قام المئات من الإنجليز بتكسير ألاف الصلبان وإلقاءها في الطرقات أو صناديق المهملات ، والزائر لكبريات المدن الإنجليزية سيجد تلال الصلبان ملقاة على جنبات الطرق حيث تتكوم وتتكاثر على نحو مذل ..
المشهد يعطي إنطباعا لا مفر منه: أن أصحاب الصليب يهجرون الصليب ويلقون به كيفما شاءوا، حيث يكون مصيره المقبرة الغريبة أو المزابل الرئيسية في الشوارع، أو في جنبات الطرق.
كانت هذه هي نواة الإستقبال المهين للبابا بنديكت في لندن .. فقد رفض الانجليز زيارة البابا تعنيفا له على الفضائح الجنسية التي ارتكبها القساوسة والكهنة بحق الأطفال والتي ملأت الأرض وفشل البابا في السيطرة عليها باعترافه.
وعلى جانب آخر عمت مظاهرات عارمة في بولندا للمطالبة بإزالة صليب رفع من أجل تكريم ضحايا تحطم الطائرة البولندية في روسيا، والتي قتل فيها الرئيس ليخ كاتشينسكيء كما خرجت مظاهرة مضادة للأولى وكادت تتحول الأمور إلى اشتباكات بين هذا الطرف أو داك لولا تدخل الشرطة للفصل بينهم.
وتحول الصليب الخشبي الموضوع أمام القصر الرئاسي في وارسو إلى مادة جدال حاد بين المؤيدين والمناهضين له. ووضع شقيق الرئيس الراحل ياروسلاف كاتشينسكي الورود أمام الصليب، فيما كانت الكنائس المجاورة تقرع أجراسها.
وكان آلاف الشبان تظاهروا، بعد دعوات على موقع «فايسبوك»، للمطالبة بإزالة الصليب. وتقوم المعارضة اليسارية بجــمع التواقيع على عريضة لحــماية علمانية الدولة التي تهددها «حروب الصليب».
وفي الوقت ذاته، خرجت تظاهرة أخرى «من المدافعين عن الصليب»، في محاولة لمنع نقل الصليب إلى كنيسة قريبة من القصر الرئاسي.
المشهد يعطي إنطباعا لا مفر منه: أن أصحاب الصليب يهجرون الصليب ويلقون به كيفما شاءوا، حيث يكون مصيره المقبرة الغريبة أو المزابل الرئيسية في الشوارع، أو في جنبات الطرق.
كانت هذه هي نواة الإستقبال المهين للبابا بنديكت في لندن .. فقد رفض الانجليز زيارة البابا تعنيفا له على الفضائح الجنسية التي ارتكبها القساوسة والكهنة بحق الأطفال والتي ملأت الأرض وفشل البابا في السيطرة عليها باعترافه.
وعلى جانب آخر عمت مظاهرات عارمة في بولندا للمطالبة بإزالة صليب رفع من أجل تكريم ضحايا تحطم الطائرة البولندية في روسيا، والتي قتل فيها الرئيس ليخ كاتشينسكيء كما خرجت مظاهرة مضادة للأولى وكادت تتحول الأمور إلى اشتباكات بين هذا الطرف أو داك لولا تدخل الشرطة للفصل بينهم.
وتحول الصليب الخشبي الموضوع أمام القصر الرئاسي في وارسو إلى مادة جدال حاد بين المؤيدين والمناهضين له. ووضع شقيق الرئيس الراحل ياروسلاف كاتشينسكي الورود أمام الصليب، فيما كانت الكنائس المجاورة تقرع أجراسها.
وكان آلاف الشبان تظاهروا، بعد دعوات على موقع «فايسبوك»، للمطالبة بإزالة الصليب. وتقوم المعارضة اليسارية بجــمع التواقيع على عريضة لحــماية علمانية الدولة التي تهددها «حروب الصليب».
وفي الوقت ذاته، خرجت تظاهرة أخرى «من المدافعين عن الصليب»، في محاولة لمنع نقل الصليب إلى كنيسة قريبة من القصر الرئاسي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق