تعتزم ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية الامتناع عن منح رئيس الوزراء السابق توني بلير وسام شرف على خلفية مذكراته "رحلة" التي أثارت استياء العائلة المالكة.
وحسب صحيفة صنداي إكسبريس، فقد كان من المقرر أن يحصل بلير على الوسام الذي يعد أرفع تكريم من نوعه في أسكتلندا، غير أن ما كشف عنه من تفاصيل شخصية تتعلق بموقف العائلة من وفاة الأميرة ديانا، سبب خيبة أمل لدى العائلة المالكة.
ورجحت الصحيفة أن يولّد هذا الامتناع إلى حرجا لبلير خلال جولاته على المسرح العالمي، ولا سيما أنه يأتي عقب تعرضه للرشق بالبيض والأحذية والزجاجات الفارغة لدى توقيعه مذكراته في دبلن عاصمة جمهورية إيرلندا.
ومن جانبه، لم يستبعد هوغو فيكرز -وهو كاتب سيرة العائلة المالكة البريطانية- أن تتضاءل فرص بلير في الحصول على الوسام الأسكتلندي بسبب التلميحات "المغرورة التي أوردها في سيرته الذاتية عن الملكة والعائلة المالكة".
وكان بلير انتقد في سيرته الذاتية تعامل العائلة المالكة البريطانية في البداية مع وفاة الأميرة ديانا في حادث سير بباريس عام 1997، ووصفه بالغريب.
يذكر أن العادة درجت على قيام الملكة بتكريم أي رئيس وزراء بريطاني من أصل أسكتلندي تحترمه، كما فعلت حين كرمت مارغريت تاتشر بعد فترة وجيزة من ترك منصبها.
يذكر أن العادة درجت على قيام الملكة بتكريم أي رئيس وزراء بريطاني من أصل أسكتلندي تحترمه، كما فعلت حين كرمت مارغريت تاتشر بعد فترة وجيزة من ترك منصبها.
مواضيع "رحلة"
وقد عالجت هذه المذكرات مواضيع مختلفة، فبالإضافة إلى الحرب على العراق، تحدث بلير عن مسلسل السلام في إيرلندا الشمالية، وعلاقته "المتوترة" مع وزير المالية البريطاني آنذاك غوردون براون، إضافة إلى قضايا أخرى تلخص عشر سنوات من تقلد بلير رئاسة الوزراء.
وحسب صحيفة نيوز أوف ذي وورلد فإن بلير أطرى في مذكراته "ذكاء ورؤية" صديقه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، ووصفه بأنه كان "حساسا" وكان "مدركا تماما" لعواقب غزو العراق في 2003.
وحصل بلير مقابل مذكراته على دفعة مسبقة قيمتها 4.6 ملايين جنيه إسترليني من دار النشر راندوم هاوس، وقال إنه يتبرع بها لجمعية تعنى بشؤون الجنود البريطانيين ممن أصيبوا بجروح أقعدتهم.
بلير أطرى في مذكراته "ذكاء ورؤية" صديقه بوش، ووصفه بأنه كان "حساسا" وكان "مدركا تماما" لعواقب غزو العراق في 2003
"
نيوز أوف ذي وورلد
المصدر:وكالات
وحسب صحيفة صنداي إكسبريس، فقد كان من المقرر أن يحصل بلير على الوسام الذي يعد أرفع تكريم من نوعه في أسكتلندا، غير أن ما كشف عنه من تفاصيل شخصية تتعلق بموقف العائلة من وفاة الأميرة ديانا، سبب خيبة أمل لدى العائلة المالكة.
ورجحت الصحيفة أن يولّد هذا الامتناع إلى حرجا لبلير خلال جولاته على المسرح العالمي، ولا سيما أنه يأتي عقب تعرضه للرشق بالبيض والأحذية والزجاجات الفارغة لدى توقيعه مذكراته في دبلن عاصمة جمهورية إيرلندا.
ومن جانبه، لم يستبعد هوغو فيكرز -وهو كاتب سيرة العائلة المالكة البريطانية- أن تتضاءل فرص بلير في الحصول على الوسام الأسكتلندي بسبب التلميحات "المغرورة التي أوردها في سيرته الذاتية عن الملكة والعائلة المالكة".
وكان بلير انتقد في سيرته الذاتية تعامل العائلة المالكة البريطانية في البداية مع وفاة الأميرة ديانا في حادث سير بباريس عام 1997، ووصفه بالغريب.
يذكر أن العادة درجت على قيام الملكة بتكريم أي رئيس وزراء بريطاني من أصل أسكتلندي تحترمه، كما فعلت حين كرمت مارغريت تاتشر بعد فترة وجيزة من ترك منصبها.
يذكر أن العادة درجت على قيام الملكة بتكريم أي رئيس وزراء بريطاني من أصل أسكتلندي تحترمه، كما فعلت حين كرمت مارغريت تاتشر بعد فترة وجيزة من ترك منصبها.
مواضيع "رحلة"
وقد عالجت هذه المذكرات مواضيع مختلفة، فبالإضافة إلى الحرب على العراق، تحدث بلير عن مسلسل السلام في إيرلندا الشمالية، وعلاقته "المتوترة" مع وزير المالية البريطاني آنذاك غوردون براون، إضافة إلى قضايا أخرى تلخص عشر سنوات من تقلد بلير رئاسة الوزراء.
وحسب صحيفة نيوز أوف ذي وورلد فإن بلير أطرى في مذكراته "ذكاء ورؤية" صديقه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، ووصفه بأنه كان "حساسا" وكان "مدركا تماما" لعواقب غزو العراق في 2003.
وحصل بلير مقابل مذكراته على دفعة مسبقة قيمتها 4.6 ملايين جنيه إسترليني من دار النشر راندوم هاوس، وقال إنه يتبرع بها لجمعية تعنى بشؤون الجنود البريطانيين ممن أصيبوا بجروح أقعدتهم.
بلير أطرى في مذكراته "ذكاء ورؤية" صديقه بوش، ووصفه بأنه كان "حساسا" وكان "مدركا تماما" لعواقب غزو العراق في 2003
"
نيوز أوف ذي وورلد
المصدر:وكالات
0 التعليقات:
إرسال تعليق