امل جديد لضعاف النظر
يقول الباحثون في استراليا أنهم طوروا مادة جلاتينية تعيد القدرة على الرؤية بشكل اوضح، دون الحاجة إلى استخدام النظارة الطبية.
ويقول العلماء أن تلك المادة يمكن أن توفر بديلا عن الجراحة التي يضطر اليها الأشخاص المصابون بإعتام عدسة العين، والتي يمكن أن تؤدي إلى فقد البصر.
ويتم وضع تلك المادة بدلا من تلك الموجودة في عدسة العين، والتي تتحكم في درجة الإبصار.
وسبق ان اوضح العلماء في الولايات المتحدة في نهاية عقد الثمانينات من القرن الماضي أن استبدال المواد داخل عدسات عيون القرود كبيرة السن بزيت السليكون تعيد لها القدرة على الرؤية بوضوح وتركيز.
إلا أنه لا يمكن استخدام زيت السيليكون في عين الانسان لأنه يتسرب منها.
نجاح الاختبارات على الحيوانات
والآن طور العلماء في مركز أبحاث الرؤية التابع للحكومة الاسترالية بديلا عن زيت السيليكون.
وقالت مجلة "ساينتست" إن الاختبارات التي أجريت على الأرانب نجحت، وهناك خطط لاختبار المادة الجديدة على القرود قبل إجراء التجارب على الانسان.
ويقول "آرثر هو" من مركز أبحاث الرؤية إنه في أفضل الأحوال سيتم إجراء التجارب على الانسان بنهاية العام القادم.
وتماثل عملية استبدال المادة الموجودة داخل العين بالمادة الجيلاتينية إلى حد بعيد ما يجري خلال جراحات إزالة إعتام العين، إلا أنه لا يتم استبدال عدسة العين في الجراحة الجديدة، بل يقوم الجراح بإجراء شق صغير في قرنية العين ثم يقوم بإجراء فتحة صغيرة في العدسة وشفط المادة الموجودة داخلها.
ثم يتم ضخ المادة، التي تكون عبارة عن مادة زيتية سميكة، داخل العدسة ويتم تحويلها إلى مادة جيلاتينية عن طريق الأشعة فوق البنفسجية، وهي عملية يمكن ان تتم خلال ربع ساعة.
ويقول هيو تايلور مدير مركز أبحاث العين في ملبورن باستراليا أن هذه الطريقة الجديدة لها مستقبل كبير، ويمكن أن تغير مستقبل جراحات العيون إذا تم تطويرها والعمل بها بشكل جيد.
يقول الباحثون في استراليا أنهم طوروا مادة جلاتينية تعيد القدرة على الرؤية بشكل اوضح، دون الحاجة إلى استخدام النظارة الطبية.
ويقول العلماء أن تلك المادة يمكن أن توفر بديلا عن الجراحة التي يضطر اليها الأشخاص المصابون بإعتام عدسة العين، والتي يمكن أن تؤدي إلى فقد البصر.
ويتم وضع تلك المادة بدلا من تلك الموجودة في عدسة العين، والتي تتحكم في درجة الإبصار.
وسبق ان اوضح العلماء في الولايات المتحدة في نهاية عقد الثمانينات من القرن الماضي أن استبدال المواد داخل عدسات عيون القرود كبيرة السن بزيت السليكون تعيد لها القدرة على الرؤية بوضوح وتركيز.
إلا أنه لا يمكن استخدام زيت السيليكون في عين الانسان لأنه يتسرب منها.
نجاح الاختبارات على الحيوانات
والآن طور العلماء في مركز أبحاث الرؤية التابع للحكومة الاسترالية بديلا عن زيت السيليكون.
وقالت مجلة "ساينتست" إن الاختبارات التي أجريت على الأرانب نجحت، وهناك خطط لاختبار المادة الجديدة على القرود قبل إجراء التجارب على الانسان.
ويقول "آرثر هو" من مركز أبحاث الرؤية إنه في أفضل الأحوال سيتم إجراء التجارب على الانسان بنهاية العام القادم.
وتماثل عملية استبدال المادة الموجودة داخل العين بالمادة الجيلاتينية إلى حد بعيد ما يجري خلال جراحات إزالة إعتام العين، إلا أنه لا يتم استبدال عدسة العين في الجراحة الجديدة، بل يقوم الجراح بإجراء شق صغير في قرنية العين ثم يقوم بإجراء فتحة صغيرة في العدسة وشفط المادة الموجودة داخلها.
ثم يتم ضخ المادة، التي تكون عبارة عن مادة زيتية سميكة، داخل العدسة ويتم تحويلها إلى مادة جيلاتينية عن طريق الأشعة فوق البنفسجية، وهي عملية يمكن ان تتم خلال ربع ساعة.
ويقول هيو تايلور مدير مركز أبحاث العين في ملبورن باستراليا أن هذه الطريقة الجديدة لها مستقبل كبير، ويمكن أن تغير مستقبل جراحات العيون إذا تم تطويرها والعمل بها بشكل جيد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق