أكد أن القضية الفلسطينية مفتاح الأمن الإقليمي
مبارك: مخاطر جديدة تهدد الخليج
أعرب الرئيس المصري حسني مبارك عن قلقه من "مخاطر جديدة" تهدد الاستقرار في منطقة الخليج، في حين قال إنه "لم يعد مقبولا أن تراوح عملية السلام مكانها في وقت تستمر فيه معاناة الشعب الفلسطيني ما بين قهر الاحتلال وانقسام قادته وفصائله".
وقال مبارك -في كلمة خلال احتفال بليلة القدر مساء الأحد- "يأتي احتفالنا اليوم وعالمنا العربي والإسلامي يواجه أوقاتا صعبة بين ما يحدث في أفغانستان وباكستان والعراق ولبنان والسودان والصومال، ومخاطر جديدة تتصاعد نذرها بمنطقة الخليج، تهدد الاستقرار وتضع الشرق الأوسط برمته في مهب الريح"، وذلك في إشارة ضمنية إلى إيران التي يقلق برنامجها النووي العديد من الدول العربية.
وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل في أن إيران تسعى إلى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي سلمي.
وكانت مصر ألغت هذا الأسبوع زيارة مقررة لوزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي ردا على التعليقات الإيرانية التي انتقدت فيها دور بعض القادة العرب في تسهيل مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي تضطلع فيها مصر بدور بارز.
والعلاقات بين إيران ومصر متوترة منذ أن قطعت طهران علاقاتها الدبلوماسية مع القاهرة عام 1980 بعد الثورة الإسلامية، احتجاجا على اعتراف مصر بإسرائيل عام 1979.
عملية السلام
من جهة ثانية أكد مبارك أن القضية الفلسطينية ستبقى مفتاح الأمن الإقليمي والطريق لحل باقي أزمات المنطقة وقضاياها.
وقال "لم يعد من المقبول أو المعقول أن تراوح عملية السلام مكانها ما بين تقدم وانحسار وانفراج وانتكاس في وقت تستمر فيه معاناة الشعب الفلسطيني ما بين قهر الاحتلال وانقسام قادته وفصائله".
وأضاف "لقد تواصلت جهود مصر لإحياء مفاوضات السلام ولإعادة توحيد الصف الفلسطيني، وكما أكدت منذ أيام قليلة في واشنطن فإننا عازمون على مواصلة جهودنا وصولا لاتفاق سلام عادل ومشرف يحقق الأمن للجميع، وينهي الاحتلال ويضع الشرق الأوسط على مسار جديد، ويقيم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية بمسجدها الأقصى وحرمه الشريف".
وتابع "إننا في مصر واعون تماما لواقع عالمنا العربي والإسلامي، ولما يطرحه من تحديات ومخاطر، إلا أن إيماننا لا يتزعزع في قدرتنا على مواجهتها والتعامل معها دفاعا عن قضايا وطننا وأمتنا".
الإصلاح
وفيما يتعلق بالوضع الداخلي أكد الرئيس المصري مواصلة الإصلاح على كافة محاوره "من أجل دولة مدنية حديثة ومجتمع ناهض متطور".
وشدد على ضرورة "التصدي لقوى الإرهاب والتطرف"، مشيرا إلى أن "مصر الأزهر ستظل حصنا حصينا للإسلام ورمزا لاعتداله ووسطيته وسماحته، تمضى في طريقها نحو المستقبل حافظة لوحدة أبنائها من المسلمين والأقباط".
المصدر: وكالات
مبارك: مخاطر جديدة تهدد الخليج
أعرب الرئيس المصري حسني مبارك عن قلقه من "مخاطر جديدة" تهدد الاستقرار في منطقة الخليج، في حين قال إنه "لم يعد مقبولا أن تراوح عملية السلام مكانها في وقت تستمر فيه معاناة الشعب الفلسطيني ما بين قهر الاحتلال وانقسام قادته وفصائله".
وقال مبارك -في كلمة خلال احتفال بليلة القدر مساء الأحد- "يأتي احتفالنا اليوم وعالمنا العربي والإسلامي يواجه أوقاتا صعبة بين ما يحدث في أفغانستان وباكستان والعراق ولبنان والسودان والصومال، ومخاطر جديدة تتصاعد نذرها بمنطقة الخليج، تهدد الاستقرار وتضع الشرق الأوسط برمته في مهب الريح"، وذلك في إشارة ضمنية إلى إيران التي يقلق برنامجها النووي العديد من الدول العربية.
وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل في أن إيران تسعى إلى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي سلمي.
وكانت مصر ألغت هذا الأسبوع زيارة مقررة لوزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي ردا على التعليقات الإيرانية التي انتقدت فيها دور بعض القادة العرب في تسهيل مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي تضطلع فيها مصر بدور بارز.
والعلاقات بين إيران ومصر متوترة منذ أن قطعت طهران علاقاتها الدبلوماسية مع القاهرة عام 1980 بعد الثورة الإسلامية، احتجاجا على اعتراف مصر بإسرائيل عام 1979.
عملية السلام
من جهة ثانية أكد مبارك أن القضية الفلسطينية ستبقى مفتاح الأمن الإقليمي والطريق لحل باقي أزمات المنطقة وقضاياها.
وقال "لم يعد من المقبول أو المعقول أن تراوح عملية السلام مكانها ما بين تقدم وانحسار وانفراج وانتكاس في وقت تستمر فيه معاناة الشعب الفلسطيني ما بين قهر الاحتلال وانقسام قادته وفصائله".
وأضاف "لقد تواصلت جهود مصر لإحياء مفاوضات السلام ولإعادة توحيد الصف الفلسطيني، وكما أكدت منذ أيام قليلة في واشنطن فإننا عازمون على مواصلة جهودنا وصولا لاتفاق سلام عادل ومشرف يحقق الأمن للجميع، وينهي الاحتلال ويضع الشرق الأوسط على مسار جديد، ويقيم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية بمسجدها الأقصى وحرمه الشريف".
وتابع "إننا في مصر واعون تماما لواقع عالمنا العربي والإسلامي، ولما يطرحه من تحديات ومخاطر، إلا أن إيماننا لا يتزعزع في قدرتنا على مواجهتها والتعامل معها دفاعا عن قضايا وطننا وأمتنا".
الإصلاح
وفيما يتعلق بالوضع الداخلي أكد الرئيس المصري مواصلة الإصلاح على كافة محاوره "من أجل دولة مدنية حديثة ومجتمع ناهض متطور".
وشدد على ضرورة "التصدي لقوى الإرهاب والتطرف"، مشيرا إلى أن "مصر الأزهر ستظل حصنا حصينا للإسلام ورمزا لاعتداله ووسطيته وسماحته، تمضى في طريقها نحو المستقبل حافظة لوحدة أبنائها من المسلمين والأقباط".
المصدر: وكالات
0 التعليقات:
إرسال تعليق