على طريقة"داوني بالتى كانت هى الداء"كشف فريق من العلماء الألمان عن الاقتراب من اكتشاف مصل مضاد للملاريا"لا يحتاج لإبرة الحقن"وذلك بتحويل البعوض الحامل لفيروس الملاريا نفسه الي" محقن"بعد تحميله بالمضادات الحيوية.
وفي حال نجاح التجربة، فقد يؤدي العلاج الجديد لتقليص أعداد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالملاريا والتي تناهز المليون شخص سنويا.
ولا يستهدف هذا العلاج المسافرين ، لأنه يحمي من المرض بعد التقاط العدوى، غير أن له تبعات إيجابية لمن يعيشون في مناطق توطن المرض.
وبدلا من محاولة تجنب كل قرصات البعوض في سبيل تجنب الإصابة بفيروس الملاريا بالطرق التقليدية مثل شباك الفراش/الناموسية/ يستخدم العلاج الجديد العدوى كجزء من العلاج مع المضادات الحيوية.
وذكرت نشرة صادرة عن معهد ماكس بلانك لبيولوجيا العدوى ومقره برلين، إن الفكرة وراء الدراسة التي أجراها الباحثون والتي نشرت نتائجها مجلة "ساينس ترانسلاشنال ميديسن" هي :" دمج الجانب الوقائي¬والمتمثل في المضادات الحيوية ¬"التي يستخدمها المسافرون لحماية أنفسهم من الملاريا"¬مع التعرض الطبيعي"للناموس"" .
قام كاي ماتوشفسكي الباحث بالمعهد هو وفريقه بحقن الفئران ببكتريا أطلقها بعوض يحمل فيروس الملاريا، وانتقلت البكتيريا لكبد الفئران حيث تكاثرت بغزارة ونضجت، ما تسبب في انتاج الدم لخلايا يطلق عليها "ميروزايتس".
وبالرغم من أن تلك الخلايا "ميروزايتس" واصلت نموها داخل الكبد، فإن المضادات الحيوية منعتها من دخول كرات الدم الحمراء وهو ما حال دون تطور الملاريا وظهور أعراضها.
وكتب الدكتور ماتوشفسكي يقول:" حشرة البعوض هي محقننا الذي ينقل الكائن المسبب للمرض ، ونحن نمنع الطفيل من النمو في الكبد بواسطة المضادات الحيوية الوقائية".
لم يتوقف الأمر عند حد عدم إصابة الفئران بالمرض، بل إن التجارب اللاحقة والتي لم تشمل إضافة مضادات حيوية، كشفت عن تطوير الفئران نوعا من المناعة طويلة المدى ضد المرض.
النبأ الجيد بالنسبة للبلدان الفقيرة هو ان المضادات التي استخدمت في الدراسة كانت كليندامايسين وأزيثرومايسين وكلاهما من المضادات العامة المعروفة زهيدة الثمن والمتوافرة بكثرة.
وبفضل توافر العقاقير العامة ، يأمل ماتوشفسكي وفريقه البحثي في أن تبدأ التجارب في العيادات في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء مع بداية الصيف المقبل.
وفي حال نجاح التجربة، فقد يؤدي العلاج الجديد لتقليص أعداد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالملاريا والتي تناهز المليون شخص سنويا.
ولا يستهدف هذا العلاج المسافرين ، لأنه يحمي من المرض بعد التقاط العدوى، غير أن له تبعات إيجابية لمن يعيشون في مناطق توطن المرض.
وبدلا من محاولة تجنب كل قرصات البعوض في سبيل تجنب الإصابة بفيروس الملاريا بالطرق التقليدية مثل شباك الفراش/الناموسية/ يستخدم العلاج الجديد العدوى كجزء من العلاج مع المضادات الحيوية.
وذكرت نشرة صادرة عن معهد ماكس بلانك لبيولوجيا العدوى ومقره برلين، إن الفكرة وراء الدراسة التي أجراها الباحثون والتي نشرت نتائجها مجلة "ساينس ترانسلاشنال ميديسن" هي :" دمج الجانب الوقائي¬والمتمثل في المضادات الحيوية ¬"التي يستخدمها المسافرون لحماية أنفسهم من الملاريا"¬مع التعرض الطبيعي"للناموس"" .
قام كاي ماتوشفسكي الباحث بالمعهد هو وفريقه بحقن الفئران ببكتريا أطلقها بعوض يحمل فيروس الملاريا، وانتقلت البكتيريا لكبد الفئران حيث تكاثرت بغزارة ونضجت، ما تسبب في انتاج الدم لخلايا يطلق عليها "ميروزايتس".
وبالرغم من أن تلك الخلايا "ميروزايتس" واصلت نموها داخل الكبد، فإن المضادات الحيوية منعتها من دخول كرات الدم الحمراء وهو ما حال دون تطور الملاريا وظهور أعراضها.
وكتب الدكتور ماتوشفسكي يقول:" حشرة البعوض هي محقننا الذي ينقل الكائن المسبب للمرض ، ونحن نمنع الطفيل من النمو في الكبد بواسطة المضادات الحيوية الوقائية".
لم يتوقف الأمر عند حد عدم إصابة الفئران بالمرض، بل إن التجارب اللاحقة والتي لم تشمل إضافة مضادات حيوية، كشفت عن تطوير الفئران نوعا من المناعة طويلة المدى ضد المرض.
النبأ الجيد بالنسبة للبلدان الفقيرة هو ان المضادات التي استخدمت في الدراسة كانت كليندامايسين وأزيثرومايسين وكلاهما من المضادات العامة المعروفة زهيدة الثمن والمتوافرة بكثرة.
وبفضل توافر العقاقير العامة ، يأمل ماتوشفسكي وفريقه البحثي في أن تبدأ التجارب في العيادات في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء مع بداية الصيف المقبل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق