الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

الزواج السرى وأخطارة

الزواج السريِّ

الزواج السري أنواعه




منذ عدة سنوات مضت ليست بعيدة كانت الفتاة التي توافق على الزواج في السر تجلب العار لآسرتها وأهلها على الرغم من انه يمكن أن يكون زواجاً شرعياً لكن تحول الظروف دون إعلانه ... وعندما عرفت ظاهرة الزواج العرفي قامت الدنيا ولم تقعد دراسات هنا وهناك من كل الجهات لدراسة أين الخلل... اما الان فقد اصبح الزواج العرفي موضة قديمة تراجعت وحل محله اشكال جديدة من انواع الزواج السرى نعرض لها في هذا الملف ونحمل ناقوس الخطر الذي يجب ان يتنبه اليه البيت المصرى الغارق في همومه ومشاكله يجرى وراء رزقه دون الالتفات للابناء وهم وقود الخطر .

كان الله في عون الشباب ، الأزمة الاقتصادية التي تعيشها المجتمعات ، أدت بدورها إلى أزمات اجتماعية، وثقافية. شملت الآباء وامتدت إلى الأبناء والبنات، خصوصا طلاب الجامعات، والمعاهد والمؤسسات التعليمية الذين يدركون أنهم ما بعد الدراسة سينتهون إلى مجرد أرقام إضافية في طابور العاطلين عن العمل.

ومع عدم توافر فرص العمل يصبح التفكير في الزواج، وبناء الأسرة نوع من الترف الذي يجب أن يتوقف عنه الشباب والشابات.وبالتالي لجأ الشباب إلى مجموعة من الحلول المختلفة لتفريغ طاقاتهم الجنسية، وإشباع الرغبات المتأججة في صدورهم، وإطفاء نيران الرغبة لديهم.


الزواج العرفي :

في البداية انتشرت موضة ما يسمى الزواج العرفي، التي تحولت حاليا إلى ما يشبه الموضة القديمة. ويقوم الزواج العرفي على مجرد اتفاق الشاب والفتاة على الزواج سواء أمام أصدقائهم أو أي شاهدين أو حتى بدون شهود، وتتم كتابة ورقة، يوقعها الطرفان تقول أنهما اتفقا على الزواج. ولا يحتاج هذا النوع من الزواج إلى تسجيل رسمي أمام المأذون أو في المحكمة الشرعية. فهي عبارة عن ورقه تسمح للطرفين بممارسة كافة الحقوق المسموح بها لأي زوجين. وتتميز هذه الورقة بأنها غير مكلفة، ولا تحتاج إلى أي إجراءات للتوثيق. كما أن هذا النوع من الزواج لا يلزم الطرفين بأي أعباء، حيث يقيم الشاب في بيت أهله، والفتاة في بيت أهلها، ولا يلتقيان إلا عندما تكون لديهما الرغبة في اللقاء لإشباع غرائزهما. ويتم اللقاء في العادة في بيت أحد الأصدقاء أو الصديقات.

ويرى البعض إن الزواج العرفي : نوعان أولهما ما سبقت الإشارة إليه وهو مجرد ورقة غير موثقة ولا تلزم بأية حقوق.

الثاني : يراه البعض عقد صحيح شرعاً تتوفر فيه أركان الزواج الصحيح لكنه يفتقد إلى التوثيق فقط .. وهو ما يعرض حقوق المرأة للضياع .

ويرى الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر سابقاً أن الزواج العرفي حرام حتى إذا كان مستوفياً للأركان، فعدم التوثيق يعرض حقوق المرأة للضياع... وإذا أفتقد الزواج أحد أركانه فأنه لا يعد زواجاً... يتفق مع الدكتور عمر هاشم العديد من الائمة منهم الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى السابق بالازهر .

واشتهر هذا النوع من الزواج بكثرة في أوساط الطلاب والطالبات، الذين كان من السهل عليهم جدا كتابة الأوراق، ثم تمزيقها وقت اللزوم. وفي البداية لقي هذا النوع من الزواج اعتراضات كبيرة لما أحدثه من جلبة داخل المجتمع المصري حيث تحول إلى ظاهرة، ثم تحول إلى ممارسة معترف بها قانونيا.

ولكن هذه الظاهرة الجديدة تحولت بمرور الوقت إلى عادة أصيلة، بل وتخلى الزواج العرفي عن عرشه الذي احتله لفترة، ليحل محله نوع آخر من الزواج الأسهل، والأقل تكلفة من كتابة ورقة ثم تمزيقها.


زواج الكاسيت :

تحول الزواج العرفي بعد فترة إلى موضة قديمة، وحل محله موضة الزواج بشرائط الكاسيت. ومن خلال هذا الزواج لا يحتاج الطرفان إلى كتابة ورقة أو لشهود أو غيره من تلك الأعباء !!! التي رأى الشباب أنها تعوقهم. وأصبح من المعترف به، أن يقوم الشاب والفتاة الراغبان في الزواج بترديد عبارات بسيطة كأن يقول الشاب لفتاته أريد أن أتزوجك، فترد عليه بالقبول بتزويج نفسها له. ويتم تسجيل هذا الحوار البسيط على شريط كاسيت. وبعدها يمارس كل منهما حقوقه الزوجية كأي زواج عادى.


زواج الوشم :

ومع التطور الذي يشهده العالم، تطورت الأساليب التي يمارسها الشباب في الزواج، فظهر الزواج بالوشم. واشتهر هذا الزواج عن طريق قيام الشاب والفتاة بالذهاب إلى أحد مراكز الوشم ويقومان باختيار رسم معين يرسمانه على ذراعيهما أو على أي مكان يختارانه من جسميهما.

ويكون هذا الوشم بمثابة عقد الزواج. وبموجب هذا الوشم يتحول الشاب والفتاة إلى زوج وزوجة لهما الحق في ممارسة كافة الحقوق الزوجية.


زواج الطوابع :

أما آخر صيحة من صيحات الزواج المنتشرة هذه الأيام فهي عملية الزواج بالطوابع. ويتم هذا الزواج عبر اتفاق الطرفين على الزواج، ويقومان بشراء طابع بريد عادى. ويقوم الشاب بلصق الطابع على الجبين. وبعد عدة دقائق يعطى الطابع للفتاة التي تقوم بدورها بلصق الطابع على جبينها. وبهذا تنتهي مراسم الزواج. ويتحول بعدها الشاب إلى زوج، والفتاة إلى زوجة. وسط تهنئة وفرحة الأصدقاء الذين يساعدونهما على تحمل تكاليف الزواج عبر توفير مكان لهما ليلتقيا فيه بخصوصية، وليمارسا علاقتهما الزوجية بدفء، وخصوصية بعيدا عن العيون المتربصة.

هذه الأنواع المختلفة من الزواج أصبحت واقعا معروفا في أوساط الشباب المصري، ومن الواضح أن الموضة في تطور، وأن هناك الجديد دائما... لدرجة أن بعض الإحصائيات القانونية أكدت أن هناك حوالي 14 ألف قضية مرفوعة أمام المحاكم الشرعية لإثبات البنوة من هذه النوعيات من الزواج .

الدكتور احمد المجدوب مستشار المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أكد على انتشار ظاهرة الزواج السري بين قطاعات عريضة من المجتمع المصري لكنها أكثر تواجداً بين طلبة الجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة... إلى الحد الذي بلغ معه الاستهتار أن هناك نماذج مجهزة على الكمبيوتر كصور لعقد الجواز العرفي تباع في المكتبات أمام بعض الجامعات ومن السهل العثور عليها .


نحن أمام مشكلة حقيقية نحتاج لمواجهتها بشجاعة فالقطاع المنتشرة فيه هو عماد المستقبل ويجب أن نمد له يد العون سواء بالتوعية والنصيحة حتى لا يقع فيه أي شاب أو فتاة ومد يد العون لمن تورط في مثل هذه العلاقات أما عن جهل أو غير قصد فهؤلاء هم أما أبنائنا أو إخواننا ويستحقون منا كل الاهتمام... .

أسباب انتشار ظاهرة الزواج السري


لا يستطيع أحد إنكار وجود ظاهرة الارتباط السري وهو لفظ شامل لكل العلاقات الجنسية غير المشروعة... فالزواج الرسمي السري والزواج العرفي بمجرد سواء بوجود شهود أو عدم وجود شهود والزواج بمجرد ترديد الإيجاب والقبول بين الطرفين وزواج الكاسيت والدم والوشم والطوابع ...الخ كلها ظواهر عرفها المجتمع المصري مؤخراً لاسباب عديدة نعرض هنا لأهمها .


1- ضعف أو غياب الوازع الديني :

يفتقر العديد من الشباب هذه الأيام ثقافة دينية سليمة البعض على أقصى الطرف الأيمن من الخيط منتهى التشدد في كل شيء فالاختلاط حرام وعمل المرأة حرام والموسيقى والتليفزيون حرام ...الخ وهناك على أقصى الطرف الآخر في اليسار شباب بلا فكر بلا هدف بلا أي ضوابط شباب يحيا حياته بشكل دهمائي دون مراعاة لأهمية الوقت أو العمل أو أي اعتبارات أخرى تهم الإنسان كبشر له حياة وفلك عليه السير فيهما بنظام .

إن غياب وجود التربية الدينية السليمة التي تعطيها الآسر لأبنائها يفتح الباب أمام أحد الخيارين أما التطرف واللجوء لاستقاء قواعد الدين من غير أهله وأما على الناحية الأخرى العبث الكامل وعدم الاكتراث بأي شيء وكلاهما خطره مدمر .


2- الأسباب الاجتماعية :

والمقصود بها هنا دور الأسرة قبل كل شيء في الاهتمام بأولادها وتوعيتهم بخطورة الانصياع وراء أصدقاء السوء أو مجرد تقليد البعض دون وعى... الآسر المصرية الآن نظراً للضغوط الاقتصادية المتعددة تهتم فقط بالسعي وراء لقمة العيش وتوفير المال اللازم لتربية الأبناء ...
عدم وجود حوار داخل الاسرة يساهم فى عدم فتح قنوات للاتصال بين الفتاة ووالدتها والاب والابن... اضافة الى الظاهرة واسعة الانتشار فى الاسرة المصرية وهى " تأنيث الاسرة المصرية " والمقصود بذلك سفر الاب للخارج لتوفير لقمة العيش وترك الاسرة للام لتديرها بعيداً عن قوة الاب وحزمه... فقط اسر توفر المال للابناء دون رقابة ومحاسبة .


3-الأسباب الاقتصادية :

الظروف الاقتصادية التي يمر بها المجتمع لأسباب عديدة ليس هنا مجال ذكرها، تعتبر سبب من أهم أسباب انتشار ظاهرة الزواج السري، معظم الشباب على وجه الخصوص لا يرى لمستقبله بارقة أمل في ظل البطالة العالية التي يعانى منها المجتمع، ومعظمهم متأكد انه لن يضيف شيئاً بتخرجه سوى صفر ورقم في طابور طويل من العاطلين الذين ينتظرون الحصول على فرصة عمل ... وعليه يدخل في تجارب عاطفية متعددة تتدرج من مجرد الإعجاب إلى التورط في زواج سرى يستطيع خلاله إشباع حاجاته ورغباته ودون أية قيود أو شروط، يضاف إلى ذلك تكاليف الزواج المرتفعة التي هي أرث أصيل للمجتمع المصري فالشقة لابد أن تكون بمستوى معين وعدد الغرف لا يقل عن عدد معين آخر ومستوى التأثيث والشبكة والمهر ومؤخر الصداق كلها أسباب أدت إلى هروب الشباب إلى هذه الأبواب السرية بحثاً عن متنفس لرغباتهم.

الرأي الشرعي في كل أنواع الزواج السري


هناك العديد من الفتاوى الشرعية الصريحة التي تضع حداَ لكل أشكال العلاقات المستحدثة تحت مسمى الزواج .

الزواج السري هو زواج بلا ولي، والزواج بلا ولي اختلف فيه العلماء، فالجمهور على أن الزواج بلا ولي لا يصح، وأبو حنيفة على انه يصح، وكل له أدلته من القرآن والسنة والقياس،والصحيح هو مذهب الجمهور، لظهور تعاضد الكتاب والسنة على اشتراط الولي في النكاح. وعلى أية حال، فإن من قال بصحة مباشرة المرأة نكاحها بنفسها ـ وهم الحنفية ـ احتاط للأولياء بشروط حتى لا يكون النكاح سبب عار أو مذلة لهم بين الناس، وذلك من خلال شرطين، هما: أن يكون الزوج كفء للمرأة، وألا يقل مهرها عن مهر المثل. ومن قال بصحة الزواج بلا ولي من الفقهاء المتقدمين، لم يقصد السرية على ما تجري به الأمور في أيامنا هذه، بل على قاعدتهم في منع ما يعير به أهل المرأة أو يسيء إليهم إذا زوجت نفسها، زواجا فيه تنقيص بهم. نقول انه حتى الحنفية لا يمكن أن يجيزوا النكاح السري على ما يجري في عصرنا استنادا إلى القول بصحة النكاح بلا ولي في مذهبهم. والنصوص الصحيحة الصريحة في اشتراط الولي كثيرة ومتعاضدة، وان طعن الحنفية في بعضها بعدم الصحة، فقد ثبت بالدراسات الحديثة المستقصية لطرق هذه الأحاديث إنها صحيحة، بل إن بعضها بلغ حد التواتر، مثل حديث: لا نكاح إلا بولي وبعضها لا شك في صحته مثل حديث: أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل ، وكذلك حديث: لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها . ومن هنا وجب الأخذ بما تؤدي إليه هذه النصوص من اشتراط الولي وأذنه في النكاح، وانه ليس للمرأة في النكاح إنشاء ولا نقض.



ومن الفتاوى ما أصدرته إدارة الفتوى بالأزهر الشريف وعدد من كبار علماء الدين... نعرض هنا لرأى الشيخ مسعود محمد مسعود المباشر والصريح .

ويؤكد الشيخ مسعود محمد مسعود أنه ليس في الإسلام ما يسمى الزواج السري لأن الإسلام لا يعرف سوى الزواج الشرعي المستوفى للأركان والشروط وهى الإيجاب والقبول، والشهود العدول، والإشهار والإعلان، والولي، والمهر. وإذا لم تتحقق شروط عقد الزواج وخاصة الولي الشرعي والإشهار والإيجاب والقبول كان عقد الزواج باطلا. أما الزواج العرفي بالورق أو الكاسيت أو الوشم فكلها أدوات لا ترقى لمرتبة الدليل على وجود العلاقة الزوجية وإثباتها.

وتدرج خطورة هذه الظواهر إلى أنها ترتبط بقضايا شائكة أخرى منها إثبات البنوة والنسب والميراث. أما ما يحدث بين شباب الجامعات غير طريق الزواج الشرعي فهو باطل، بل أنه يعتبر من قبيل الزنا المحرم شرعا.

الآثار المترتبة على الزواج السري



ان كل الانواع السابقة من هذا الزواج السري لاتحقق مقاصد الزواج الاجتماعية والإنسانية في تحقيق الألفة بين أسرتين يتحقق فيهما قول الله تعالى " وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً وكان ربك قديراً " 00 فهذا الزواج لا يعرفه أسرة الولد أو البنت وليس فيه نفقة ملزمة ولا كسوة ول اسكن ولا رحمة لأنهما يحرصان على كتمان أمرهما وإخفاء فعلهما ويتملكهما دائماً الشعور بالإثم والخوف من المستقبل والقلق والاضطراب وهو ما يفتح باباً للفساد لا نهاية له عواقبه الندم والآلام والحسرة .. وهذه بعض الآثار المترتبة على الزواج السري ..


1- الآثار القانونية :

لا يرتب لأياً من هذه الأنواع من الزواج السري أية آثار قانونية تحمى الفتاه وتلزم الشاب بمسئولياته تجاهها 00 أولاً عدم توثيق العقد بشكل قانوني لا يثبت النسب ولا يحق لها أية مستحقات مادية من نفقة أو نصيب من الميراث، المشكلة الأكبر في هذه الحالة هي في حالة وجود طفل لمن ينسب... وكم ذكرنا في بداية عرض الملف بلغت عدد القضايا المروعة أمام المحاكم الشرعية لإثبات النسب حوالي 14000 قضية .


2- الآثار الاجتماعية والنفسية :

إن المرور بتجربة الزواج السري أياً كان نوعه هو تجربة مريرة بكل ما في الكلمة من معنى... الفتاه التي تقدم عليه ضائعة نفسياً تظل تلوم نفسها طوال العمر على ما فعلته في حقها...مرفوضة اجتماعياً فمن يرضى بها تكون زوجته وهى صاحبة تجربة يصفها البعض صراحة بأنها " زنا "،إضافة إلى ضياع الجيل الذي يولد من هذه الزيجات فمعظمهم لا ينسب إلى والده ويضطر أهل الفتاه إلى كتابته باسم جده لامه فلا يصبح معروفاً هل هو ابن الفتاه أو أخوها... بعض الفتيات يقدمن على الانتحار عند علمهن بالحمل... أما الشاب المستهتر يظل طوال عمره كما هو لن يشعر بطعم ومعنى دفء الأسرة، انتشار هذه الأنواع المريضة من النماذج وضياع ثمرة علاقاتهم من بعدهم يهدد المجتمع بمخاطر عدة .

تجارب في الزواج السري
التجربة الاولى :

أنا فتاة بكلية نظرية بإحدى الجامعات من أسرة تعمل بالسلك الدبلوماسي ولكن هذه الأسرة تتسم بالتفكك فحتى في وجودنا داخل المنزل يكون كل واحد في غرفته الآن ابلغ من العمر 26 سنة أقمت علاقات مع الجنس الآخر منذ أن كنت في الثانوية العامة في واحدة من هذه العلاقات فقدت عذريتي ولم احزن على هذا بل ولم أعيره أي اعتبار وذلك للحرية التي أتمتع بها داخل المنزل والأموال آلتي احصل عليها دون مجهود ودائما كنت اشعر أنني اكره عائلتي وهذا الشعور يلاحقني حتى الآن فهم دائما يفضلون الأخت الأكبر . وفى يوم منذ أربع أعوام قابلت شاب في "خروجه" مع أحد أصدقائي ، أحاطني هذا الشاب باهتمام شديد واخذ يكتب في أشعار فأثارني اهتمام هذا الشاب لأني لم أجد هذا الاهتمام عند عائلتي ولكن هذا الشاب من أسرة فقيرة وليست فقيرة فقط فالفقر ليس عيب ولكن دنيئة فالأب يتعاطى الحقن المخدرة ويعمل بالتزوير والأم معتادة على مناداة أبنائها بأفظع الألفاظ والتي لا يهمها في الدنيا سوى أن تأخذ "فلوس" من أولادها وهم يسكنون بمنطقة عشوائية ، وعلى الرغم من كل هذا ازداد الارتباط بيني وبين ذلك الشاب لأنه كان يهتم بكل شئوني ويحبني وسيطر على نفسي سيطرة كاملة ، فقامت بيننا علاقة جنسية وكنا نستأجر الشقق المفروشة لممارسة هذه العلاقة وطبعاً أنا التي كنت ادفع ولكن نظراً لأني كنت أخاف جداً من مشاكل الشقق المفروشة فقررنا الزواج الرسمي عند مأذون وسوف يستمر هذا الزواج في السر ، وفعلاً تم الزواج وسافرنا ثلاث أيام إلى "دهب" وأهله كانوا على علم بهذا الزواج وأمه كانت تأخذ منى فلوس كثيرة في السر كما كانت تقول لي .

وبعد عامين من هذا الزواج علم والدي بهذا الزواج وحضر زوجي لمقابلة أهلي بناء على طلبهم وبالطبع كذبنا في الكثير عن عائلته وبمجرد رؤية أهلي لزوجي طلبوا منه أن يطلقني ولكنى رفضت وهو أيضا رفض فاضطر أهلي لإعلان زواجي وشراء شقة وتجهيزها لي لكي تستقر حياتي ومن الحين والأخر أعود إلى بيت أهلي لكي اخذ أموال لكي أستطيع الصرف على بيتي الذي اصبح أشبه بالغرزة فأصحاب زوجي دائماً في المنزل يتعاطون المخدرات وصاحباتهم معهم وكنت في بادئ الأمر أثور ولكن لكي لا أثور جداً بدأت أجاريهم في هذا الجو إلى أن اكتشفت أنى حامل ففرحت جداً بهذا الخبر ولكن لكثرة المجهود الذي افعله يومياً سقط الحمل فلم

فلم يفعل زوجي شيء بل نقلني إلى أهلي ليتولوا رعايتي وبالفعل أخذني أهلي وذهبوا بي إلى المستشفى وتم علاجي ويأخذني هو على الجاهز وتكرر الحمل والسقوط مرة ثانية ، فطلبت منه الطلاق بعد أن فقت من الحلم الكاذب على رؤية نفسي كيف أصبحت وكيف تغيرت ملامحي وطريقة كلامي وملابسي فرفض أن يطلق إلا بعد أن أتنازل عن الشقة بما فيها فوافق أبى ، وبعد الطلاق أصبحت حياتي بلا معنى ولا هدف ولا أمل وأتمنى الموت بأسرع وسيلة بعد هزيمتي أمام أهلي.



التجربة الثانية:

أنا فتاة جميلة من عائلة محترمة عمري 21 سنة متدينة وتتميز العائلة بالترابط كنت احب ابن خالتي الذي كان يزورنا في البيت كثيراً واصبح هو يمطرني بالغزل والكلام المعسول الذي سيطر على عقلي تماماً وعلمني كيف يكون الإحساس بالرغبة في ممارسة الجنس وعلمني أشياء لم اكن اعرفها عن هذه العلاقات وجعلني أستاذة وأستطيع أن ادرس لكل الفتيات خبايا هذه العلاقة وفجأة تركني وخطب فتاة أخرى فذهبت أبكى له فقال لي انه كان لا يحبني وفعل معي كل هذا لمجرد أن يعلمني شيء للحياة بدلاً من أن أتعلمه على يد أخر غريب ، فهو لا يدرى ماذا فعل بي هذا الكلام فانقطعت عن الدنيا وأصبحت أدخن السجائر 24 ساعة إلى أن ترك خطيبته لخلافات ورجع لي مرة أخرى وتركني ورجع العديد من المرات إلى أن حزمت أموري وقررت الابتعاد نهائياً إلى أن تقدم لي شاب وسيم للزواج منى فوافقت على الفور وبعد فترة من الخطبة شعرت بالحب الشديد له وفى فترة قصيرة تم الزواج وكان ضميري يعذبني في كل مرة تجتمع العائلة وزوجي جالس يتجاذب الحديث مع ابن خالتي ولكن لم أستطيع أن اخبره بشيء لأنني سوف أدمر بيتي إن أخبرته وحتى الآن استمر زواجي لمدة عامين ولم ينعم الله بالأولاد ولا بالحمل ولو لمرة وهناك شيء بداخلي يقول لي أن هذا انتقام الله منى ..



التجربة الثالثة:

كرهت حياتي كلها بسبب غلطة وسأروى ما حدث بسبب حب زائف . أنا فتاة
يقول عنى كل الشباب أنى أتمتع بجمال نادر فأنا برونزية البشرة خضراء العينين وأتمتع بشعر فاتح اللون وجسم مثير وكنت اعجب بنفسي كثيراً لكل هذا .عند دخولي الجامعة في إحدى الكليات النظرية تعرفت على شاب من خارج الجامعة "مقطع السمكة وذيلها" وهذا هو الذي كان يعجبني فيه أحببته حب شديد لدرجة أنى كنت أتفنن في أن اظهر في قمة جمالي أمامه وكنت اذهب إليه في المنزل كثيراً لأرى نظرات الرغبة في عيناه وفى إحدى المرات فقدت عذريتي ولم يهتم هو لذلك وأقنعني إنني أصبحت زوجته فالزواج مجرد إيجاب وقبول وطالما أنني راضية به فهذا يكفى ودلل على ذلك بأنه في الماضي لم يكن هناك توثيق للعقود وكان هذا هو شكل الارتباط 00 وبعد ذلك بدا يمارس معي العلاقة الجنسية بطريقة تتسم بالأنانية والإهمال لدرجة أنى انهرت أمامه مرة من البكاء لأنني تعودت عليه ولكنه لم يلتفت لي وفى العديد من المرات كنت اذهب إليه أجد عنده واحدة أخرى فكنت انتظر صامتة في غرفة أخرى وأنا أتقطع حتى لا يتركني وقام بسبي وضربي وحاول طردي من حياته ولكنى كنت أطارده إلى أن أعطاني ميعاد في يوم وجاء إلى هو وأصدقائه وقاموا بسبابي من داخل سيارته بأسفل الألفاظ ، فلم أيأس فقررت أن أقوم بخدعة حتى يعود إلى فقلت له أنى حامل فقام بضربي إلى أن فقدت الوعي . وظللت في المنزل منهارة لشهور ثم تدينت وارتديت الحجاب وبعد ذلك بعامين قابلت شاب في الجامعة قمة في الأدب والخلق ولم يسبق له الارتباط من قبل فكنت أتقرب له فهو لم يكن يصدق أن تكون واحدة في جمالي تنظر له هو ، وهو مجرد شاب عادى وصرحت له بحبي وصرح لي هو الآخر بحبه واصبح كل شيء في حياتي وكان يغار على كثيراً ومنعني من التحدث إلى أي شاب وفرحت لذلك كثيراً ولكن نظراً لحبي الشديد له وانه الحب الحقيقي في حياتي قررت أن أحكي له قصتي لكي لا اخدعه وحذرني الكثيرين من أن افعل ذلك لأنني سوف اخسر الحب الحقيقي وانه مهما كان يحبني لن يسامحني لأننا بشر رغم كل هذه النصائح ذهبت إليه بالحقيقة ولكنه لم يكن يصدقها في البداية وظل شهور كأنه غائب عن الوعي كيف هذا المظهر البريء يحمل ورائه كل هذا . وبعد أن استرد وعيه انتصرت كرامته على حبه ورفض الاستمرار في علاقته بي على الرغم من حبه الشديد لي وحبي له فخسرت الحب الحقيقي من اجل لاشيء....... ؟!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Bookmark and Share

أقسام المدونة

2015 (1) أبراج (44) اتصالات (113) أحياء (1) اخبار (136) اخطاء (1) ادسنس (2) ادعيه (7) أزواق (1) إستخراج (1) إسرائيل (7) اسرار (1) أعشاب (19) أعياد (1) أغانى (7) أفريقيا (1) أفكار (2) أفلام (4) إقتصاد (19) الأردن (2) الأرض (12) الاسره (1) الأطفال (33) الإلكترونيه (3) الألوان (1) الأنبياء (1) البحرين (1) البشرة الدهنيه (1) البيئة (14) الترتيب (1) الجزائر (2) الجن (1) الربح (7) الرجل (40) الرسول (12) الزواج وأنواعه (31) السعوديه (10) الشبكة (9) الشعر (30) الشمس (6) الشوربات (19) الشيطان (2) الصيف (1) الصين (2) ألعاب (3) العالم (19) العراق (3) العنكبوتيه (1) الفراسه (6) القمر (4) القنوات الأجنبية (3) الكويت (1) الله (20) ألمانيا (2) المرأه (96) المغرب (2) المنصورة (2) الهجرة (7) الهند (2) الهيدروجين (1) أمثال (1) أمراض_الجسم​ (1) أمريكا (10) إنجلترا (1) أوراكل (4) أوروبا (1) إيران (2) إيميلات (5) باكستان (1) بترول (1) بحث (4) برامج (29) برمجة (6) بريطانيا (2) بسكلته (5) بشرتك (10) بطاقات (1) بناء (1) بنوك (2) بورصة (23) تاريخ (45) تحب (3) تحضير (1) تخسيس​ (1) ترددات (15) تركيا (1) تركيب (1) تساقط (8) تطوير المواقع (29) تعريفات (16) تعليم (43) تفاحة​ (1) تفاحة_فى_اليوم​ (1) تكنولوجيا (44) تلوث (3) توقعات (12) تونس (1) تونس. سفارات (1) ثورة (1) جمال (4) جوال (1) جوجل (19) حذف الباتش (1) حساسية (2) حشرات (1) حقائق (1) حقيقه ام خيال (23) حقيقه_وخيال​ (1) حكم (1) حيوانات (5) خضروات (8) خلق (2) دبى (2) دليل (2) دورات أمن المعلومات (19) دورة (4) ديكور (1) دين (120) ذهب (2) رسائل (1) رمز (1) رمضان (9) روسيا (3) رياضه (14) زراعه (9) زيادة (1) سامسونج (1) سفارات (5) سلامة (1) سندوتشات (2) سوريا (1) سويسرا (1) سيارة (6) شخصيات (64) شخصيتك (18) شركات (32) شعر (5) شمس (3) صحتك (289) صلصه (5) صناعة (1) صور (11) طائرات (2) طاقة (3) طاقه المستقبل (1) طاقه حره (2) طب (1) طب_ولا_عك​ (1) طيور (18) عسكرى (25) عسل (1) علاج (70) علم البصريات (6) علماء (1) علوم (18) عيد (1) عيون (17) غاز (2) فتاوى (1) فرنسا (2) فضاء (16) فلسطين (12) فلك (12) فليسطين (3) فوائد (10) فواكة (8) فواكة_وخضروات​ (1) فودافون (4) فوركس (3) فيديو (9) فيس بوك (2) قاعدة البيانات (2) قتال (6) قصص (12) قطر (4) قمر العربسات (2) قيام الليل (1) كاريكتير (3) كتب (12) كربوهيردات​ (1) كمال اجسام (1) كمبيوتر (84) كوبا (1) كوريا (1) كيتو​ (1) كيمياء (23) لغة (1) لهجات (1) ليبيا (1) لينكس (2) مجموعة (1) محرك (4) مسجات (1) مشروعات (4) مصر (111) مطبخك (214) معادن (1) معلومات (29) مقاتلات (1) مقالات (31) مكونات (2) منتجات زراعيه (1) مهارات (1) مواقع (61) موبايل (1) موضه (2) مياه (4) نشيد (1) نصائح (8) نظم (6) نكت (8) نوكيا (15) هندسه (5) هواتف (54) وصايا (1) وظائف (9) ويندوز (3) يوتيوب (5) AdSense (4) AdWords (1) call center (2) ebay (2) Egypt (1) HSPA (2) ORACLE (2) qmax (1) search (1) seo (3) Wikipedia (2)

 
;