الاثنين، 6 سبتمبر 2010

الرجل والمرأة نحو مفهوم نفسي

دعوة حرة للرجل والمرأة معاً ليفهم أحدهما الآخر.. ليدرس كل منهما نفسية الآخر، ويحلل سلوكياته؛ لعلهما يدركان أن الاختلاف في نسيج تركيبتهما يدعوهما إلى التفاهم والتعاضد وإدراك الآخر، لا إلى أي شيء آخر؛ ليتمكنا من العيش معاً..
لماذا لا يدرس الرجل نفسية المرأة ويفهم طبيعة تكوينها حتى يراها كما هي، شفافة واضحة؟ ولماذا لا تدرس المرأة نفسية الرجل وتفهم تركيبته حتى تراه بوضوح وصدق؟
فالرجل ليس ظالماً كما تدّعي المرأة، كما أن المرأة ليست مخلوقاً ضعيفاً لا يستحق التقدير كما يدّعي الرجل، إنما هو سوء فهم وقصور في إدراك الحقائق.


يقول د. (جون غراي) في كتابه:
Men are from mars, women are from venus) )
"ينسى الرجل والمرأة أنهما متفاوتان، فيظهر الاختلاف بينهما، غالباً ما نتعامل بقسوة وغضب مع الجنس المخالف، وننتظر منه أن يكون مثلنا، يتقبل ما نتقبله، يرضى برضانا، ويغضبه ما يغضبنا. الرجل والمرأة كلاهما يتصور – خطأ – أن شريك الحياة عندما يحبنا يجب أن يتوحّد معنا في السلوك ويتصرف مثلما نتصرف.
الرجل ينتظر من المرأة أن تفكر مثله وتعيش مثله، والمرأة تنتظر من الرجل أن ينظر إلى الأمور بمنظارها".
ولكي يتسنى لنا معرفة التعامل مع الرجل والمرأة وفهم نفسياتهم, دعونا نعرض أصل خلق آدم وحوّاء..


(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً).
فبعد خلق الله لآدم عليه السلام, أُلقيت عليه السِّنة، ثم أُخذ ضلع من أضلاعه من شقه الأيسر، ولأم مكانه لحماً وآدم نائم لم يهبّ من نومه, حتى خلق الله من ضلعه تلك زوجته حوّاء فسواها امرأة؛ ليسكن إليها، فلما كشف عنه السّنة وهبّ من نومه رآها إلى جنبه, قيل له: من هذه؟ قال: امرأة. قيل: وما اسمها؟ قال: حوّاء.. قيل: ولِمَ سُمّيت امرأة؟ قال: لأنها من المرء أُخذت.. قيل: ولِمَ سُمّيت حوّاء؟ قال: لأنها خُلقت من حيّ..
سألت الملائكة آدم كل ذلك (ليجرب علمه(.
وقالوا له: أتحبها يا آدم؟ قال: نعم
قالوا لحوّاء: أُتحبينه يا حوّاء؟ قالت: لا
)وفي قلبها أضعاف ما في قلبه من حبه).


ولو أحسّ آدم بألمه عندما أُخذ ضلع من أضلاعه, لم يكن رجل يعطف على زوجته..
وقد خُلقت حوّاء من ضلعه الأيسر الذي يحمي قلبه من أي كدمات، وقد شاركت حوّاء ذلك الضلع في خصائصه فهي إلى جانب أنها تحميه, فحوّاء قد تحتويه بمشاعرها لتزيل آلامه النفسية, فهي السكن الذي خلقه الله له, حتى يسكن إليها، ويشعر آدم بسكونه النفسي, و حتى يتبادلا المودة والحب والرحمة..
هكذا خلق آدم ثم أخرج من آدم زوجته حوّاء. الجزء (آدم) خرج من (تراب) الأصل في الخلق، وحوّاء أُخرجت من آدم (حوّاء جزء الجزء)؛ لأن آدم جزء من التراب وحوّاء جزء من آدم بما أن آدم يخرج من الأصل. إذن الصفات الموجودة في الجزء مستمدة من أصله..
من صفات الرجل: أنه يحب أن يثبت نفسه بما ينتج, أما المرأة فتحب أن تثبت نفسها باعتمادها على الرجل وبإخراج عاطفتها..
يميل الرجل بطبيعة خلقه من تراب إلى القسوة والنشافة, لذلك أحياناً تظن المرأة أن زوجها عديم الشعور.. لما يظهر منه في مواقف الشجار, فالمرأة تسرح وتفكر وتسهر, بينما الرجل قد ينام وهذا لا يعني أن الرجل عديم الشعور.. بل عنده شعور وعاطفة وحب.. ولكن الاختلاف في طريقة التعبير عن المشاعر في الطرفين.. وهذا من حكمة الله سبحانه وتعالى حتى يتم التكامل وليس التفاضل بين الطرفين ..
انشغال الرجل الدائم عن زوجته وبيته لا يعني أنه لا يحبها، بل لأنه يميل ويحنّ للتراب الذي خُلق منه، لذلك يعبر عن مشاعر حبه بالسعي وراء الرزق.
الرجل يهتم بالقدرة والقوة والقابلية لكي يطرح نفسه؛ ففي مملكة الرجل تتجسد معنى (الأنا) في الوصول إلى الهدف. يعني يرى وجوده يتحقق بالقدرة على الوصول إلى هدفه، فعندما يصل إلى هدفه يحقق ذاته.
فالرجل لا يقرأ مثلاً (مجلات علم النفس)؛ فهو يميل إلى النشاطات خارج البيت مثل الصيد أو مسابقات السيارات، يتابع الأخبار، الأنواء الجوية، أخبار الرياضة.
الرجل عادة ما يظهر علاقة بالأشياء أكثر من الأشخاص.
فبالنسبة إليه الوصول إلى الهدف أمر مهم جداً؛ لأن ذلك هو ما يثبت لياقته وجدارته، لذلك فذهنه دائماً مشغول بالأشياء التي تساعده للوصول إلى أهدافه (أي إلى تحقيق ذاته)؛ فهو عندما يصل إلى هدفه يشعر بالرضا.
إن للرجل طبيعته الخاصة في التعبير عن مشاعره بخلاف المرأة وطبيعتها؛ لأن المرأة إذا أرادت أن تعبر عن مشاعرها فإنها تتكلم وتقول: أنا أحبك أو إنني اشتقت إليك.. وأنا بحاجة إليك وإني أفتقدك، وهذه الكلمات كثيراً ما ترددها الزوجة على زوجها، ولكن الرجل من طبيعته أنه إذا أراد أن يعبر عن مشاعره فإنه يعبر بالعمل والإنتاج، وقليلاً ما يعبر بالكلام. فإذا أراد الرجل أن يخبر زوجته أنه يحبها فإنه يشتري لها ما تريد مثلاً، أو يجلب بعض المأكولات أو المشروبات للمنزل أو بعض قطع الأثاث.. فهذا العمل بالنسبة للرجل تعبير عن الحب.
وهذه بالتأكيد سلبية في الرجل تجاوزها الرسول الكريم، فكون النبي -صلى الله عليه وسلم- يصف حبه وعاطفته لعائشة – رضي الله عنها – فمعنى هذا أنه يلاطفها ويدللها، ويعطي الزوجة ما تتمنى سماعه من زوجها وحبيبها، وهذا مقام عال في التعامل بين الزوجين، ولهذا روى ابن عساكر عن السيدة عائشة – رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لها: ما أبالي بالموت بعد أن عرفت أنك زوجتي بالجنة!!
كيف ستكون نفسية عائشة – رضي الله عنها – ومشاعرها عندما تسمع هذه الكلمات التي تعطيها الأمن والأمان بالحب والمودة في الدنيا والآخرة؟


فن الحوار بين الزوجين..
من فن الحوار بين الزوجين (التهيّؤ النفسي)
فمخاطبة الزوجة لزوجها عند رجوعه للبيت يكون بعد سماعها هي أولاً: لمشاكله ولهمومه هو ومساندته بالمشاعر الدافئة.
وقد وجدت قاعدة التهيّؤ النفسي في إسلامنا؛ فالمسلم قبل البدء بالصلاة: يتوضأ أولاً: ثم يصلي السنة قبل الفريضة, فالزوج كذلك يحتاج إلى نقلة نفسية.. فهو في الخارج يعطي كثيراً, لذلك عند عودته إلى المنزل يحتاج إلى عطائها أولاً، وهذه نقلة بالنسبة له.. لذلك اسمعيه قبل أن تُسمعيه..
وبعد ذلك سيبدأ هو بالعطاء ولكن عطاءه داخل بيته يكون عطاءً مريحاً..
وبعد ذلك إذا أردت الكلام عن مشاكلك, وضّحي ما تريدين أن تتكلمي عنه, واختصري ولا تطيلي، وخصوصاً إذا كان هو من النوع المقصر في الكلام حتى تجعليه يسمعك أكثر في وقت لاحق.. وأشعريه باهتمام سماع رأيه ومدى أهمية رأيه بالنسبة لك.. (فسعادة المرأة باعتمادها على الرجل لأنه جزء منها).
فعائشة -رضي الله عنها- عندما قصت للنبي -عليه الصلاة والسلام- قصة (أبي زرع وأم زرع) سمعها رسول الله على الرغم من أن القصة طويلة, وأعطاها رأيه وقال لها: أنا مثل أبي زرع لأم زرع، ولكني (لا أطلق).


لا تخاطبي زوجك وتحاوريه محاورات نسائية، بل لابد أن تدركي أن الرجل يختلف تماماً عن سيكولوجية المرأة وطريقة تفكيرها, لذلك انتقي الأساليب الحوارية المحببة لزوجك، وحاولي أن تراعي مستواه الثقافي.. كذلك الزوج لا يحاورها بالأسلوب القاسي أو الجاف كما أنه يحاور أحداً من زملائه.. بل الحوار الذي يكون برفق وهدوء وصوت منخفض يضفي جواً رائعاً على الحوار بين الزوجين..
لا بد من معرفة أن (فهم نفسية الطرف الآخر يقلل من حدوث المشاكل؛ لأننا نعطيه ما يريد)، ونضرب بعض الأمثلة في هذا المقال عن احترام النبي -صلى الله عليه وسلم- لمشاعر الزوجة وتقديرها وبيان حبه لزوجاته.
فقد سألت السيدة عائشة – رضي الله عنها – النبي صلى الله عليه وسلم: كيف حبك لي؟ فقال عليه السلام: كعقدة الحبل ثم سألته: كيف العقدة؟! فقال: على حالها.. أي لم تتغير والنبي -صلى الله عليه وسلم- وصف لعائشة – رضي الله عنها – حبه لها كعقدة الحبل؛ أي أن الحب ما زال مربوطاً في قلبه. وهذه الكلمات لا شك أنها أدخلت السرور على الزوجة عندما استمعت إلى مشاعر زوجها بالوصف المذكور، ولنتخيل مشاعر عائشة - رضي الله عنها – ودرجة سعادتها عندما استمعت إلى هذه الكلمات، وهي تعلم مسبقاً أنها هي المحببة إلى زوجها الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، فكم من مرة قد استمعت إليه وهو يقول لها بأنها فُضّلت على النساء كتفضيل الثريد على باقي الطعام!!


متى تشعرين بالإشباع العاطفي من قبل زوجك؟
1- لا بد أن تعرفي أولاً متى لا يكون الرجل مستعداً لمبادلة الحب وذلك في الأوقات التالية:
- وقت الغضب من أمر ما.. بالذات إذا كان غاضباً منك.
- إذا كان منشغلاً ذهنياً بالتفكير كالتخطيط أو حل مشكلة.
- إذا كان يعاني من مشكلات في العمل.
- إذا كان جو المرأة مملاً روتينياً، حتى لو كانت في قمة الرعاية والعطاء له.
2- أن تعرفي الأوقات التي يكون فيها مستعداً لإعطاء ومبادلة الحب.. منها:
- اللحظات الحميمة في العلاقة الخاصة؛ فأغلب الرجال تتجدد مشاعر الحب والحنان لديهم من خلال تمتعهم بتلك اللحظات الخاصة، خاصةً إذا وُفّقت الزوجة مع زوجها في هذا الحب ولو تم بصورة سريعة.. وإن كانت طبيعة المرأة في هذا الأمر تختلف عن الرجل؛ فهي تفضل أن تحصل على مشاعر الحب أولاً ثم تندمج فيما بعدها من العلاقة الخاصة عكس الرجل..
- إذا كان شعوره بدعم وثقة زوجته به كبيراً، خاصة الإعجاب به وتقبلها له بلا شروط.
- إذا طلب منها مشاركتها له في أنشطته الخاصة: كالرياضة، أو قراءة كتاب معه، أو طلب السفر معه في رحلة، أو التحدث معها في أمر يحبه.
والمرأة الذكية تدرك بفطرتها متى يكون الرجل محباً لها، وكل ما عليها أن تحسن الاقتراب منه بهدوء وتستجيب للحظات الحب التي يمنحها لها.
3- مهما كان تفاني المرأة في عطائها الزوجي، إلاّ أنها لا بد أن تدرك أن الرجل من طبيعته أنه ملول، وقد يصبح عطاؤك في يوم ما أمراً روتينياً لا يشعر بروعته، خاصة بعد سن الأربعين، فلا تظني أن ما يجذب الرجل في المرأة عطاؤها فقط، ولكنه يحب أن تتقربي منه كثيراً؛ فيملكك، ولا تبتعدي عنه كثيراً فيجفوك، ونوّعي عطاءك حسب كل مرحلة من مراحل حياتك مع زوجك.
4-كوني مبادرة بصور الحب غير المألوفة لزوجك مثل إرسال رسائل غرامية له عن طريق الجوال، إعداد مفاجآت لذيذة لزوجك في إحدى الليالي، مع مراعاة أن يكون مزاجه مناسباً لذلك. هذه من الأمور التي تحرك مشاعر الرجل وتجدد نظرته لك..
5- اعرفي كيف تطلبين الحب:
- اختيار الوقت الملائم..
- الطلب دون إلحاح؛ فالرجال لا يستجيبون للإلحاحات والحنق.
- عبري مباشرة عما تريدين مثلاً: لا تقولي أنت لا تحبني، ولكن قولي: أريد أن أخرج معك إلى شاطئ البحر.
- اجعلي عباراتك مختصرة بعيداً عن التدبيرات والاتهام حتى لا تقاومك.. بل خاطبي الرجل المحب في داخله لك..
- كوني واثقة من نفسك أمامه، فهناك من تقدم لزوجها قمة العطاء ولكن بضعف، وهذا لا يحبه كثير من الرجال بل اجعلي عطاءك رمز قوتك وثقتك بنفسك.


أخيراً..
أنصحك ألا تجعلي حياتك يدور محورها حول زوجك فقط، وأعني: ألا تجعلي شعورك بقيمتك الذاتية مرتبطة بحب زوجك لك لا غير.
عليك أن تركزي على اهتمامك بنفسك "صحياً، وذهنياً، وإيمانياً"، لذا أوجدي لك اهتمامات خاصة بك ترتقين من خلالها وتتطورين.. ولا تجعلي عطاءك لزوجك يطغى على نفسك؛ فتهمليها بحجة خدمة الزوج ورعايته، فكلما كان اهتمامك بنفسك كبيراً جذبت زوجك لكل شيء جميل فيك، وبالذات صحتك..


وأخيراً أتمنى لكم الحب والسعادة الدائمة ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Bookmark and Share

أقسام المدونة

2015 (1) أبراج (44) اتصالات (113) أحياء (1) اخبار (136) اخطاء (1) ادسنس (2) ادعيه (7) أزواق (1) إستخراج (1) إسرائيل (7) اسرار (1) أعشاب (19) أعياد (1) أغانى (7) أفريقيا (1) أفكار (2) أفلام (4) إقتصاد (19) الأردن (2) الأرض (12) الاسره (1) الأطفال (33) الإلكترونيه (3) الألوان (1) الأنبياء (1) البحرين (1) البشرة الدهنيه (1) البيئة (14) الترتيب (1) الجزائر (2) الجن (1) الربح (7) الرجل (40) الرسول (12) الزواج وأنواعه (31) السعوديه (10) الشبكة (9) الشعر (30) الشمس (6) الشوربات (19) الشيطان (2) الصيف (1) الصين (2) ألعاب (3) العالم (19) العراق (3) العنكبوتيه (1) الفراسه (6) القمر (4) القنوات الأجنبية (3) الكويت (1) الله (20) ألمانيا (2) المرأه (96) المغرب (2) المنصورة (2) الهجرة (7) الهند (2) الهيدروجين (1) أمثال (1) أمراض_الجسم​ (1) أمريكا (10) إنجلترا (1) أوراكل (4) أوروبا (1) إيران (2) إيميلات (5) باكستان (1) بترول (1) بحث (4) برامج (29) برمجة (6) بريطانيا (2) بسكلته (5) بشرتك (10) بطاقات (1) بناء (1) بنوك (2) بورصة (23) تاريخ (45) تحب (3) تحضير (1) تخسيس​ (1) ترددات (15) تركيا (1) تركيب (1) تساقط (8) تطوير المواقع (29) تعريفات (16) تعليم (43) تفاحة​ (1) تفاحة_فى_اليوم​ (1) تكنولوجيا (44) تلوث (3) توقعات (12) تونس (1) تونس. سفارات (1) ثورة (1) جمال (4) جوال (1) جوجل (19) حذف الباتش (1) حساسية (2) حشرات (1) حقائق (1) حقيقه ام خيال (23) حقيقه_وخيال​ (1) حكم (1) حيوانات (5) خضروات (8) خلق (2) دبى (2) دليل (2) دورات أمن المعلومات (19) دورة (4) ديكور (1) دين (120) ذهب (2) رسائل (1) رمز (1) رمضان (9) روسيا (3) رياضه (14) زراعه (9) زيادة (1) سامسونج (1) سفارات (5) سلامة (1) سندوتشات (2) سوريا (1) سويسرا (1) سيارة (6) شخصيات (64) شخصيتك (18) شركات (32) شعر (5) شمس (3) صحتك (289) صلصه (5) صناعة (1) صور (11) طائرات (2) طاقة (3) طاقه المستقبل (1) طاقه حره (2) طب (1) طب_ولا_عك​ (1) طيور (18) عسكرى (25) عسل (1) علاج (70) علم البصريات (6) علماء (1) علوم (18) عيد (1) عيون (17) غاز (2) فتاوى (1) فرنسا (2) فضاء (16) فلسطين (12) فلك (12) فليسطين (3) فوائد (10) فواكة (8) فواكة_وخضروات​ (1) فودافون (4) فوركس (3) فيديو (9) فيس بوك (2) قاعدة البيانات (2) قتال (6) قصص (12) قطر (4) قمر العربسات (2) قيام الليل (1) كاريكتير (3) كتب (12) كربوهيردات​ (1) كمال اجسام (1) كمبيوتر (84) كوبا (1) كوريا (1) كيتو​ (1) كيمياء (23) لغة (1) لهجات (1) ليبيا (1) لينكس (2) مجموعة (1) محرك (4) مسجات (1) مشروعات (4) مصر (111) مطبخك (214) معادن (1) معلومات (29) مقاتلات (1) مقالات (31) مكونات (2) منتجات زراعيه (1) مهارات (1) مواقع (61) موبايل (1) موضه (2) مياه (4) نشيد (1) نصائح (8) نظم (6) نكت (8) نوكيا (15) هندسه (5) هواتف (54) وصايا (1) وظائف (9) ويندوز (3) يوتيوب (5) AdSense (4) AdWords (1) call center (2) ebay (2) Egypt (1) HSPA (2) ORACLE (2) qmax (1) search (1) seo (3) Wikipedia (2)

 
;