الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

مشاكل الانتصاب والقضيب

هناك عدة عمليات للأعضاء الجنسية للرجال لتصحيح مشاكل خلقية منذ الولادة أو نتيجة للإصابات والحوادث أو الأمراض أو العنة مثل


عمليات الرجال فقط
1- قصر مجرى البول ووجود فتحة البول في غير مكانها الطبيعي . ويتم تصحيح هذا التشوه عادة أثناء مرحلة الطفولة أو أي مرحلة من مراحل العمر


2- تشوه القضيب سبب الحوادث أو الأمراض


ويتم تصحيح ذلك حسب نوع التشوه وحجمه وعادة ما تتضمن العملية استئصال الأنسجة التالفة او المتليفة وتعويضها بنسيج منقول من منطقة أخرى أو نسيج صناعي.


3- العنة ( فقدان القدرة على الانتصاب)


يتم علاج مشاكل فقدان القدرة على الانتصاب بسبب الأمراض المختلفة كالسكر


وتصلب الشرايين بإجراء ا لجراحات المجهرية لتغذية الاعصاب وتسليك الأوعية الدموية لتروية أنسجة القضيب. وإذا تعذر ذلك فيمكن غرس الأجهزة التعويضية المساعدة على الانتصاب.


إطالة وتكبير القضيب


تجرى هاتين العمليتين للرجال الذين لديهم مشكلة عضوية أو وظيفية في القضيب


وتتضمن العملية الأولى إطالة القضيب وأما العملية الثانية فهي حقن القضيب بالدهون لتكبير حجمه .


فأما عملية إطالة القضيب :


فهي في الحقيقة لا تعني إضافة أنسجة جديدة للقضيب وإنما تتضمن فقط قطع الروابط المعلقة للقضيب في عظام الحوض فيتحرر الجزء المخفي من القضيب داخل الحوض فيبدو القضيب أكثر طولا بمقدار 2 سم أثناء حالة الارتخاء – ولكن لا يعني ضمان ذلك أثناء الانتصاب ، كما أن العملية لا تخلو من مخاطر مثل حدوث الالتهابات مكان العملية أو فقدان الجلد أو فقدان الاحساس بمنطقة العملية أو تأثر أداء القضيب أثناء الانتصاب نظرا لقطع الروابط الداعمة التي تربطه بالحوض.


كما أن القضيب المطهر بحيث يكون الجلد مشدودا قد لا يمكن أن يتحرر بشكل كاف عند قطع الروابط المعلقة له.


عملية تكبير القضيب


تتم هذه العملية بحقن الدهون تحت الجلد حول القضيب لزيادة قطره ولكن هذه العملية حديثة نوعا ما وغير مضمونة النتائج بل وغير مأمونة ايضا. وتختلف نتائج العملية من شخص لأخر فقد تزول نتائج العملية بعد أسابيع فقط عند بعض الأشخاص وتطول إلى أشهر لدى غيرهم. بالإضافة إلى خطر المضاعفات بعد العملية مثل حدوث الالتهابات وفقدان الجلد وفقدان الاحساس وربما عدم القدرة على الانتصاب.


والخلاصة فإنه يجب الحذر من اللجوء لمثل هذه العمليات إلا بعد المعاينة والكشف لدى طبيب نفساني لمعرفة الدوافع واختيار الجراح المؤهل لعمل مثل هذه العمليات الحساسة جدا.


حجم الأعضاء التناسلية


تمثل مشكلة قصور الأعضاء التناسلية نسبة كبيرة من شكاوي المرضى بعيادات أمراض الذكورة وهناك بعض الحقائق الهامة التي يجب معرفتها عن هذا الموضوع:


1- يكون طول العضو الذكري عند الولادة نحو 3.6 سنتيمتر ويزداد تدريجياً بمرور الوقت إلا أن الزيادة الرئيسية في حجم العضو الذكري تحدث في سن البلوغ تحت تأثير هرمونات الذكورة.


2- يختلف طول العضو الذكري حسب العوامل الوراثية وباختلاف الأجناس فمن المعروف أن حجم العضو الذكري يكون أكبر عند الزنوج يليهم البيض ثم القوقازيين ومنهم العرب وأخيراً الجنس الأصفر .


3- أثناء عملية الجماع يتم إيلاج العضو الذكري في المهبل الذي يبلغ طول جداره الأمامي نحو 7 سنتيمتر والخلفي نحو 9 سنتيمتر وعلى هذا فإن أقل طول مقبول للعضو الذكري أثناء عملية الانتصاب هو 10 سنتيمتر.


4- يبلغ طول العضو الذكري في المتوسط في الجنس القوقازي من 11 إلى 18 سنتيمتر في المتوسط إلا أن الغالبية العظمى من الرجال تقع في المسافة بين 13 إلى 15 سنتيمتر.


5- هناك عوامل أخرى تؤثر في طول العضو الذكري كالسمنة، وجود دهون زائدة أسفل البطن وزاوية النظر (أي أنه إذا نظرت إلى العضو الذكري من أعلى فإنك تجده أقصر مما لو نظرت إليه من الجانب كالوقوف أمام المرآة مثلاً).


6- يمثل حجم العضو الذكري أقل العوامل أهمية في العلاقة الجنسية فالأهم هو وجود تآلف نفسي بين الزوجين وتفهم الزوج لطبيعة المرآة المختلفة عن الرجل واهتمامها بالإحساس والمشاعر ومهارة الرجل والمرأة في أرضاء رغبات الطرف الآخر.


7- ربما تساعد بعض الهرمونات أثناء فترة البلوغ في زيادة نمو الأعضاء التناسلية ولكن في أغلب حالات قصور الأعضاء التناسلية يكون العلاج عن طريق الجراحة.


8- هناك جراحات متعددة لمحاولة إطالة وتضخيم الأعضاء التناسلية ولكل منها مميزاتها وعيوبها ولكن بصورة عامة لا ينصح بإجراء هذه الجراحات إلا في حالة وجود قصور شديد وبعد استشارة استشارى متخصص في أمراض الذكورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق