بدايةً أود أن أعرف القنوات الفاسدة وبخاصة الأجنبية التي توفّر الفرصة للإطلاع على الثقافة المنحرفة التي تصدرها يومياً وعلى مدار الساعة القنوات الأجنبية والعربية وهي سلسلة البرامج التلفزيونية التي تبث الخلاعة بكل أشكالها من الصداقة الفاسدة وكذبة الحب الشائعة بين الشباب وهي لعبة صهيونية أمريكية مقصدها إبعاد العرب والمسلمين عن روح دينهم القويم وعاداتهم وتقاليدهم الراسخة ، فضلاً عن إشغالهم عن عبادة ربهم الكريم .
من المؤسف حقا أن نكون مجبرين في مشاهداتنا و وتربيتنا نحن وأولادنا على الثقافة الأجنبية من القنوات و الأفلام التي تؤثر على عقول وشهوات شبابنا ورغباتهم التي تضيع الوقت بمشاهدتها خلال ليالي طويلة ساهرة من عمر أولادنا .
ويبدو تعبير (( تجسيد لسيادة الفكر الغربي )) تعبيرا مخيفاً وغريباً عند من يرى تأثير هذه القنوات على المدى القصير لكنني تعمدتُ أنْ استخدمه لأنه يؤثر على الشباب في كل النواحي الاجتماعية بما فيها من إفساد لعلاقة الشاب مع المجتمع الذي يعيش فيه ، والثقافية لسيطرة البرامج الفاسدة على نفسـه في المستقبل البعيد ويتمسك بـالثقافة الأجنبية الاستعمارية التي لا تفيد بل تعكس عليه كثير من السلبيات كالحب الكاذب على بنات المؤمنين وتكوين الصداقة التي تبدأ بالإنترنت أو بالمشاهدة في الأسواق وتسوقه إلى المهالك الروحية تتبعها الكبائر السلوكية في المعصية .
المعروف أن القنوات لم تقم بهذه البرامج بصورة منفردة بل كانت تدمجها في أنواع البرامج المسلية والحلقات العلمية والاجتماعية وعروض الأزياء والكرتون و الأفلام المدبلجة وكلها مسلسلات لا تخل من فائدة ولكن ربما يستغرق الشاب في اللقطات الخلاعية أكثر مما يستغرق في فائدة القضية الاجتماعية ولهذا قد يكون الاستغراق في هذه القنوات شيئاً محرماً من خلال ما يمكن أن يحدثه في نفس الشاب من سقوط شهواني وإن كان فيــها بعض الفوائد .
و إشارة إلى عمليات المسخ والتغيير ضد مفاهيم الشباب والشابات الشرعية والثقافية اعتقدُ البعض على أنها موجهة ضد الشباب والشابات فقط الذين مازالت ثقافتهم تنمو خلال مراحل الحرب ضد الإسلام والمسلمين و بذلك نجحت هذه العمليات و بمساعدة الأعلام الرسمي في الدول العربية في تمرير الصورة المشوقة لهذه الثقافة على الجزء الأكبر من المسلمين ، ولم يدرك معظم الشباب و لا زال بعض الآباء الذين لا يتابعون أبناءهم باستمرار يساعدون على تمرير هذه الصورة أيضاً .
و نسأل الله القدير أن يجنبنا ويعصم أولادنا وبناتنا من كيد أمريكا وإسرائيل .
من المؤسف حقا أن نكون مجبرين في مشاهداتنا و وتربيتنا نحن وأولادنا على الثقافة الأجنبية من القنوات و الأفلام التي تؤثر على عقول وشهوات شبابنا ورغباتهم التي تضيع الوقت بمشاهدتها خلال ليالي طويلة ساهرة من عمر أولادنا .
ويبدو تعبير (( تجسيد لسيادة الفكر الغربي )) تعبيرا مخيفاً وغريباً عند من يرى تأثير هذه القنوات على المدى القصير لكنني تعمدتُ أنْ استخدمه لأنه يؤثر على الشباب في كل النواحي الاجتماعية بما فيها من إفساد لعلاقة الشاب مع المجتمع الذي يعيش فيه ، والثقافية لسيطرة البرامج الفاسدة على نفسـه في المستقبل البعيد ويتمسك بـالثقافة الأجنبية الاستعمارية التي لا تفيد بل تعكس عليه كثير من السلبيات كالحب الكاذب على بنات المؤمنين وتكوين الصداقة التي تبدأ بالإنترنت أو بالمشاهدة في الأسواق وتسوقه إلى المهالك الروحية تتبعها الكبائر السلوكية في المعصية .
المعروف أن القنوات لم تقم بهذه البرامج بصورة منفردة بل كانت تدمجها في أنواع البرامج المسلية والحلقات العلمية والاجتماعية وعروض الأزياء والكرتون و الأفلام المدبلجة وكلها مسلسلات لا تخل من فائدة ولكن ربما يستغرق الشاب في اللقطات الخلاعية أكثر مما يستغرق في فائدة القضية الاجتماعية ولهذا قد يكون الاستغراق في هذه القنوات شيئاً محرماً من خلال ما يمكن أن يحدثه في نفس الشاب من سقوط شهواني وإن كان فيــها بعض الفوائد .
و إشارة إلى عمليات المسخ والتغيير ضد مفاهيم الشباب والشابات الشرعية والثقافية اعتقدُ البعض على أنها موجهة ضد الشباب والشابات فقط الذين مازالت ثقافتهم تنمو خلال مراحل الحرب ضد الإسلام والمسلمين و بذلك نجحت هذه العمليات و بمساعدة الأعلام الرسمي في الدول العربية في تمرير الصورة المشوقة لهذه الثقافة على الجزء الأكبر من المسلمين ، ولم يدرك معظم الشباب و لا زال بعض الآباء الذين لا يتابعون أبناءهم باستمرار يساعدون على تمرير هذه الصورة أيضاً .
و نسأل الله القدير أن يجنبنا ويعصم أولادنا وبناتنا من كيد أمريكا وإسرائيل .
0 التعليقات:
إرسال تعليق