الأجهزة التعويضية تعتبر من الحلول المتاحة وليست كل الحلول لعلاج الضعف الجنسى وهذا يستلزم تحديد المريض المناسب لتركيب مثل هذه الأجهزة، ومن هذا المنطلق لابد من تشخيص الحالة أولا ثم تحديد العلاج المناسب ثانيا، أما بالنسبة للتشخيص فالمطلوب تحديد سبب ضعف الانتصاب وتشخيص درجة ونوعية الخلل الحادث فى عملية الانتصاب.
أما بالنسبة لأسباب ضعف الانتصاب فهى كثيرة مثل التدخين والمخدرات والكحوليات ومرض السكر وتصلب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم، وتكمن أهمية تحديد المسبب فى أنه فى كثير من الأحيان عن طريق إزالة المسبب أو السيطرة عليه يمكن حدوث تحسن فى درجة الانتصاب، وبالتالى يستجيب المريض للعقاقير الطبية وبهذا يمكن الاستغناء عن تركيب الأجهزة التعويضية.
وبالنسبة لتحديد درجة ضعف الانتصاب ونوعية الخلل الحادث فى عملية الانتصاب فتكمن أهميته فى الكشف عن درجة الضعف الشديد التى لا تجدى معها الأدوية، وتكون الأجهزة التعويضية هى الحل الأمثل، وفيها توفير للوقت والجهد وتجنب تجربة علاجات لاطائل من ورائها، أما عن تشخيص نوعية الخلل كالتسريب الوريدى أو ضيق الشرايين أو ضعف أعصاب الانتصاب فتكمن أهميته فى تحديد مدى إمكانية الاستجابة للعلاجات البديلة وكذلك درجة الاستجابة لهذه العلاجات.
فمثلا فى حالة ضعف الأعصاب مع سلامة الشرايين والأوردة تكون الاستجابة للعقاقير الطبية كالفياجرا ضعيفة بينما تكون استجابتها للحقن الموضعى ممتازة.
أما عن أهم المؤشرات لضرورة تركيب الأجهزة التعويضية فهى عدم جدوى العلاجات الأخرى أو وجود تليف شديد بالقضيب نتيجة مرض أو نتيجة الحقن الموضعى الخاطئ وخصوصا لو كان التليف مصحوبا باعوجاج شديد فى القضيب، وفى هذه الحالة تكون محاولة الاستمرار فى العلاج بالأدوية غير مجدية بالإضافة إلى التأثير السلبى، حيث أنه كلما زادت فترة عدم الممارسة كلما أدى ذلك إلى توتر العلاقة بين الزوجين وتسرب اليأس إلى نفس المريض، وقد يؤدى الفشل المتكرر للمريض مع سوء حالته النفسية إلى إنهاء حياته الزوجية بالانفصال، وحتى لو تم تركيب الجهاز بعد عدة سنوات فيما لا طائل من ورائه يكون المريض قد استنزف ماديا ومعنويا بفقده الاستقرار والاستمتاع بهذه السنوات.
ولهذا يجب أن يكون قرار تركيب الجهاز التعويضى حاسما على أساس التشخيص الدقيق للحالة بدون اندفاع أو بدون إضاعة للوقت والجهد أيضا.
وأهم نقطة فى الأجهزة التعويضية هى عملية التركيب حيث أن وضع الجهاز المناسب للمريض من حيث الطول والسمك مع استخدام الطرق الجراحية التجميلية التى لا تؤدى إلى تشويه شكل العضو هى العامل الاساسى فى رضاء المريض وسعادته بالجهاز، ففى حالة وجود تليف شديد يكون المكان المتاح لتركيب الجهاز أصغر مما يمكن للقضيب أن يستوعبه ولكن مع الخبرة الجراحية العالية وبعض المجهود يمكن إزالة هذا التليف ووضع جهاز أكبر يتناسب حجمه مع حجم العضو الأصلى.
أما بالنسبة لأسباب ضعف الانتصاب فهى كثيرة مثل التدخين والمخدرات والكحوليات ومرض السكر وتصلب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم، وتكمن أهمية تحديد المسبب فى أنه فى كثير من الأحيان عن طريق إزالة المسبب أو السيطرة عليه يمكن حدوث تحسن فى درجة الانتصاب، وبالتالى يستجيب المريض للعقاقير الطبية وبهذا يمكن الاستغناء عن تركيب الأجهزة التعويضية.
وبالنسبة لتحديد درجة ضعف الانتصاب ونوعية الخلل الحادث فى عملية الانتصاب فتكمن أهميته فى الكشف عن درجة الضعف الشديد التى لا تجدى معها الأدوية، وتكون الأجهزة التعويضية هى الحل الأمثل، وفيها توفير للوقت والجهد وتجنب تجربة علاجات لاطائل من ورائها، أما عن تشخيص نوعية الخلل كالتسريب الوريدى أو ضيق الشرايين أو ضعف أعصاب الانتصاب فتكمن أهميته فى تحديد مدى إمكانية الاستجابة للعلاجات البديلة وكذلك درجة الاستجابة لهذه العلاجات.
فمثلا فى حالة ضعف الأعصاب مع سلامة الشرايين والأوردة تكون الاستجابة للعقاقير الطبية كالفياجرا ضعيفة بينما تكون استجابتها للحقن الموضعى ممتازة.
أما عن أهم المؤشرات لضرورة تركيب الأجهزة التعويضية فهى عدم جدوى العلاجات الأخرى أو وجود تليف شديد بالقضيب نتيجة مرض أو نتيجة الحقن الموضعى الخاطئ وخصوصا لو كان التليف مصحوبا باعوجاج شديد فى القضيب، وفى هذه الحالة تكون محاولة الاستمرار فى العلاج بالأدوية غير مجدية بالإضافة إلى التأثير السلبى، حيث أنه كلما زادت فترة عدم الممارسة كلما أدى ذلك إلى توتر العلاقة بين الزوجين وتسرب اليأس إلى نفس المريض، وقد يؤدى الفشل المتكرر للمريض مع سوء حالته النفسية إلى إنهاء حياته الزوجية بالانفصال، وحتى لو تم تركيب الجهاز بعد عدة سنوات فيما لا طائل من ورائه يكون المريض قد استنزف ماديا ومعنويا بفقده الاستقرار والاستمتاع بهذه السنوات.
ولهذا يجب أن يكون قرار تركيب الجهاز التعويضى حاسما على أساس التشخيص الدقيق للحالة بدون اندفاع أو بدون إضاعة للوقت والجهد أيضا.
وأهم نقطة فى الأجهزة التعويضية هى عملية التركيب حيث أن وضع الجهاز المناسب للمريض من حيث الطول والسمك مع استخدام الطرق الجراحية التجميلية التى لا تؤدى إلى تشويه شكل العضو هى العامل الاساسى فى رضاء المريض وسعادته بالجهاز، ففى حالة وجود تليف شديد يكون المكان المتاح لتركيب الجهاز أصغر مما يمكن للقضيب أن يستوعبه ولكن مع الخبرة الجراحية العالية وبعض المجهود يمكن إزالة هذا التليف ووضع جهاز أكبر يتناسب حجمه مع حجم العضو الأصلى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق