سجل المبدع المصرى "عبد الخالق عبد الحميد عبد الهادى رمضان" براءة الاختراع فى أكاديمية البحث العلمى بعد نجاحه الكبير فى اختراع أكبر محرك احتراق داخلى بدون كرنك وبستم ذي الغرف الدوارة RCE وهو عبارة عن غرف دوارة داخل سليندر (شميز)
على محاور ثابتة ويجمع بين المحركين الترددى والتوربينات الغازية وهو المحرك الذى يلى محرك فانكل منذ أن تم اختراعه عام 1954 حتى الآن لم يتم تعديل محرك فانكل إلا محرك عبد الخالق الذى بدأ فى العمل به منذ عام 1992 وانتهى منه عام 2010 ويعد الاختراع سابقة فريدة من نوعها لم تتكرر منذ عام 1954 على مستوى العالم بعد اختراع المصمم فيلى فانكل الألمانى محرك احتراق ذا قرص دوار..
ويقول عبد الخالق فنى سيارات , بدأت فى هذا المشروع منذ عام 1992 وحصلت على الفكره من خبرتى الشديدة بمجال السيارات فأنا خريج دبلوم صنايع تخصص سيارات وكان هناك الكثير من المحاولات الأخرى لتصميم محرك احتراق دوار ولكنها كانت تتوقف عند التسرب وصعوبة التغلب عليها ثم ظهرت فكرة منحيات التروكويد و بالفعل بدأت محاولاتى لبدْء تصميم المحرك باستخدام هذه الفكرة التى تمنع التسرب و هو مكون من خمس قطع أساسية يعمل بسرعة عالية تبلغ 8000 لفة فى الدقيقة بقوه 416 حصان ووزنه 80:70 كيلو جرام ويعمل بدون صمامات و يكون استهلاكه للوقود أقل مما سبق من المحركات وتم عكس العادم للاحتراق مره أخرى لرفع الكفاءة الحصانية للمحرك والعمل على عدم تلوث البيئة لقلة خروج العادم ووصول الوقود داخل المحرك بالحقن المباشر DIRECT INJECTION ويعمل أيضا بالبنزين والسولار والغاز الطبيعى كما يعمل المحرك فى جميع الأوضاع لعدم وجود حوض الزيت ويتم الاشتعال عند زاوية90وخروج العادم عند زاوية 90 أيضا مما يؤدى إلى تقليل درجة الحرارة عن المحركات السابقة ومعد إلى الحقن المباشر (إنشكشن) المحرك مزود بالجاز توربين (تربو تشارجر) لزياده القوة الحصانية , وتتعدد استخدامات هذا المحرك فيمكن تطبيقه فى السيارات والمعدات الحربية والبحريةه والبترولية كما يمكن به توليد التيار الكهربى.
ويضيف عبد الخالق , تم تسجيل المحرك فى الشهر العقارى بمركز فايد كما سجل فى أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا براءة إختراع تحت رقم 438 لسنه 1992 وتم مناقشته فى كليه الهندسة والتكنولوجيا بجامعة قناه السويس ببورسعيد وسجل فى وزارة الخارجية تحت رقم 28946\693766 يوم 22\12\1997 كما تم تسجيله فى السفاره الألمانية يوم 3\1\1998 بالإضافة إلى محطة كهرباء أبو سلطان بالإسماعيلية مكان عملى ,
ويؤكد عبد الخالق, أن مصر بلدى هى الأولى بهذا الاختراع على الرغم من التباطؤ فى الإجراءات الروتينية فمنذ 18 عاما وأنا أسعى لتطبيقه وبعثت مؤخرا للمجلس العسكرى المسئول عن الجيش الثانى ولم يجيبنى أحد على الرغم من توالى العروض الخارجية من بعض شركات التصميم والتنفيذ الأوروبية من سويسرا وكندا والنرويج والمانيا التى عرضت على مبلغ قدره 80 مليون يورو وأخيرا عرضا مغريا من دولة إسرائيل والتى كانت بصلة وطيدة مع عضو مجلس شعب سابق أخبرها عن الابتكار وكل يوم تختلف العروض من دولة إلى أخرى ولكنى أرفض المبدأ وآمل أن تكون بلدى مصر هى صاحبة السيادةبإخراجه ووضع عليه كلمة صنع فى مصر.