أولا: زراعة البصل بطريقة الشتل
زراعة المشتل
ميعاد الزراعة:
تزرع العروات الشتوية فى الوجه القبلى خلال الفترة من منتصف أغسطس إلى نهاية سبتمبر ،أما بالنسبة للوجه البحرى فتتم الزراعة من أول أكتوبر حتى نهاية نوفمبر.
التربة المناسبة:يراعى فى أرض المشتل أن تكون صفراء خفيفة أو ثقيلة وخالية من الأملاح ولا تزيد نسبة الكالسيوم بها عن 10% وذلك حتى لا يتشقق سطح التربة ويؤدى إلى جفاف الجذور ويسهل تقليع الشتلات بدون حدوث أضرار بها.
كما يجب أن تكون خالية من الحشائش والأمراض وخصوصا مرض العفن الأبيض ومرض الجذر القرنفلى مع مراعاة عدم التسميد البلدى ،ومن المهم أن يكون المشتل قريب من مصدر دائم للرى وبعيد عن كومات السماد البلدى لتجنب الإصابة بالحفار.
الأصناف:
(1) جيزة 6 محسن :
يزرع فى محافظات الوجه القبلى خاصة فى العروة الشتوية وأبصال هذا الصنف صفراء ذهبية اللون وشكلها مبطط ويمتاز بجودة التخزين والصلاحية للتصدير إلى جميع بلاد العالم كما يصلح لصناعة التجفيف ولا يجود هذا الصنف فى الوجه البحرى "حيث يصاب بالأمراض الفطرية "
(2) جيزة 20 :
يزرع فى محافظات الوجه البحرى والقبلى فى العروات الشتوية والصيفية المبكرة ويمتاز بوفرة المحصول والجودة الفائقة فى التخزين ولون أبصاله أدكن من الصنف السابق ويمتاز هذا الصنف بوفرة المحصول وجودة التخزين وقلة النقضة والمخالفة للصنف ويصدر إلى الدول الأوربية والعربية ، كما يصلح لصناعة التجفيف .
(3) جيزة أحمر :
الأبصال صلبة ولون القشرة أحمر غامق ومتماسكة ولون اللحم أحمر غامق لجميع الأوراق الشحمية فى البصلة وفترة التخزين العادي من 7-8 شهور . والصنف ملائم لظروف الإنتاج بالوجه البحرى والجيزة وبنى سويف والفيوم ولايصلح للتجفيف ويصدر إلى الدول العربية ، وبعض البلاد الأوربية.
(4) جيزة أبيض:
الأببصال صلبة ولون القشرة أبيض ومتماسكة ولون اللحم أبيض ناصع وتصل فترة التخزين العادي من 8-9 شهور والصنف ملائم لظروف الإنتاج بالوجه البحرى والقبلى ويستخدم الصنف فى صناعة التجفيف لإرتفاع نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية به . ويمتاز المنتج النهائى للتجفيف بلون أبيض ناصع كما يصلح أبصال الصنف للغذاء الأدمى والتصدير.
(5) شندويل 1:
الصنف تحت التسجيل ويزرع فى محافظات الوجه القبلى وهو مبكر النضج يصلح للتصدير المبكر إذ أنه يبكر بحوالى أسبوعين فى النضج عن جيزة 6 محسن ولون القشرة أصفر وشكل الأبصال مبطط.
طرق الزراعة:(الزراعة فى أحواض):
تتبع هذه الطريقة فى الأراضى الصفراء الثقيلة والخفيفة ،ويجب تنعيم وتسوية التربة جيدا وتقسم الأراضى فى أحواض مساحتها 3×4متر تقريبا وتزرع البذور بدار وتغطى غطاء خفيفا بجربعة التربة .وتكون الزراعة بمعدل 40-45كجم بذرة للفدان.
(الزراعة فى خطوط ):
تخطط الأرض بمعدل 14خط/قصبتين من بحرى لقبلى حتى تتعرض الريشتين لدرجات حرارة متساوية ،وتزرع البذور على الريشتين الشرقية والغربية سرسبة فى مجريين فى الثلث العلوى من الخط وتغطى بغطاء خفيف من التربة ،وتتبع هذه الطريقة فى حالة وجود حشائش بأرض المشتل حتى تسهل عملية النقاوة اليدوية ،وتكون الزراعة بمعدل 30كجم بذرة للفدان.
(الزراعة على مصاطب):
تتبع فى الأراضى الصفراء الثقيلة وتكون المصاطب بعرض متر واحد وتتم الزراعة إما ببدار البذرة أو فى سطور وتسهل هذه الطريقة النقاوة اليدوية للحشائش وتقليع الشتلات
(الزراعة على سطور):
تتبع عند زراعة مشاتل بمساحات كبيرة فى الأراضى الصفراء الخفيفة الرملية وتستلزم هذه الطريقة تنعيم الأرض وتسويتها جيدا وتكون الزراعة باستعمال السطارات اليدوية أو الآلية على أبعاد من 10-15سم بين السطور ،وتمتاز هذه الطريقة باستخدام معدل منخفض من التقاوى حوالى من 15-20كجم بذرة للفدان. ولا تقسم الأرض إلى أحواض فى حالة الرى بالرش أما إذا كان الرى بالغمر فتقسم الأرض إلى أحواض تتناسب مساحتها مع درجة استواء الأرض.
رى المشتل
تجرى رية الزراعة على البارد حتى لا تجرف مياه الرى البذور وخاصة فى حالة الزراعة فى أحواض وحتى تصل المياه للبذور بالنشع فى حالة الزراعة على خطوط على ألا تغطى المياه رؤوس الخطوط ،وتجرى الرية الثانية بعد حوالى 3-4أيام من الرية الأولى ثم تعطى رية ثالثة بعد 5-7أيام،ويراعى ألا تترك التربة تتشقق حتى لا تضر البادرات ،ويكرر الرى بعد ذلك كل 7-10أيام ،ويوقف الرى قبل تقليع الشتلات بحوالى 10أيام.
التسميد
يضاف الفوسفور بمعدل 30كجم فو2أ5/فدان أثناء الخدمة ، أما الآزوت فيفضل دائما استخدام سلفات النشادر ،ومعدل الآزوت 60كجم/فدان ويضاف السماد الآزوتى نثرا فى الزراعة البدار أو السطور وسرسبة أسفل النباتات عند الزراعة فى خطوط وذلك على دفعتين فى أراضى الوادى، الأولى بعد 20يوم من الزراعة والثانية بعد 15يوم من الأولى ،وفى الأراضى الرملية يزداد المعدل إلى 90كجم آزوت للفدان على خمس دفعات الأولى عند الزراعة، والثانية بعد 15 يوم ويلى ذلك دفعة كل أسبوع.
مقاومة الحشائش
يجب الاهتمام الشديد بمقاومة الحشائش فى المشتل ويفضل دائما النقاوة اليدوية طالما كانت ممكنة مع تفادى التدويس وملخ الشتلات ،أما المقاومة الكيماوية فتتم حسب التوصيات الخاصة بذلك فى برنامج المكافحة.
مكافحة آفات المشتل
تتم بعد رية الزراعة للمشتل ،إذا لوحظت أنفاق الحفار تعامل أرض المشتل بالطعم السام المكون 1.2لترهوستاثيون+15كجم جريش ذرة أو كسر أرز ،توزع بانتظام قبل غروب الشمس وبعد الرى مباشرة وترش المشاتل المبكرة بعد شهر من الزراعة أو بعد 45يوم من زراعة المشتل المتأخر وتعطى رشة واحدة ضد ذبابة البصل الصغيرة والتربس بمعدل 750سم3 سيلكرون/400لترماء/فدان بالموتور أو200لترماء بالرشاشات اليدوية ،أو حسب توصيات برنامج المكافحة.
تقليع الشتلة:يتم تقليع الشتلات بعد حوالى 50-60يوم فى المشاتل المبكرة وبعد حوالى 70يوم فى المشاتل المتأخرة.
والمهم أن تكون الشتلة فى حجم القلم الرصاص ولا تكون قد كونت رؤوس ( الساقطة أو البايضة) حيث أنها تزيد من نسبة الأبصال المزدوجة والحنبوط ،كما يراعى استبعاد الشتلات الرفيعة والمصابة بذبابة البصل الصغيرة والأمراض الفطرية وخاصة مرض العفن الأبيض ومرض الجذر القرنفلى وكذلك الشتلات المجروحة أو المكسورة ،ويمكن فى حالة وصول الشتلات إلى الحجم المناسب وبعد إجراء فرز الشتلات يطوش حوالى ثلث نموها الخضرى وتربط فى حزم صغيرة (100شتلة ) وتوضع رأسيا فى مكان جاف مظلل
ويمكن حفظها لمدة 2-3أسابيع لحين تجهيز الأرض المستديمة.
زراعة الشتلة فى الأراضى المستديمة
التربة المناسبة:
يفضل أن تكون صفراء خفيفة أو ثقيلة ويمكن زراعتها أيضا فى الأراضى الرملية أو الطينية. ويجب مراعاة خلو التربة من الاملاح والقلوية وألا تزيد نسبة الكالسيوم عن10%حتى لا تؤثر على شكل الأبصال الناتجة ،كما يجب أن تكون التربة خالية تماما من مرض العفن الأبيض.
ميعاد الزراعة:
تبدأ الزراعة فى الوجه القبلى من منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر ،أما فى الوجه البحرى فيمكن زراعتها ابتداء من أول ديسمبر وفى الزراعات المتأخرة والتحميل يمتد إلى ما قبل السدة الشتوية.
طرق الزراعة : الزراعة فى سطور:
تتبع هذه الطريقة فى أراضى الوجه القبلى وذلك بأن تسوى الأراضى جيدا وتقسم إلى شرائح ( بعرض من 7-10أمتار) ،ثم تتم الزراعة فى سطور عمودية على اتجاه القنى وذلك بفتح السطر ثم ترص الشتلات على بعد 7سم بين الشتلة والاخرى ثم تغطى النباتات برفع التراب عليها وهكذا يمكن بهذه الطريقة زراعة من 36-42سطرا فى القصبتين.
الزراعة على خطوط:
تخطط الأرض بمعدل 14خطا فى القصبتين ويكون التخطيط من بحرى لقبلى وذلك لأن التخطيط فى الاتجاه المعاكس (من شرقى لغربى )ويؤدى إلى عدم انتظار توزيع الحرارة على شتلات وبالتالى إلى كثرة نسبة الحنبوط فى الشتلات المعرضة لدرجات حرارة منخفضة ويتم غرس الشتلات على بعد 7سم على جانبى الخط فى الثلث العلوى والتربة جافة كما يمكن الزراعة فى وجود المياه ،وفى حالة تحميل البصل على القطن تشتل الشتلات على الريشة البطالة وعلى قمة الخط ،كما يمكن الزراعة على مصاطب عرضها 120سم مع زراعة حوالىمن4-5 سطور وسط المصطبة مع ترك ريشتى المصطبة خاليتين لزراعة القطن عليها.
معاملة الشتلات فى الأراضى المصابة بمرض العفن الأبيض:
بالرغم من أفضلية عدم الزراعة بحقل مصاب بالعفن الأبيض إلا أنه عند الضرورة فإنه يلزم معاملة الشتلة قبل زراعتها بالمبيدات الموصى بها حسب برنامج المكافحة.
تربط الشتلات فى حزم صغيرة حوالى 100شتلة غير محكمة على أن تكون قواعدها فى مستوى واحد.
تغمس هذه الحزم فى معلق بالمبيدات الموصى بها.
مدة الغمر من5-10دقائق مع إضافة مادة لاصقة مثل الترايتون ب1956أو الصمغ العربى .
بعد الغمس ترفع الحزم وتصفى جيدا وبعد ذلك تنشر الشتلات حتى تجف.
يراعى عند الشتل عدم وضع الشتلات تحت إبط العامل حتى لا تؤدى إلى إزالة المبيد العالق بالشتلة.
وتؤدى هذه المعاملة إلى مقاومة أمراض الجذر القرنفلى وعفن الرقبة وعفن القاعدة بالإضافة إلى العفن الأبيض، خلال موسم النمو.
كما يمكن عند توفر حبيبات فطر الترايكودرما استخدامها فى مقاومة العفن الأبيض حيويا/ وذلك بمعدل80-100كجم للفدان فى بطن السطر عند الشتل أسفل الشتلات ولا تستخدم فى هذه الحالة المبيدات الكيماوية.
التسميد:يفضل عدم استخدام السسماد البلدى تجنبا لجلب مزيد من الحشائش وجراثيم الأمراض للتربة ولا سيما الحديثة الاستصلاح والاعتماد فى تسميدها على برنامج التسميد الكيماوى ( الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم).
فى الأراضى الصفراء الطينية يضاف 45كجم فو2أ5 للفدان مع عمليات الخدمة كما يضاف 45-60كجم آزوت للفدان بعد الشتل بشهر (مع رية المحاياه ) .ثم مثلها بعد ذلك بشهر(مع الرية الثانية).
فى الأراضى الرملية أو الطينية الخفيفة يضاف 60-75كجم فو2أ5 للفدان مع الخدمة وبالإضافة لذلك فإن 50كجم سلفات بوتاسيوم 48%تضاف مع الخدمة.
أما الآوزت فيضاف بمعدل يصل إلى 150كجم/فدان على أن يضاف على دفعات صغيرة متزايدة (وعادة تعطى رية بالسماد والتالية بدون سماد). وليس هناك مبرر اقتصادى لزيادة التسميد الآزوتى عما سلف ،كما يجب عدم تأخير التسميد الآزوتى عن أواخر فبراير فى الصعيد حتى لا يتأخر النضج.
الرى:البصل من النباتات الحساسة للرى فيجب أن تكون فترات الرى منتظمة ولا تعطش النباتات ثم تروى لأن هذا يعرضها لازدياد نسبة الأبصال المزدوجة والمقشورة وتتوقف فترات الرى على نوع التربة ففى الأراضى الطينية تكون كل شهر تقريبا أما فى الأراضى الرملية والصفراء الخفيفة فتقصر هذه الفترة حسب احتياج النباتات.ومن الضرورى منع الرى عن النباتات قبل الحصاد بشهر فى الأراضى الطينية وأسبوعين فى الأراضى الرملية حتى نتفادى وجود الأبصال العرقانة.
الرش الدورى الوقائى: يجب الالتزام بالبرنامج للوقاية من مرض البياض الزغبى واللطعة الأرجوانية ،يتم الرش على فترات محددة بالمبيدات الموصى بها حسب توصيات برنامج المكافحة+50سم3 مادة الترايتون ب 1956الناشرة اللاصقة ،كما يجب عدم الرى بعد الرش إلا بعد مرور ثلاثة أيام من رش المبيد الفطرى.
يبدأ الرش الدورى بعد شهر فى الزراعات المتأخرة أو بشهر ونصف فى الزراعات المبكرة ،ويوقف الرش بالمبيدات الفطرية قبل التقليع بشهر
الآفات والأمراض والحشائش
أولا: مقاومة الحشائش:
يتم الرش بمبيد الحشائش الموصى به حسب برنامج المكافحة.
ثانيا: الآفات الحشرية:
تربس البصل : تظهر الإصابة فى أواخر فبراير وتستمر حتى أواخر أكتوبر وذلك باصفرار النباتات وظهور بقع فضية على أنصال الأوراق وتتقارب هذه البقع عند اشتداد الإصابة وتتحول البقع للون الرمادى فالبنى ثم تجف الأوراق وتتساقط وتشاهد الحوريات الصفراء أو البرتقالية فى قلب النباتات.
المكافحة:
إزالة الحشائش
اعتبارا من أوائل مارس ترش النباتات بأحد المواد الآتية بالتناوب
أ- كتيليك50%بمعدل2لتر للفدان
ب- سيليكرون 72%بمعدل 750سم3 لكل فدان على أن يضاف 50سم3 ترايتون ب بمعدل 1956/100لتر ماء فى المبيدات السابقة ثم يكرر ذلك كل 21 يوم إذا استمرت الإصابة،أو بأحد المبيدات الموصى بها حسب برنامج المكافحة
ذبابة البصل الصغيرة :
تستمر احتمالات الإصابة من نوفمبر حتى مارس فى الجيزة والفيوم وتبدأ فى اصفرار الأوراق وذبولها من القمة إلى قاعدة النبات وعند جذب النبات لأعلى تنفصل الساق القرصية وتشاهد اليرقات بها وبين قواعد الأوراق مع وجود رائحة كريهة مميزة.
المكافحة :
عند وصول نسبة الإصابة إلى5%يرش المحصول بأحد المبيدات المستخدمة لعلاج التربس.
ذبابة البصل الكبيرة :
تبدأ خلال مارس وأبريل وتتمثل فى اصفرار وجفاف الأوراق.
المكافحة:
يعتبر علاج ذبابة البصل الصغيرة علاجا مشتركا.
ثالثا : الأمراض :
مرض التفحم : يسببه فطر يعيش فى التربة ويكون مصاحبا للجذور ويهاجم الفطر البذرة عقب الإنبات مباشرة مؤديا إلى موت البادرات والتفاف الأوراق نتيجة تكوين كمية كبيرة من جراثيم الفطر السوداء التفحمية ويؤدى تشقق الأنسجة المصابة إلى انتشار الجراثيم بواسطة الهواء وماء الرى.
المقاومة:
عدم زراعة المشتل فى أرض سبق ظهور المرض بها لمدة خمس سنوات على الأقل.
الزراعة فى الميعاد المناسب تساعد على الهروب من الإصابة.
.لتخلص من الشتلات المصابة وحرقها.
.لاهتمام بالتسميد الفوسفاتى والآزوتى.
معاملة البذور قبل الزراعة بأحد المطهرات الفطرية حسب توصيات برنامج المكافحة الخاص بالوزارة ،مع ضرورة استخدام مادة لاصقة مثل الصمغ العربى بتركيز5%
مرض عفن الجذور القرنفلى :
يسببه فطر يعيش فى التربة ويهاجم الجذور والساق القرصية مما يؤدى إلى عدم ملاحظة المرض إلا عند اقتلاع الشتلات وتؤدى الإصابة بالفطر إلى تلون الجذور باللون الوردى أو القرنفلى ثم تجف وتموت ويقوم النبات بتكوين جذور جديدة ثم تصاب وتموت وهكذا مما يؤدى إلى ضعف الشتلات.
المقاومة:
الزراعة فى أرض لم يسبق ظهور المرض بها بحالة وبائية.فرز الشتلات جيدا عند نقلها إلى الأرض المستديمة واستبعاد المصاب منها حتى لا تكون مصدرا لنقل العدوى بالمرض.
معاملة البذرة قبل الزراعة بأحد المطهرات الفطرية بالمبيدات الموصى بها حسب برنامج المكافحة مع استخدام مادة لاصقة.
عفن الفيوزاريوم وموت البادرات :
تؤدى الإصابة الشديدة إلى موت البادرات قبل ظهورها فوق سطح التربة وكذلك تعفن الجذور وموت البادرات بعد ظهورها فوق سطح التربة ويمكن أن تنتقل العدوى إلى الأرض المستديمة مع الشتلات المصابة مسببا مظهر عفن القاعدة والتى تتميز أعراضه باصفرار الأوراق وذبولها وسهولة اقتلاع النباتات المصابة من التربة ويشاهد نمو فطرى قطنى أبيض على قاعدة البصلة دون وجود أجسام حجرية سوداء وهذا ما يميزه عن مرض العفن الأبيض.
المقاومة:
الاهتمام بالتسميد الفوسفاتى والآزوتى والبوتاسى .
فرز الشتلات جيدا عند نقلها للأرض المستديمة واستبعاد المصاب منها وحرقها.
الاهتمام بمقاومة الحشرات وخاصة ذبابة البصل.
معاملة البذور قبل الزراعة بمبيد البنليت بمعدل 2جم/كجم بذرة مع ضرورة استخدام مادة لاصقة.
مرض العفن الأبيض
يسبب هذا المرض فطر يكون أجساما حجرية تعيش فى التربة لسنوات عديدة ويناسب إنتشار هذا المرض درجات الحرارة المنخفضة والرطوبة العالية.
الأعراض:
اصفرار الأوراق وذبولها مما يؤدى إلى موت النباتات.
سهولة اقتلاع النباتات المصابة من التربة نتيجة تعفن وموت الجذور يشاهد نمو فطرى قطنى أبيض عند اقتلاع النباتات المصابة مع وجود أجسام حجرية صغيرة سوداء والمميزة للمرض.
المقاومة:
عدم زراعة البصل أو الثوم فى الأراضى المصابة بالمرض.
عدم زراعة أبصال أو شتلات مأخوذة من حقول ملوثة بالمرض.
التخلص من النباتات المصابة بحرقها وعدم إلقائها بالترع والمصارف أو تغذية المواشى عليها حتى لا تكون وسيلة لنقل العدوى إلى أراضى نظيفة خالية من المرض.
تنفيذ الحجر الزراعى الداخلى لمنع انتشار المرض من منطقة إلى أخرى .
تبوير الأراضى الملوثة خلال أشهر الصيف وتغطيتها بالبلاستيك لمدة 40يوم بعد ثلاثة أيام من ريها مما يساعد على القضاء على نسبة كبيرة من الأجسام الحجرية فى التربة.
عدم نقل التربة من الحقول الملوثة لاستخدامها فى عمل السماد البلدى.
المقاومة الكيماوية:
حسب توصيات برنامج المكافحة الخاص بوزارة الزراعة.
مرض البياض الزغبى واللطعة الأرجوانية:
من الأمراض الفطرية الخطيرة على المجموع الخضرى.
الأعراض:
ظهور بقعة صفراء باهتة على الأوراق ثم يظهر عليها نمو زغبى رمادى اللون كما تظهر بقع بيضاوية ومستديرة بها دوائر متداخلة وذات وسط أرجوانى أو بنفسجى وحافة صفراء باهتة مما يؤدى إلى جفاف الأوراق تماما عند اشتداد الإصابة وغالبا ما تصاحب الإصابة باللطع الإرجوانية الإصابة بمرض البياض الزغبى حيث تبدأ الإصابة بالبياض الزغبى ويليها ظهور أعراض الإصابة باللطعة الأرجوانية عند ارتفاع درجة الحرارة خلال شهرى فبراير ومارس.
المقاومة:
حرق بقايا المحصول المصاب.
اتباع دورة زراعية مناسبة.
الاهتمام بالرى والتسميد والزراعة فى أرض جيدة الصرف.
الرش الدورى الوقائى:
يتم حسب توصيات برنامج المكافحة الخاص بوزارة الزراعة.
مرض عفن الرقبة : يسببه فطر وتحدث الإصابة فى البصل الفتيل فى نهاية الموسم ولا تتكشف أعراض الإصابة بالمرض إلا فى حالة توفر الرطوبة العالية وعادة ما تتكشف الإصابة فى المخزن أو أثناء الشحن والتصدير.
الأعراض:
ظهور بقع صغيرة بيضاء على الأوراق الشحمية تنتهى بعفن عند الرقبة وتمتد الإصابة إلى أسفل جهة القاعدة ويشاهد نمو فطرى رمادى اللون على المنطقة المصابة وتصبح البصلة كالمسلوقة.
المقاومة:
الاعتدال فى الرى مع تقليل عدد الريات بحيث لا تتجاوز ثلاث ريات غير رية الزراعة خلال الموسم.
مقاومة الحشائش باستخدام المبيدات بدلا من العزيق الذى يساعد على تجريح الأبصال.
منع الرى قبل تقليع الأبصال بشهر على الأقل.
يتم رش النباتات قبل تقليعها بشهر واحد بالمبيدات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة.
تقليع الأبصال عند تمام النضج من العروش.
تجنب إحداث جروح للأبصال أثناء التقليع.
ضرورة تسميط الأبصال فى المراوى لمدة 21يوم فى حالة الحرارة المنخفضة 10-15يوم فى حالة الحرارة المرتفعة.
تقطيع الاعناق على مسافة2-3سم وتركها لتجف جيدا لمدة48-72ساعة لقفل الأعناق.
يراعى فرز المحصول جيدا قبل التعبئة واستبعاد الأبصال المكسورة والمجروحة حتى لا تكون مصدرا للعدوى.
تخزين الأبصال فى مخازن جافة جيدة التهوية فى درجة حرارة منخفضة.
النضج والتقليع والتسميط
يعتبر المحصول ناضجا عند رقاد حوالى 50% من العرش والتقليع قبل هذه المرحلة يؤدى إلى كثرة وجود الأبصال الخضراء ذات الأعناق السميكة والتى تؤدى إلى الإصابة بالأمراض الفطرية كما أن ترك الأبصال بدون تقليع بعد هذه المرحلة يؤدى إلى ظهور البصلة القشورة وإلى الإصابة بمرض العفن الأسود وعفن القاعدة و تتعرض الأبصال لتهشم الأعناق مما يؤدى إلى إصابتها بمرض عفن الرقبة وذبابة البصل الكبيرة وبعد تقليع الأبصال تجرى عملية التسميط حتى يتم جفاف الأعناق مما يساعد على قفلها وعدم تعرضها للإصابة بالأمراض الفطرية والحشرات. وتستغرق عملية التسميط حوالى من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حسب الجو ودرجة الحرارة، ويجرى التسميط فى مراود يرص فيها البصل راسيا ويكون العرش لأعلى بحيث يغطى الأبصال ويجرى ترديم الأبصال من الجوانب بالتربة لوقايتها من أشعة الشمس.
ثانيا إنتاج الأبصال بزراعة البذرة مباشرة
ميعاد الزراعة
تزرع البذرة مباشرة فى الحقل المستديم ابتداء من منتصف نوفمبر.
الأصناف المناسبة:
فى الزراعات المبكرة فى الوجه القبلى يفضل استخدام صنف البصل جيزة6محسن أما فى الزراعات المتأخرة فى الوجه البحرى يفضل استخدام الصنف جيزة20.
الأرض المناسبة
التربة المناسبة الصفراء الخفيفة أو الرملية ويجب تجنب الزراعة فى الأراضى الكلسية لأن الأراضى التى بها نسبة كالسيوم أكثر من10% تتماسك بعد الرى وتكون صلبة وتؤثر على إنبات البذور وتكوين الأبصال حيث تؤدى إلى تكوين أبصال منضغطة (مشوهة) مما يصعب تقليع الأبصال بعد نضجها ويجب أن تكون الأرض خالية من الأمراض وخاصة أمراض العفن الأبيض والتفحم والعفن القاعدى وأن تكون غير موبوءة بالحشائش.
معدل التقاوى:يحتاج الفدان إلى 14كجم من البذور يتم زراعتها باستخدام آلة الزراعة الخاصة بذلك مع مراعاة معاملة البذور قبل زراعتها بالمواد التى يتم النصح بها حسب برنامج المكافحة الخاص بوزارة الزراعة.
تجهيز الأرض للزراعة:
يجب العناية التامة بتجهيز الأرض بحرثها جيدا ثم تزحف جيدا بحيث تصبح ناعمة ومستوية تماما وإذا امكن استخدام التسوية بالليزر فيفضل ذلك خاصة إذا كان الرى بالغمر . هذا ويتم تقسيم الأرض إلى شرائح طولية بحيث يماثل عرض الشريحة عرض ألة التسطير المستخدمة أو مضاعفاته حتى تتم الزراعة بسهولة وفى حالة الزراعة تحت نظام الرى بالرش فليس هناك حاجة إلى التقسيم أو إقامة بتون وفواصل وكذلك فى حالة الأراضى المسواه بالليزر.
طريقة الزراعة:
تتم الزراعة باستخدام آلات الزراعة الخاصة بذلك بحيث تتم معايرة الآلة المستخدمة حسب معدل التقاوى المذكورة مع مراعاة أن المسافة بين السطور يجب أن تكون 20سم.
الرى:يفضل استخدام الرى بالرش فى الأراضى الجديدة ويجب الاهتمام بالرى خاصة خلال فترة الإنبات بحيث يتم الرى كل يومين أو ثلاثة أيام حتى تظل التربة دائما رطبة حتى يتكامل الإنبات ثم يتوالى الرى بعد ذلك بانتظام حيث يؤدى عدم انتظام الرى إلى زيادة نسبة الأبصال المزدوجة والمقشورة ويراعى منع الرى قبل تقليع الأبصال بأسبوعين فى الأراضى الرملية.
مقاومة الحشائش:يجب أن تكون الأرض المختارة غير موبوءة بالحشائش خاصة حشيشتى النجيل والسعد وتقاوم حشيشة السعد حسب توصيات برنامج المكافحة الخاص بوزارة الزراعة.
التسميد:يضاف السوبر فوسفات الأحادى بمعدل من 100-150كجمللفدان مع خدمة الأرض وتضاف سلفات البوتاسيوم بمعدل حوالى من50-100كجم للفدان عند رية المحاياة أما الآزوت فيضاف بمعدل يتراوح بين 70-90كجم آزوت للفدان تضاف على دفعتين الأولى عند رية المحاياة والثانية بعد حوالى 30يوم من الدفعة الأولى ويفضل استخدام صور سماد سلفات النشادر 20.6%أو نترات الجير15.5%أو نترات النشادر33.5%.
الرش الوقائى:يجب إجراء الرش الوقائى الدورى ضد مرض البياض الزغبى واللطعة الأرجوانية حسب توصيات برنامج المكافحة الخاص بوزارة الزراعة السابق ذكرها فى إنتاج الأبصال بطريقة الشتل مع مراعاة أن يبدأ البرنامج بعد الزراعة 3-3.5 شهر من الزراعة ، أما بالنسبة لمقاومة الحشرات فيجب إعطاء رشة بعد الزراعة بحوالى 45يوم بمادة السيليكرون بمعدل 750سم3للفدان ثم يستمر برنامج الرش ضد الحشرات مع برنامج الرش ضد مرضى البياض الزغبى واللطعة الأرجوانية.
الحصاد والتجهيز والتعبئة:
عندما ينضج المحصول تميل النباتات عند منطقة عنق البصلة ويبدأ تقليع الأبصال عندما تبلغ نسبة ميل العروش حوالى50% وتقلع النباتات باليد أو باستخدام آلات الحصاد المناسبة وبعد الانتهاء من تقليع الأبصال يجرى فرز محصول الأبصال مبدئيا لاستبعاد الأبصال الحنبوط ثم تجرى عملية التسميط وفيها توضع النباتات فى مكان جاف فى وضع رأسى ومتجاورة فى مراود ضيقة العرض مستطيلة مع تغطية جانب المراود بالتراب حتى لا تتأثر الأبصال الخارجة بأشعة الشمس وتترك النباتات لمدة 10أيام ثم تقطع العروش والجذور ويتم الفرز وتستبعد الأبصال المزدوجة والمخالفة للون والشكل وكذلك الأبصال العرقانة والمسلوقة والمصابة بالأمراض الفطرية والمكسورة والمجروحة وغير تامة النضج .وبعد إجراء عملية تقليع العروش يتم نشر الأبصال فى الحقل لمدة يومين حتى يكتمل جفاف الأعناق وقفلها ثم تعبأ فى أجولة للتسويق
أولاً :إنتاج البصيلات
ميعاد الزراعة
تزرع البذور فى آخر شهر يناير وحتى منتصف فبراير
الأرض المناسبة
يناسب إنتاج البصيلات التربة الصفراء الخفيفة أو الرملية ويجب تجنب الزراعة فى الأراضى الكلسية حيث تتماسك بعد الرى وتكون صلبة مما يؤثر على تكوين البصيلات كما يصعب معها تقليع البصيلات عند نضجها ويجب أن تكون الأرض خالية من الملوحة ومن الأمراض خاصة مرض العفن الأبيض والتفحم والجذر القرنفلى وغير موبوءة بالحشاش
تجهيز الأرض للزراعة
يختلف تجهيز الأرض حسب طريقة الزراعة المتبعة فعند إتباع طريقة الزراعة اليدوية يتم رى الأرض قبل الزراعة بفترة (رية كدابة ) وعند استحراث الأرض تحرث جيدا ثم تسوى تسوية جيدة وتقسم إلى أحواض صغيرة للتحكم فى عملية الرى أمافى حالة إتباع الزراعة بالسطارات فتقسم الأرض إلى شرائح بعرض السطارة المستخدمة مرة أو مرتين ثم تتم الزراعة وتقسم الأرض بعد ذلك بواسطة البتون العرضية لإحكام الرى ،أماعند الزراعة تحت نظام الرى بالرش يتم تسوية الأرض بقدر الإمكان ولا تقام بتون أو فواصل
كمية التقاوى
يحتاج الفدان من 20-30كجم من البذور لإنتاج البصيلات ذات الحجم المناسب من (8مم-20مم) ويمكن معاملة البذور بأى مطهرات فطرية كما سبق ذكره فى طرق الزراعة السابقة .
الرى :يجب أن يكون الرى منتظما بقدر الإمكان بحيث لاتتعرض النباتات مطلقا للعطش وفى حالة الزراعة فى الأراضى الرملية وتحت نظام الرى بالرش يجب الاهتمام جيدا بالرى خاصة خلال فترة الإنبات بحيث يتم الرى كل يومين أو ثلاثة حتى تظل التربة دائما رطبة -ثم يتوالى الرى بانتظام ،ويمنع الرى عموما قبل تقليع البصيلات بحوالى أسبوعين
التسميد
فىاراضى الوادى يضاف سماد السوبر فوسفات عند تجهيز الأرض بمعدل 150 كجم ويضاف السماد الآزوتىعلى دفعتين أو ثلاثة الأولى بعد الزراعة بحوالى 21 يوما ثم دفعة كل 10-15 يوما بحيث يتم إضافة 60-90 وحدة آزوتية حسب خصوبة التربة أمافى الأراضى الجديدة والرملية تتم إضافة 150كجم سوبر فوسفات ،50 كحم سلفات بوتاسيوم قبل التزحيف الأخير أمابالنسبة للسماد الآزوتى فيضاف 120 وحدة آزوتية مع مراعاة زيادة عدد الدفعات بقدر الإمكان وتقليل مقدار الدفعة حتىيحصل النبات على أكبر استفادة ممكنة (رية بالتسميد ورية بدون تسميد)
مقاومة الحشائش
كما سبق فانه يجب اختيار الأرض غبر الموبوءة بالحشائش خاصة الحشائش المعمرة مثل النجيل والسعد ويمكن مقاومة الحشائش حسب توصيات وزارة الزراعة
الرش الوقائى الدورى
يجب الاهتمام بمقاومة الحشرات خاصة حشرة التربس ولذلك يتم إجراء الرش بالمبيد الحشرى السليكرون بمعدل 750سم3 للفدان بعد الزراعة بحوالى 30-40 يوما كما يمكن اعطاء رشة وقائية ضد البياض الزغبى واللفحة الارجوانية بالمواد الموصى بها حسب توصيات وزارة الزراعة مع مراعاة إضافة المادة الناشرة بالمعدل الموصى به حسب نوع المادة الناشرة
الحصاد
يتم إجراء الحصاد غالبا بالتقليع باليد فى آخر شهر ابريل أو أول شهر مايو حتى يمكن تقليع النباتات وعروشها خضراء دون فقد للبصيلات فى التربة أمافى التقليع بآلات الحصاد فتترك البصيلات حتى تمام جفاف العروش ثم يجرى التقليع بعد ذلك
أولاً :إنتاج البصيلات
ميعاد الزراعة
تزرع البذور فى آخر شهر يناير وحتى منتصف فبراير
الأرض المناسبة
يناسب إنتاج البصيلات التربة الصفراء الخفيفة أو الرملية ويجب تجنب الزراعة فى الأراضى الكلسية حيث تتماسك بعد الرى وتكون صلبة مما يؤثر على تكوين البصيلات كما يصعب معها تقليع البصيلات عند نضجها ويجب أن تكون الأرض خالية من الملوحة ومن الأمراض خاصة مرض العفن الأبيض والتفحم والجذر القرنفلى وغير موبوءة بالحشاش
تجهيز الأرض للزراعة
يختلف تجهيز الأرض حسب طريقة الزراعة المتبعة فعند إتباع طريقة الزراعة اليدوية يتم رى الأرض قبل الزراعة بفترة (رية كدابة ) وعند استحراث الأرض تحرث جيدا ثم تسوى تسوية جيدة وتقسم إلى أحواض صغيرة للتحكم فى عملية الرى أمافى حالة إتباع الزراعة بالسطارات فتقسم الأرض إلى شرائح بعرض السطارة المستخدمة مرة أو مرتين ثم تتم الزراعة وتقسم الأرض بعد ذلك بواسطة البتون العرضية لإحكام الرى ،أماعند الزراعة تحت نظام الرى بالرش يتم تسوية الأرض بقدر الإمكان ولا تقام بتون أو فواصل
كمية التقاوى
يحتاج الفدان من 20-30كجم من البذور لإنتاج البصيلات ذات الحجم المناسب من (8مم-20مم) ويمكن معاملة البذور بأى مطهرات فطرية كما سبق ذكره فى طرق الزراعة السابقة .
الرى :يجب أن يكون الرى منتظما بقدر الإمكان بحيث لاتتعرض النباتات مطلقا للعطش وفى حالة الزراعة فى الأراضى الرملية وتحت نظام الرى بالرش يجب الاهتمام جيدا بالرى خاصة خلال فترة الإنبات بحيث يتم الرى كل يومين أو ثلاثة حتى تظل التربة دائما رطبة -ثم يتوالى الرى بانتظام ،ويمنع الرى عموما قبل تقليع البصيلات بحوالى أسبوعين
التسميد
فىاراضى الوادى يضاف سماد السوبر فوسفات عند تجهيز الأرض بمعدل 150 كجم ويضاف السماد الآزوتىعلى دفعتين أو ثلاثة الأولى بعد الزراعة بحوالى 21 يوما ثم دفعة كل 10-15 يوما بحيث يتم إضافة 60-90 وحدة آزوتية حسب خصوبة التربة أمافى الأراضى الجديدة والرملية تتم إضافة 150كجم سوبر فوسفات ،50 كحم سلفات بوتاسيوم قبل التزحيف الأخير أمابالنسبة للسماد الآزوتى فيضاف 120 وحدة آزوتية مع مراعاة زيادة عدد الدفعات بقدر الإمكان وتقليل مقدار الدفعة حتىيحصل النبات على أكبر استفادة ممكنة (رية بالتسميد ورية بدون تسميد)
مقاومة الحشائش
كما سبق فانه يجب اختيار الأرض غبر الموبوءة بالحشائش خاصة الحشائش المعمرة مثل النجيل والسعد ويمكن مقاومة الحشائش حسب توصيات وزارة الزراعة
الرش الوقائى الدورى
يجب الاهتمام بمقاومة الحشرات خاصة حشرة التربس ولذلك يتم إجراء الرش بالمبيد الحشرى السليكرون بمعدل 750سم3 للفدان بعد الزراعة بحوالى 30-40 يوما كما يمكن اعطاء رشة وقائية ضد البياض الزغبى واللفحة الارجوانية بالمواد الموصى بها حسب توصيات وزارة الزراعة مع مراعاة إضافة المادة الناشرة بالمعدل الموصى به حسب نوع المادة الناشرة
الحصاد
يتم إجراء الحصاد غالبا بالتقليع باليد فى آخر شهر ابريل أو أول شهر مايو حتى يمكن تقليع النباتات وعروشها خضراء دون فقد للبصيلات فى التربة أمافى التقليع بآلات الحصاد فتترك البصيلات حتى تمام جفاف العروش ثم يجرى التقليع بعد ذلك
الإعداد والتعبئة
بعد حصد البصيلات يدويا توضع فى مراود وتترك لمدة أسبوعين حتى تمام جفاف العروش ثم تفرك البصيلات وتنظف من بقايا العروش وتعبأ فى أجولة سعتها 25 كجم مع مراعاة عدم ترك البصيلات معبأة فى الأجولة لمدة طويلة بل يجب أن يراعى عند تخزينها أن توضع مفردة فى مكان هاو ومظلل مع تقليبها باستمرار أمافى حالة الحصاد الآلى فيجرى تنظيف البصيلات فور حصادها وتخلص من الرمال وبقايا الحشائش ثم يجرى تعبئتها ونقلها إلى مكان الزراعة
ثانيا : إنتاج البصل من البصيلات
يتميز البصل المنتج من بصيلات بمميزات متعددة .
- التبكير في نضج المحصول وبذلك يمكن تفادى الإصابة بمرض العفن إلابيض الذى تشتد الإصابة بة في أواخر فبراير
- الحصول على الأبصال في وقت تكون الحاجة فيه شديدة للابصال حيث يكون السوق المحلى خال من الأبصال تقريبا وبذلك يمكن غمر الأسواق بالبصل الطازج.
- قلة تكاليف الإنتاج عموما حيث يقل ثمن البصيلات المستخدمة في الزراعة عن مثيلتها من الشتلات في حالة الشتل وكذلك قلة تكاليف الوقاية حيث لا يحتاج هذا المحصول لاكثر من ثلاثة رشات وقائية .
- يمكن سد حاجة مصانع التجفيف واستمرار العمل بها باستخدام الأبصال الناتجة من هذا المحصول .
- يمكن باتباع برنامج مكثف للتربية والمعاملات الزراعية الوصول بهذ المحصول إلى مجال التصدير وخاصة انه ينتج في وقت تقل فيه الأبصال الطازجة في السوق العالمى .
هذا ولانتاج محصول جيد من الأبصال المنزرعة من البصيلات يتبع ما يلى :
التربة المناسبة :جود الإنتاج في التربة الصفراء والسوداء الخفيفة والرملية التى تقل بها نسبة الكالسيوم حتى لاتتشوه الأبصال المتكونة بضغط التربة عليها . وتعتبر درجة الحموضة 6.5 هى الدرجة الملائمة لنمو الأبصال ويجب أن تكون الأرض خالية من الملوحة أو منخفضة الملوحة وغير موبوءة بالحشائش
ميعاد الزراعة :تزرع البصيلات من منتصف اغسطس إلى أواخر سبتمبر وتؤدى الزراعة المتاخرة إلى زيادة نسبة الحنبوط وكذلك إلى تأخر النضج بصورة واضحة .
تجهيز الأرض :تحرث الأرض جيدا ثم تزحف وتخطط بمعدل 14 خطا في القصبتين مع مراعاة أن يكون اتجاه التخطيط من بحرى إلى قبلى وتتم الزراعة على الريشتين الشرقية والغربية وهذا يؤثر بصورة واضحة على نسبة الإنبات.
معدل التقاوى والزراعة :يحتاج الفدان لحوالى 250 كيلو جرام بصيلات ذات قطر من 8-16مم بحيث يتم تغريز البصيلات على الريشتين على مسافة 10-7سم بين البصيلة والأخرى وعلى الثلث العلوى للخط اما في وجود المياه أو في التربة الجافة ويعقب ذلك الرى الذى يجب أن بكون على البارد يقدر الإمكان .
الرى :البصل من المحاصيل الحساسة جدا لكمية وانتظام الرى فبعد اعطاء الأرض رية الزراعة تروى رية المحاياة بعدها بحوالى أسبوع حيث يساعد ذلك على اكتمال الانبات بصورة جيدة ويجب انتظام الرى بعد ذلك حسب حاجة النبات وحالة الأرض ويراعى أن يمنع الرى قبل الحصاد بحوالى ثلاثة أسابيع أو شهر حتى لا تتجدد النموات الخضرية التى تسبب زيادة سمك عنق الأبصال وعموما فإنه يجب مراعاة انتظام الرى طوال فترة النمو .
مقاومة الحشائش:
تقاوم الحشائش المستديمة كما سبق حسب توصيات وزارة الزراعة .
التسميد:يضاف السماد الفوسفاتى عند تجهيز الأرض وقبل التخطيط بمعدل 150- 200 كجم سوبر فوسفات. أما السماد الآزوتى فيجب عدم المغالاة فيه حيث تؤدى المغالاة فيه إلى تاخير النضج وزيادة النمو الخضرى . ويضاف السماد الآزوتى بمعدل 75 وحدة ازوتية على دفعتين ويجب مراعاة الانتهاء منها مبكرا بحيث تضاف الدفعة الأولى بعد الزراعة بحوالى 21 يوما والدفعة الثانية بعدها بثلاثة أسابيع أخرى . أما في حالة الأراضى الرملية فيمكن زيادة عدد الدفعات حتى يحدث أعلى معدل استفادة للنباتات ويفضل أن يكون السماد الآزوتى على هيئة سلفات نشادر لما له من تأثير حامضى يلائم نمو نباتات البصل وكذلك لان السلفات تمتص ببطء ولا تفقد مع ماء الرى وخاصة في الأراضى الرملية .
مقاومة الحشرات والأمراض :
يتميز هذا المحصول بانخفاض تكاليف المقاومة الحشرية والمرضية ولا يزيد عدد الرشات التى ترش على هذا المحصول عن ثلاث رشات . ومما هو جدير بالذكر ضرورة متابعة انتشار الحشرات في فترة النمو الأول خاصة دودة ورق القطن والدودة الخضراء ويتم مقاومتها حسب توصيات برنامج المكافحة الخاص بذلك.
الحصاد والاعداد :
يتم الحصاد بعد تمام تكوين الأبصال وعند رقاد 50% من العروش ويراعى وضع الأبصال المنتجة في مراود في مكان جاف بحيث تغطى الأبصال بعروشها ويردم على جوانب البصل لتظليلها فتترك لمدة 15 يوما حتى تجف الاعناق وتقطع بحيث يكون طول العنق 2سم مع مراعاة أن لا يكون القطع جائرا مما يساعد على الإصابة بالفطريات مثل عفن الرقبة أو حشرات المخزن . وبعد تقطيع الأبصال تترك في الهواء لتجف لمدة يومين قبل فرزها وتعبئتها.
الإعداد والتعبئة
بعد حصد البصيلات يدويا توضع فى مراود وتترك لمدة أسبوعين حتى تمام جفاف العروش ثم تفرك البصيلات وتنظف من بقايا العروش وتعبأ فى أجولة سعتها 25 كجم مع مراعاة عدم ترك البصيلات معبأة فى الأجولة لمدة طويلة بل يجب أن يراعى عند تخزينها أن توضع مفردة فى مكان هاو ومظلل مع تقليبها باستمرار أمافى حالة الحصاد الآلى فيجرى تنظيف البصيلات فور حصادها وتخلص من الرمال وبقايا الحشائش ثم يجرى تعبئتها ونقلها إلى مكان الزراعة
ثانيا : إنتاج البصل من البصيلات
يتميز البصل المنتج من بصيلات بمميزات متعددة .
- التبكير في نضج المحصول وبذلك يمكن تفادى الإصابة بمرض العفن إلابيض الذى تشتد الإصابة بة في أواخر فبراير
- الحصول على الأبصال في وقت تكون الحاجة فيه شديدة للابصال حيث يكون السوق المحلى خال من الأبصال تقريبا وبذلك يمكن غمر الأسواق بالبصل الطازج.
- قلة تكاليف الإنتاج عموما حيث يقل ثمن البصيلات المستخدمة في الزراعة عن مثيلتها من الشتلات في حالة الشتل وكذلك قلة تكاليف الوقاية حيث لا يحتاج هذا المحصول لاكثر من ثلاثة رشات وقائية .
- يمكن سد حاجة مصانع التجفيف واستمرار العمل بها باستخدام الأبصال الناتجة من هذا المحصول .
- يمكن باتباع برنامج مكثف للتربية والمعاملات الزراعية الوصول بهذ المحصول إلى مجال التصدير وخاصة انه ينتج في وقت تقل فيه الأبصال الطازجة في السوق العالمى .
هذا ولانتاج محصول جيد من الأبصال المنزرعة من البصيلات يتبع ما يلى :
التربة المناسبة :جود الإنتاج في التربة الصفراء والسوداء الخفيفة والرملية التى تقل بها نسبة الكالسيوم حتى لاتتشوه الأبصال المتكونة بضغط التربة عليها . وتعتبر درجة الحموضة 6.5 هى الدرجة الملائمة لنمو الأبصال ويجب أن تكون الأرض خالية من الملوحة أو منخفضة الملوحة وغير موبوءة بالحشائش
ميعاد الزراعة :تزرع البصيلات من منتصف اغسطس إلى أواخر سبتمبر وتؤدى الزراعة المتاخرة إلى زيادة نسبة الحنبوط وكذلك إلى تأخر النضج بصورة واضحة .
تجهيز الأرض :تحرث الأرض جيدا ثم تزحف وتخطط بمعدل 14 خطا في القصبتين مع مراعاة أن يكون اتجاه التخطيط من بحرى إلى قبلى وتتم الزراعة على الريشتين الشرقية والغربية وهذا يؤثر بصورة واضحة على نسبة الإنبات.
معدل التقاوى والزراعة :يحتاج الفدان لحوالى 250 كيلو جرام بصيلات ذات قطر من 8-16مم بحيث يتم تغريز البصيلات على الريشتين على مسافة 10-7سم بين البصيلة والأخرى وعلى الثلث العلوى للخط اما في وجود المياه أو في التربة الجافة ويعقب ذلك الرى الذى يجب أن بكون على البارد يقدر الإمكان .
الرى :البصل من المحاصيل الحساسة جدا لكمية وانتظام الرى فبعد اعطاء الأرض رية الزراعة تروى رية المحاياة بعدها بحوالى أسبوع حيث يساعد ذلك على اكتمال الانبات بصورة جيدة ويجب انتظام الرى بعد ذلك حسب حاجة النبات وحالة الأرض ويراعى أن يمنع الرى قبل الحصاد بحوالى ثلاثة أسابيع أو شهر حتى لا تتجدد النموات الخضرية التى تسبب زيادة سمك عنق الأبصال وعموما فإنه يجب مراعاة انتظام الرى طوال فترة النمو .
مقاومة الحشائش:
تقاوم الحشائش المستديمة كما سبق حسب توصيات وزارة الزراعة .
التسميد:يضاف السماد الفوسفاتى عند تجهيز الأرض وقبل التخطيط بمعدل 150- 200 كجم سوبر فوسفات. أما السماد الآزوتى فيجب عدم المغالاة فيه حيث تؤدى المغالاة فيه إلى تاخير النضج وزيادة النمو الخضرى . ويضاف السماد الآزوتى بمعدل 75 وحدة ازوتية على دفعتين ويجب مراعاة الانتهاء منها مبكرا بحيث تضاف الدفعة الأولى بعد الزراعة بحوالى 21 يوما والدفعة الثانية بعدها بثلاثة أسابيع أخرى . أما في حالة الأراضى الرملية فيمكن زيادة عدد الدفعات حتى يحدث أعلى معدل استفادة للنباتات ويفضل أن يكون السماد الآزوتى على هيئة سلفات نشادر لما له من تأثير حامضى يلائم نمو نباتات البصل وكذلك لان السلفات تمتص ببطء ولا تفقد مع ماء الرى وخاصة في الأراضى الرملية .
أولاً :إنتاج البصيلات
ميعاد الزراعة
تزرع البذور فى آخر شهر يناير وحتى منتصف فبراير
الأرض المناسبة
يناسب إنتاج البصيلات التربة الصفراء الخفيفة أو الرملية ويجب تجنب الزراعة فى الأراضى الكلسية حيث تتماسك بعد الرى وتكون صلبة مما يؤثر على تكوين البصيلات كما يصعب معها تقليع البصيلات عند نضجها ويجب أن تكون الأرض خالية من الملوحة ومن الأمراض خاصة مرض العفن الأبيض والتفحم والجذر القرنفلى وغير موبوءة بالحشاش
تجهيز الأرض للزراعة
يختلف تجهيز الأرض حسب طريقة الزراعة المتبعة فعند إتباع طريقة الزراعة اليدوية يتم رى الأرض قبل الزراعة بفترة (رية كدابة ) وعند استحراث الأرض تحرث جيدا ثم تسوى تسوية جيدة وتقسم إلى أحواض صغيرة للتحكم فى عملية الرى أمافى حالة إتباع الزراعة بالسطارات فتقسم الأرض إلى شرائح بعرض السطارة المستخدمة مرة أو مرتين ثم تتم الزراعة وتقسم الأرض بعد ذلك بواسطة البتون العرضية لإحكام الرى ،أماعند الزراعة تحت نظام الرى بالرش يتم تسوية الأرض بقدر الإمكان ولا تقام بتون أو فواصل
كمية التقاوى
يحتاج الفدان من 20-30كجم من البذور لإنتاج البصيلات ذات الحجم المناسب من (8مم-20مم) ويمكن معاملة البذور بأى مطهرات فطرية كما سبق ذكره فى طرق الزراعة السابقة .
الرى :يجب أن يكون الرى منتظما بقدر الإمكان بحيث لاتتعرض النباتات مطلقا للعطش وفى حالة الزراعة فى الأراضى الرملية وتحت نظام الرى بالرش يجب الاهتمام جيدا بالرى خاصة خلال فترة الإنبات بحيث يتم الرى كل يومين أو ثلاثة حتى تظل التربة دائما رطبة -ثم يتوالى الرى بانتظام ،ويمنع الرى عموما قبل تقليع البصيلات بحوالى أسبوعين
التسميد
فىاراضى الوادى يضاف سماد السوبر فوسفات عند تجهيز الأرض بمعدل 150 كجم ويضاف السماد الآزوتىعلى دفعتين أو ثلاثة الأولى بعد الزراعة بحوالى 21 يوما ثم دفعة كل 10-15 يوما بحيث يتم إضافة 60-90 وحدة آزوتية حسب خصوبة التربة أمافى الأراضى الجديدة والرملية تتم إضافة 150كجم سوبر فوسفات ،50 كحم سلفات بوتاسيوم قبل التزحيف الأخير أمابالنسبة للسماد الآزوتى فيضاف 120 وحدة آزوتية مع مراعاة زيادة عدد الدفعات بقدر الإمكان وتقليل مقدار الدفعة حتىيحصل النبات على أكبر استفادة ممكنة (رية بالتسميد ورية بدون تسميد)
مقاومة الحشائش
كما سبق فانه يجب اختيار الأرض غبر الموبوءة بالحشائش خاصة الحشائش المعمرة مثل النجيل والسعد ويمكن مقاومة الحشائش حسب توصيات وزارة الزراعة
الرش الوقائى الدورى
يجب الاهتمام بمقاومة الحشرات خاصة حشرة التربس ولذلك يتم إجراء الرش بالمبيد الحشرى السليكرون بمعدل 750سم3 للفدان بعد الزراعة بحوالى 30-40 يوما كما يمكن اعطاء رشة وقائية ضد البياض الزغبى واللفحة الارجوانية بالمواد الموصى بها حسب توصيات وزارة الزراعة مع مراعاة إضافة المادة الناشرة بالمعدل الموصى به حسب نوع المادة الناشرة
الحصاد
يتم إجراء الحصاد غالبا بالتقليع باليد فى آخر شهر ابريل أو أول شهر مايو حتى يمكن تقليع النباتات وعروشها خضراء دون فقد للبصيلات فى التربة أمافى التقليع بآلات الحصاد فتترك البصيلات حتى تمام جفاف العروش ثم يجرى التقليع بعد ذلك
الإعداد والتعبئة
بعد حصد البصيلات يدويا توضع فى مراود وتترك لمدة أسبوعين حتى تمام جفاف العروش ثم تفرك البصيلات وتنظف من بقايا العروش وتعبأ فى أجولة سعتها 25 كجم مع مراعاة عدم ترك البصيلات معبأة فى الأجولة لمدة طويلة بل يجب أن يراعى عند تخزينها أن توضع مفردة فى مكان هاو ومظلل مع تقليبها باستمرار أمافى حالة الحصاد الآلى فيجرى تنظيف البصيلات فور حصادها وتخلص من الرمال وبقايا الحشائش ثم يجرى تعبئتها ونقلها إلى مكان الزراعة
ثانيا : إنتاج البصل من البصيلاتيتميز البصل المنتج من بصيلات بمميزات متعددة .
- التبكير في نضج المحصول وبذلك يمكن تفادى الإصابة بمرض العفن إلابيض الذى تشتد الإصابة بة في أواخر فبراير
- الحصول على الأبصال في وقت تكون الحاجة فيه شديدة للابصال حيث يكون السوق المحلى خال من الأبصال تقريبا وبذلك يمكن غمر الأسواق بالبصل الطازج.
- قلة تكاليف الإنتاج عموما حيث يقل ثمن البصيلات المستخدمة في الزراعة عن مثيلتها من الشتلات في حالة الشتل وكذلك قلة تكاليف الوقاية حيث لا يحتاج هذا المحصول لاكثر من ثلاثة رشات وقائية .
- يمكن سد حاجة مصانع التجفيف واستمرار العمل بها باستخدام الأبصال الناتجة من هذا المحصول .
- يمكن باتباع برنامج مكثف للتربية والمعاملات الزراعية الوصول بهذ المحصول إلى مجال التصدير وخاصة انه ينتج في وقت تقل فيه الأبصال الطازجة في السوق العالمى .
هذا ولانتاج محصول جيد من الأبصال المنزرعة من البصيلات يتبع ما يلى :
التربة المناسبة :جود الإنتاج في التربة الصفراء والسوداء الخفيفة والرملية التى تقل بها نسبة الكالسيوم حتى لاتتشوه الأبصال المتكونة بضغط التربة عليها . وتعتبر درجة الحموضة 6.5 هى الدرجة الملائمة لنمو الأبصال ويجب أن تكون الأرض خالية من الملوحة أو منخفضة الملوحة وغير موبوءة بالحشائش
ميعاد الزراعة :
تزرع البصيلات من منتصف اغسطس إلى أواخر سبتمبر وتؤدى الزراعة المتاخرة إلى زيادة نسبة الحنبوط وكذلك إلى تأخر النضج بصورة واضحة .
تجهيز الأرض :تحرث الأرض جيدا ثم تزحف وتخطط بمعدل 14 خطا في القصبتين مع مراعاة أن يكون اتجاه التخطيط من بحرى إلى قبلى وتتم الزراعة على الريشتين الشرقية والغربية وهذا يؤثر بصورة واضحة على نسبة الإنبات.
معدل التقاوى والزراعة :
يحتاج الفدان لحوالى 250 كيلو جرام بصيلات ذات قطر من 8-16مم بحيث يتم تغريز البصيلات على الريشتين على مسافة 10-7سم بين البصيلة والأخرى وعلى الثلث العلوى للخط اما في وجود المياه أو في التربة الجافة ويعقب ذلك الرى الذى يجب أن بكون على البارد يقدر الإمكان .
الرى :البصل من المحاصيل الحساسة جدا لكمية وانتظام الرى فبعد اعطاء الأرض رية الزراعة تروى رية المحاياة بعدها بحوالى أسبوع حيث يساعد ذلك على اكتمال الانبات بصورة جيدة ويجب انتظام الرى بعد ذلك حسب حاجة النبات وحالة الأرض ويراعى أن يمنع الرى قبل الحصاد بحوالى ثلاثة أسابيع أو شهر حتى لا تتجدد النموات الخضرية التى تسبب زيادة سمك عنق الأبصال وعموما فإنه يجب مراعاة انتظام الرى طوال فترة النمو .
مقاومة الحشائش:
تقاوم الحشائش المستديمة كما سبق حسب توصيات وزارة الزراعة .
التسميد:يضاف السماد الفوسفاتى عند تجهيز الأرض وقبل التخطيط بمعدل 150- 200 كجم سوبر فوسفات. أما السماد الآزوتى فيجب عدم المغالاة فيه حيث تؤدى المغالاة فيه إلى تاخير النضج وزيادة النمو الخضرى . ويضاف السماد الآزوتى بمعدل 75 وحدة ازوتية على دفعتين ويجب مراعاة الانتهاء منها مبكرا بحيث تضاف الدفعة الأولى بعد الزراعة بحوالى 21 يوما والدفعة الثانية بعدها بثلاثة أسابيع أخرى . أما في حالة الأراضى الرملية فيمكن زيادة عدد الدفعات حتى يحدث أعلى معدل استفادة للنباتات ويفضل أن يكون السماد الآزوتى على هيئة سلفات نشادر لما له من تأثير حامضى يلائم نمو نباتات البصل وكذلك لان السلفات تمتص ببطء ولا تفقد مع ماء الرى وخاصة في الأراضى الرملية .
مقاومة الحشرات والأمراض :
يتميز هذا المحصول بانخفاض تكاليف المقاومة الحشرية والمرضية ولا يزيد عدد الرشات التى ترش على هذا المحصول عن ثلاث رشات . ومما هو جدير بالذكر ضرورة متابعة انتشار الحشرات في فترة النمو الأول خاصة دودة ورق القطن والدودة الخضراء ويتم مقاومتها حسب توصيات برنامج المكافحة الخاص بذلك.
الحصاد والاعداد :يتم الحصاد بعد تمام تكوين الأبصال وعند رقاد 50% من العروش ويراعى وضع الأبصال المنتجة في مراود في مكان جاف بحيث تغطى الأبصال بعروشها ويردم على جوانب البصل لتظليلها فتترك لمدة 15 يوما حتى تجف الاعناق وتقطع بحيث يكون طول العنق 2سم مع مراعاة أن لا يكون القطع جائرا مما يساعد على الإصابة بالفطريات مثل عفن الرقبة أو حشرات المخزن . وبعد تقطيع الأبصال تترك في الهواء لتجف لمدة يومين قبل فرزها وتعبئتها.
مقاومة الحشرات والأمراض :
يتميز هذا المحصول بانخفاض تكاليف المقاومة الحشرية والمرضية ولا يزيد عدد الرشات التى ترش على هذا المحصول عن ثلاث رشات . ومما هو جدير بالذكر ضرورة متابعة انتشار الحشرات في فترة النمو الأول خاصة دودة ورق القطن والدودة الخضراء ويتم مقاومتها حسب توصيات برنامج المكافحة الخاص بذلك.
الحصاد والاعداد :
يتم الحصاد بعد تمام تكوين الأبصال وعند رقاد 50% من العروش ويراعى وضع الأبصال المنتجة في مراود في مكان جاف بحيث تغطى الأبصال بعروشها ويردم على جوانب البصل لتظليلها فتترك لمدة 15 يوما حتى تجف الاعناق وتقطع بحيث يكون طول العنق 2سم مع مراعاة أن لا يكون القطع جائرا مما يساعد على الإصابة بالفطريات مثل عفن الرقبة أو حشرات المخزن . وبعد تقطيع الأبصال تترك في الهواء لتجف لمدة يومين قبل فرزها وتعبئتها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق