طوباس ـ محمد بلاص: حث المجلس التنفيذي لمحافظة طوباس والأغوار الشمالية، أمس، المواطنين ممن ما زالوا يحملون بطاقة الهوية الشخصية الحمراء الصادرة عن الجانب الإسرائيلي، على استبدالها بالبطاقات الخضراء الصادرة عن السلطة الوطنية.
وكان المجلس عقد اجتماعا موسعا في قاعة المحافظة، ترأسه المحافظ الدكتور مروان طوباسي، تم خلاله التباحث في عدد من القضايا التي تهم المواطنين، وذلك بحضور مديري المؤسسات الحكومية العاملة في المحافظة.
واستعرض طوباسي أهم النشاطات والمشاريع التي نفذتها المحافظة خلال الفترة الماضية، ومجموعة المشاريع والبرامج التي يجري العمل على تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وأكد أهمية انعقاد جلسات المجلس التنفيذي بشكل دوري وفي مواعيدها المحددة، مع تشديده على ضرورة تطوير أداء وعمل المؤسسات الحكومية.
وتناول جملة المشاريع الخدماتية والتنموية التي تنفذها المحافظة والوزارات المختصة والهيئات المحلية، والتي من شأنها النهوض بالمحافظة، والعمل على توفير سبل العيش الكريم للمواطنين فيها، شأنهم بذلك شأن مواطني المحافظات الأخرى، وإحداث التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها.
وأشار طوباسي إلى الحملة الإعلامية التي بدأت المحافظة بتنفيذها، وتستهدف إشاعة ثقافة احترام القانون، والالتزام بالأنظمة، وتشتمل على العديد من الأنشطة والفعاليات التي من شأنها توعية المواطنين حول أهمية الالتزام بالأمن والنظام العام.
وأشار إلى خصوصية منطقة الأغوار الشمالية، التي قال إن على الجميع إيلاءها الاهتمام الكافي والضروري، قائلا: إننا خلال الفترة القليلة الماضية، نجحنا في تسليط الأضواء على هذه المنطقة، وما تشهده من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية يومية تستهدفها بالتهويد والهدم والمصادرة".
ونوه إلى أن وزارة الزراعة بصدد توفير جرارات زراعية كمنحة من الصين للمزارعين، وبأسعار زهيدة، مبينا أنه سيكون للمحافظة حصة وفيرة من هذه الجرارات، وذلك وفقا لوعود وزير الزراعة بذلك.
ودعا المحافظ إلى إيجاد صندوق للإقراض الزراعي، يساهم في التوفير على المزارعين ومساعدتهم، بما يساهم في تطوير القطاع الزراعي.
وتطرق إلى المشاريع المقرة من قبل مجلس الوزراء للمحافظة، والتي تبلغ قيمتها عشرة ملايين دولار، ولم يتم تنفيذها، مبينا أن هذه المشاريع متوقفة بسبب الديون المتراكمة على الهيئات المحلية في الأغوار الشمالية.
كما نوه إلى موضوع المنطقة الصناعية المقامة على مساحة 650 دونما، فأكد أهمية هذه المنطقة في استقطاب المهنيين والحرفيين وتشغيل الأيدي العاملة.
وقال إن الأيام القليلة القادمة ستشهد افتتاح المصنع الأول من نوعه في المنطقة، وهو مصنع إصلاح وتصنيع المحولات الكهربائية في الأرض المخصصة للمنطقة في مدينة طوباس.
واتفق المجتمعون على تنظيم مهرجان سياسي خاص بالأغوار الشمالية، نهاية الشهر الجاري، لتسليط مزيد من الأضواء على هذه المنطقة في مواجهة الاستيطان.
وأوصى المجلس التنفيذي بعقد اجتماع طارئ للجنة السلامة العامة في المحافظة، لدراسة موضوع المواد الكيماوية والهرمونات المستخدمة في بعض المنتجات المتداولة في السوق لاتخاذ اللازم.
وطالبوا جهات الاختصاص في الحكومة بالعمل على تأهيل وإعادة ترميم العديد من الأماكن والمواقع السياحية في المحافظة، والتي يتهددها خطر الهدم والاندثار، ومخاطبة الجهات المعنية للعمل على فتح مديريات في المحافظة للعديد من الوزارات التي لا تحظى بذلك.
وكان المجلس عقد اجتماعا موسعا في قاعة المحافظة، ترأسه المحافظ الدكتور مروان طوباسي، تم خلاله التباحث في عدد من القضايا التي تهم المواطنين، وذلك بحضور مديري المؤسسات الحكومية العاملة في المحافظة.
واستعرض طوباسي أهم النشاطات والمشاريع التي نفذتها المحافظة خلال الفترة الماضية، ومجموعة المشاريع والبرامج التي يجري العمل على تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وأكد أهمية انعقاد جلسات المجلس التنفيذي بشكل دوري وفي مواعيدها المحددة، مع تشديده على ضرورة تطوير أداء وعمل المؤسسات الحكومية.
وتناول جملة المشاريع الخدماتية والتنموية التي تنفذها المحافظة والوزارات المختصة والهيئات المحلية، والتي من شأنها النهوض بالمحافظة، والعمل على توفير سبل العيش الكريم للمواطنين فيها، شأنهم بذلك شأن مواطني المحافظات الأخرى، وإحداث التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها.
وأشار طوباسي إلى الحملة الإعلامية التي بدأت المحافظة بتنفيذها، وتستهدف إشاعة ثقافة احترام القانون، والالتزام بالأنظمة، وتشتمل على العديد من الأنشطة والفعاليات التي من شأنها توعية المواطنين حول أهمية الالتزام بالأمن والنظام العام.
وأشار إلى خصوصية منطقة الأغوار الشمالية، التي قال إن على الجميع إيلاءها الاهتمام الكافي والضروري، قائلا: إننا خلال الفترة القليلة الماضية، نجحنا في تسليط الأضواء على هذه المنطقة، وما تشهده من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية يومية تستهدفها بالتهويد والهدم والمصادرة".
ونوه إلى أن وزارة الزراعة بصدد توفير جرارات زراعية كمنحة من الصين للمزارعين، وبأسعار زهيدة، مبينا أنه سيكون للمحافظة حصة وفيرة من هذه الجرارات، وذلك وفقا لوعود وزير الزراعة بذلك.
ودعا المحافظ إلى إيجاد صندوق للإقراض الزراعي، يساهم في التوفير على المزارعين ومساعدتهم، بما يساهم في تطوير القطاع الزراعي.
وتطرق إلى المشاريع المقرة من قبل مجلس الوزراء للمحافظة، والتي تبلغ قيمتها عشرة ملايين دولار، ولم يتم تنفيذها، مبينا أن هذه المشاريع متوقفة بسبب الديون المتراكمة على الهيئات المحلية في الأغوار الشمالية.
كما نوه إلى موضوع المنطقة الصناعية المقامة على مساحة 650 دونما، فأكد أهمية هذه المنطقة في استقطاب المهنيين والحرفيين وتشغيل الأيدي العاملة.
وقال إن الأيام القليلة القادمة ستشهد افتتاح المصنع الأول من نوعه في المنطقة، وهو مصنع إصلاح وتصنيع المحولات الكهربائية في الأرض المخصصة للمنطقة في مدينة طوباس.
واتفق المجتمعون على تنظيم مهرجان سياسي خاص بالأغوار الشمالية، نهاية الشهر الجاري، لتسليط مزيد من الأضواء على هذه المنطقة في مواجهة الاستيطان.
وأوصى المجلس التنفيذي بعقد اجتماع طارئ للجنة السلامة العامة في المحافظة، لدراسة موضوع المواد الكيماوية والهرمونات المستخدمة في بعض المنتجات المتداولة في السوق لاتخاذ اللازم.
وطالبوا جهات الاختصاص في الحكومة بالعمل على تأهيل وإعادة ترميم العديد من الأماكن والمواقع السياحية في المحافظة، والتي يتهددها خطر الهدم والاندثار، ومخاطبة الجهات المعنية للعمل على فتح مديريات في المحافظة للعديد من الوزارات التي لا تحظى بذلك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق