أمراض عيون مسببة لفقد البصر
العين
تكاد أن تكون العين مستديرة إلا عند مقدمتها حيث يوجد انتفاخ بسيط. عرض العين في الأطفال حوالي ثلاثة أرباع بوصة تزداد إلى بوصة في الشخص البالغ. من هذا يتضح أن العين لا تنمو كثيرا مع نمو الجسم. تتكون العين من الأجزاء التالية:
غشاء خلوي مخاطي (الظهارة Epithelium(
عبارة عن طبقة واقية رقيقة، من الخلايا تغطي سطح القرنية.
القرنية Cornea
نسيج قوي شفاف، مقوس، بشكل كروي، تقوم بدور نافذة العين. القرنية هي عنصر التركيز الرئيسي للعين. فحين يدخل الضوء العين ينكسر بواسطة بالقرنية.
القزحية Iris
الجزء الملون المرئي، للعين الذي يوسع ويقلص الفتحة المركزية للعين.
الحدقة - إنسان العين - البؤبؤ Pupil
الفتحة المركزية التي تسمح للضوء بالمرور لداخل العين.
العدسة Lens
قرص مرن بلوري شفاف، محدب الوجهين يفيد في التركيز، ويقع خلف الحدقة. تسيطر عضلات على شكل العدسة بطريقة تلقائية ليتم التركيز. كلما تقدمنا في العمر تقل مرونة العدسة ومطاطيتها، وتسمى هذه الحالة "قصور بصر presbyopia" مما يؤدي إلى صعوبة في التركيز على الأشياء القريبة مثل صحيفة أو كتاب. وهذا هو سبب احتياج البعض لنظارة قراءة بعد سن الأربعين . العدسة الطبيعية العدسة مع تقدم العمر
الشبكية Retina
عبارة عن غشاء حساس للضوء يبطن الحائط الخلفي للعين. شبكية العين هي الجزء المدرك من العين والتي تحول الضوء الى نبضات كهربائية ترسل عن طريق العصب البصري إلى الدماغ للترجمة الفورية. وهي تتكون من عشرة طبقات.
الكتاراكت
ما هي الكتاراكت؟
الكتاراكت أو الكتراكت (المياه البيضاء( cataract هي عتمة العدسة الشفافة الموجودة داخل العين . ويمكن تخيلها مثل نافذة من الزجاج المصنفر أو الزجاج الذي يوجد على سطحه بخار الماء . هناك العديد من المفاهيم الخاطئة عن الكتاراكت لذلك يجب معرفة الحقائق الآتية :
•ليس غشاءا على العين
•لا تحدث بسبب كثرة استعمال العين
•لا تسبب عمى لا يمكن علاجه
•لا تنتشر من أحد العينين للأخرى
من الأعراض الشائعة للكتاراكت :
•تشوش غير مؤلم في الرؤية
•إحساس بالوجه والحساسية للضوء
•تغير مستمر في النظارة الطبية
•رؤية مزدوجة في أحد العينين
•الاحتياج لضوء ساطع للقراءة
•خفوت واصفرار الألوان
•رؤية سيئة أثناء الليل
وتوجد أشكال ودرجات مختلفة من عتمة عدسة العين . في حالة وجود العتامة بعيدة عن مركز عدسة العين . لا يحس المريض بوجود الكتاراكت بعينه.
ما هي أسباب الكتاراكت؟
•التقدم في السن
•العوامل الوراثية
•مرض السكر
•إصابة العين
•جراحة سابقة للعين
•التعرض الطويل لأشعة الشمس بلا حماية منها
•استعمال أدوية تحتوي علالكورتيزون
جراحةالكتاراكت
الكتاراكت؟
الكتاراكت أو الكتراكت (المياه البيضاء( cataract هي عتامة العدسة الشفافة الموجودة داخل العين . وتقوم هذه العدسة في الوضع الطبيعي بتركيز أشعة الضوء على الشبكية في الجزء الخلفي من العين لخلق صورة دقيقة لما نراه . وعندما تصبح هذه العدسة معتمة فإن أشعة الضوء لا تستطيع النفاذ منها بسهولة فتصبح الصورة مشوشة .
عندما تتكون الكتاراكت تصبح عدسة العين سميكة ومعتمة فلا تستطيع أشعة الضوء النفاذ منها بسهولة فتصبح الصورة مشوشة
وتظهر الكتاراكت مع التقدم في السن ولكن قد تظهر أيضا بسبب:
-1إصابة العين
2- بعض الأمراض
3- بعض الأدوية
4- العوامل الوراثية
كيف يتم علاج الكتاراكت؟
قد لا تحتاج الكتاراكت علاجا على الإطلاق إذا كانت الرؤية مشوشة بصورة بسيطة . ويمكن أن يساعد تغيير النظارة الطبية على تحسين الرؤية لفترة معينة.ولا يمكن استخدام الأدوية أو قطرات العين أو تمارين العين أو النظارات الطبية في علاج الكتاراكت بعد تكونها حيث أن الجراحة هي الوسيلة الوحيدة لإزالتها خاصة في حالة عدم قدرة المريض على الرؤية بوضوح وعدم تمكنه من ممارسة حياته وأداء واجباته بشكل طبيعي.
في هذه الجراحة تزال العدسة المعتمة من العين . وفي معظم الأحيان فإن قدرة العين على التركيز على الأجسام القريبة تستعيد طبيعتها بعد زراعة عدسة بديلة داخل العين
الأجسام الطافية والوميض
ما هي الأجسام الطافية؟
أحيانا يرى الشخص نقاطا صغيرة أو سحابات تتحرك في مجال الرؤية وتسمى " الأجسام الطافية " ويمكن رؤيتها عند النظر إلى خلفية ذات لون واحد مثل الحائط أو السماء الزرقاء . والأجسام الطافية هي عبارة عن تجمعات صغيرة من المواد الجيلاتينية أو الخلايا داخل الجسم الزجاجي (المادة الجيلاتينية التي تملأ تجويف العين) . وما يراه الشخص هو عبارة عن الظلال التي تصنعها تلك الأجسام الطافية فوق الشبكية (طبقة الأعصاب الموجودة في الجزء الخلفي من العين والتي تحس بالضوء وتساعد على الرؤية). وتأخذ تلك الأجسام الطافية عدة أشكال كنقاط صغيرة أو دوائر أو خطوط أو سحب.
ما هي أسباب ظهور الأجسام الطافية؟
عند الوصول لمنتصف العمر قد يبدأ الجسم الزجاجي في الانكماش أو يزداد سمكه مسببا ظهور كتل أو خيوط داخل العين . وقد ينفصل الجسم الزجاجي من الجزء الخلفي من العين وهو سبب شائع في ظهور الأجسام الطافية. وهذه الحالة تسمى بالانفصال الخلفي للجسم الزجاجي . ويظهر الانفصال الخلفي للجسم الزجاجي بنسبة أكبر في الحالات الآتية:
•قصر النظر
•بعد جراحة إزالة الكتاراكت )المياه البيضاء(
•التهابات داخل العين
•بعد استعمال أشعة الليزر من نوع ياج
وظهور الأجسام الطافية فجأة يمثل ناقوس خطر لذلك يجب استشارة طبيب عيون خصوصا عندما يكون المريض فوق سن الأربعين.
هل تشكل الأجسام الطافية خطرا؟
قد يؤدى انكماش الجسم الزجاجي إلى نزعه من الجزء الملاصق له من الشبكية ويتسبب في تمزقها . ويؤدى هذا التمزق لحدوث نزيف دموي بسيط يظهر كأجسام طافية جديدة . وتمزق الشبكية مشكلة خطيرة قد تؤدى لانفصالها . لذلك يجب استشارة طبيب العيون في الحالات الآتية:
ظهور أجسام طافية فجأة في مجال الإبصار حتى لو كانت جسما واحدا جديدا
رؤية وميض مفاجئ من الضوء
فقدان الرؤية الجانبية
جفاف العين
ما هو جفاف العين؟
تظهر هذه الحالة عندما لا تفرز العين القدر الكافي من الدموع التي تساعد على ترطيبها ومنع التهابها . تفرز الدموع بطريقتين:
1- بشكل طبيعي بمعدل بطئ وثابت لتساعد على تشحيم وتسهيل حركة العين.
2- بكميات كبيرة بمعدل سريع فى حالة تهيج العين أو عند البكاء.
ما هي أعراض جفاف العين؟
•وخز وحرقان بالعين
•الرغبة في حك العين
•وجود مخاط في شكل خيوط حول العين وداخلها
•تهيج العين من الدخان والرياح
•صعوبة واضحة في ارتداء العدسات اللاصقة في حالة استعمالها
•زيادة كبيرة في إفراز الدموع
وقد تبدو فكرة زيادة إفراز الدموع في حالة جفاف العين غير منطقية ولكن إذا كانت الدموع المسئولة عن تشحيم العين تفرز بكمية غير كافية فإن ذلك يؤدى إلي تهيج العين. وعند تهيج العين فإن الغدة الدمعية تفرز كمية كبيرة من الدموع غالبا ما تكون أكبر من قدرة العين على تصريف هذه الكمية الزائدة فتفيض خارج العين.
ما هو الغشاء الدمعي؟
الغشاء الدمعي (يتم نشره فوق العين من خلال اختلاج بالجفنين) هو المسئول عن نعومة وصفاء سطح العين. وبدون هذا الغشاء قد لا تصبح الرؤية ممكنة. يتكون الغشاء الدمعي من 3 طبقات:
1- الطبقة الخارجية زيتية لمنع تبخر الدموع وبقاء سطح العين ناعما وتفرز بواسطة الغدة الجفنية 0
2- الطبقة الوسطى مائية تنظف العين وتغسلها من الأجسام الغريبة وتفرز بواسطة الغدة الدمعية
3- الطبقة الداخلية مخاطية تسمح للطبقة المائية بالانتشار بالتساوي على سطح العين كما تساعد فى الحفاظ على رطوبته وبدونها لا تلتصق الدموع بالعين وتفرز بواسطة الملتحمة (الغشاء الذي يغطى الصلبة ويبطن الجفون
الجلوكوما
ما هي الجلوكوما؟
الجلوكوما (الغلوكوما ، الماء الأزرق ، أو المياه الزرقاء) هي مرض يصيب العصب البصري (هو الذي يحمل الصور التي نراها إلى المخ) نتيجة ارتفاع الضغط بالعين فيحصل نتيجة ذلك تلف في أنسجة العصب البصري ، فهو مثل كابل الكهرباء الذي يحتوى على كمية هائلة من الأسلاك الرفيعة. إذ يحتوى العصب البصري على عدد كبير جدا من الألياف العصبية وهى التي تتلف بتأثير الجلوكوما مما يؤدى لتكوين بقعا عمياء داخل العين (فقد أجزاء من المجال البصري للرؤية). وإذا لم يعالج المرض يحدث تلفا كليا في العصب البصري وبذلك تفقد العين قدرتها على الإبصار.
يعرف مرض الجلوكوما عند عامة الناس بالماء الأزرق ، وفي الحقيقة فإن تسميته بهذا الاسم خطأ شائع إذ أنه لا توجد مياه زرقاء بداخل العين ولكن أتت هذه التسمية من مفهوم كلمة الجلوكوما عند الإغريق والتي تعني شلالات زرقاء ، لان المريض أحيانا يشاهد هالات زرقاء حول مصدر الضوء فيعطي الانطباع أن بداخل العينين مياه زرقاء.
الجلوكوما هي السبب الرئيسي للعمى في الأشخاص كبار السن ويمكن منع الإصابة بالعمى بسبب الجلوكوما لو بدأ العلاج مبكرا بما فيه الكفاية.
الكثير من الناس لا يلاحظون هذه البقع العمياء إلا بعد تلف جزء كبير من العصب البصري. وفى حالة التلف الكامل للعصب البصري فإن ذلك يؤدى للعمى الكامل. لذلك فإن التشخيص والعلاج المبكر للجلوكوما هما العاملان الرئيسيان للوقاية من الإصابة بالعمى بسبب هذا المرض
ما هي أسباب الجلوكوما؟
يوجد سائل يدعى " السائل المائي " يفرز داخل العين ويتم تصريفه خارجها. وهذا السائل ليس جزءا من الدموع التي تفرز خارج العين فوق سطحها. ويرجع سبب الإصابة بمرض الجلوكوما (ارتفاع ضغط العين) إلى عدم توازن بين كمية السائل الذي تفرزه العين وبين قدرة القنوات الخاصة للعين على تصريف هذا السائل فينتج عن ذلك تجمع هذا السائل داخل العين والضغط على أنسجة العين الداخلية بما فيها العصب البصري ، وهناك أسباب عديدة تودي إلى قلة تصريف العين للسوائل ، منها انسداد أو ضيق الفتحات الخاصة بالتصريف أو وجود التهابات داخل العين تودي إلى ضيق القنوات ، كما أن إصابات العين قد تؤدي إلى تلف في أنسجة القنوات.
يسيل السائل المائي بصفة مستمرة داخل العين (كما هو موضح على الشمال(
وعند انسداد زاوية تصريف العين يتجمع الماء في العين (كما هو موضح على اليمين(
ما هي أنواع مرض الجلوكوما؟
1- جلوكوما الزاوية المفتوحة المزمنة
وهو النوع الأكثر شيوعا من الجلوكوما )حوالي 90% من مرضى الجلوكوما لديهم هذا النوع منها) ويظهر كنتيجة للتقدم في العمر (عادة تبدأ الإصابة بهذا المرض بعد سن الخامسة والثلاثين) حيث تقل كفاءة زاوية التصريف داخل العين مما يؤدى لزيادة ضغط العين بالتدريج. ويمكن لهذا النوع من الجلوكوما التأثير بالتدريج على العصب البصري بصورة غير مؤلمة حتى يفاجأ المريض بعد مدة بتلف واضح في العصب البصري. يشعر المريض بضيق في المجال البصري للرؤية أو قد يلاحظ عدم وضوح الرؤية في جزء من المجال البصري ، وإذا أستمر المرض بدون علاج فإن قدرة الإبصار تنحصر في منطقة دائرية صغيرة . لذلك فإن التشخيص المبكر يتم في كثير من الحالات عندما يقوم الشخص بزيارة أخصائي العيون للفحص الدوري لعينيه.
