الدولة الأيوبية
(1171-1250م)
أسس صلاح الدين الأيوبي الدولة الأيوبية في مصر وهو كردي الأصل من تكريت بشمال العراق، دخل في خدمة نور الدين محمود سلطان حلب الذي استعان به وبعمه أسد الدين شيركوه في بسط نفوذه على مصر واستطاع بذكائه أن ينهي الخلافة الفاطمية في مصر، واستطاع توسيع ملكه فضم الشام وشمال العراق، كما ضم بلاد الحجاز واليمن وصلت حدود دولته غرباً إلى شرق تونس كما امتدت إلى بلاد النوبة. وقد أصبحت مصر في عهده محور تطلعات العالم الإسلامي في حركة الجهاد المعلنة ضد الصليبيين حيث هزمهم في معركة حطين واسترد بيت المقدس، وصمد للجحافل الصليبية التي جاءت إلى الشرق بقيادة ثلاثة من أعظم ملوك أوربا في ذلك الوقت هم: ريتشارد قلب الأسد ملك إنجلترا، وفيليب أغسطس ملك فرنسا، وفريدريك بارباروسا إمبراطور ألمانيا. وفى الداخل أقام صلاح الدين حكومة عادلة ونشر الأمن وأنشأ المساجد والمدارس وبدأ في إنشاء قلعة القاهرة الحالية وأحاط القاهرة والفسطاط بسور واحد. وقد أوقف صلاح كثيراً من الأوقاف على المدارس والمساجد وخاصة على بيت المقدس والمسجد الأقصى كما أوقف أوقافاً على العلماء والفقراء من أهالي الإسكندرية اعترافاً بفضلهم عليه عندما ناصروه أثناء حصار الصليبيين له فيها. كما أوقف أوقافاً على أهالي بيت المقدس وغيرهم. وقد توفي صلاح الدين بدمشق وعمره 55 عاماًوتولى الحكم بعده ابنه العزيز عثمان، ثم الملك العادل أخو صلاح الدين، ثم الملك الكامل بن العادل الذي تصدى لجيوش الصليبيين التي غزت دمياط في الحملة التي عرفت بالحملة الصليبية الخامسة، ثم خلفه ابنه الملك الصالح نجم الدين أيوب الذي تصدى لجحافل الصليبيين التي جاءت بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا، فاحتلت دمياط وحاصرت المنصورة، وتوفي الصالح قبل معركة المنصورة، فأخفت زوجته شجر الدر خبر الوفاة وقادت الجيش مع أمراء الجيش من مماليك الصالح وهم عز الدين أيبك وأقطاي وبيبرس وقطز حتى تحقق النصر وأُسر لويس التاسع.
ثم تسلطن تورانشاه بن الصالح ولكنه قُتل على يد شجر الدر ومماليك أبيه، وتسلطنت شجر الدر وتزوجت من عز الدين أيبك، ثم لم تلبث أن قتلته لتنفرد بالحكم، ولكن مماليك أيبك قتلوها ونصبوا ابنه المنصور علي سلطاناً لتنتهي بذلك دولة الأيوبيين ويبدأ العصر المملوكي.والآن
المصدر: دار الوثائق القوميه
(1171-1250م)
أسس صلاح الدين الأيوبي الدولة الأيوبية في مصر وهو كردي الأصل من تكريت بشمال العراق، دخل في خدمة نور الدين محمود سلطان حلب الذي استعان به وبعمه أسد الدين شيركوه في بسط نفوذه على مصر واستطاع بذكائه أن ينهي الخلافة الفاطمية في مصر، واستطاع توسيع ملكه فضم الشام وشمال العراق، كما ضم بلاد الحجاز واليمن وصلت حدود دولته غرباً إلى شرق تونس كما امتدت إلى بلاد النوبة. وقد أصبحت مصر في عهده محور تطلعات العالم الإسلامي في حركة الجهاد المعلنة ضد الصليبيين حيث هزمهم في معركة حطين واسترد بيت المقدس، وصمد للجحافل الصليبية التي جاءت إلى الشرق بقيادة ثلاثة من أعظم ملوك أوربا في ذلك الوقت هم: ريتشارد قلب الأسد ملك إنجلترا، وفيليب أغسطس ملك فرنسا، وفريدريك بارباروسا إمبراطور ألمانيا. وفى الداخل أقام صلاح الدين حكومة عادلة ونشر الأمن وأنشأ المساجد والمدارس وبدأ في إنشاء قلعة القاهرة الحالية وأحاط القاهرة والفسطاط بسور واحد. وقد أوقف صلاح كثيراً من الأوقاف على المدارس والمساجد وخاصة على بيت المقدس والمسجد الأقصى كما أوقف أوقافاً على العلماء والفقراء من أهالي الإسكندرية اعترافاً بفضلهم عليه عندما ناصروه أثناء حصار الصليبيين له فيها. كما أوقف أوقافاً على أهالي بيت المقدس وغيرهم. وقد توفي صلاح الدين بدمشق وعمره 55 عاماًوتولى الحكم بعده ابنه العزيز عثمان، ثم الملك العادل أخو صلاح الدين، ثم الملك الكامل بن العادل الذي تصدى لجيوش الصليبيين التي غزت دمياط في الحملة التي عرفت بالحملة الصليبية الخامسة، ثم خلفه ابنه الملك الصالح نجم الدين أيوب الذي تصدى لجحافل الصليبيين التي جاءت بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا، فاحتلت دمياط وحاصرت المنصورة، وتوفي الصالح قبل معركة المنصورة، فأخفت زوجته شجر الدر خبر الوفاة وقادت الجيش مع أمراء الجيش من مماليك الصالح وهم عز الدين أيبك وأقطاي وبيبرس وقطز حتى تحقق النصر وأُسر لويس التاسع.
ثم تسلطن تورانشاه بن الصالح ولكنه قُتل على يد شجر الدر ومماليك أبيه، وتسلطنت شجر الدر وتزوجت من عز الدين أيبك، ثم لم تلبث أن قتلته لتنفرد بالحكم، ولكن مماليك أيبك قتلوها ونصبوا ابنه المنصور علي سلطاناً لتنتهي بذلك دولة الأيوبيين ويبدأ العصر المملوكي.والآن
المصدر: دار الوثائق القوميه
0 التعليقات:
إرسال تعليق