لغربية ـ من أحـمد أبوشـنب:
كشفت معاناة طفلة من مرض السيولة بالدم, عن مفاجأة من العيار الثقيل, حيث أصيبت الطفلة ـ كما أصيب أطفال آخرون ـ بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي سي, نتيجة نقل الدم إليها, إلا أن ما يزيد من معاناتها وغيرها من الأطفال المصابين.
هو أن علاجهم من فيروس الكبد الوبائي, يستلزم التوقف تماما عن نقل الدم السائل اليهم, ومعالجة سيولة الدم ببلازما بشرية مجففة, ينتجها مصنع المصل واللقاح بالقاهرة, خاصة أن مسئولين بالشركة القابضة للمصل واللقاح أكدوا أن المصنع متوقف عن انتاج هذه البلازما الجافة منذ نحو ستة أشهر.. الأمر الذي يعرض حياة هؤلاء الأطفال للخطر, لاسيما أنهم يعالجون بحقن الانترفيرون طويل المدي, بمعهد الكبد القومي بشبين الكوم, تحت إشراف الدكتورة منال حمدي السيد, وذلك بعدما أفاد فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي بالغربية بأن بروتوكول علاج حالات الالتهاب الكبدي فيروسC لا يتضمن سوي علاج الحالات من سن18 ـ60 سنة, ولا يشمل البروتوكول علاجهم دون ذلك أو فوق هذه السن, الأمر الذي يضاعف من معاناة المصابين بفيروس الكبد الوبائي من الأطفال والمسنين.
كانت الطفلة خلود عصام محمد حسنين7 سنوات من قرية دماط التابعة لمركز قطور, قد أصيبت بمرض سيولة الدم قبل3 سنوات, نتيجة تشخيص خاطئ للطبيب, ترتب عليه تعاطيها دواء خطأ.. وتم حجزها علي إثره بمستشفي طنطا الجامعي لمدة ثلاثة أشهر, حتي شفيت من التسمم الدموي الذي أصابها.. إلا أن ظهور البقع الزرقاء في جسمها, دفع والدها عصام محمد حسنين30 سنة عامل يومية إلي الذهاب بها إلي مستشفي المبرة بطنطا الذي حوله إلي مستشفي أبوالريش للأطفال بالقاهرة, وبعد إجراء التحاليل اللازمة اتضح اصابة الطفلة بنقص في الصفائح الدموية, ثم اصابتها بنزيف حاد, مما استلزم علاجها بـ فاكتور12 الذي يساعد علي التجلط.. إلا أن المفاجأة أو الصدمة التي أصابت والد الطفلة, هي اصابة خلود, ابنته الكبري, بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي, نتيجة نقل الدم السائل اليها, مما يستلزم علاجها بالبلازما الجافة, خاصة مع علاجها بحقن الانترفيرون طويل المدي.. ومنذ6 أشهر ووالد خلود لا يجد البلازما الجافة, وليس معه ثمنها حتي يشتريها من المستشفيات الخاصة التي تبيعها بأضعاف ثمنها, نظرا لتوقف مصنع المصل واللقاح عن انتاجها لأعمال التطوير التي تتم بالمصنع ـ كما ذكر المسئولون بشركة المصل واللقاح ـ وأصبحت خلود, ذات الأعوام السبعة, ومعها العديد من الأطفال المصابين بالمرضين: سيولة الدم وفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي, مهددين بفقدان الحياة, إما نتيجة النزيف الذي يصيبهم في أي وقت, أو توقف العلاج بحقن الانترفيرون.
أولياء أمور هؤلاء الأطفال الذين يعالجون بمعهد الكبد بشبين الكوم, وينتمون إلي محافظات مختلفة, يناشدون الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة, توفير البلازما الجافة لأطفالهم, كما يناشدونه أن يشمل بروتوكول العلاج من فيروس الكبد الوبائي سي, الأطفال أقل من18 سنة, وكذلك الضعفاء من المسنين الذين يتجاوزون الأعوام الستين, رحمة بهم جميعا.
الأهرام
كشفت معاناة طفلة من مرض السيولة بالدم, عن مفاجأة من العيار الثقيل, حيث أصيبت الطفلة ـ كما أصيب أطفال آخرون ـ بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي سي, نتيجة نقل الدم إليها, إلا أن ما يزيد من معاناتها وغيرها من الأطفال المصابين.
هو أن علاجهم من فيروس الكبد الوبائي, يستلزم التوقف تماما عن نقل الدم السائل اليهم, ومعالجة سيولة الدم ببلازما بشرية مجففة, ينتجها مصنع المصل واللقاح بالقاهرة, خاصة أن مسئولين بالشركة القابضة للمصل واللقاح أكدوا أن المصنع متوقف عن انتاج هذه البلازما الجافة منذ نحو ستة أشهر.. الأمر الذي يعرض حياة هؤلاء الأطفال للخطر, لاسيما أنهم يعالجون بحقن الانترفيرون طويل المدي, بمعهد الكبد القومي بشبين الكوم, تحت إشراف الدكتورة منال حمدي السيد, وذلك بعدما أفاد فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي بالغربية بأن بروتوكول علاج حالات الالتهاب الكبدي فيروسC لا يتضمن سوي علاج الحالات من سن18 ـ60 سنة, ولا يشمل البروتوكول علاجهم دون ذلك أو فوق هذه السن, الأمر الذي يضاعف من معاناة المصابين بفيروس الكبد الوبائي من الأطفال والمسنين.
كانت الطفلة خلود عصام محمد حسنين7 سنوات من قرية دماط التابعة لمركز قطور, قد أصيبت بمرض سيولة الدم قبل3 سنوات, نتيجة تشخيص خاطئ للطبيب, ترتب عليه تعاطيها دواء خطأ.. وتم حجزها علي إثره بمستشفي طنطا الجامعي لمدة ثلاثة أشهر, حتي شفيت من التسمم الدموي الذي أصابها.. إلا أن ظهور البقع الزرقاء في جسمها, دفع والدها عصام محمد حسنين30 سنة عامل يومية إلي الذهاب بها إلي مستشفي المبرة بطنطا الذي حوله إلي مستشفي أبوالريش للأطفال بالقاهرة, وبعد إجراء التحاليل اللازمة اتضح اصابة الطفلة بنقص في الصفائح الدموية, ثم اصابتها بنزيف حاد, مما استلزم علاجها بـ فاكتور12 الذي يساعد علي التجلط.. إلا أن المفاجأة أو الصدمة التي أصابت والد الطفلة, هي اصابة خلود, ابنته الكبري, بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي, نتيجة نقل الدم السائل اليها, مما يستلزم علاجها بالبلازما الجافة, خاصة مع علاجها بحقن الانترفيرون طويل المدي.. ومنذ6 أشهر ووالد خلود لا يجد البلازما الجافة, وليس معه ثمنها حتي يشتريها من المستشفيات الخاصة التي تبيعها بأضعاف ثمنها, نظرا لتوقف مصنع المصل واللقاح عن انتاجها لأعمال التطوير التي تتم بالمصنع ـ كما ذكر المسئولون بشركة المصل واللقاح ـ وأصبحت خلود, ذات الأعوام السبعة, ومعها العديد من الأطفال المصابين بالمرضين: سيولة الدم وفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي, مهددين بفقدان الحياة, إما نتيجة النزيف الذي يصيبهم في أي وقت, أو توقف العلاج بحقن الانترفيرون.
أولياء أمور هؤلاء الأطفال الذين يعالجون بمعهد الكبد بشبين الكوم, وينتمون إلي محافظات مختلفة, يناشدون الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة, توفير البلازما الجافة لأطفالهم, كما يناشدونه أن يشمل بروتوكول العلاج من فيروس الكبد الوبائي سي, الأطفال أقل من18 سنة, وكذلك الضعفاء من المسنين الذين يتجاوزون الأعوام الستين, رحمة بهم جميعا.
الأهرام
0 التعليقات:
إرسال تعليق