الانجاب في سن كبيرة مشكلة وتعرضه الناس للاجهاض المتكرر احيانا والمواليد لامهات كبيرة اكثر عرضة للامراض خاصة متلازمة داون. هذه المعلومات ربما تكون معروفة لكن السبب بقي دائما مجهولا وغير محدد.
ولهذا حاولت مجموعة من الباحثين بجامعة نيو كاسل ايجاد اجابة له, وسلطت دراستهم الضوء علي السبب الذي جعل الأطفال الذين يولدون عند بلوغ أمهاتهم أواخر الثلاثين وأوائل الأربعين من أعمارهم أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة داون وأعراض وراثية أخري. وجاء هذا الاكتشاف علي يد فريق من الباحثين البريطانيين الذين وجدوا أنه مع تقدم النساء في السن يبدأ مستوي نوع من البروتين الأساسي, الذي يساعد البويضات للحظة التخصيب, بالتقلص بشكل حاد. ويؤدي هذا التقلص في البروتين إلي زيادة احتمال وقوع اختلال في عدد الكروموسومات داخل البويضة ووقوع اختلالات فيها, وهذا الاكتشاف رفع من امكانية انتاج عقاقير جديدة تساعد علي ابقاء البويضات في حالة صحية مع تقدم النساء بالسن. وكان الباحثون علي معرفة بتدهور حال البويضات مع مرور الوقت, وبأن الأطفال الذين يولدون لنساء بلغن أواخر سن الثلاثين أو أوائل الأربعين معرضون لمخاطر أكبر لاختلالات جينية, غير أن السبب الكامن وراء جعل بويضات النساء الأكبر سنا أقل صحية من غيرها كان مجهولا.
ولهذا حاولت مجموعة من الباحثين بجامعة نيو كاسل ايجاد اجابة له, وسلطت دراستهم الضوء علي السبب الذي جعل الأطفال الذين يولدون عند بلوغ أمهاتهم أواخر الثلاثين وأوائل الأربعين من أعمارهم أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة داون وأعراض وراثية أخري. وجاء هذا الاكتشاف علي يد فريق من الباحثين البريطانيين الذين وجدوا أنه مع تقدم النساء في السن يبدأ مستوي نوع من البروتين الأساسي, الذي يساعد البويضات للحظة التخصيب, بالتقلص بشكل حاد. ويؤدي هذا التقلص في البروتين إلي زيادة احتمال وقوع اختلال في عدد الكروموسومات داخل البويضة ووقوع اختلالات فيها, وهذا الاكتشاف رفع من امكانية انتاج عقاقير جديدة تساعد علي ابقاء البويضات في حالة صحية مع تقدم النساء بالسن. وكان الباحثون علي معرفة بتدهور حال البويضات مع مرور الوقت, وبأن الأطفال الذين يولدون لنساء بلغن أواخر سن الثلاثين أو أوائل الأربعين معرضون لمخاطر أكبر لاختلالات جينية, غير أن السبب الكامن وراء جعل بويضات النساء الأكبر سنا أقل صحية من غيرها كان مجهولا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق