مشاكل الانتصاب
تشكل مشاكل الجنس عموما سبب مراجعة الكثير من الرجال للطبيب, وقد تصيب هذه المشاكل الجنسية الرجل والمرأة على حد سواء, كما أنها قد تصيب الزوجين معا.
إذا كانت بداية هذه الأعراض قد ظهرت فقط عند أحد الزوجين فإنه من الضروري البحث عن عجز الزوجين معا.
1- عجز العضو الذكري على الانتصاب
وهي عدم القدرة على ممارسة الجنس, أو بالأحرى استحالة تحقيق انتصاب العضو الذكري بالرغم من وجود المؤثرات الجنسية (مقدمات الجماع), أو بتعبير مبسط عدم قدرة الذكر (القضيب) على البلوغ مرحلة الصلابة تؤهله لولوج المهبل حتى حصول عملية القذف. يجب أن نميز بين:
*عجز ابتدائي: في حالة غياب أي انتصاب يؤهل لممارسة العملية الجنسية.
*عجز ثانوي: يتمثل في فقدان الانتصاب اللازم لممارسة العملية الجنسية.
نظرة تشريحية وفيزيولوجية
تشكل مشاكل الجنس عموما سبب مراجعة الكثير من الرجال للطبيب, وقد تصيب هذه المشاكل الجنسية الرجل والمرأة على حد سواء, كما أنها قد تصيب الزوجين معا.
إذا كانت بداية هذه الأعراض قد ظهرت فقط عند أحد الزوجين فإنه من الضروري البحث عن عجز الزوجين معا.
1- عجز العضو الذكري على الانتصاب
وهي عدم القدرة على ممارسة الجنس, أو بالأحرى استحالة تحقيق انتصاب العضو الذكري بالرغم من وجود المؤثرات الجنسية (مقدمات الجماع), أو بتعبير مبسط عدم قدرة الذكر (القضيب) على البلوغ مرحلة الصلابة تؤهله لولوج المهبل حتى حصول عملية القذف. يجب أن نميز بين:
* عجز ابتدائي: في حالة غياب أي انتصاب يؤهل لممارسة العملية الجنسية.
* عجز ثانوي: يتمثل في فقدان الانتصاب اللازم لممارسة العملية الجنسية.
نظرة تشريحية وفيزيولوجية:
يتكون عضو الانتصاب (الذكر) من:
* جسمان كهفيان محاطان بغلاف قاس
* جسم إسفنجي يحيط بالحالب وينتهي بالحشفة معصب جيدا من الناحية الحسية.
كما يتكون النسيج الذكري في حد ذاته من شرايين صغيرة محاطة بألياف عضلية ملساء تشكل ما نسبته 50 في المائة من حجم الجسم الكهفي. تحدث عملية الانتصاب عند تمدد هذه الألياف العضلية تحت تأثير الجملة العصبية الحيوية.
* الجهاز العصبي القرب ودي: مركزه بعظم العجز, ويعتبر من أهم محركات الانتصاب
* الجهاز العصبي الودي: مركزه صدر/ قطني مسئول عن الارتخاء.
يمكن أن نتصور الجسم الكهفي كإسفنجة عضلية ملساء, في حالة الارتخاء توجد حيوية ودية ألفا - أدرينارجيك Alpha-adrenergique مثبطة لتقلص الألياف العضلية الملساء وتؤدي إلى الارتخاء . في الحالة العكسية عند رفع هذه الحيوية المثبطة تحل محلها حيوية قرب ودية تساعد على تمدد الألياف العضلية واحتقانها بالدم الشرياني وبالتالي زيادة صبيب الدم داخل الجسم الكهفي. كما أن ارتفاع الضغط داخل الجسم الكهفي هو أصل انتصابه وصلابته التي تأتي بعد نقصان عملية استرجاع الدم بالضغط على الأوردة الواقعة تحت جلد الذكر. كما أن رقابة المخ لمثل هذه العمليات غير معروفة بالتدقيق لحد الساعة, لكن يمكن إرجاع سبب الانتصاب إلى:
* أصل رد فعل انطلاقا من مؤثر موضعي
* أصل نفسي بتكامل مؤثرات حسية وبصرية
وتعتبر الهرمونات الذكرية المراقب للعملية الجنسية بواسطة الأندروجينات ومن أهمها التستسترون ودورها أساسا في تنظيم الانتصابات المفاجئة (في الليل والصباح خصوصا) , وكذلك دور مسهل للاحتلام.
مسببات عجز الانتصاب:
يظهر العجز في انتصاب العضو الذكري إذا كان هناك تلف على مستوى أحد هذه العوامل على الأقل: الشهوة, الأعصاب, الشرايين, الأوردة, الهرمونات أو التوازن النفسي.
* الشهوة: إن العجز الهرموني وخاصة في إفراز التستسترون قد يؤدي إلى نقص الرغبة عند الرجل مصاحبة لارتخاء الذكر. إذا استثنينا نقص إفراز الهرمونات المرتبطة بصغر حجم الخصيتين (متلازمة كلينفلتر Klinefelter) فإن السبب يعود إلى نقص كمية التستسترون مرتبطة بالشيخوخة.
* الأعصاب: قد تكون إصابة مركزية (ورم في المخ, تصلب طبقي...) أو إصابة جانبية (اعتلال عصبي مرتبط بداء السكري أو بالإدمان على الكحول).
* الشرايين: إصابة الشريان الخشلي Hypogastrique, آثار إصابة أو جراحة على مستوى الحوض, وقد تكون الإصابة كهفية (داء السكري والتدخين).
* الأوردة: عجز الوردة الذكرية على التقلص وبالتالي تعيق الانتصاب.
* العمر: إنه مع التقدم في العمر تترهل الألياف العضلية الملساء المشكلة للجسم الكهفي, مصاحبة للتغيرات الهرمونية وبالتالي نقص أو عجز انتصاب العضو التناسلي الذكري.
الفحص السريري "الإكلينيكي":
المحاورة: نحدد بواسطتها
* المشكل الجنسي: عدم القدرة على ممارسة الجنس, سرعة القذف...
* وجود خلل جنسي بسيط: خاصة عند المتزوج حديثا والذي قد يزول مع مرور الوقت
* خصائص العجز في الانتصاب:
o تحديد الحد الأدنى لانتصاب الذكر.
o البحث عن وجود مسببات نفسية أو عضوية تعيق عملية الانتصاب (مشاكل عائلية, مشاكل العمل أو عدم تناسق مع رغبة الزوجة).
o وجود أو غياب انتصاب الذكر بالليل وفي الصباح؟ فإذا كان الجواب إيجابيا فقد يكون سبب عدم الانتصاب أثناء العملية الجنسية يعود إلى سبب نفسي.
o اضطراب الشهوة: قد يرتبط ذلك بخلل هرموني أو بالشيخوخة.
o تحديد نوع العجز:
+ عدد الانتصابات: كم هي محاولات الجماع؟ كم عدد المرات التي نجح فيها في إتمام العملية الجنسية؟ آخر مرة احتلم فيها؟
+ نوعية الانتصاب: تستطيع أن نضع سلم للتنقيط من 0 إلى 5 نقاط
0 نقطة: غياب كلي للانتصاب
نقطة واحدة: زيادة طفيفة في حجم الذكر مع غياب القساوة اللازمة للولوج إلى المهبل.
نقطتان: زيادة معتبرة في حجم الذكر مع غياب القساوة اللازمة.
3 نقاط: قساوة غير كافية لولوج المهبل.
4 نقاط: العملية الجنسية ممكنة لكن الذكر سريع الارتخاء.
5 نقاط: انتصاب عادي.
o وقت الانتصاب: قبل العملية الجنسية, تطور الانتصاب في الزمن "ثابت, أم ينقص مع مرور الوقت".
o اضطرابات القذف: قذف متأخر مع اضطراب الشهوة توحي بالأساس إلى خلل نفسي كما أنه قد تكون سرعة القذف غطاء لعجز الذكر على الانتصاب.
* الحياة الجنسية للرجل وزوجته: زواج واحد أو متعدد, البحث عن علاقات جنسية سابقة شرعية أو غيرها.
* سن الفرد: من المهم تحديد عمر المريض, لأن أغلب المشاكل الجنسية تأتي بعد سن ال 65 سنة, من المهم كذلك تحديد عمر الزوجة, ففي سن اليأس تنقص الرغبة الجنسية عند الزوجة على العكس تماما بالنسبة للرجل الذي يحافظ على رغبة جنسية عادية.
* التسممات أو تناول أدوية:
o التدخين: أثر النيكوتين الضار على النسيج الذكري, وكذلك الإصابات الشريانية التي تؤثر على عملية الانتصاب.
o تناول المشروبات الكحولية: إذا كان تناول الكحول بشكل دوري يعتبر من المنبهات الجنسية فإن التناول المفرط يعتبر موجبا لعجز الذكر على الانتصاب بواسطة الإصابات العصبية.
o تناول أدوية: هناك أدوية عديدة يجب تناولها بحذر وبخاصة أدوية ضغط الدم والسكري.
* السوابق الطبية: الجراحية كجراحة على مستوى الحوض أو الشرايين. مرض السكري.
الفحص السريري: يجب أن يكون وافيا ويحدد ما يلي:
* دراسة الخصائص الجنسية الثانوية "الوزن, الصوت, الطول, المظهر، البحث عن ورم بالثدي وحجم الخصيتين".
* جس الجسم الكهفي لتحديد مرونة العضو الذكري وكذا البحث عن صفائح متورمة.
* الجس الشرجي: لفحص البروستاتا وتحديد الحيوية الشرجية.
* قياس ضغط الدم ونبضات القلب.
الفحوصات المكملة
أ/ فحوصات بيولوجية:
* قياس نسبة السكري في الدم ضرورية لدى الأشخاص الذين لم يخضعوا لفحوصات حديثة.
* معايرة نسبة التستسترون خاصة بعد سن ال 50.
* معايرة ال PSA قبل وصف أي علاج بالهرمونات الذكرية. والتأكد من سلامة الشخص من سرطان البروستاتا.
* معايرة نسبة البرولاكتين في الدم في حالة نقص الشهوة ويأتي هذا التحليل في المرحلة الثانية إذا كانت نسبة التستسترون هابطة.
ب/ فحوصات أخرى مكملة
* تسجيل عدد الإنتصابات الليلية في حالات نادرة
* تصوير بالموجات الصوتية لعمل الشرايين الذكرية وأصولها "الأبهر, الشريان الخشلي ثم الشرايين الكهفية" قبل وبعد حقن مادة حيوية "البروستاقلاندين" بحيث يمكن دراسة الضخ الانقباضي والانبساطي.
* الفحوصات العصب/ حيوية: لدراسة حيوية الجسم الكهفي وسرعة استجابته للمنبهات.
العلاج الطبي لعجز الانتصاب:
بعد سنة 1981م تم التكفل الطبي بالعجز بواسطة حقن داخل كهفية, ومن الأفضل أن يتم في إطار التكفل التام بالزوجين.
أ/ العلاج بأدوية تؤخذ عن طريق الفم:
مع نصائح وقائية تواكب بداية العلاج "الإقلاع عن التدخين, علاج مرض السكري, الابتعاد عن تناول الأدوية التي تؤثر على الانتصاب, أخذ إجازة من العمل"
* أدوية معرّضة للأوعية Vasobral لها تأثير وتسهيل عملية الانتصاب. كما يجب علاج القلق, أدوية ضد الانهيار العصبي ومنبهات نفسية قد تكون ضرورية.
يمكن وصف أدوية مثل Sargenor and Yohimbine
* مع اكتشاف دواء الفياغرا غير كثيرا مفهوم التكفل بمثل هذه الأمراض, يؤخذ عادة ساعة واحدة قبل العملية الجنسية بمقدار 50-100 ملغ. ويوجد الآن بدائل أخرى تعمل بنفس الطريقة.
ب/ الهرمونات الذكرية:
تؤخذ هذه الأدوية في حالة هبوط نسبة التستسترون في الدم مع متابعة لوظيفة البروستاتا.
ج/ التكفل التام بالزوجين: بالموازاة مع العلاج الطبي يجب التكفل بالزوجين وتلقينهما الثقافة الجنسية الصحيحة والسليمة في حالة وجود مشاكل بينهما.
د/ العلاجات الموضعية:
* الحقن داخل كهفية: والمواد المستعملة هي
* La Papavérine: غير موجودة في الصيدليات , وهي المادة الأولى المحقونة موضعيا من أجل علاج عجز الانتصاب. حاليا نادرا ما توصف وتحت مسئولية الطبيب المعالج.
* Les alpha bloquants - ICAVEX: وهي مواد مسهلة للانتصاب يظهر تأثيرها أثناء العلاقة الجنسية بمساعدة الزوجة.
* Les Prostaglandines - EDEX, CAVERJECT: وهي حاليا من أكثر المواد استعمالا خاصة إذا كان السبب عضوي.
يجب إجراء الحقن الأولى في وسط تخصصي, بعد توعية المريض بالتقنية وموضع الحقن لتجاوز الآثار الجانبية لمثل هذه الأدوية " كالانتصاب لمدة طويلة". في حالة رفض المريض لهذه الحقن فهناك أدوات ذاتية الحقن تسهل العملية:
* إدخال مرهم "البروستاقلاندين" داخل الإحليل: هذه التقنية حديثة, وهي سهلة الاستعمال وإن كان مفعولها أقل مقارنة بغيرها.
* المساعدة اليدوية على الانتصاب.
العلاج الجراحي:
* جراحة الأوعية: إن دواعي اللجوء على إعادة الإيصال الجراحي للشرايين محدودة جدا وتوجه بالأساس للأزواج الشباب.
* الجراحة التركيبية: في حالة فشل العلاجات السابقة يمكن اللجوء على زرع جهاز تبديل ذكري كآخر حل لأنه استبدال نهائي للجسم الكهفي.
هذه الأجهزة يمكن أن تكون ملتوية يتحكم فيها المريض.
وخلاصة يمكن القول بأنه مع التطور الحاصل في إنتاج أدوية معالجة للعجز في الانتصاب قد غير كثيرا لوغاريتم علاج العجز.
ينصح بهذه الأدوية في بداية علاج العجز وفي حالة الفشل يلجأ إلى العلاجات الموضعية مع أهمية التذكير بالتكفل التام بالزوجين وضرورة الثقافة الجنسية السليمة قبل وأثناء الزواج.