2- جلوكوما الزاوية المغلقة الحادة
وهي أقل شيوعا وعادة تصيب الأشخاص الذين تكون زاوية أعينهم الأمامية ضيقة أو المصابين ببعد النظر ، ويتميز هذا المرض بارتفاع مفاجئ وحاد للضغط بسبب حدوث انسداد كامل في زاوية التصريف داخل العين. ويمكن تخيل ما يحدث كسقوط قطعة من الورق على فتحة التصريف في حوض المياه. وهو ما يحدث عندما تلتصق القزحية بزاوية التصريف فتؤدى لانسدادها وعندها يرتفع ضغط العين . وأعراض هذا النوع من الجلوكوما تكون:
o رؤية غير واضحة
o ألم شديد بالعين
o صداع
o غثيان وقيء
o رؤية ألوان قوس قزح حول مصادر الضوء
وعند ظهور هذه الأعراض يجب على المريض زيارة طبيب العيون فورا لأن هذا النوع من الجلوكوما إذا لم يعالج بشكل عاجل فإنه يؤدي إلى فقدان البصر. وهنا يجب أن نشير إلى ضرورة الاهتمام بالعين الأخرى إذا أصيبت إحدى العينين لان احتمالات إصابة العين الأخرى فيما بعد قد تكون كبيرة ما لم تعط للعين علاجات واقية.
3- جلوكوما الزاوية المغلقة المزمنة
وهذا النوع من الجلوكوما يظهر في الأشخاص من أصل إفريقي أو أسيوي ويكون انسداد تدريجي لزاوية العين بدون ألم.
4- الجلوكوما الخلقية
قد يولد الطفل مصابا بهذا المرض أو يصاب به في السنوات الأولى من عمره ويمكن توارثه عن أحد الأبوين أوكليهما كما قد يحدث نتيجة إصابة الطفل بعدوى فيروسية عند إصابة الأم بهذا الفيروس في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. ونتيجة لانتشار التزاوج بين الأقارب في بعض البلدان العربية فإن مرض الجلوكوما الخلقية لا يعتبر نادرا . عند إصابة الطفل بمرض الجلوكوما الخلقية يلاحظ الأبوان كبر حجم سواد العين نتيجة لكبر حجم القرنية وهي الطبقة الشفافة التي تغطي سواد العين كما قد تفقد القرنية شفافيتها ولمعانها فيتغير السواد إلى اللون الأزرق أو الأبيض ، ومن المهم جدا علاج الجلوكوما الخلقية في أسرع وقت ممكن حتى يستطيع الطفل التركيز بعينيه ويمكن بذلك تجنب كسل العين.
5- الجلوكوما الثانوية
هناك أسباب كثيرة من الممكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط العين منها
: o التهابات القزحية المتكررة
o نضوج الساد (الكتاراكت - الماء الأبيض(
o المراحل المتقدمة لمرض اعتلال الشبكية السكري
o الاستعمال الطويل لمركبات الكورتيزون
o انسداد الأوعية الدموية بالشبكية
o أورام العين الداخلية
نصائح لمرضى الجلوكوما
إذا كنت أحد الأشخاص الذين أصيبوا بمرض الجلوكوما يجب عليك أن تتذكر النقاط التالية:
1- إن العلاج بالأدوية ليس علاجا مؤقتا بل يجب الاستمرار في استعمالها بصفة دائمة حيث يؤدي الانقطاع عنها إلى ارتفاع الضغط مرة أخرى ما لم يوصي الطبيب بذلك.
قم دائما بحمل الدواء الموصوف لك أينما ذهبت حيث يجب تناول الأدوية بانتظام وحسب أوامر الطبيب وإذا وصف لك الطبيب أنواعا مختلفة من القطرات للعين فحاول أنيكون بين استعمال كل نوع وأخر عشر دقائق على الأقل.
3- إن الهدف الأساسي من علاج ارتفاع ضغط العين هو المحافظة على مستوى ضغط العين وبالتالي المحافظة على النظر وليس تحسن مستوى النظر فلذلك ينبغي عدم إهمال العلاج حتى لو لم يؤد إلى تحسن في حدة البصر.
4- قم بمراجعة الطبيب المعالج فور ملاحظة أي تغير في القدرة على الرؤية أو ظهور آثار جانبية من جراء تعاطي العلاج وتجنب ترك أي علاج بدون استشارة الطبيب.
5- يجب دائما إفادة الأطباء أو الأخصائيين الذين يتولون علاجك بأي أمراض أخرى وبالذات أمراض القلب والرئتين وعن الحالة المرضية التي تعاني منها ، كذلك الأدوية الموصوفة لك بهذا الشأن ، كما يجب إحضار جميع الأدوية في كل زيارة حتى يتعرف الطبيب على طريقة استعمالك للأدوية ويتأكد من دقة متابعتك للعلاج.
6- عند انتهاء أي نوع من الأدوية قبل موعد مراجعتك للطبيب لأي سبب فإن هذا لا يعني ترك الدواء بل يجب استمرار استعماله حتى موعد الزيارة التالية وبالإمكان الحصول على كمية أخرى من الدواء من الصيدليات
كيف يتم تشخيص الجلوكوما؟
الفحص المنتظم لدى طبيب العيون هو أفضل وسيلة لاكتشاف وجود الجلوكوما فى مراحلها المبكرة. ويمكن لطبيب العيون من خلال فحص كامل غير مؤلم عمل الآتي:
•قياس الضغط الداخلي للعين بواسطة جهاز خاص يطلق عليه مقياس التوتر أو "تونوميتر" ، ويستغرق هذا الفحص بضع دقائق
•استكشاف زاوية التصريف داخل العين
•فحص العصب البصري لتقييم وجود أى تلف سببه ارتفاع الضغط على أنسجة العصب
•قياس مجال الإبصار لكلا العينين
وبعض هذه الفحوصات ليس ضروريا لكل شخص. وقد يكون إعادة هذه الفحوصات بانتظام ضروريا لمعرفة تطور التلف الذي تسببه الجلوكوما للعصب البصري مع مرور الوقت
خطورة مرض الجلوكوما
تكمن خطورته في أنه يسبب فقدانا دائما للبصر إذا لم يتم اكتشافه ومعالجته مبكرا ، فعندما يزيد الضغط في العين عن معدله الطبيعي ( 15 - 20 مم زئبقي) تتأثر جميع أنسجة العين الداخلية بهذا الارتفاع في الضغط فتتأثر عروق العصب الدموية وبعض طبقات الشبكية كما يحصل تدريجي اتلف في أنسجة العصب البصري وللأسف فإن هذا التلف غير قابل للعلاج حتى ولو أمكن التحكم في معدل الضغط بعد ذلك وهنا تأتي أهمية التشخيص المبكر والاهتمام باستعمال العلاج باستمرار حتى لا يرتفع الضغط عن معدله الطبيعي ويبقى العصب البصري في حالة جيدة.
كيف يتم علاج الجلوكوما؟
كقاعدة فإن التلف الذي تحدثه الجلوكوما للعصب البصري لا يمكن علاجه. وتعمل قطرات العين والأقراص وأشعة الليزر والعمليات الجراحية لمنع المزيد من التلف فقط.وفى أي نوع من الجلوكوما فإن الفحص الدوري مهم لمنع فقدان البصر.
هناك أنواع عديدة من الأدوية التي تخفف ضغط العين ، كما أن العلاج بأشعة الليزر قد يفيد في بعض الحالات وأحيانا قد لا تستطيع الأدوية تخفيض ضغط العين فينصح أخصائي العيون بإجراء عملية جراحية تساعد على تصريف سائل العين حتى ينخفض ضغط العين إلى المعدل الطبيعي.ومن المهم جدا معرفة أنه يجب الاستمرار في استخدام الأدوية الخافضة للضغط حيث ينتج الإهمال في استعمالها إلى ارتفاع الضغط مرة أخرى وحصول مزيد من التلف لأنسجة العصب البصري.
العلاج باستعمال الأدوية
يمكنالسيطرة على الجلوكوما باستعمال قطرات العين عدة مرات في اليوم مع بعض أنواع الأقراص أحيانا. تساعد هذه الأدوية على خفض ضغط العين إما من خلال إنقاص إفراز السائل المائي داخل العين أو من خلال تحسين أداء زاوية التصريف.
يجب على المريض أن يستعمل هذه الأدوية بانتظام واستمرار حتى تعطى النتيجة المطلوبة. كما يجب عليه إخبار أي طبيب آخر يعالجه غير طبيب العيون بعلاجات العين التي يستعملها. توجد بعض الآثار الجانبية للأدوية والتي يجب على المريض أن يخطر الطبيب بها فور ظهورها.فقد تسبب بعض قطرات العين الآثار الجانبية الآتية:
•الإحساس بالوخز
•احمرار العين
•عدم وضوح الرؤية
•صداع
•تغير النبض أو دقات القلب أو معدل التنفس
وقد تسبب بعض الأقراص الأعراض الجانبية الآتية:
•تنميل أصابع اليدين والقدمين
•فقدان الشهية
•حصوات الكلى
•إسهال أو إمساك
•الأنيميا وسهولة النزيف
العلاج بأشعة الليزر
قد تكون أشعة الليزر فعالة في مختلف أنواع الجلوكوما ويستعمل الليزر بإحدى طريقتين:
•جلوكوما الزاوية المفتوحة: حيث تعالج أشعة الليزر قصور التصريف نفسه.ويستعمل الليزر لتوسيع زاوية التصريف للحفاظ على ضغط العين في الحدود الطبيعية.
•جلوكوما الزاوية المغلقة: يعمل الليزر على خلق فتحة في القزحية لتحسين انسياب السائل المائي إلى زاوية التصريف.
العلاج بالجراحة
الجراحة تعتبر هي العلاج الأفضل في معظم حالات الجلوكوما الحادة والجلوكوما الخلقية التي لا تبدي استجابة ملموسة للعلاج بالأدوية . فعند ظهور الحاجة للجراحة للسيطرة على الجلوكوما فإن طبيب العيون يستعمل أدوات دقيقة لعمل قناة تصريف جديدة لكي ينساب منها السائل المائي مما يساعد على خفض ضغط العين.
ورغم أن مضاعفات الجراحة الحديثة لعلاج الجلوكوما نادرة الحدوث إلا أنها واردة مثل أي جراحة. وينصح الطبيب بإجراء الجراحة فقط حينيرى أنها أكثر أمانا من ترك تلف العصب البصري في استمرار. وسيقوم الطبيب بشرح كل التفاصيل بخصوص الجراحة عندما تقرر العملية وسوف يوصي بأنسب طرق العلاج لحالة المريض.
ما هو دور المريض في العلاج؟.
إن علاج الجلوكوما يتطلب فريقا مكونا من الطبيب والمريض حيث يصف الطبيب العلاج وعلى المريض المواظبة على استعماله. كما يجب على المريض أيضا عدم التوقف عن أخذ العلاج أو تغييره دون استشارة الطبيب. كما أن الفحص المنتظم يكون شديد الأهمية لمراقبة أي تغيير يطرأ على عين المريض
من هم الأشخاص المعرضون للإصابة بمرض الجلوكوما؟
مرض الجلوكوما يصيب الكبار والصغار على السواء لكن هناك أناس معرضون أكثر من غيرهم للإصابة به وعلي سبيل المثال:
•أفراد الأسر التي بها تاريخ وراثي لمرض الجلوكوما حيث يمكن توارث هذا المرضفمثلا إذا كانت الأم مصابة بهذا المرض فإن احتمالات إصابة مولودها به ترتفع حواليست أو سبع مرات عن الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ وراثي للمرض.
•الأفراد الذين يعانون من بعض أمراض العيون الأخرى ، مثل بعد النظر أو القرنية الصغيرة حيث تكون زاوية العين الأمامية التي يتم من خلالها تصريف السائل ضيقة نوعا ما ومعرضة للانسداد كما أن أي اضطرابات أخرى قد تحدث للعين كالتهابات القزحية قد تودي إلى ارتفاع الضغط بها ، خصوصا أولئك الذين يتجاوزون الخمسين من عمرهم حيث ترتفع مخاطر الإصابة بهذا المرض عندهم بنسبة خمس مرات عن غيرهم.
إن زيادة ضغط العين وحده لا يعنى بالضرورة وجود الجلوكوما حيث يضع طبيب العيون العديد من المعلومات معا لتحديد فرص ظهور هذا المرض مثل:
•السن
•الأصل الأفريقي
•قصر النظر
•إصابات سابقة بالعين
•وجود حالات سابقة من الجلوكوما بالعائلة
•الإصابة السابقة بأنيميا شديدة
ويقيم الطبيب كل هذه العوامل لكي يقرر احتياج المريض لعلاج الجلوكوما أول ملاحظته فقط كشخص معرض للإصابة بها. وهذا يعني أن ذلك المريض معرض للإصابة بالجلوكوما أكثر من الآخرين . ولذلك يحتاج لفحوصات منتظمة لاكتشاف الأعراض المبكرة لتلف العصب البصري.
كيف يمكن منع فقدان البصر؟
إن فحص العين الدوري يساعد على منع فقدان البصر. وللوقاية من آثار مرض الجلوكوما نستطيع أن نصيغ النصائح التالية:
1- الاهتمام عند حدوث أحد أعراض الجلوكوما وهي
o فقدان الرؤية المحيطية
o عدم وضوح الرؤية
o رؤية هالات ملونه حول الأضواء
o احمرار مصحوب بآلام في العين (في حالات الجلوكوما الحادة(
o كبر حجم القرنية أو تغير لونها عند الأطفال (حالات الجلوكوما الخلقية(
)عند ملاحظة أحد هذه الأعراض ينبغي استشارة أخصائي العيون فورا حتى يتم تشخيص الحالة وعلاجها مبكرا(.
2- فحص العين سنويا للكشف عن مرض الجلوكوما أو الأمراض الأخرى التي قد تودي لارتفاع ضغط العين.
3- في حالة الإصابة بالجلوكوما ننصح بعدم التزاوج بالأقارب حتى لا تتزايد احتمالات إصابات الأطفال بالمرض.
4- يجب فحص ضغط العين لجميع الأشخاص الذين تجاوزوا الخامسة والثلاثين من العمر على الأقل مرة واحدة في السنة.
العين
تكاد أن تكون العين مستديرة إلا عند مقدمتها حيث يوجد انتفاخ بسيط. عرض العين في الأطفال حوالي ثلاثة أرباع بوصة تزداد إلى بوصة في الشخص البالغ. من هذا يتضح أن العين لا تنمو كثيرا مع نمو الجسم. تتكون العين من الأجزاء التالية:
غشاء خلوي مخاطي (الظهارة Epithelium(
عبارة عن طبقة واقية رقيقة، من الخلايا تغطي سطح القرنية.
القرنية Cornea
نسيج قوي شفاف، مقوس، بشكل كروي، تقوم بدور نافذة العين. القرنية هي عنصر التركيز الرئيسي للعين. فحين يدخل الضوء العين ينكسر بواسطة بالقرنية.
القزحية Iris
الجزء الملون المرئي، للعين الذي يوسع ويقلص الفتحة المركزية للعين.
الحدقة - إنسان العين - البؤبؤ Pupil
الفتحة المركزية التي تسمح للضوء بالمرور لداخل العين.
العدسة Lens
قرص مرن بلوري شفاف، محدب الوجهين يفيد في التركيز، ويقع خلف الحدقة. تسيطر عضلات على شكل العدسة بطريقة تلقائية ليتم التركيز. كلما تقدمنا في العمر تقل مرونة العدسة ومطاطيتها، وتسمى هذه الحالة "قصور بصر presbyopia" مما يؤدي إلى صعوبة في التركيز على الأشياء القريبة مثل صحيفة أو كتاب. وهذا هو سبب احتياج البعض لنظارة قراءة بعد سن الأربعين . العدسة الطبيعية العدسة مع تقدم العمر
الشبكية Retina
عبارة عن غشاء حساس للضوء يبطن الحائط الخلفي للعين. شبكية العين هي الجزء المدرك من العين والتي تحول الضوء الى نبضات كهربائية ترسل عن طريق العصب البصري إلى الدماغ للترجمة الفورية. وهي تتكون من عشرة طبقات.
الكتاراكت
ما هي الكتاراكت؟
الكتاراكت أو الكتراكت (المياه البيضاء( cataract هي عتمة العدسة الشفافة الموجودة داخل العين . ويمكن تخيلها مثل نافذة من الزجاج المصنفر أو الزجاج الذي يوجد على سطحه بخار الماء . هناك العديد من المفاهيم الخاطئة عن الكتاراكت لذلك يجب معرفة الحقائق الآتية :
•ليس غشاءا على العين
•لا تحدث بسبب كثرة استعمال العين
•لا تسبب عمى لا يمكن علاجه
•لا تنتشر من أحد العينين للأخرى
من الأعراض الشائعة للكتاراكت :
•تشوش غير مؤلم في الرؤية
•إحساس بالوجه والحساسية للضوء
•تغير مستمر في النظارة الطبية
•رؤية مزدوجة في أحد العينين
•الاحتياج لضوء ساطع للقراءة
•خفوت واصفرار الألوان
•رؤية سيئة أثناء الليل
وتوجد أشكال ودرجات مختلفة من عتمة عدسة العين . في حالة وجود العتامة بعيدة عن مركز عدسة العين . لا يحس المريض بوجود الكتاراكت بعينه.
ما هي أسباب الكتاراكت؟
•التقدم في السن
•العوامل الوراثية
•مرض السكر
•إصابة العين
•جراحة سابقة للعين
•التعرض الطويل لأشعة الشمس بلا حماية منها
•استعمال أدوية تحتوي علالكورتيزون
جراحةالكتاراكت
الكتاراكت؟
الكتاراكت أو الكتراكت (المياه البيضاء( cataract هي عتامة العدسة الشفافة الموجودة داخل العين . وتقوم هذه العدسة في الوضع الطبيعي بتركيز أشعة الضوء على الشبكية في الجزء الخلفي من العين لخلق صورة دقيقة لما نراه . وعندما تصبح هذه العدسة معتمة فإن أشعة الضوء لا تستطيع النفاذ منها بسهولة فتصبح الصورة مشوشة .
عندما تتكون الكتاراكت تصبح عدسة العين سميكة ومعتمة فلا تستطيع أشعة الضوء النفاذ منها بسهولة فتصبح الصورة مشوشة
وتظهر الكتاراكت مع التقدم في السن ولكن قد تظهر أيضا بسبب:
-1إصابة العين
2- بعض الأمراض
3- بعض الأدوية
4- العوامل الوراثية
كيف يتم علاج الكتاراكت؟
قد لا تحتاج الكتاراكت علاجا على الإطلاق إذا كانت الرؤية مشوشة بصورة بسيطة . ويمكن أن يساعد تغيير النظارة الطبية على تحسين الرؤية لفترة معينة.ولا يمكن استخدام الأدوية أو قطرات العين أو تمارين العين أو النظارات الطبية في علاج الكتاراكت بعد تكونها حيث أن الجراحة هي الوسيلة الوحيدة لإزالتها خاصة في حالة عدم قدرة المريض على الرؤية بوضوح وعدم تمكنه من ممارسة حياته وأداء واجباته بشكل طبيعي.
في هذه الجراحة تزال العدسة المعتمة من العين . وفي معظم الأحيان فإن قدرة العين على التركيز على الأجسام القريبة تستعيد طبيعتها بعد زراعة عدسة بديلة داخل العين
الأجسام الطافية والوميض
ما هي الأجسام الطافية؟
أحيانا يرى الشخص نقاطا صغيرة أو سحابات تتحرك في مجال الرؤية وتسمى " الأجسام الطافية " ويمكن رؤيتها عند النظر إلى خلفية ذات لون واحد مثل الحائط أو السماء الزرقاء . والأجسام الطافية هي عبارة عن تجمعات صغيرة من المواد الجيلاتينية أو الخلايا داخل الجسم الزجاجي (المادة الجيلاتينية التي تملأ تجويف العين) . وما يراه الشخص هو عبارة عن الظلال التي تصنعها تلك الأجسام الطافية فوق الشبكية (طبقة الأعصاب الموجودة في الجزء الخلفي من العين والتي تحس بالضوء وتساعد على الرؤية). وتأخذ تلك الأجسام الطافية عدة أشكال كنقاط صغيرة أو دوائر أو خطوط أو سحب.
ما هي أسباب ظهور الأجسام الطافية؟
عند الوصول لمنتصف العمر قد يبدأ الجسم الزجاجي في الانكماش أو يزداد سمكه مسببا ظهور كتل أو خيوط داخل العين . وقد ينفصل الجسم الزجاجي من الجزء الخلفي من العين وهو سبب شائع في ظهور الأجسام الطافية. وهذه الحالة تسمى بالانفصال الخلفي للجسم الزجاجي . ويظهر الانفصال الخلفي للجسم الزجاجي بنسبة أكبر في الحالات الآتية:
•قصر النظر
•بعد جراحة إزالة الكتاراكت )المياه البيضاء(
•التهابات داخل العين
•بعد استعمال أشعة الليزر من نوع ياج
وظهور الأجسام الطافية فجأة يمثل ناقوس خطر لذلك يجب استشارة طبيب عيون خصوصا عندما يكون المريض فوق سن الأربعين.
هل تشكل الأجسام الطافية خطرا؟
قد يؤدى انكماش الجسم الزجاجي إلى نزعه من الجزء الملاصق له من الشبكية ويتسبب في تمزقها . ويؤدى هذا التمزق لحدوث نزيف دموي بسيط يظهر كأجسام طافية جديدة . وتمزق الشبكية مشكلة خطيرة قد تؤدى لانفصالها . لذلك يجب استشارة طبيب العيون في الحالات الآتية:
ظهور أجسام طافية فجأة في مجال الإبصار حتى لو كانت جسما واحدا جديدا
رؤية وميض مفاجئ من الضوء
فقدان الرؤية الجانبية
جفاف العين
ما هو جفاف العين؟
تظهر هذه الحالة عندما لا تفرز العين القدر الكافي من الدموع التي تساعد على ترطيبها ومنع التهابها . تفرز الدموع بطريقتين:
1- بشكل طبيعي بمعدل بطئ وثابت لتساعد على تشحيم وتسهيل حركة العين.
2- بكميات كبيرة بمعدل سريع فى حالة تهيج العين أو عند البكاء.
ما هي أعراض جفاف العين؟
•وخز وحرقان بالعين
•الرغبة في حك العين
•وجود مخاط في شكل خيوط حول العين وداخلها
•تهيج العين من الدخان والرياح
•صعوبة واضحة في ارتداء العدسات اللاصقة في حالة استعمالها
•زيادة كبيرة في إفراز الدموع
وقد تبدو فكرة زيادة إفراز الدموع في حالة جفاف العين غير منطقية ولكن إذا كانت الدموع المسئولة عن تشحيم العين تفرز بكمية غير كافية فإن ذلك يؤدى إلي تهيج العين. وعند تهيج العين فإن الغدة الدمعية تفرز كمية كبيرة من الدموع غالبا ما تكون أكبر من قدرة العين على تصريف هذه الكمية الزائدة فتفيض خارج العين.
ما هو الغشاء الدمعي؟
الغشاء الدمعي (يتم نشره فوق العين من خلال اختلاج بالجفنين) هو المسئول عن نعومة وصفاء سطح العين. وبدون هذا الغشاء قد لا تصبح الرؤية ممكنة. يتكون الغشاء الدمعي من 3 طبقات:
1- الطبقة الخارجية زيتية لمنع تبخر الدموع وبقاء سطح العين ناعما وتفرز بواسطة الغدة الجفنية 0
2- الطبقة الوسطى مائية تنظف العين وتغسلها من الأجسام الغريبة وتفرز بواسطة الغدة الدمعية
3- الطبقة الداخلية مخاطية تسمح للطبقة المائية بالانتشار بالتساوي على سطح العين كما تساعد فى الحفاظ على رطوبته وبدونها لا تلتصق الدموع بالعين وتفرز بواسطة الملتحمة (الغشاء الذي يغطى الصلبة ويبطن الجفون
الجلوكوما
ما هي الجلوكوما؟
الجلوكوما (الغلوكوما ، الماء الأزرق ، أو المياه الزرقاء) هي مرض يصيب العصب البصري (هو الذي يحمل الصور التي نراها إلى المخ) نتيجة ارتفاع الضغط بالعين فيحصل نتيجة ذلك تلف في أنسجة العصب البصري ، فهو مثل كابل الكهرباء الذي يحتوى على كمية هائلة من الأسلاك الرفيعة. إذ يحتوى العصب البصري على عدد كبير جدا من الألياف العصبية وهى التي تتلف بتأثير الجلوكوما مما يؤدى لتكوين بقعا عمياء داخل العين (فقد أجزاء من المجال البصري للرؤية). وإذا لم يعالج المرض يحدث تلفا كليا في العصب البصري وبذلك تفقد العين قدرتها على الإبصار.
يعرف مرض الجلوكوما عند عامة الناس بالماء الأزرق ، وفي الحقيقة فإن تسميته بهذا الاسم خطأ شائع إذ أنه لا توجد مياه زرقاء بداخل العين ولكن أتت هذه التسمية من مفهوم كلمة الجلوكوما عند الإغريق والتي تعني شلالات زرقاء ، لان المريض أحيانا يشاهد هالات زرقاء حول مصدر الضوء فيعطي الانطباع أن بداخل العينين مياه زرقاء.
الجلوكوما هي السبب الرئيسي للعمى في الأشخاص كبار السن ويمكن منع الإصابة بالعمى بسبب الجلوكوما لو بدأ العلاج مبكرا بما فيه الكفاية.
الكثير من الناس لا يلاحظون هذه البقع العمياء إلا بعد تلف جزء كبير من العصب البصري. وفى حالة التلف الكامل للعصب البصري فإن ذلك يؤدى للعمى الكامل. لذلك فإن التشخيص والعلاج المبكر للجلوكوما هما العاملان الرئيسيان للوقاية من الإصابة بالعمى بسبب هذا المرض
ما هي أسباب الجلوكوما؟
يوجد سائل يدعى " السائل المائي " يفرز داخل العين ويتم تصريفه خارجها. وهذا السائل ليس جزءا من الدموع التي تفرز خارج العين فوق سطحها. ويرجع سبب الإصابة بمرض الجلوكوما (ارتفاع ضغط العين) إلى عدم توازن بين كمية السائل الذي تفرزه العين وبين قدرة القنوات الخاصة للعين على تصريف هذا السائل فينتج عن ذلك تجمع هذا السائل داخل العين والضغط على أنسجة العين الداخلية بما فيها العصب البصري ، وهناك أسباب عديدة تودي إلى قلة تصريف العين للسوائل ، منها انسداد أو ضيق الفتحات الخاصة بالتصريف أو وجود التهابات داخل العين تودي إلى ضيق القنوات ، كما أن إصابات العين قد تؤدي إلى تلف في أنسجة القنوات.
يسيل السائل المائي بصفة مستمرة داخل العين (كما هو موضح على الشمال(
وعند انسداد زاوية تصريف العين يتجمع الماء في العين (كما هو موضح على اليمين(
ما هي أنواع مرض الجلوكوما؟
1- جلوكوما الزاوية المفتوحة المزمنة
وهو النوع الأكثر شيوعا من الجلوكوما )حوالي 90% من مرضى الجلوكوما لديهم هذا النوع منها) ويظهر كنتيجة للتقدم في العمر (عادة تبدأ الإصابة بهذا المرض بعد سن الخامسة والثلاثين) حيث تقل كفاءة زاوية التصريف داخل العين مما يؤدى لزيادة ضغط العين بالتدريج. ويمكن لهذا النوع من الجلوكوما التأثير بالتدريج على العصب البصري بصورة غير مؤلمة حتى يفاجأ المريض بعد مدة بتلف واضح في العصب البصري. يشعر المريض بضيق في المجال البصري للرؤية أو قد يلاحظ عدم وضوح الرؤية في جزء من المجال البصري ، وإذا أستمر المرض بدون علاج فإن قدرة الإبصار تنحصر في منطقة دائرية صغيرة . لذلك فإن التشخيص المبكر يتم في كثير من الحالات عندما يقوم الشخص بزيارة أخصائي العيون للفحص الدوري لعينيه.
2- جلوكوما الزاوية المغلقة الحادة
وهي أقل شيوعا وعادة تصيب الأشخاص الذين تكون زاوية أعينهم الأمامية ضيقة أو المصابين ببعد النظر ، ويتميز هذا المرض بارتفاع مفاجئ وحاد للضغط بسبب حدوث انسداد كامل في زاوية التصريف داخل العين. ويمكن تخيل ما يحدث كسقوط قطعة من الورق على فتحة التصريف في حوض المياه. وهو ما يحدث عندما تلتصق القزحية بزاوية التصريف فتؤدى لانسدادها وعندها يرتفع ضغط العين . وأعراض هذا النوع من الجلوكوما تكون:
o رؤية غير واضحة
o ألم شديد بالعين
o صداع
o غثيان وقيء
o رؤية ألوان قوس قزح حول مصادر الضوء
وعند ظهور هذه الأعراض يجب على المريض زيارة طبيب العيون فورا لأن هذا النوع من الجلوكوما إذا لم يعالج بشكل عاجل فإنه يؤدي إلى فقدان البصر. وهنا يجب أن نشير إلى ضرورة الاهتمام بالعين الأخرى إذا أصيبت إحدى العينين لان احتمالات إصابة العين الأخرى فيما بعد قد تكون كبيرة ما لم تعط للعين علاجات واقية.
3- جلوكوما الزاوية المغلقة المزمنة
وهذا النوع من الجلوكوما يظهر في الأشخاص من أصل إفريقي أو أسيوي ويكون انسداد تدريجي لزاوية العين بدون ألم.
4- الجلوكوما الخلقية
قد يولد الطفل مصابا بهذا المرض أو يصاب به في السنوات الأولى من عمره ويمكن توارثه عن أحد الأبوين أوكليهما كما قد يحدث نتيجة إصابة الطفل بعدوى فيروسية عند إصابة الأم بهذا الفيروس في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. ونتيجة لانتشار التزاوج بين الأقارب في بعض البلدان العربية فإن مرض الجلوكوما الخلقية لا يعتبر نادرا . عند إصابة الطفل بمرض الجلوكوما الخلقية يلاحظ الأبوان كبر حجم سواد العين نتيجة لكبر حجم القرنية وهي الطبقة الشفافة التي تغطي سواد العين كما قد تفقد القرنية شفافيتها ولمعانها فيتغير السواد إلى اللون الأزرق أو الأبيض ، ومن المهم جدا علاج الجلوكوما الخلقية في أسرع وقت ممكن حتى يستطيع الطفل التركيز بعينيه ويمكن بذلك تجنب كسل العين.
5- الجلوكوما الثانوية
هناك أسباب كثيرة من الممكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط العين منها
: o التهابات القزحية المتكررة
o نضوج الساد (الكتاراكت - الماء الأبيض(
o المراحل المتقدمة لمرض اعتلال الشبكية السكري
o الاستعمال الطويل لمركبات الكورتيزون
o انسداد الأوعية الدموية بالشبكية
o أورام العين الداخلية
نصائح لمرضى الجلوكوما
إذا كنت أحد الأشخاص الذين أصيبوا بمرض الجلوكوما يجب عليك أن تتذكر النقاط التالية:
1- إن العلاج بالأدوية ليس علاجا مؤقتا بل يجب الاستمرار في استعمالها بصفة دائمة حيث يؤدي الانقطاع عنها إلى ارتفاع الضغط مرة أخرى ما لم يوصي الطبيب بذلك.
قم دائما بحمل الدواء الموصوف لك أينما ذهبت حيث يجب تناول الأدوية بانتظام وحسب أوامر الطبيب وإذا وصف لك الطبيب أنواعا مختلفة من القطرات للعين فحاول أنيكون بين استعمال كل نوع وأخر عشر دقائق على الأقل.
3- إن الهدف الأساسي من علاج ارتفاع ضغط العين هو المحافظة على مستوى ضغط العين وبالتالي المحافظة على النظر وليس تحسن مستوى النظر فلذلك ينبغي عدم إهمال العلاج حتى لو لم يؤد إلى تحسن في حدة البصر.
4- قم بمراجعة الطبيب المعالج فور ملاحظة أي تغير في القدرة على الرؤية أو ظهور آثار جانبية من جراء تعاطي العلاج وتجنب ترك أي علاج بدون استشارة الطبيب.
5- يجب دائما إفادة الأطباء أو الأخصائيين الذين يتولون علاجك بأي أمراض أخرى وبالذات أمراض القلب والرئتين وعن الحالة المرضية التي تعاني منها ، كذلك الأدوية الموصوفة لك بهذا الشأن ، كما يجب إحضار جميع الأدوية في كل زيارة حتى يتعرف الطبيب على طريقة استعمالك للأدوية ويتأكد من دقة متابعتك للعلاج.
6- عند انتهاء أي نوع من الأدوية قبل موعد مراجعتك للطبيب لأي سبب فإن هذا لا يعني ترك الدواء بل يجب استمرار استعماله حتى موعد الزيارة التالية وبالإمكان الحصول على كمية أخرى من الدواء من الصيدليات
كيف يتم تشخيص الجلوكوما؟
الفحص المنتظم لدى طبيب العيون هو أفضل وسيلة لاكتشاف وجود الجلوكوما فى مراحلها المبكرة. ويمكن لطبيب العيون من خلال فحص كامل غير مؤلم عمل الآتي:
•قياس الضغط الداخلي للعين بواسطة جهاز خاص يطلق عليه مقياس التوتر أو "تونوميتر" ، ويستغرق هذا الفحص بضع دقائق
•استكشاف زاوية التصريف داخل العين
•فحص العصب البصري لتقييم وجود أى تلف سببه ارتفاع الضغط على أنسجة العصب
•قياس مجال الإبصار لكلا العينين
وبعض هذه الفحوصات ليس ضروريا لكل شخص. وقد يكون إعادة هذه الفحوصات بانتظام ضروريا لمعرفة تطور التلف الذي تسببه الجلوكوما للعصب البصري مع مرور الوقت
خطورة مرض الجلوكوما
تكمن خطورته في أنه يسبب فقدانا دائما للبصر إذا لم يتم اكتشافه ومعالجته مبكرا ، فعندما يزيد الضغط في العين عن معدله الطبيعي ( 15 - 20 مم زئبقي) تتأثر جميع أنسجة العين الداخلية بهذا الارتفاع في الضغط فتتأثر عروق العصب الدموية وبعض طبقات الشبكية كما يحصل تدريجي اتلف في أنسجة العصب البصري وللأسف فإن هذا التلف غير قابل للعلاج حتى ولو أمكن التحكم في معدل الضغط بعد ذلك وهنا تأتي أهمية التشخيص المبكر والاهتمام باستعمال العلاج باستمرار حتى لا يرتفع الضغط عن معدله الطبيعي ويبقى العصب البصري في حالة جيدة.
كيف يتم علاج الجلوكوما؟
كقاعدة فإن التلف الذي تحدثه الجلوكوما للعصب البصري لا يمكن علاجه. وتعمل قطرات العين والأقراص وأشعة الليزر والعمليات الجراحية لمنع المزيد من التلف فقط.وفى أي نوع من الجلوكوما فإن الفحص الدوري مهم لمنع فقدان البصر.
هناك أنواع عديدة من الأدوية التي تخفف ضغط العين ، كما أن العلاج بأشعة الليزر قد يفيد في بعض الحالات وأحيانا قد لا تستطيع الأدوية تخفيض ضغط العين فينصح أخصائي العيون بإجراء عملية جراحية تساعد على تصريف سائل العين حتى ينخفض ضغط العين إلى المعدل الطبيعي.ومن المهم جدا معرفة أنه يجب الاستمرار في استخدام الأدوية الخافضة للضغط حيث ينتج الإهمال في استعمالها إلى ارتفاع الضغط مرة أخرى وحصول مزيد من التلف لأنسجة العصب البصري.
العلاج باستعمال الأدوية
يمكنالسيطرة على الجلوكوما باستعمال قطرات العين عدة مرات في اليوم مع بعض أنواع الأقراص أحيانا. تساعد هذه الأدوية على خفض ضغط العين إما من خلال إنقاص إفراز السائل المائي داخل العين أو من خلال تحسين أداء زاوية التصريف.
يجب على المريض أن يستعمل هذه الأدوية بانتظام واستمرار حتى تعطى النتيجة المطلوبة. كما يجب عليه إخبار أي طبيب آخر يعالجه غير طبيب العيون بعلاجات العين التي يستعملها. توجد بعض الآثار الجانبية للأدوية والتي يجب على المريض أن يخطر الطبيب بها فور ظهورها.فقد تسبب بعض قطرات العين الآثار الجانبية الآتية:
•الإحساس بالوخز
•احمرار العين
•عدم وضوح الرؤية
•صداع
•تغير النبض أو دقات القلب أو معدل التنفس
وقد تسبب بعض الأقراص الأعراض الجانبية الآتية:
•تنميل أصابع اليدين والقدمين
•فقدان الشهية
•حصوات الكلى
•إسهال أو إمساك
•الأنيميا وسهولة النزيف
العلاج بأشعة الليزر
قد تكون أشعة الليزر فعالة في مختلف أنواع الجلوكوما ويستعمل الليزر بإحدى طريقتين:
•جلوكوما الزاوية المفتوحة: حيث تعالج أشعة الليزر قصور التصريف نفسه.ويستعمل الليزر لتوسيع زاوية التصريف للحفاظ على ضغط العين في الحدود الطبيعية.
•جلوكوما الزاوية المغلقة: يعمل الليزر على خلق فتحة في القزحية لتحسين انسياب السائل المائي إلى زاوية التصريف.
العلاج بالجراحة
الجراحة تعتبر هي العلاج الأفضل في معظم حالات الجلوكوما الحادة والجلوكوما الخلقية التي لا تبدي استجابة ملموسة للعلاج بالأدوية . فعند ظهور الحاجة للجراحة للسيطرة على الجلوكوما فإن طبيب العيون يستعمل أدوات دقيقة لعمل قناة تصريف جديدة لكي ينساب منها السائل المائي مما يساعد على خفض ضغط العين.
ورغم أن مضاعفات الجراحة الحديثة لعلاج الجلوكوما نادرة الحدوث إلا أنها واردة مثل أي جراحة. وينصح الطبيب بإجراء الجراحة فقط حينيرى أنها أكثر أمانا من ترك تلف العصب البصري في استمرار. وسيقوم الطبيب بشرح كل التفاصيل بخصوص الجراحة عندما تقرر العملية وسوف يوصي بأنسب طرق العلاج لحالة المريض.
ما هو دور المريض في العلاج؟.
إن علاج الجلوكوما يتطلب فريقا مكونا من الطبيب والمريض حيث يصف الطبيب العلاج وعلى المريض المواظبة على استعماله. كما يجب على المريض أيضا عدم التوقف عن أخذ العلاج أو تغييره دون استشارة الطبيب. كما أن الفحص المنتظم يكون شديد الأهمية لمراقبة أي تغيير يطرأ على عين المريض
من هم الأشخاص المعرضون للإصابة بمرض الجلوكوما؟
مرض الجلوكوما يصيب الكبار والصغار على السواء لكن هناك أناس معرضون أكثر من غيرهم للإصابة به وعلي سبيل المثال:
•أفراد الأسر التي بها تاريخ وراثي لمرض الجلوكوما حيث يمكن توارث هذا المرضفمثلا إذا كانت الأم مصابة بهذا المرض فإن احتمالات إصابة مولودها به ترتفع حواليست أو سبع مرات عن الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ وراثي للمرض.
•الأفراد الذين يعانون من بعض أمراض العيون الأخرى ، مثل بعد النظر أو القرنية الصغيرة حيث تكون زاوية العين الأمامية التي يتم من خلالها تصريف السائل ضيقة نوعا ما ومعرضة للانسداد كما أن أي اضطرابات أخرى قد تحدث للعين كالتهابات القزحية قد تودي إلى ارتفاع الضغط بها ، خصوصا أولئك الذين يتجاوزون الخمسين من عمرهم حيث ترتفع مخاطر الإصابة بهذا المرض عندهم بنسبة خمس مرات عن غيرهم.
إن زيادة ضغط العين وحده لا يعنى بالضرورة وجود الجلوكوما حيث يضع طبيب العيون العديد من المعلومات معا لتحديد فرص ظهور هذا المرض مثل:
•السن
•الأصل الأفريقي
•قصر النظر
•إصابات سابقة بالعين
•وجود حالات سابقة من الجلوكوما بالعائلة
•الإصابة السابقة بأنيميا شديدة
ويقيم الطبيب كل هذه العوامل لكي يقرر احتياج المريض لعلاج الجلوكوما أول ملاحظته فقط كشخص معرض للإصابة بها. وهذا يعني أن ذلك المريض معرض للإصابة بالجلوكوما أكثر من الآخرين . ولذلك يحتاج لفحوصات منتظمة لاكتشاف الأعراض المبكرة لتلف العصب البصري.
كيف يمكن منع فقدان البصر؟
إن فحص العين الدوري يساعد على منع فقدان البصر. وللوقاية من آثار مرض الجلوكوما نستطيع أن نصيغ النصائح التالية:
1- الاهتمام عند حدوث أحد أعراض الجلوكوما وهي
o فقدان الرؤية المحيطية
o عدم وضوح الرؤية
o رؤية هالات ملونه حول الأضواء
o احمرار مصحوب بآلام في العين (في حالات الجلوكوما الحادة(
o كبر حجم القرنية أو تغير لونها عند الأطفال (حالات الجلوكوما الخلقية(
)عند ملاحظة أحد هذه الأعراض ينبغي استشارة أخصائي العيون فورا حتى يتم تشخيص الحالة وعلاجها مبكرا(.
2- فحص العين سنويا للكشف عن مرض الجلوكوما أو الأمراض الأخرى التي قد تودي لارتفاع ضغط العين.
3- في حالة الإصابة بالجلوكوما ننصح بعدم التزاوج بالأقارب حتى لا تتزايد احتمالات إصابات الأطفال بالمرض.
4- يجب فحص ضغط العين لجميع الأشخاص الذين تجاوزوا الخامسة والثلاثين من العمر على الأقل مرة واحدة في السنة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق