طوباس- معا- تفقد محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي برفقة حسام دراغمة مدير الشؤون الإدارية والمالية في المحافظة ومدير الإستخبارات العسكرية الرائد حسني مبارك ومحمود الملاح المستشار القانوني في المحافظة منطقة المالح والمضارب البدوية، حيث إطلع المحافظ طوباسي على أوضاع المواطنين هناك.
وجاءت الزيارة لتفقد أوضاع المواطنين وتعزيز صمودهم في المنطقة خاصة في ظل عمليات المصادرة والتهويد التي ينفذها مستوطني مستوطنة مسكيوت المقامة على أراضي منطقة المالح في الأغوار الشمالية منذ صباح اليوم الثلاثاء.
أكد طوباسي على الوقوف إلى جانب الأهالي في الأغوار ضد عمليات الضم والتوسع والهدم والصادرة التي تنتهجها حكومة المستوطنين اليمينية في إسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو.
ورصد مجموعة كبيرة من المستوطنين وشرعوا منذ الليلة السابقة بإقامة سياج إستيطاني جديد لضم أكثر من 200 دونما جديدة تابعة للمواطنين الفلسطينيين في المنطقة لإستخدامها في المشاريع الاستيطانية المتسارعة هناك.
والجدير ذكره أن غالبية المستوطنين المقيمين في (مسكيوت) هم ممن تم إخراجهم من قطاع غزة ضمن ما سمي حينه بمشروع شارون الأحادي الجانب، حيث تم إعادة توطين العديد من مستوطني القطاع في أراضي الضفة الغربية وخاصة الأغوار، ويتصف هؤلاء "بالعدوانية" للعرب ونواياهم المعلنة للإستيلاء على مزيد من الأراضي والمياه.
ويذكر ان منطقة المالح من أكثر مواقع الأغوار وفرة بالمياه وخاصة المعدنية منها، وذلك قبل أن يتم تجفيفها والسيطرة على منابعها الرئيسية وتحويلها لمصلحة المستوطنين هناك.
في السياق نفسه أضاف شاهد عيان ممن يسكنون تلك المنطقة، أنَه شاهد حارس الأمن الإسرائيلي الموجود في منطقة مسكيوت وهو يراقب أعمال البناء ويشجع مجموعات المستوطنين على العمل، حيث قام بطرد المواطنين الفلسطينين من المنطقة وتعمد رمي أمتعتهم على الشارع الرئيس بالرغم من وجود عدة عائلات تسكن المنطقة بصورة مستمرة.
من جانبه أشاد طوباسي بصمود المواطنين في المنطقة، قائلاً إن الخطوات الإستفزازية التي يقوم بها الإحتلال تكشف عن نوايا الحكومة الإسرائيلية الرافضة للسلام والمتنكرة لحقوق الشعب، مضيفاً أن هذه الإجراءات تؤكد عدم وجود شريك حقيقي للسلام في الجانب الإسرائيلي، الأمر الذي يجعل طرح القيادة الفلسطينية للخيارات البديلة أمراً ضرورياً وواجباً.
وجاءت الزيارة لتفقد أوضاع المواطنين وتعزيز صمودهم في المنطقة خاصة في ظل عمليات المصادرة والتهويد التي ينفذها مستوطني مستوطنة مسكيوت المقامة على أراضي منطقة المالح في الأغوار الشمالية منذ صباح اليوم الثلاثاء.
أكد طوباسي على الوقوف إلى جانب الأهالي في الأغوار ضد عمليات الضم والتوسع والهدم والصادرة التي تنتهجها حكومة المستوطنين اليمينية في إسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو.
ورصد مجموعة كبيرة من المستوطنين وشرعوا منذ الليلة السابقة بإقامة سياج إستيطاني جديد لضم أكثر من 200 دونما جديدة تابعة للمواطنين الفلسطينيين في المنطقة لإستخدامها في المشاريع الاستيطانية المتسارعة هناك.
والجدير ذكره أن غالبية المستوطنين المقيمين في (مسكيوت) هم ممن تم إخراجهم من قطاع غزة ضمن ما سمي حينه بمشروع شارون الأحادي الجانب، حيث تم إعادة توطين العديد من مستوطني القطاع في أراضي الضفة الغربية وخاصة الأغوار، ويتصف هؤلاء "بالعدوانية" للعرب ونواياهم المعلنة للإستيلاء على مزيد من الأراضي والمياه.
ويذكر ان منطقة المالح من أكثر مواقع الأغوار وفرة بالمياه وخاصة المعدنية منها، وذلك قبل أن يتم تجفيفها والسيطرة على منابعها الرئيسية وتحويلها لمصلحة المستوطنين هناك.
في السياق نفسه أضاف شاهد عيان ممن يسكنون تلك المنطقة، أنَه شاهد حارس الأمن الإسرائيلي الموجود في منطقة مسكيوت وهو يراقب أعمال البناء ويشجع مجموعات المستوطنين على العمل، حيث قام بطرد المواطنين الفلسطينين من المنطقة وتعمد رمي أمتعتهم على الشارع الرئيس بالرغم من وجود عدة عائلات تسكن المنطقة بصورة مستمرة.
من جانبه أشاد طوباسي بصمود المواطنين في المنطقة، قائلاً إن الخطوات الإستفزازية التي يقوم بها الإحتلال تكشف عن نوايا الحكومة الإسرائيلية الرافضة للسلام والمتنكرة لحقوق الشعب، مضيفاً أن هذه الإجراءات تؤكد عدم وجود شريك حقيقي للسلام في الجانب الإسرائيلي، الأمر الذي يجعل طرح القيادة الفلسطينية للخيارات البديلة أمراً ضرورياً وواجباً.
0 التعليقات:
إرسال تعليق