2- القساحة "الانتصاب المستمر والمؤلم"
وتعرف بأنها انتصاب مستمر لمدة طويلة في غياب الرغبة الجنسية. من المهم التوصل إلى تشخيص سريع للقساحة لأنه في غياب العلاج قد يفضي الانتصاب إلى تليف الأجسام الكهفية وبالتالي عجز جنسي ثانوي غير قابل للشفاء. إذن نحن أمام حالة استعجالية (طوارئ) تفرض علينا التكفل التام بالمريض والتدخل الجراحي في الست ساعات الأولى.
التشخيص
القساحة سهل التشخيص, فعند الفحص السريري نجد انتصاب وصلابة الأجسام الكهفية بمقابل حشفة مرتخية. ومن خلال المحاورة يمكن تحديد مدة الانتصاب, الأسباب التي قد توجهنا إلى التشخيص "تناول أدوية, رضوض, أمراض الدم وبخاصة حاليا أخذ حقن موضعية بالجسم الكهفي".
أما الفحص السريري فيبحث عن وجود ألم عفوي أو عند جس العضو الذكري والذي يوحي ببداية معاناة أوعية العضو الذكري.
العلاج
يختلف العلاج بحسب نوع القساحة "قساحة الاحتقان, وقساحة متعلقة بصبيب عالي".
بالنسبة للنوع الأول: يجب علاج الحالة مستعجلا في وسط متخصص
نقوم أولا ببضع الأجسام الكهفية نظرا لسهولة ذلك, ومن خلالها يمكن تشخيص المرض بجذب دم أسود غير متخثر. في أغلب الحالات عند تفريغ أو سحب من 10- 15 مل من الدم قد تعيد العضو الذكري إلى حالته الطبيعية, مع الضغط على موضع البضع لمنع حدوث تجمع الدم تحت جلد الذكر. بالتوازي يمكن لنا أن نغسل الأجسام الكهفية بمصل فيزيولوجي. في حالة الفشل يمكن معاودة عملية البضع مرة ثانية.
أما في حالة معاودة القساحة فإنه من الضروري حقن الأجسام الكهفية بمادة "ألفا- محرضة" من أجل تقلص الألياف الملساء للجسم الكهفي, والدواء المستعمل حاليا هو Effortil مع ضمان مراقبة ضغط الدم ودقات القلب.
تأتي الجراحة في المرحلة الثالثة في حالة فشل العلاجين السابقين وتعتمد أساسا على تكوين تفمم بين الجسم الكهفي والإسفنجي لضمان تفريغ دم الجسم الكهفي.
أما بالنسبة للنوع الثاني من القساحة: فيمكن اللجوء لعملية القسطرة.
سن يأس الرجل (ضعف الذكورة)
لسنوات عديدة يفرض هذا الموضوع نفسه في الأوساط الطبية, ويعرف هذا الضعف بأنه هبوط تدريجي في إفرازات الخصيتين أي هبوط تدريجي في نسبة التستسترون في الدم بعد سن الستين. يعود السبب في أغلب الحالات على خلل على مستوى أوعية الخصيتين مع تناقص حاد في خلايا "لايديق".
المظاهر السريرية لهذا الضعف هي:
*النقص التدريجي في الرغبة الجنسية.
*مشاكل في الانتصاب خاصة بالليل.
*نقص في كمية المني المقذوفة
* اتساع المدة الزمنية الفاصلة بين انتصاب وآخر
* حالة من الإعياء والتعب.
* في بعض الحالات انهيار عصبي "أرق, غياب الشهية", ضعف الذاكرة.
أما من الناحية البيولوجية فنلاحظ هبوط في نسبة التستسترون "المعايرة يجب أن تكون ساعة واحدة بعد الاستيقاظ من النوم", مع ارتفاع في أل.أش و أف.أس.أش.
العلاج
يعتمد العلاج على الأدوية الأندروجينية ومن المهم التأكد من خلو الرجل من سرطان البروستاتا قبل البدء في أي علاج مع الجس الشرجي ومعايرة نسبة ال PSA .
والدواء المستعمل هو Androtardyl عن طريق العضل لتفادي أي تسمم كبدي.
وهناك مرهم موضعي Andractim gel مع الإشارة إلى أن دخوله الخلايا يختلف من شخص لآخر
مشاكل القذف والنشوة الجنسية
نظرة فيزيولوجية:
يعرف القذف بأنه تصريف المني عبر الإحليل, وذلك بالتقلصات المتتالية للحويصلات المنوية, ويصاحب ذلك نشوة جنسية , لكن من الناحية الفيزيولوجية يتزامن الإحساس بالنشوة مع بداية تقلصات عضلات العجان "المنطقة الفاصلة بين فتحة الشرج والذكر".
سرعة القذف:
على عكس الحيوان فإن للإنسان القدرة على تأخير القذف ليتزامن مع شهوة المرأة, ويمكن اعتبار سرعة القذف كمرض جنسي يجب معالجته.
خصائصه:
*قد يكون ابتدائي أو ثانوي
*قد يكون مع زوجة واحدة, أو مع الزوجات الأخريات.
*قد يتم القذف قبل الولوج أو قد يحدث قبل نشوة المرأة.
بعض الأدوية لها تأثير جيد على تأخير القذف منها: الأنافرانيل, التوفرانيل, والبروزاك. لكن العلاج الأساسي يعتمد على إعادة التأهيل الجنسية.
القذف المتأخر:
ويدخل تحت هذا العنوان القذف المتأخر أو عدم حدوث القذف أصلا, وتعود الأسباب إلى مشاكل نفسية أو إلى الشذوذ أو الشخصية العصبية.
تشكل مشاكل الجنس عموما سبب مراجعة الكثير من الرجال للطبيب, وقد تصيب هذه المشاكل الجنسية الرجل والمرأة على حد سواء, كما أنها قد تصيب الزوجين معا.
إذا كانت بداية هذه الأعراض قد ظهرت فقط عند أحد الزوجين فإنه من الضروري البحث عن عجز الزوجين معا.
1- عجز العضو الذكري على الانتصاب
وهي عدم القدرة على ممارسة الجنس, أو بالأحرى استحالة تحقيق انتصاب العضو الذكري بالرغم من وجود المؤثرات الجنسية (مقدمات الجماع), أو بتعبير مبسط عدم قدرة الذكر (القضيب) على البلوغ مرحلة الصلابة تؤهله لولوج المهبل حتى حصول عملية القذف. يجب أن نميز بين:
*عجز ابتدائي: في حالة غياب أي انتصاب يؤهل لممارسة العملية الجنسية.
*عجز ثانوي: يتمثل في فقدان الانتصاب اللازم لممارسة العملية الجنسية.
نظرة تشريحية وفيزيولوجية
تشكل مشاكل الجنس عموما سبب مراجعة الكثير من الرجال للطبيب, وقد تصيب هذه المشاكل الجنسية الرجل والمرأة على حد سواء, كما أنها قد تصيب الزوجين معا.
إذا كانت بداية هذه الأعراض قد ظهرت فقط عند أحد الزوجين فإنه من الضروري البحث عن عجز الزوجين معا.
1- عجز العضو الذكري على الانتصاب
وهي عدم القدرة على ممارسة الجنس, أو بالأحرى استحالة تحقيق انتصاب العضو الذكري بالرغم من وجود المؤثرات الجنسية (مقدمات الجماع), أو بتعبير مبسط عدم قدرة الذكر (القضيب) على البلوغ مرحلة الصلابة تؤهله لولوج المهبل حتى حصول عملية القذف. يجب أن نميز بين:
* عجز ابتدائي: في حالة غياب أي انتصاب يؤهل لممارسة العملية الجنسية.
* عجز ثانوي: يتمثل في فقدان الانتصاب اللازم لممارسة العملية الجنسية.
نظرة تشريحية وفيزيولوجية:
يتكون عضو الانتصاب (الذكر) من:
* جسمان كهفيان محاطان بغلاف قاس
* جسم إسفنجي يحيط بالحالب وينتهي بالحشفة معصب جيدا من الناحية الحسية.
كما يتكون النسيج الذكري في حد ذاته من شرايين صغيرة محاطة بألياف عضلية ملساء تشكل ما نسبته 50 في المائة من حجم الجسم الكهفي. تحدث عملية الانتصاب عند تمدد هذه الألياف العضلية تحت تأثير الجملة العصبية الحيوية.
* الجهاز العصبي القرب ودي: مركزه بعظم العجز, ويعتبر من أهم محركات الانتصاب
* الجهاز العصبي الودي: مركزه صدر/ قطني مسئول عن الارتخاء.
* أصل رد فعل انطلاقا من مؤثر موضعي
* أصل نفسي بتكامل مؤثرات حسية وبصرية
وتعتبر الهرمونات الذكرية المراقب للعملية الجنسية بواسطة الأندروجينات ومن أهمها التستسترون ودورها أساسا في تنظيم الانتصابات المفاجئة (في الليل والصباح خصوصا) , وكذلك دور مسهل للاحتلام.
مسببات عجز الانتصاب:
يظهر العجز في انتصاب العضو الذكري إذا كان هناك تلف على مستوى أحد هذه العوامل على الأقل: الشهوة, الأعصاب, الشرايين, الأوردة, الهرمونات أو التوازن النفسي.
* الشهوة: إن العجز الهرموني وخاصة في إفراز التستسترون قد يؤدي إلى نقص الرغبة عند الرجل مصاحبة لارتخاء الذكر. إذا استثنينا نقص إفراز الهرمونات المرتبطة بصغر حجم الخصيتين (متلازمة كلينفلتر Klinefelter) فإن السبب يعود إلى نقص كمية التستسترون مرتبطة بالشيخوخة.
* الأعصاب: قد تكون إصابة مركزية (ورم في المخ, تصلب طبقي...) أو إصابة جانبية (اعتلال عصبي مرتبط بداء السكري أو بالإدمان على الكحول).
* الشرايين: إصابة الشريان الخشلي Hypogastrique, آثار إصابة أو جراحة على مستوى الحوض, وقد تكون الإصابة كهفية (داء السكري والتدخين).
* الأوردة: عجز الوردة الذكرية على التقلص وبالتالي تعيق الانتصاب.
* العمر: إنه مع التقدم في العمر تترهل الألياف العضلية الملساء المشكلة للجسم الكهفي, مصاحبة للتغيرات الهرمونية وبالتالي نقص أو عجز انتصاب العضو التناسلي الذكري.
الفحص السريري "الإكلينيكي":
المحاورة: نحدد بواسطتها
* المشكل الجنسي: عدم القدرة على ممارسة الجنس, سرعة القذف...
* وجود خلل جنسي بسيط: خاصة عند المتزوج حديثا والذي قد يزول مع مرور الوقت
* خصائص العجز في الانتصاب:
o تحديد الحد الأدنى لانتصاب الذكر.
o البحث عن وجود مسببات نفسية أو عضوية تعيق عملية الانتصاب (مشاكل عائلية, مشاكل العمل أو عدم تناسق مع رغبة الزوجة).
o وجود أو غياب انتصاب الذكر بالليل وفي الصباح؟ فإذا كان الجواب إيجابيا فقد يكون سبب عدم الانتصاب أثناء العملية الجنسية يعود إلى سبب نفسي.
o اضطراب الشهوة: قد يرتبط ذلك بخلل هرموني أو بالشيخوخة.
o تحديد نوع العجز:
+ عدد الانتصابات: كم هي محاولات الجماع؟ كم عدد المرات التي نجح فيها في إتمام العملية الجنسية؟ آخر مرة احتلم فيها؟
+ نوعية الانتصاب: تستطيع أن نضع سلم للتنقيط من 0 إلى 5 نقاط
0 نقطة: غياب كلي للانتصاب
نقطة واحدة: زيادة طفيفة في حجم الذكر مع غياب القساوة اللازمة للولوج إلى المهبل.
نقطتان: زيادة معتبرة في حجم الذكر مع غياب القساوة اللازمة.
3 نقاط: قساوة غير كافية لولوج المهبل.
4 نقاط: العملية الجنسية ممكنة لكن الذكر سريع الارتخاء.
5 نقاط: انتصاب عادي.
o وقت الانتصاب: قبل العملية الجنسية, تطور الانتصاب في الزمن "ثابت, أم ينقص مع مرور الوقت".
o اضطرابات القذف: قذف متأخر مع اضطراب الشهوة توحي بالأساس إلى خلل نفسي كما أنه قد تكون سرعة القذف غطاء لعجز الذكر على الانتصاب.
* الحياة الجنسية للرجل وزوجته: زواج واحد أو متعدد, البحث عن علاقات جنسية سابقة شرعية أو غيرها.
* سن الفرد: من المهم تحديد عمر المريض, لأن أغلب المشاكل الجنسية تأتي بعد سن ال 65 سنة, من المهم كذلك تحديد عمر الزوجة, ففي سن اليأس تنقص الرغبة الجنسية عند الزوجة على العكس تماما بالنسبة للرجل الذي يحافظ على رغبة جنسية عادية.
* التسممات أو تناول أدوية:
o التدخين: أثر النيكوتين الضار على النسيج الذكري, وكذلك الإصابات الشريانية التي تؤثر على عملية الانتصاب.
o تناول المشروبات الكحولية: إذا كان تناول الكحول بشكل دوري يعتبر من المنبهات الجنسية فإن التناول المفرط يعتبر موجبا لعجز الذكر على الانتصاب بواسطة الإصابات العصبية.
o تناول أدوية: هناك أدوية عديدة يجب تناولها بحذر وبخاصة أدوية ضغط الدم والسكري.
* السوابق الطبية: الجراحية كجراحة على مستوى الحوض أو الشرايين. مرض السكري.
الفحص السريري: يجب أن يكون وافيا ويحدد ما يلي:
* دراسة الخصائص الجنسية الثانوية "الوزن, الصوت, الطول, المظهر، البحث عن ورم بالثدي وحجم الخصيتين".
* جس الجسم الكهفي لتحديد مرونة العضو الذكري وكذا البحث عن صفائح متورمة.
* الجس الشرجي: لفحص البروستاتا وتحديد الحيوية الشرجية.
* قياس ضغط الدم ونبضات القلب.
الفحوصات المكملة
أ/ فحوصات بيولوجية:
* قياس نسبة السكري في الدم ضرورية لدى الأشخاص الذين لم يخضعوا لفحوصات حديثة.
* معايرة نسبة التستسترون خاصة بعد سن ال 50.
* معايرة ال PSA قبل وصف أي علاج بالهرمونات الذكرية. والتأكد من سلامة الشخص من سرطان البروستاتا.
* معايرة نسبة البرولاكتين في الدم في حالة نقص الشهوة ويأتي هذا التحليل في المرحلة الثانية إذا كانت نسبة التستسترون هابطة.
ب/ فحوصات أخرى مكملة
* تسجيل عدد الإنتصابات الليلية في حالات نادرة
* تصوير بالموجات الصوتية لعمل الشرايين الذكرية وأصولها "الأبهر, الشريان الخشلي ثم الشرايين الكهفية" قبل وبعد حقن مادة حيوية "البروستاقلاندين" بحيث يمكن دراسة الضخ الانقباضي والانبساطي.
* الفحوصات العصب/ حيوية: لدراسة حيوية الجسم الكهفي وسرعة استجابته للمنبهات.
العلاج الطبي لعجز الانتصاب:
بعد سنة 1981م تم التكفل الطبي بالعجز بواسطة حقن داخل كهفية, ومن الأفضل أن يتم في إطار التكفل التام بالزوجين.
أ/ العلاج بأدوية تؤخذ عن طريق الفم:
مع نصائح وقائية تواكب بداية العلاج "الإقلاع عن التدخين, علاج مرض السكري, الابتعاد عن تناول الأدوية التي تؤثر على الانتصاب, أخذ إجازة من العمل"
* أدوية معرّضة للأوعية Vasobral لها تأثير وتسهيل عملية الانتصاب. كما يجب علاج القلق, أدوية ضد الانهيار العصبي ومنبهات نفسية قد تكون ضرورية.
يمكن وصف أدوية مثل Sargenor and Yohimbine
* مع اكتشاف دواء الفياغرا غير كثيرا مفهوم التكفل بمثل هذه الأمراض, يؤخذ عادة ساعة واحدة قبل العملية الجنسية بمقدار 50-100 ملغ. ويوجد الآن بدائل أخرى تعمل بنفس الطريقة.
ب/ الهرمونات الذكرية:
تؤخذ هذه الأدوية في حالة هبوط نسبة التستسترون في الدم مع متابعة لوظيفة البروستاتا.
ج/ التكفل التام بالزوجين: بالموازاة مع العلاج الطبي يجب التكفل بالزوجين وتلقينهما الثقافة الجنسية الصحيحة والسليمة في حالة وجود مشاكل بينهما.
د/ العلاجات الموضعية:
* الحقن داخل كهفية: والمواد المستعملة هي
* La Papavérine: غير موجودة في الصيدليات , وهي المادة الأولى المحقونة موضعيا من أجل علاج عجز الانتصاب. حاليا نادرا ما توصف وتحت مسئولية الطبيب المعالج.
* Les alpha bloquants - ICAVEX: وهي مواد مسهلة للانتصاب يظهر تأثيرها أثناء العلاقة الجنسية بمساعدة الزوجة.
* Les Prostaglandines - EDEX, CAVERJECT: وهي حاليا من أكثر المواد استعمالا خاصة إذا كان السبب عضوي.
يجب إجراء الحقن الأولى في وسط تخصصي, بعد توعية المريض بالتقنية وموضع الحقن لتجاوز الآثار الجانبية لمثل هذه الأدوية " كالانتصاب لمدة طويلة". في حالة رفض المريض لهذه الحقن فهناك أدوات ذاتية الحقن تسهل العملية:
* إدخال مرهم "البروستاقلاندين" داخل الإحليل: هذه التقنية حديثة, وهي سهلة الاستعمال وإن كان مفعولها أقل مقارنة بغيرها.
* المساعدة اليدوية على الانتصاب.
العلاج الجراحي:
* جراحة الأوعية: إن دواعي اللجوء على إعادة الإيصال الجراحي للشرايين محدودة جدا وتوجه بالأساس للأزواج الشباب.
* الجراحة التركيبية: في حالة فشل العلاجات السابقة يمكن اللجوء على زرع جهاز تبديل ذكري كآخر حل لأنه استبدال نهائي للجسم الكهفي.
هذه الأجهزة يمكن أن تكون ملتوية يتحكم فيها المريض.
وخلاصة يمكن القول بأنه مع التطور الحاصل في إنتاج أدوية معالجة للعجز في الانتصاب قد غير كثيرا لوغاريتم علاج العجز.
ينصح بهذه الأدوية في بداية علاج العجز وفي حالة الفشل يلجأ إلى العلاجات الموضعية مع أهمية التذكير بالتكفل التام بالزوجين وضرورة الثقافة الجنسية السليمة قبل وأثناء الزواج.
2- القساحة "الانتصاب المستمر والمؤلم"
وتعرف بأنها انتصاب مستمر لمدة طويلة في غياب الرغبة الجنسية. من المهم التوصل إلى تشخيص سريع للقساحة لأنه في غياب العلاج قد يفضي الانتصاب إلى تليف الأجسام الكهفية وبالتالي عجز جنسي ثانوي غير قابل للشفاء. إذن نحن أمام حالة استعجالية (طوارئ) تفرض علينا التكفل التام بالمريض والتدخل الجراحي في الست ساعات الأولى.
التشخيص
القساحة سهل التشخيص, فعند الفحص السريري نجد انتصاب وصلابة الأجسام الكهفية بمقابل حشفة مرتخية. ومن خلال المحاورة يمكن تحديد مدة الانتصاب, الأسباب التي قد توجهنا إلى التشخيص "تناول أدوية, رضوض, أمراض الدم وبخاصة حاليا أخذ حقن موضعية بالجسم الكهفي".
أما الفحص السريري فيبحث عن وجود ألم عفوي أو عند جس العضو الذكري والذي يوحي ببداية معاناة أوعية العضو الذكري.
العلاج
يختلف العلاج بحسب نوع القساحة "قساحة الاحتقان, وقساحة متعلقة بصبيب عالي".
بالنسبة للنوع الأول: يجب علاج الحالة مستعجلا في وسط متخصص
نقوم أولا ببضع الأجسام الكهفية نظرا لسهولة ذلك, ومن خلالها يمكن تشخيص المرض بجذب دم أسود غير متخثر. في أغلب الحالات عند تفريغ أو سحب من 10- 15 مل من الدم قد تعيد العضو الذكري إلى حالته الطبيعية, مع الضغط على موضع البضع لمنع حدوث تجمع الدم تحت جلد الذكر. بالتوازي يمكن لنا أن نغسل الأجسام الكهفية بمصل فيزيولوجي. في حالة الفشل يمكن معاودة عملية البضع مرة ثانية.
أما في حالة معاودة القساحة فإنه من الضروري حقن الأجسام الكهفية بمادة "ألفا- محرضة" من أجل تقلص الألياف الملساء للجسم الكهفي, والدواء المستعمل حاليا هو Effortil مع ضمان مراقبة ضغط الدم ودقات القلب.
تأتي الجراحة في المرحلة الثالثة في حالة فشل العلاجين السابقين وتعتمد أساسا على تكوين تفمم بين الجسم الكهفي والإسفنجي لضمان تفريغ دم الجسم الكهفي.
أما بالنسبة للنوع الثاني من القساحة: فيمكن اللجوء لعملية القسطرة.
سن يأس الرجل (ضعف الذكورة)
لسنوات عديدة يفرض هذا الموضوع نفسه في الأوساط الطبية, ويعرف هذا الضعف بأنه هبوط تدريجي في إفرازات الخصيتين أي هبوط تدريجي في نسبة التستسترون في الدم بعد سن الستين. يعود السبب في أغلب الحالات على خلل على مستوى أوعية الخصيتين مع تناقص حاد في خلايا "لايديق".
المظاهر السريرية لهذا الضعف هي:
*النقص التدريجي في الرغبة الجنسية.
*مشاكل في الانتصاب خاصة بالليل.
*نقص في كمية المني المقذوفة
* اتساع المدة الزمنية الفاصلة بين انتصاب وآخر
* حالة من الإعياء والتعب.
* في بعض الحالات انهيار عصبي "أرق, غياب الشهية", ضعف الذاكرة.
أما من الناحية البيولوجية فنلاحظ هبوط في نسبة التستسترون "المعايرة يجب أن تكون ساعة واحدة بعد الاستيقاظ من النوم", مع ارتفاع في أل.أش و أف.أس.أش.
العلاج
يعتمد العلاج على الأدوية الأندروجينية ومن المهم التأكد من خلو الرجل من سرطان البروستاتا قبل البدء في أي علاج مع الجس الشرجي ومعايرة نسبة ال PSA .
والدواء المستعمل هو Androtardyl عن طريق العضل لتفادي أي تسمم كبدي.
وهناك مرهم موضعي Andractim gel مع الإشارة إلى أن دخوله الخلايا يختلف من شخص لآخر
مشاكل القذف والنشوة الجنسية
نظرة فيزيولوجية:
يعرف القذف بأنه تصريف المني عبر الإحليل, وذلك بالتقلصات المتتالية للحويصلات المنوية, ويصاحب ذلك نشوة جنسية , لكن من الناحية الفيزيولوجية يتزامن الإحساس بالنشوة مع بداية تقلصات عضلات العجان "المنطقة الفاصلة بين فتحة الشرج والذكر".
سرعة القذف:
على عكس الحيوان فإن للإنسان القدرة على تأخير القذف ليتزامن مع شهوة المرأة, ويمكن اعتبار سرعة القذف كمرض جنسي يجب معالجته.
خصائصه:
*قد يكون ابتدائي أو ثانوي
*قد يكون مع زوجة واحدة, أو مع الزوجات الأخريات.
*قد يتم القذف قبل الولوج أو قد يحدث قبل نشوة المرأة.
بعض الأدوية لها تأثير جيد على تأخير القذف منها: الأنافرانيل, التوفرانيل, والبروزاك. لكن العلاج الأساسي يعتمد على إعادة التأهيل الجنسية.
القذف المتأخر:
ويدخل تحت هذا العنوان القذف المتأخر أو عدم حدوث القذف أصلا, وتعود الأسباب إلى مشاكل نفسية أو إلى الشذوذ أو الشخصية العصبية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق