العلاج الأساسي لإرجاع جفن العين إلى وضعه الطبيعي و منع احتكاك الرموش لسطح العين.
و تتمثل العملية الجراحية في الآتي:
شق جزء من الجلد المترهل أسفل العين
إزالة هذا الجزء بمقص جراحي
شد حافتي الجلد و خياطتها
و هكذا يتم شد جفن العين و بالتالي رجوعه إلى وضعه الطبيعي و عدم انقلابه إلى داخل العين. و يتم استخدام مرهم مضاد حيوي للعين لمدة أسبوع بعد إجراء العملية. و قد يحدث بعض التورم البسيط مكان العملية و يزول خلال 1 – 2 أسبوع.
الشتر الخارجي لجفن العين Ectropion
--------------------------------------------------------------------------------
هو انقلاب حافة جفن العين إلى الخارج حيث يصبح السطح الداخلي لجفن العين ( الملتحمة ) ظاهرا. و هو أكثر حدوثا في الجفن السفلى للعين. و في اغلب الحالات تكون الإصابة بالشتر الخارجي للعينين معا.
الأسباب:
أغلب الحالات يحدث الشتر الخارجي لجفن العين مع التقدم في العمر بسبب ضعف الأنسجة الرابطة Connective tissue و العضلات المحيطة بجفن العين مما يؤدى إلى انقلاب الجفن إلى الخارج.
قد يحدث أيضا نتيجة حدوث حروق في الوجه قرب الجفن السفلى للعين أو في الجفن نفسه حيث يحدث تليف و انكماش في الجلد المصاب بالحروق مما يؤدى إلى شد و جذب الجفن السفلى إلى أسفل و بالتالي حدوث الشتر الخارجي.
أحيانا يكون السبب خلقي Congenital Defect مثلما يحدث في الأطفال المصابين بمتلازمة داون Down Syndrome.
حدوث ضعف أو شلل في عضلات الوجه مثل شلل عصب الوجه السابع ( الشلل الوجهي ) Facial Palsy.
قد يحدث أحيانا الشتر الخارجي مصاحبا لبعض الأمراض مثل التهاب الجلد الحساس Atopic Dermatitis ، و داء الذئبة Lupus.
الأعراض:
يعتبر الغلق و الفتح لجفن العين الذي يحدث تلقائيا باستمرار لكل إنسان وسيلة طبيعية لمنع حدوث جفاف للعين عن طريق توزيع طبقة دمعية رقيقة على سطح العين، و كذلك يعمل على التنظيف المستمر للعين. لذلك انقلاب جفن العين إلى الخارج و فقدان ملامسته المباشرة للعين و عدم القدرة على غلق جفن العين الذي يحدث في حالة الشتر الخارجي يؤدى إلى:
جفاف العين و تهيجها.
احمرار العين و الملتحمة.
التدميع المستمر للعين.
الحساسية الزائدة للعين من الضوء.
التهاب مزمن في ملتحمة العين Chronic Conjunctivitis.
التهاب القرنية Keratitis و قد يحدث قرحة بها Corneal Ulcer.
العلاج:
استخدام قطرات دموع صناعية كمرطبات للعين لمنع جفافها. و تستخدم مؤقتا حتى يتم إجراء العملية الجراحية.
العلاج الجراحي. و يعتبر العلاج الأساسي لشد جفن العين و إرجاعه إلى وضعه الطبيعي. و تعطى الجراحة نتيجة جيدة. و غالبا تتم باستخدام مخدر موضعي.
و يوجد طريقتان للعملية الجراحية لعلاج الشتر الخارجي. و يعتمد اختيار أحداهما على السبب المؤدى لحدوث الشتر الخارجي. و أحيانا يتم استخدام جزء من الجلد يؤخذ من الجفن العلوي أو من الجلد وراء الأذن لاستخدامه كترقيع. و هذا الجزء من المأخوذ منه الجلد يعود إلى طبيعته خلال أسبوعين بعد إجراء العملية.
العملية الأولى: Modified Kuhnt-Szymanowski Technique
و تستخدم في الحالات الشديدة من الشتر الخارجي التي سببها ضعف عضلات الجفن مع التقدم في العمر.
و تتمثل العملية في الآتي:
شق في الجلد أسفل الجفن موازيا لحافة الجفن، و شق اخر للجلد يمتد سفليا 1 – 5 سم
إزالة جزء مثلث من نسيج حافة الجفن و الملتحمة متماثلا مع الجزء الزائد من الجفن
خياطة الملتحمة
وضع جزء من الجلد التعويضي Skin and muscle Flap و إزالة الأنسجة الزائدة على هيئة مثلث
خياطة الجلد
العملية الثانية: V – Y Operation
و تستخدم في حالات الشتر الخارجي الناتجة عن حروق و تليف في الجلد حول جفن العين. و تتمثل العملية في الآتي:
قياس و تحديد الجزء الذي ستجرى فيه الجراحة
شق جراحي على هيئة حرف V
وضع الجزء من الجلد التعويضي Skin Flap
إزالة النسيج المتليف أسفل الجلد بمقص جراحي
خياطة على هيئة حرف Y
و في أي من العمليتين يتم تغطية العين بعد إجراء العملية الجراحية و يتم استخدام مضاد حيوي موضعي ( مرهم ) لمدة أسبوع بعد العملية الجراحية.
الجليجل Stye
--------------------------------------------------------------------------------
الجليجل (أو الشحات كما يطلق عليه العامة في بعض البلدان) هو التهاب بكتيرى فى بويصلة شعر رموش العين. و يظهر على هيئة نتوء متورم احمر اللون على حافة جفن العين ( الجفن العلوى او السفلى ). و يعتبر من أكثر الالتهابات البكتيرية للعين انتشارا. و يصيب مختلف الأعمار ، كذلك نسبة الإصابة متساوية فى الذكور و الإناث
الاسباب
البكتريا المسببة لحدوث الجليجل تسمى Staphylococcal bacteria و هى تتواجد بصورة طبيعية فى الجلد دون التسبب فى أى أذى إلا إذا حدث إصابة للجلد ، كذلك تتواجد فى الأنف و تنتقل بسهولة إلى العين. فملامسة الأيدى لمخاط الأنف ثم فرك العين بعدها تعتبر إحدى الطرق المنتشرة لنقل البكتريا و إاصابة جفن العين
و تصيب البكتريا الغدد الدهنية Sebaceous Glands الموجودة فى حافة جفن العين مكان إلتقاء رموش العين بالجفن.
و يعتبر الجليجل مرض معدي حيث يمكن أن تنتقل البكتريا المسببة له بسهولة إلى العين الأخرى لنفس الشخص المصاب أو إلى شخص آخر خاصة عند مشاركة استخدام المناشف. لذلك يجب:
الاهتمام بالغسيل المتكرر للأيدى.
غسيل الوجه 2 – 3 مرات يوميا على الأقل.
عدم المشاركة فى المناشف.
عدم استخدام أدوات مكياج العين حتى يتم الشفاء تماما.
عدم استخدام العدسات اللاصقة حتى يتم الشفاء تماما.
الأعراض
نتوء صغير على حافة جفن العين أحمر اللون و مؤلم خاصة عند ملامسته. و قد يحتوى على رأس بيضاء أو صفراء اللون و هذا يعنى احتوائه على صديد.
تورم فى الجزء المصاب من جفن العين.
احمرار فى حافة جفن العين.
تدميع مستمر للعين المصابة.
الاحساس بوجود حبيبات رملية صغيرة خشنة بالعين Gritty sensation.
الاحساس بعدم الارتياح عند فتح و غلق جفن العين.
العلاج
كمادات دافئة للعين: حيث تساعد على تقليل الألم و سرعة التخلص من الالتهاب البكتيرى. تبلل قطعة من القطن بالماء الساخن بحيث تكون سخونة الماء بأقصى درجة يمكن أن يتحملها المريض و لكن مع مراعاة ألا تؤدي إلى حرق الجلد من السخونة الزائدة. و تترك على العين حتى تبرد قليلا. و تكرر العملية لمدة 10 – 15 دقيقة. و يتم عمل الكمادات الدافئة 4 مرات يوميا على الأقل.
مضادات حيوية: غالبا تستخدم مضادات حيوية موضعية فى صورة مرهم للعين. و فى بعض الحالات الشديدة يتم استخدام مضاد حيوي فى صورة أقراص.
فى حالات قليلة إذا لم يستجيب للعلاج يتم إفراغ الجليجل جراحيا أو عن طريق قلع شعيرات الرموش الملتهبة ببويصلاتها. و هى عملية بسيطة للغاية تستغرق دقيقة واحدة.
و يجب التأكيد على عدم محاولة عصر الصديد الموجود بالجليجل للتخلص منه لأن هذا قد يؤدى إلى زيادة انتشار الالتهاب البكتيرى.
و يجب الاتصال فورا بالطبيب فى الحالات التالية:
إذا لم يحدث تحسن خلال 1 – 2 أسبوع من بداية العلاج.
إذا كان هناك مشكلة فى الإبصار.
إذا ظهرت قشور رفيعة فى جفن العين ( عند الرموش ).
إذا حدث احمرار شديد فى الجفن بأكمله، أو احمرار بالعين نفسها.
إذا كان هناك حساسية زائدة للعين من الضوء.
إذا حدث نزيف من جفن العين.
إذا تكررت الإصابة بعد الشفاء التام من الإصابة الأولى.
العدسات اللاصقة ... نظرة صيدلانية Contact lenses - Pharmaceutical view point
--------------------------------------------------------------------------------
لأسباب جمالية قد يلجأ بعض الناس لارتداء العدسات اللاصقة عوضا عن النظارات الطبية ..
العدسات اللاصقة قد يلجأ إليها لدواعي طبية أيضا ..
الأخطاء التي قد توجد في النظر يمكن تصليحها بالعدسات اللاصقة بنوعيها اللين (الطري) أو الصلب hard lenses or soft lenses ولكن معظم الناس تفضل النوع الطري soft lenses لأنها الأكثر راحة رغم أنها قد لا تعطى افضل رؤية ..
يجب أن ترتدى العدسات اللاصقة لعدد محدود من الساعات يوميا ..
حيث أن ارتداؤها المستمر أو لفترات طويلة يعرض العين لأخطار جسيمة ولا ينصح به إلا لدواعي طبية ...
تستدعى العدسات اللاصقة عناية جيدة حيث أن إهمال نظافتها وعدم الاهتمام بتوجيهات الاستعمال والتنظيف اليومي يمكن أن يؤدى إلى مشاكل متعددة وخطيرة مثل ..قرحة في القرنية ..والتهابات في أجزاء متعددة من العين ..
ولذلك يفضل معظم الناس ارتداء العدسات التي تستخدم لمرة واحدة disposable lenses والتي لا تحتاج إلى عناية أو تنظيف ..
ومن الحالات المرضية التي تصيب العين نتيجة إهمال تنظيف العدسات أو استعمال عدسات من نوع غير جيد ..حالة تدعى Acanthamoeba Keratitis وهذه الحالة تظهر أكثر مع العدسات من النوع الطري soft lenses ..
وتعالج هذه الحالة باستعمال قطرة عين تحتوى على المضاد الحيوي neomycin مع نوع من المطهرات chlorhexidine و propamidine isotionate ...وأحيانا يستعملوا معا في آن واحد ..
يجب توخى الحذر عند وصف محلول لتنظيف العدسات اللاصقة حيث أن بعض المواد الفعالة والمواد الحافظة يمكن أن تتراكم في العدسات من النوع soft وبالتالي تؤدى إلى تفاعلات ضارة ..
لذلك إن لم يكن لها دواعي طبية لا ينصح بارتداء العدسات اللاصقة أثناء تناول أدوية أخرى ..
أو يمكن اللجوء إلى أنواع من القطرات لا تحتوى على مواد حافظة ..
كما يمكن استعمال القطرات فوق العدسات من النوع الصلب hard ..
أما الذي لا يسمح باستخدامه مطلقا مع أي من نوعى العدسات اللاصقة هو المراهم ..
كثير من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم يمكن أن تؤثر في العدسات اللاصقة وتشمل التالي:
حبوب منع الحمل وخاصة التي تحتوى على محتوى عالي من الاستروجين
المهدئات والمنومات ومضادات الحساسية وباسطات العضلات
الأدوية التي تقلل إفراز الدموع مثل مضادات الهيستامين ...و الفينوثيازين
مغلقات مستقبلات البيتا
مدرات البول
مضادات الاكتئاب
وأيضا الأدوية التي تزيد إفراز الدموع مثل الافيدرين والهيدرالازين ..
الايزوتريتنوين والذي يستخدم لعلاج حب الشباب يمكن أن يؤدى إلى التهابات في القرنية
بريميدون يسبب اوديما في جفن العين
الاسبرين حيث يظهر حمض الساليسيلك وهو أحد شقي الاسبرين في الدموع ويمكن امتصاصه بواسطة العدسات اللاصقة مما يؤدى إلى حدوث التهابات ورغبة في الحكة
بعض الأدوية التي تغير لون العدسات مثل الريفامبسين والسالفاسالازين
التهاب الملتحمة Conjunctivitis
هو التهاب ملتحمة العين و هو الغشاء الذي يبطن السطح الداخلي للجفون و يغطى الجزء الأبيض من العين. و يكون هذا الالتهاب إما بكتيري (تسببه بكتيريا) أو فيروسي (تسببه فيروسات) أو نتيجة حساسية العين لمواد معينة. و هو معدي حيث يمكن أن ينتقل بسهولة من شخص إلى آخر. و يتميز التهاب الملتحمة بحدوث إحمرار شديد بالعين لذلك يسمى ﺒ " العين الحمراء Red Eye
الأسباب
يوجد اكثر من سبب لحدوث التهاب الملتحمة و هي:
إصابة بكتيرية.
إصابة فيروسية.
حيث يتم العدوى بالبكتريا أو الفيروس من شخص لأخر عن طريق الأيدي و الأظافر الملوثة أو استعمال المناشف الملوثة. كذلك يمكن أن تتم الإصابة من حمامات السباحة. و في حالة الإصابة الفيروسية فغالبا تعقب الإصابة بنزلات البرد أو التهاب الحلق.
الحساسية: و تكون بسبب حساسية العين لبعض المواد مما يؤدى لتهيجها و حدوث الالتهاب، مثل دخان السجائر، تلوث الهواء، أدوات مكياج العين.
التهاب الملتحمة في الأطفال حديثي الولادة Ophthalmia Neonatorum
يحدث ذلك إذا كانت الأم مصابة بالتهابات تناسلية فيصاب الطفل أثناء عملية الولادة بالبكتريا الموجودة بالأعضاء التناسلية للأم مما يؤدى إلى إصابته بالتهاب الملتحمة خلال أول عشرة أيام من ولادته. لذلك ينصح إعطاء الرضيع بعد الولادة مباشرة قطرات مضاد حيوي للعين لحماية الطفل من حدوث التهاب بملتحمة العين.
التهاب الملتحمة نتيجة الأمراض المنقولة جنسيا STDs
يحدث التهاب الملتحمة نتيجة ملامسة الأيدي للعين أو للعدسات اللاصقة بعد ملامستها للأعضاء التناسلية المصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيا
الأعراض
توجد بعض الاختلافات في الأعراض تبعا لمسبب الالتهاب سواء بكتيري أو فيروسي أو نتيجة حساسية.
الالتهاب البكتيري Bacterial Conjunctivitis
إفرازات لزجة سميكة ( صفراء أو خضراء ) من العين، و التي قد تؤدى لحدوث التصاق بين الجفون خاصة في الصباح بعد الاستيقاظ من النوم
انتفاخ الجفون.
تدميع مستمر للعين.
تهيج العين و الإحساس بوجود حبيبات صغيرة خشنة بالعين.
احمرار العين.
زغللة بالرؤية نتيجة للإفرازات.
الحساسية الزائدة للضوء.
يبدأ غالبا الالتهاب في عين واحدة، لكنه يمكن أن ينتقل بسهولة للعين الأخرى.
الالتهاب الفيروسي Viral Conjunctivitis
إفرازات شفافة ( مائية ) من العين.
تهيج و حرقان بالعين.
احمرار العين.
زغللة بالرؤية نتيجة للإفرازات.
الحساسية الزائدة للضوء.
يبدأ غالبا الالتهاب في عين واحدة، لكنه يمكن أن ينتقل بسهولة للعين الأخرى.
الالتهاب نتيجة حساسية ( التحسسي ) Allergic Conjunctivitis
غالبا تصيب العينين معا.
تدميع مستمر للعين.
حكة و حرقان شديد و احمرار بالعين
العلاج
يعتمد العلاج على نوع الالتهاب.
الالتهاب البكتيري Bacterial Conjunctivitis
مضاد حيوي موضعي كقطرة أو مرهم للعين 3-4 مرات يوميا لمدة 5-7 أيام.
عمل كمادات دافئة للعين خاصة قبل استعمال القطرة أو المرهم مباشرة.
إذا أدت الإفرازات السميكة من العين إلى التصاق الجفون في الصباح بعد الاستيقاظ من النوم، يتم استخدام قطن مبلل بالماء الدافئ و مسح الجفون برفق حتى يزول الالتصاق.
يمكن استخدام مضاد حيوي أقراص خاصة في الحالات الشديدة.
يتم الشفاء خلال أسبوع.
الطريقة السليمة لاستخدام قطرة العين:
يتم شد الجفن السفلي للعين ثم توضع في منتصف الجفن السفلي 1-2 نقطة (مع محاولة عدم لمس علبة القطرة للعين) ثم تفتح و تغلق العين بلطف لانتشار القطرة.
الطريقة السليمة لاستخدام مرهم العين:يتم شد الجفن السفلي للعين ثم توجيه النظر إلى أعلى ثم يتم وضع خط رفيع من المرهم بداية من الجزء الداخلي للعين متجها إلى الجزء الخارجي للعين (مع محاولة عدم لمس أنبوبة المرهم للعين) ثم يتم فتح و غلق العين ببطء عدة مرات لانتشار المرهم.
الالتهاب الفيروسي Viral Conjunctivitis
لا يفيد استخدام المضادات الحيوية لأن السبب في الإصابة فيروس و ليس بكتيريا.
يتم عمل كمادات باردة على العين لتقليل الانتفاخ و الحرقان بالعين.
يمكن استخدام قطرات الدموع الصناعية.
في الحالات الشديدة يمكن استخدام قطرات الكورتيزون (الاستيرويد) للعين لتقليل التهاب العين، لكن يجب أن يكون ذلك بالمتابعة مع الطبيب.
يتم الشفاء خلال 3 أسابيع.
الالتهاب نتيجة حساسية ( التحسسي ) Allergic Conjunctivitis
عمل كمادات باردة على العين، و كذلك استخدام قطرة الدموع الصناعية لتزيل تهيج العين.
تستخدم قطرات مضادة للحساسية، كذلك يمكن استخدام قطرات الكورتيزون (الاستيرويد) لتقليل الالتهاب الناتج عن الحساسية.
في الحالات الشديدة تستخدم أقراص مضادات للحساسية ( مضادات الهيستامين و مضادات الالتهابات ).
و في أي من الأنواع السابقة يجب مراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض كما هي لمدة 3 أيام من بداية العلاج.بعض النصائح لمنع انتشار العدوى
غسيل الأيدي باستمرار بالماء الدافئ و الصابون.
تجنب استخدام المناشف المشتركة.
تجنب لمس العين او حكها.
إزالة إفرازات العين بمنديل نظيف ثم التخلص منه.
عدم استخدام قطرات أو مراهم مشتركة مع شخص أخر.
تجنب ملامسة أنبوبة المرهم أو القطرة للعين.
غسيل الأيدي جيدا بعد استعمال القطرات و المراهم.
عدم استخدام القطرة التي استعملت للعين المصابة للعين الأخرى السليمة.
لا يتم استخدام العدسات اللاصقة حتى يتم الشفاء تماما.
عدم استخدام أدوات مكياج العين حتى يتم الشفاء تماما
البردة ( كيس دهني في جفن العين ) Chalazion
--------------------------------------------------------------------------------
هو تورم صغير ( كيس صغير ) في جفن العين العلوي أو السفلي نتيجة انسداد بعض الغدد الدهنية الموجودة في الجفن الداخلي للعين و التي تسمى Meibomian Glands. و هو اكثر انتشارا في البالغين عن الأطفال.
الأسباب
توجد الغدد الدهنية Meibomian Glands مباشرة تحت سطح الجفن الداخلي. و وظيفتها هي تكوين سائل دهني و إفرازه ليكون غشاء دمعي خفيف جدا حول الجفن الداخلي للعين حتى يمنع حدوث جفاف للعين و يسهل حركة العين و الجفون ( Lubricante ). و إذا حدث انسداد في بعض هذه الغدد فلا يتم إفراز السائل الدهني و يتجمع داخل الغدة مكونا كيس صغير يحتوى على هذا السائل الدهني ( كيس دهني ).
في البداية يكون هذا الكيس الدهني متورم و متهيج، ثم بعد عدة أيام يتحول إلى كيس صغير بالجفن غير مؤلم نهائيا و يمكن أن يظل لشهور عديدة. و يكون مصيره في النهاية إما أن يختفي تماما بعد فترة و إما أن يستمر في زيادة حجمه تدريجيا حتى انه يمكن أن يصل إلى أن يعوق عملية الأبصار لأنه يكون قد اصبح حاجزا أمام قرنية العين.
الأعراض
تورم صغير ( كيس صغير ) في الجفن العلوي أو السفلي للعين ( أكثر انتشارا في الجفن العلوي ).
ألم بسيط و تهيج في جفن العين أحيانا.
لا تتأثر الرؤية إلا في حالات قليلة جدا إذا زاد حجم الكيس الدهني لدرجة أن يصبح حاجز في مجال الرؤية.
ألم و تورم شديد في جفن العين إذا حدث التهاب بكتيري للكيس الدهني.
يجب التفرقة بين الكيس الدهني ( البردة ) و بين الجليجل Stye الذي يظهر في أهداب الجفن ( بويصلة شعر الرموش ) و الذي يكون اكثر ألما و احمرارا.
متى يتم التوجه لطبيب العيون
إذا لم يحدث تحسن للاحمرار و التورم مع استخدام الكمادات الدافئة خلال 3 – 4 أيام.
إذا ظهرت إحدى الأعراض التالية:
ارتفاع في درجة الحرارة.
صداع.
تغيرات في الإبصار.
تورم و احمرار شديد بالعين.
تورم في كلتا العينان.
العلاج
عمل كمادات دافئة للعين لمدة 15 – 20 دقيقة 3-4 مرات يوميا مع بعض التدليك الخفيف لجفن العين. أكثر من 50% من الحالات يختفي الكيس الدهني نهائيا بتلك الطريقة البسيطة.
في بعض الحالات يتم استخدام مراهم للعين تحتوى على كورتيزون خاصة إذا كان حجم الكيس الدهني كبير أو تكرر ظهوره عدة مرات.
في حالة عدم الاستجابة يكون العلاج جراحيا لتفريغ الكيس الدهني أو استئصاله. و تتم الجراحة بواسطة تخدير موضعي و ليس كلى.
إذا حدث التهاب بكتيري للكيس الدهني يتم استخدام مرهم مضاد حيوي للعين.
في البعض قد يتكرر حدوث الكيس الدهني، و ينصح أن يقوموا بعمل كمادات دافئة للعين مع بعض التدليك الخفيف كل صباح للوقاية من تكرار حدوث الكيس الدهني.
الجهاز الدمعي Lacrimal system
--------------------------------------------------------------------------------
كيف يعمل في تناغم عجيب؟!
خلق الله الإنسان فأحسن خلقه وجعل لكل عضو من جسم الإنسان وظيفة خاصة به ولو تأملنا دقة الله في صنعه ولو تفكرنا قليلا في كيفية إحكام الله في خلقه لعجزنا عن أن نقبل إلا أن نسجد لله خاضعين شاكرين نعمائه وعطائه..
جهاز صغير يعمل بدقة متناهية وتناسق عجيب في الأداء.. الجهاز الدمعي.. شيء عجيب.. غدة دمعية في طرف العين الخارجي ثم فتحتان دقيقتان في نهاية كل جفن من ناحية الأنف يخرج من كل فتحة قناة رفيعة تلتقيان في الكيس الدمعي في أعلى الأنف.. ثم فتحة من الكيس الدمعي من أسفله تفتح على الأنف من الداخل.. خلق الله هذا الجهاز الدقيق العجيب ليؤدي وظيفته كما أراد الله له أن يعمل بدقة غريبة ، حيث تفرز الدموع من الغدة الدمعية ثم تسير فوق سطح المقلة وبالذات فوق القرنية في اتجاه واحد ناحية الفتحة الرفيعة الموجودة في الجفون ، لتصب في الكيس الدمعي ثم إلى الأنف عن طريق القناة الموصلة ما بين الكيس الدمعي والأنف..
نظام دقيق يؤدي عملا عظيما لتظل العين رطبة والقرنية الشفافة الصافية رطبة لتؤدي وظيفتها بشفافية وصفاء.. ولو نظرت بدقة إلى هذا الجهاز العجيب لعرفت حكمة الخالق في خلقه ، ولو حللت الدموع التي تفرز لوجدت العجب في تكوينها وفي أداء وظيفتها ، ثم إن هذا الجهاز الدمعي يعمل في تناغم عجيب بحيث إن كمية الدموع التي تفرز ثم تمر فوق سطح العين.. ثم الكمية نفسها تدخل في فتحات القنوات الدمعية في طريقها إلى الأنف مرورا بالكيس الدمعي.. وأي خلل وظيفي في الأداء في أي جزء من هذا الجهاز العجيب ينتج عنه أمراض كثيرة ـ سنأتي على ذكرها قريبا ـ ثم إن قدرة الخالق العظيم كما نظم الكون بحكمته فقد نظم جسم الإنسان بحكمته ، فجعل القيادة العليا في مخ الإنسان ، ولذلك فإن الجهاز الدمعي يخضع لهذه القيادة العليا ، التي تمده بالأوامر والتوجيهات من خلال الأعصاب والشرايين التي تصل إلى هذا الجهاز العجيب ، وبما أن أحاسيس الإنسان ومشاعره وعواطفه لا تدخل تحت هذه القيادة ، ولكن لها قيادة خاصة وأيضا في مخ الإنسان ، قيادة خاصة تتحكم في مشاعره وعواطفه ، ومن هنا تجد الدموع الغزيرة التي تحدث في الحزن أو الفرح أو البكاء أو الغضب أو الانفعال لأي من الأسباب التي تمس مشاعر الإنسان وعواطفه.
بعد هذه المقدمة ننتقل إلى ما يحدث إن حدث خلل خلقي في أي جزء من هذا الجهاز أدى إلى خلل في أدائه الوظيفي ، أولها الشكوى من كثرة الدموع عند نسبة كبيرة من الأطفال حديثي الولادة ، ثم يصاحبها إفرازات صديدية أحيانا ، وهي ظاهرة منتشرة ، وأسبابها في معظم الأحيان إما ضيق في فتحات القنوات الدمعية التي تتلقى الدموع بعد انسيابها على قرنية العين من الغدة الدمعية ، وإما انسداد في هذه الفتحات وغالبا ما تكون هي الفتحة الموجودة في الجفن السفلي.. في هذه الحالة تتجمع الدموع في العين بكثرة ومع وجود الغبار المعلق في جو الغرفة تتكون الإفرازات السميكة التي في معظم الأحيان لا يوجد فيها بكتريا ولكن من الغبار فقط ، هذه الظاهرة أو هذا النوع من الخلل في الجهاز الدمعي في نسبة كبيرة منه يزول مع نمو الطفل حيث ينمو كل شيء فيه بما فيها الفتحات والقنوات الدمعية نفسها ، وتزول المشكلة ، ولكن أحيانا في بعض الحالات تظل المشكلة قائمة وهي كثرة الدموع والإفرازات السميكة حتى بعد مرحلة كاملة من النمو (حوالي السنة الأولى) في هذه الحالة تكون قد تكونت التصاقات داخل القنوات الدمعية وبدأت بحجز الدموع ومنعها من المرور الطبيعي إلى الأنف ، في هذه الحالة هناك إجراء عملي يتم وهو بسيط جدا وسنتكلم عنه في فقرة العلاج لما سنذكره ، وما ذكرناه يحدث للأطفال حديثي الولادة حتى عمر السنتين ، ثم نأتي إلى خلل آخر يصيب الجهاز الدمعي وهو تكرار انسداد القناة الدمعية عند الكبار من سن البلوغ حتى السن المتقدم (15-60) وهذا ينتج أيضا إما عن تخلف هذه المشكلة منذ الطفولة أو نتيجة التهابات متكررة في الجهاز الدمعي ينتج عنها انسداد في القناة الدمعية وتتجمع الدموع في العين ، وأيضا عند حدوث التهابات متكررة في الكيس الدمعي وهي أحيانا التهابات حادة يتم علاجها أو التهابات متكررة تتحول إلى التهاب مزمن وتليف في الكيس الدمعي ، كل ذلك يسبب كثرة الدموع في العين وعدم انسيابها في مجراها الطبيعي..
كل ما سبق نتحدث فيه عن كثرة أو غزارة الدموع في العين وأسبابها في الأعمار المختلفة ، وهي وإن كانت حالة تسبب التعب والانزعاج من كثرة الدموع وكأي شيء كما يقال (إن زاد عن حده انقلب إلى ضده). ورغم ذلك فكثرة الدموع تعتبر نعمة كبيرة عكس قلة الدموع ، فهذا نوع لا نقول خطير جدا ولكنه أكثر ألما وخطورة من كثرة الدموع وما يحدث فيه من مضاعفات خطيرة لا تقارن به كثرة الدموع وهو في قليل من الأحيان مرتبط بقلة إفراز الغدة الدمعية للكمية المفروضة من الدموع بسبب أمراض أو أورام تقلل من إفرازها للدموع ولكن في معظم الأحيان يكون بسبب التعرض للأجواء المختلفة التي تسبب جفاف العين وهو شيء قد يكون بسيطا في أعراضه وعلاجه ، وقد يكون خطيرا في أعراضه ومضاعفاته وأيضا في علاجه , ولكن لأن الله الخالق العظيم خلق كل شيء بحكمته وعظمته وجعل لكل عضو في الجسم وظيفة تؤدى عملها كما وضعه الله لها ، فإن ما سبق من خلل في زيادة وكثرة الدموع وأسبابها أو من نقص وجفاف في الدموع وأسبابه جعل في عقل الإنسان وتفكيره هداية لعلاج هذه الأسباب كما سيأتي.
ولنبدأ بالنظر إلى بداية أسباب كثرة الدموع عند حديثي الولادة والأطفال حتى سنة من العمر أو سنتين ، وكما قلنا إنها ضيق أو انسداد في فتحة القناة الدمعية والعادة أن نستعمل كمادات الماء الدافئ وليس الحار على العين بانتظام وذلك لتساعد فتحة القناة الدمعية الضيقة لتبقى مفتوحة ولتزيل أي إفرازات موجودة على الفتحة أو في العين وتقلل من احتقان وضيق الفتحة والقناة الدمعية ويعطي طريقا سالكا للدموع لتنساب في مجراها الطبيعي ونستعمل التدليك الدائري البسيط في زاوية العين فوق منطقة الكيس الدمعي ليساعد على بقاء الفتحة والقناة سالكتين ، واستعمال قطرة مضاد حيوي في حالة وجود إفراز سميك قد يكون بسبب التهاب ناتج عن كثرة الدموع ووجودهما المستمر ، ويستمر هذا النوع من العلاج فترة طويلة مع ملاحظة كمية الدموع هل قلت أم بقيت كما هي ، وفي معظم الحالات وحتى نهاية السنة الأولى من العمر ومع نمو القناة الدمعية وبالتالي اتساع فتحة القناة تنتهي معاناة الطفل والأهل من هذا العارض وتسير الأمور سيرا طبيعيا وتجري الرياح بما تشتهي السفن ، وتسير الدموع من منبعها إلى مصبها في الطريق الذي أراد الله لها أن تسير فيه سيرا طبيعيا..
وقد يحدث هذا في أي شهر بعد الولادة حتى نهاية السنة الأولى وليس هناك قانون أو تحديد ثابت عند جميع الأطفال فالبعض بعد شهر أو شهرين أو.. أو.. حتى نهاية العام.. والآن وقد بلغ المولود عامه الأول ومازالت المشكلة قائمة.. في هذه الحالة تكون قد حدثت التصاقات بسيطة داخل القناة الدمعية ويلزمها تدخل بسيط بآلة بسيطة تدخل داخل هذه القناة من فتحتها وبحركة محسوبة القوة يجري تسليك القناة من هذه الالتصاقات ليعود المجرى إلى طبيعته وتناسب خلاله الدموع وتنتهي المعاناة وقد يحتاج إلى إعادة هذا الإجراء أكثر من مرة ولكن ليس في فترات قريبة وهو إجراء آمن سليم ليس له أي مضاعفات ونحتاج إليه في نسبة بسيطة لا تتعدى 10% من جميع الأطفال الذين يعانون من كثرة الدموع للأسباب التي ذكرناها والآن بالنسبة إلى البالغين والكبار فإن الأسباب في كثرة الدموع هي نفسها انسداد القناة الدمعية أو تليف في الكيس الدمعي ناتج عن تكرار الالتهابات به ، والعلاج هنا لابد من عملية تسليك القناة الدمعية حيث الالتصاقات الموجودة في القناة هي السد الرئيسي أمام انسياب الدموع في مجراها الطبيعي ، وقد ينجح هذا الإجراء إن كان هذا هو السبب فعلا ، وعندما تظل الدموع كما هي ، معنى ذلك أن التليف الموجود في القناة الدمعية وأيضا في الكيس الدمعي في هذه الحالة لابد من تدخل جراحي وهو استئصال الكيس الدمعي مع القناة وتوصيل الدموع مباشرة إلى الأنف عن طريق القناة الموصلة من الكيس إلى الأنف.
وهناك أنواع مختلفة من العمليات الجراحية حسب تقرير الطبيب في هذه الحالة.. أما عن الجانب الآخر من المشكلة وأقصد قلة وندرة الدموع في العين.. فهذه أيضا لها أسباب كثيرة أهمها الجو الجاف الذي يسبب جفاف العين وهي ظاهرة منتشرة بكثرة في بلدان الشرق الأوسط وأيضا التيارات الهوائية والغبار والمكيفات وهذا يحدث عند بعض الناس ممن عندهم استعداد لهذا وأحيانا تكون الحالة بسيطة ويمكن علاجها بالقطرات والمراهم التي تسبب ترطيبا للعين والقرنية بالذات وهذه تستعمل على فترات طويلة وأحيانا يكون الجفاف شديدا ولا يعطي كمية الدموع الموجودة مع استعمال العلاجات السابقة الترطيب اللازم للعين والقرنية.. في هذه الحالة يمكن كي فتحة القناة الدمعية لإغلاق الطريق أمام كمية الدموع القليلة الموجودة والمفرزة من الغدة الدمعية كل ذلك حسب رأي الطبيب المعالج وحسب الحالة نفسها وأحيانا توضع صمامات معينة في فتحة القناة الدمعية لتنظيم انسياب الدموع من العين في اتجاه الكيس الدمعي والأنف.. كل ذلك تقديرا من الطبيب المعالج وأحيانا يكون الجفاف شديدا لدرجة أنه يكون جزءا من مرض عام يصيب أجزاء مختلفة من الجسم. وفي هذه الحالة تصيب القرنية والملتحمة بدرجة كبيرة ولا ينفع معها استعمال الدموع الصناعية والمراهم بدرجة كافية ، وفي هذه الحالة لابد من عرضها على الطبيب المختص وبعد هذا كله لا ننسى الدموع الغزيرة التي تحدث نتيجة انفعالات معينة من الحزن أو الفرح ، هذا كله خارج نطاق التغطية المرضية ولكن يخضع لإفرازات تحدث في الجسم وتؤثر في الغدة الدمعية الأساسية وأيضا بعض الغدد الدمعية الأمامية وتجعلها تعمل بصورة غير طبيعية نتيجة تأثير إفراز هذه المواد من الجهاز العصبي اللاإرادي الذي لا يتحكم في مراكز المخ المختلفة وما قيل عن دموع التماسيح التي يهتم بها الجنس الرقيق اللطيف فهي تهم ظالمة جائرة فلم تكن المرأة يوما تمساحا ولم يكن التمساح أبدا يتأثر بالحزن أو الفرح..
كل ما سبق شيء ضئيل من علم عظيم للخالق العظيم الذي خلق كل شيء وقدره تقديرا وأحسن خلق كل شيء في إعجاز رباني كبير.
مشكلات البصر الصحية Vision problems
نستعمل أعيننا في هذه الأيام أكثر من استعمال أسلافنا لها , فنحن نقود سيارات ونواجه التلفاز ساعات طوال , ونقرأ كتبا وصحفا , ونشاهد (أفلاما). وعلي الرغم من هذا الاستخدام المكثف يبدو بصرنا قادرا على مواجهة كل هذه المتطلبات دون إجهاد مفرط.
العين قطعة هندسية عجيبة وضخمة إلي حد لا يصدق – آلة تصوير تتمتع بتكيف ذاتي لحظي مع جهاز نزح وإصلاح مبيت (داخلي). تنظر هذه الآلة التي هي في غاية الحساسية إلي العالم من محجر مبطن محمي , ولا تحتاج من صاحبها إلا إلى عناية معتدلة لكي تؤمن خدمة جيدة ومتواصلة مدي الحياة.
التركيب التشريحي والوظيفي للعين
يبلغ نصف قطر كرة العين نحو 2.5 سم , كما أنها تتألف من ثلاث طبقات أساسية مرتبة من الخارج نحو الداخل علي النحو الآتي: الصلبة Sclera و المشيمية Choroid و الشبكية Retina.
تتألف الصلبة من نسيج ضام معتم للضوء في جميع مناطق كرة العين الخلفية ولكنه يتبدل بعض الشيء في الأمام فيصبح شفافا وأكثر تحدبا ويشكل بنية تعرف باسم القرنية Cornea. أما الطبقة المشيمية فإنها تمتاز بغناها بالأصبغة وبأعداد من الأوعية الدموية الغزيرة التي تخترقها. ويتبدل شكل هذه الطبقة في الناحية الأمامية لتؤلف الجسم الهدبي Ciliary body والقزحية Iris
الجسم الهدبي هو بنية دائرية تحتوى علي الغدد الهدبية والعضلات الملساء. وتشاهد أربطة معلقة صادرة عن الجسم الهدبي ومتصلة من نهايتها الأخرى مع النطقية أو رباط العدسة. والعدسة Lens بلورة ثنائية التحدب. أما القزحية فهي الجزء الملون من العين , وتحتوى علي فتحة في مركزها تدعي حدقة العين ( إنسان العين - البؤبؤ Pupil ) . كما أنها تحتوى علي ألياف عضلية ملساء دائرية وأخرى شعاعية أو طولية التوضع. وتكون مهمة هذه الألياف التحكم في مدى أتساع فتحة العين (حدقة العين) من خلال تقلص الألياف الدائرية الذي يضيق أو يقبض الحدقة , أو من خلال تقلص الألياف الشعاعية أو الطولية الذي يوسعها ويترافق هذا العمل بتحوير كمية الضوء الداخلة إلى العين
أما الشبكية , فأنها تشغل الثلثين الخلفيين من المشيمية وتحتوي على مستقبلات الضوء المعروفة باسم العصي (النبابيت) والمخاريط. هذا وتقع إلى الأنسي من محور كرة العين الأمامي الخلفي ألياف العصب البصري optic nerve التي تغادر العين. وهي تؤلف ما يدعي بالقرص البصري optic disc الذي يقدر قطره بنحو 1.5 ملم. ونجد على بعد 3 ملم وحشي المنطقة أنفة الذكر , وبالقرب من المحور الأمامي الخلفي لكرة العين , بنية عظيمة الأهمية هي اللطخة الصفراء وفي مركزها انخفاض صغير يدعي الحفيرة المركزية.
ويملأ الفراغ الكائن بين شبكية العين وعدستها مادة هلامية شفافة , تدعي الخلط الزجاجي أو الجسم الزجاجي viterous body. أما الحيز المحصور بين القرنية من الأمام والعدسة والقزحية من الخلف , فأنه يدعي حجيرة العين الأمامية anterior chamber. أما الحجيرة الخلفية posterior chamber للعين فأنها تتمثل في ذلك الممر الضيق المحصور بين القزحية من الأمام والعدسة والجسم الهدبي من الخلف. ويملأ الحجيرتان الأمامية والخلفية خلط مائي .
وتصيب العين جملة من الأمراض العضوية والوظيفية وفي موضوعنا هذا سنركز على اضطرا بات واعتلال الوظيفة البصرية للعين.
حسر البصر (ضعف النظر) Nearsightedness
ينجم حسر البصر (ضعف النظر) بشكل رئيسي عن شكل المقلة , وهو عامل وراثي. فيكون محور المقلة زائد الطول بحيث يكون الإبصار القريب ( كالقراءة والكتابة ) ممتازا , أما الأجسام البعيدة فتكون ضبابية.
وتصحح هذه الحالة بسهولة باستعمال نظارات ، عدسات لاصقة أو بإجراء عملية الليزك (الليزر) . وهو عادة يزداد سوءا بنسبة دائمة الانخفاض حتى سن الثلاثين , لذلك يلزم زيارة طبيب العيون بصفة دورية للكشف.
مد البصر (طول النظر) Farsightedness
يكون محور المقلة في مد البصر ( طول النظر ) زائد القصر , فترى الأجسام البعيدة والمتوسطة البعد بوضوح , أما الإبصار القريب ( كالقراءة والكتابة ) فيكون ضبابيا أو صعبا. ويمكن تصحيح هذه الحالة – التي تسبب صداعا – بسهولة باستخدام نظارات
اللابؤرية Astigmatism
تنجم اللابؤرية عن التحدب المتفاوت في مختلف أجزاء القرنية ; الأمر الذي يجعل تبئير الخيالات علي القزحية مستحيلا , وهو خلل ولادي , ويمكن تصحيح هذا الاضطراب عادة عن طريق النظارات.
القدع , قصور البصر Presbyopia
خلل في الرؤية ينجم عن التقدم في السن. إذ تسيطر عضلات على شكل العدسة بطريقة تلقائية ليتم التركيز. وكلما تقدمنا في العمر تقل مرونة العدسة ومطاطيتها ، وتسمى هذه الحالة مما يؤدي إلى صعوبة في التركيز على الأشياء القريبة مثل صحيفة أو كتاب. وهذا هو سبب احتياج البعض لنظارة خاصة للقراءة بعد سن الأربعين .
العدسه الطبيعيه
العدسة مع تقدم العمر
متلازمة النظارات القاتمة Dark glasses syndrome
ما من ضرورة تدعو إلي استعمال النظارات القاتمة بشكل متواصل لما فيه من الإيذاء , إذ تقتصر فائدتها علي ظروف معينة كما في حالة ثلج ساطع أو سواقة طويلة علي طرق من الإسمنت المسلح أو علي سواحل تلفحها الشمس. وهي مفيدة أيضا من أجل المصابين برهاب الضوء ( التحسس من الأضواء اللامعة ) الذي يكثر ظهوره بين الأشخاص الذين يعانون من آفات عينية معينة , ويكون شبه مقتصر علي ذوي الشعر الأشقر ( البرص ) وذوي البشرة الفاتحة بشكل زائد.
إن عين الإنسان العادية مصممة لتلقي نور الشمس اللامع , وهي ليست بحاجة إلي مساعدة أخصائي نظارات. ولا ينجح الأشخاص الذين يرتدون نظارات قاتمة ليلا أو داخل منزل أو في أيام معتمة إلا بأن يصبحوا أكثر تحسسا من الضوء .
الحول الولادي أو في الطفولة المبكرة Strabismus
ينجم الحول في سن مبكرة عن نقص في التناسق العضلي العيني. ويكمن خطره في فقد جزئي للبصر في إحدى العينين , وهي التي تسمي (العين الكسولة). وفي هذه الحالة تدعو الضرورة إلي معالجة مبكرة , ويفضل أن تكون قبل الثالثة من العمر. يمكن أن تفيد النظارات أو القطرات , أما في أغلب الحالات فتكون الجراحة ضرورية لتقويم العينين بشكل دقيق. أما بعد الجراحة فهنالك حاجة إلي تمرينات لجعل كلتا العينين تقومان بوظائفهما معا ولتبقيا مستقيمين.
الحول في البالغين
عندما تصبح العين حولا بعد البلوغ تكون بدايتها مصحوبة بشفع. وما ينبغي أن يهمل هذا العرض إطلاقا , حتى ولو كان ظهوره لفترة قصيرة. ويمكن أن ينجم حول العين في البالغين عن ضغط علي عصب داعم لعضلات العين , فتجب المسارعة لاستشارة طبيب عيون دون أي تأجيل.
الكتاراكت ، الساد (المياه البيضاء) Cataract
--------------------------------------------------------------------------------
ما هي الكتاراكت؟
الكتاراكت أو الكتراكت (المياه البيضاء) cataract هي عتامة العدسة الشفافة الموجودة داخل العين . ويمكن تخيلها مثل نافذة من الزجاج المصنفر أو الزجاج الذي يوجد على سطحه بخار الماء .
هناك العديد من المفاهيم الخاطئة عن الكتاراكت لذلك يجب معرفة الحقائق الآتية :
ليس غشاءا على العين
لا تحدث بسبب كثرة استعمال العين
لا تسبب عمى لا يمكن علاجه
لا تنتشر من أحد العينين للأخرى
من الأعراض الشائعة للكتاراكت :
تشوش غير مؤلم في الرؤية
إحساس بالوجه والحساسية للضوء
تغير مستمر في النظارة الطبية
رؤية مزدوجة في أحد العينين
الإحتياج لضوء ساطع للقراءة
خفوت واصفرار الألوان
رؤية سيئة أثناء الليل
وتوجد أشكال ودرجات مختلفة من عتامة عدسة العين . في حالة وجود العتامة بعيدة عن مركز عدسة العين . وفي حالة وجود العتامة بعيدة عن مركز عدسة العين فقد لا يحس المريض بوجود الكتاراكت بعينه.
ما هي أسباب الكتاراكت ؟
التقدم في السن
العوامل الوراثية
مرض السكر
إصابة العين
جراحة سابقة للعين
التعرض الطويل لأشعة الشمس بلا حماية منها
استعمال أدوية تحتوي عل الكورتيزون
عمي الألوان Color blindness
تظهر هذه الحالة بين الذكور بشكل رئيس , وفيها ينعدم تمييز اللونين الأحمر والأخضر. أما في الشكل الوخيم لهذا الاضطراب فترى جميع الألوان سوداء وبيضاء.
وعمي الألوان مرض وراثي لكنه قد يتجاوز جيلا , فيورثه جد لحفيده , وماله من علاج ولا شفاء. ويسبب الإفراط في شرب الكحول وفي التدخين حالة عمى ألوان مؤقتة في بعض الأحيان , لكن قطع السبب يعيد اللون إلي البصر
الأجسام الطافية والوميض
--------------------------------------------------------------------------------
ما هي الأجسام الطافية؟
أحيانا يرى الشخص نقاطا صغيرة أو سحابات تتحرك في مجال الرؤية وتسمى " الأجسام الطافية " ويمكن رؤيتها عند النظر إلى خلفية ذات لون واحد مثل الحائط أو السماء الزرقاء . والأجسام الطافية هي عبارة عن تجمعات صغيرة من المواد الجيلاتينية أو الخلايا داخل الجسم الزجاجي (المادة الجيلاتينية التي تملأ تجويف العين) . وما يراه الشخص هو عبارة عن الظلال التي تصنعها تلك الأجسام الطافية فوق الشبكية (طبقة الأعصاب الموجودة في الجزء الخلفي من العين والتي تحس بالضوء وتساعد على الرؤية). وتأخذ تلك الأجسام الطافية عدة أشكال كنقاط صغيرة أو دوائر أو خطوط أو سحب.
ما هي أسباب ظهور الأجسام الطافية؟
عند الوصول لمنتصف العمر قد يبدأ الجسم الزجاجي في الانكماش أو يزداد سمكه مسببا ظهور كتل أو خيوط داخل العين . وقد ينفصل الجسم الزجاجي من الجزء الخلفي من العين وهو سبب شائع في ظهور الأجسام الطافية. وهذه الحالة تسمى بالانفصال الخلفي للجسم الزجاجي . ويظهر الانفصال الخلفي للجسم الزجاجي بنسبة أكبر في الحالات الآتية:
قصر النظر
بعد جراحة إزالة الكتاراكت (المياه البيضاء)
التهابات داخل العين
بعد استعمال أشعة الليزر من نوع ياج
وظهور الأجسام الطافية فجأة يمثل ناقوس خطر لذلك يجب استشارة طبيب عيون خصوصا عندما يكون المريض فوق سن الأربعين.
هل تشكل الأجسام الطافية خطرا؟
قد يؤدى انكماش الجسم الزجاجي إلى نزعه من الجزء الملاصق له من الشبكية ويتسبب في تمزقها . ويؤدى هذا التمزق لحدوث نزيف دموي بسيط يظهر كأجسام طافية جديدة . وتمزق الشبكية مشكلة خطيرة قد تؤدى لانفصالها . لذلك يجب استشارة طبيب العيون في الحالات الآتية:
ظهور أجسام طافية فجأة في مجال الإبصار حتى لو كانت جسما واحدا جديدا
رؤية وميض مفاجئ من الضوء
فقدان الرؤية الجانبية
جراحة الكتاراكت
--------------------------------------------------------------------------------
ما هي الكتاراكت؟
الكتاراكت أو الكتراكت (المياه البيضاء) cataract هي عتامة العدسة الشفافة الموجودة داخل العين . وتقوم هذه العدسة في الوضع الطبيعي بتركيز أشعة الضوء على الشبكية في الجزء الخلفي من العين لخلق صورة دقيقة لما نراه . وعندما تصبح هذه العدسة معتمة فإن أشعة الضوء لا تستطيع النفاذ منها بسهولة فتصبح الصورة مشوشة .
عندما تتكون الكتاراكت تصبح عدسة العين سميكة ومعتمة فلا تستطيع أشعة الضوء النفاذ منها بسهولة فتصبح الصورة مشوشة
وتظهر الكتاراكت مع التقدم في السن ولكن قد تظهر أيضا بسبب:
إصابة العين
بعض الأمراض
بعض الأدوية
العوامل الوراثية
كيف يتم علاج الكتاراكت ؟
قد لا تحتاج الكتاراكت علاجا على الإطلاق إذا كانت الرؤية مشوشة بصورة بسيطة . ويمكن أن يساعد تغيير النظارة الطبية على تحسين الرؤية لفترة معينة. ولا يمكن استخدام الأدوية أو قطرات العين أو تمارين العين أو النظارات الطبية في علاج الكتاراكت بعد تكونها حيث أن الجراحة هي الوسيلة الوحيدة لإزالتها خاصة في حالة عدم قدرة المريض على الرؤية بوضوح وعدم تمكنه من ممارسة حياته وأداء واجباته بشكل طبيعي.
في هذه الجراحة تزال العدسة المعتمة من العين . وفي معظم الأحيان فإن قدرة العين على التركيز على الأجسام القريبة تستعيد طبيعتها بعد زراعة عدسة بديلة داخل العين.
ما هو جفاف العين؟
تظهر هذه الحالة عندما لا تفرز العين القدر الكافي من الدموع التي تساعد على ترطيبها ومنع التهابها . تفرز الدموع بطريقتين:
بشكل طبيعي بمعدل بطئ وثابت لتساعد على تشحيم وتسهيل حركة العين.
بكميات كبيرة بمعدل سريع في حالة تهيج العين أو عند البكاء.
ما هي أعراض جفاف العين؟
وخز وحرقان بالعين
الرغبة في حك العين
وجود مخاط في شكل خيوط حول العين وداخلها
تهيج العين من الدخان والرياح
صعوبة واضحة في ارتداء العدسات اللاصقة في حالة استعمالها
زيادة كبيرة في إفراز الدموع
وقد تبدو فكرة زيادة إفراز الدموع في حالة جفاف العين غير منطقية ولكن إذا كانت الدموع المسئولة عن تشحيم العين تفرز بكمية غير كافية فإن ذلك يؤدى إلي تهيج العين. وعند تهيج العين فإن الغدة الدمعية تفرز كمية كبيرة من الدموع غالبا ما تكون أكبر من قدرة العين على تصريف هذه الكمية الزائدة فتفيض خارج العين.
ما هو الغشاء الدمعي؟
الغشاء الدمعي (يتم نشره فوق العين من خلال اختلاج بالجفنين) هو المسئول عن نعومة وصفاء سطح العين. وبدون هذا الغشاء قد لا تصبح الرؤية ممكنة. يتكون الغشاء الدمعي من 3 طبقات:
الطبقة الخارجية زيتية لمنع تبخر الدموع وبقاء سطح العين ناعما وتفرز بواسطة الغدة الجفنية
الطبقة الوسطى مائية تنظف العين وتغسلها من الأجسام الغريبة وتفرز بواسطة الغدة الدمعية
الطبقة الداخلية مخاطية تسمح للطبقة المائية بالانتشار بالتساوي على سطح العين كما تساعد في الحفاظ على رطوبته وبدونها لا تلتصق الدموع بالعين وتفرز بواسطة الملتحمة (الغشاء الذي يغطى الصلبة ويبطن الجفون).
0 التعليقات:
إرسال تعليق