السفر عبر الزمن
هذة الفكرة التى شغلت العلماء فترة من الزمن وكانت أقرب الى الجنون منها إلى الخيال .
وبعد ظهور النظرية النسبية أصبحت هذة الفكرة على طاولة النقاش وتكلم بها الذي يعلم والذي لا يعلم .
والسؤال الآن هل فعلاً نستطيع أن نسافر عبر الزمن ؟؟؟
انه أشبه بشيء من السحر , أن هذه الفكرة فيزيائياً ونظرياً صحيحه وليس بها أي عيب أو مانع نظري ولكنها .........
في أرض التجربة .. نستطيع أن نقول في الوقت الحالي أنها مستحيله بل من رابع المستحيلات .
لذا دعونا نترك المجال لخيالنا الواسع ونفكر بصوتٍ عالٍ , ما الذى يعارض تلك الفكرة ...........
1 قد يكون أنه لو سافر شخص الى الماضي فكيف يتواجد في زمن قبل أن يوجد أباه وهذا منطقياً وفلسفياً أمر غير مقبول أي أن يسبق المعلول العلة كما يسبق الابن أباه ؟؟؟
2 أنه لو أستطاع أحد السفر عبر الزمن لماذا لم يأتي إلينا من هم في المستقبل ؟؟؟ حيث أنهم وصلوا الى أرقى المستويات في التقنيه ....؟
3 هل يمكن أن أعيش في زمن أحفاد أحفادي وهم لم يأتوا بعد ؟ أو أن اعيش في زمن أباء أبائي وأنا لم أولد بعد ؟ كيف تكون البيئه التي أعيش فيها وهي متغيره الان ؟
4 هل من الممكن أن توجد كتلة فى مكانين مختلفين فى نفس الوقت ؟؟
ولكن دعونا نسافر عبر الزمن ببعض أفكارنا :-
ولنبدأ أدبيـاً :-
فقد كان السفر عبر الزمن من الأفكار الكلاسيكية التي طرحت في أدب الخيال العلمي . حيث تعرض لها الأديب الانجليزي ج. ويلز عام 1895في (آلة الزمن) وجاك فيسني في (وجه في الصورة) ورؤوف وصفي في (مغامرة في القرن السادس عشر) وتوفيق الحكيم في مسرحيتي (أهل الكهف، ورحلة إلى الغد)..
ومن أجمل الروايات التي قرأتها رواية تدور حول وكالة سياحية (من القرن القادم) تنظم لعملائها رحلات سياحية إلى الماضي لمشاهدة الكوارث والأحداث العظيمة التي وقعت على الأرض.. وهكذا يتنقل السياح عبر الزمن لمراقبة الحرب الأهلية في أمريكا وسقوط القنبلة الذرية على هيروشيما ثم الانتقال إلى الستينات لمشاهدة اغتيال الرئيس كينيدي على الطبيعة ثم العودة إلى سان فرانسيسكو لمعاينة زلزالها الشهير قبل وقوعه بدقائق!!
وقد تحولت معظم هذه الروايات إلى أفلام سينمائية رائعة ـ بما فيها أول رواية لويلز "آلة الزمن".. ومن الأفلام التي جمعت بين الكوميدا والخيال فيلم "العودة إلى المستقبل" حيث يعود البطل إلى الزمن الماضي لمساعدة والده المراهق والتقريب بينه وبين والدته تمهيداً.. لانجابه!
== فيزيائيا ..
ننطلق بدايةً من النظرية النسبية وهي النظرية التي أضافت الزمن بعداً رابعاً للأبعاد المكانية الثلاثه
وتقول النظرية أن الزمان والمكان متصل زمكاني لا ينفصل ولا يمكن ان يوجد أحدهما بمعزل عن الاخر وكلنا يعلم أننا نستطيع أن نتحرك في هذة الأبعاد بكل حرية أقصد المكانية .
لأننا نملك الآلة التي نستطيع بها التنقل وأخر هذه الاأجهزة هي الطيارات والصواريخ التي تنقلنا في البعد المكاني الثالث "الارتفاع" ومن هذه الفكرة البسيطة عن الأبعاد يتضح لي أنه بإمكاننا أن ننتقل عبر الزمن بهذه الصورة وكل ما نحتاجه هو الجهاز الذي ينقلنا ................
ومن جهة أخرى .....................
كلنا يعلم أنه في النظرية النسبية كلما اقتربنا من سرعة الضوء يتباطئ الزمن أي يقل تسارعه وكان أطول
ولو أن شخص قام برحلة حول الأرض بسرعة الضوء أو قريب منها سوف يعود ويجد أنه مر على الأرض أكثر من الزمن الذي مر عليه وهو في رحلته وهذة الفكرة أساسية وصحيحه . ومن مبدأ التناظر في الفيزياء أرى أنه بما أن الزمن يتباطئ يجب أن يتسارع لأنهما عمليتان عكسيتان متناظرتان وبهذه الفكرة لا يكون هناك أي عائق من السفر عبر الزمن .....
أنا لا اجزم بهذة الفكرة ولكن قد تكون صحيحه من يعلم ؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق