العين.. هذا الجزء البسيط في حجمه، الكبير في فضائله، خلقه العلي القدير ليكون هاديا لطريقك، ومعززا لإيمانك، ومساعدا للبصيرة التي تعرفك على عظمة الخالق في خلقه.
وأحيانا ما يحدث خلل في هذا الجزء، فيتسبب في حدوث ما يعرف بعيوب الإبصار، وهي شائعة ومعروفة لدى الكثيرين، وعلاجها أمر سهل بإذن الله.
فالمفترض أنه في سن 18 إلى 20 سنة -في الظروف الطبيعية- يثبت النظر على ما هو عليه، ولكن الأشخاص الذين يوجد لديهم عامل وراثي لقصر أو طول النظر يُستثنون من هذه القاعدة، فمن الممكن أن تتغير قوة إبصارهم بعد هذه السن.
الأسباب
هذا الخلل الذي يحدث في العين يتسبب في حدوث عيوب الإبصار، وهي شائعة ومعروفة لدى الكثيرين، ويكون سببها وراثيا أو خلقيا كما في طول وقصر النظر الشديد، فلو كان لك طفل يعاني من ضعف في النظر، قد تكون حالته مرتبطة بحالة أخته الكبرى، أو ابن عمه الذي عانى من حالة مشابهة، علما بأن الحالات الوراثية لا تكون جميعا بنفس الحدة، أو تظهر في الوقت نفسه، كما تحدث أحيانا هذه العيوب مع النمو، حيث إن حجم العين يستمر في الكبر حتى سن 18 سنة، ومع هذا الكبر في حجم العين تتغير قدرتها على تجميع الأشعة على الشبكية، فينتج عنها الإصابة بأحد عيوب الإبصار.
طول وقصر وتشتت
وتنقسم عيوب الإبصار إلى:
قصر النظر Myopia: يحدث نتيجة لطول محور العين الأمامي الخلفي أكثر من الطبيعي، لذلك تتكون الصورة أمام الشبكية، وتكون غير واضحة؛ وهو ما يؤدي إلى عدم القدرة على رؤية تفاصيل الأشياء البعيدة، ورؤية الأشياء القريبة بوضوح.
وقصر النظر من أهم عيوب انكسار العين، وأكثرها شيوعا، وهو نادر الحدوث في الأطفال حديثي الولادة، وتزيد نسبة حدوثه إلى 10% في الأطفال في المراحل الأولى من العمر، وإلى 20% فيما بين سن 10 سنوات و20 سنة.
طول النظر Hyperopia: وهو العكس تمامًا، وهو غير شائع، حيث يكون محور العين الأمامي الخلفي أقصر من الطبيعي، وتتكون الصورة خلف الشبكية، وهذا ما يجعل الرؤية غير واضحة، فيرى الإنسان جيدًا كل ما هو بعيد، ولكنه لا يستطيع رؤية الأشياء القريبة إلا بالنظارة.
الإستجماتزم (اللانقطية) Astigmatism: يحدث عندما تتلاقى الأشعة الضوئية في أكثر من نقطة بدلاً من أن تسقط في نقطة واحدة على الشبكية، وذلك لتغير تحدب سطح القرنية، أي عدم استوائه في جميع المحاور.
خطوات تشخيصية
يقوم الطبيب بتشخيص عيوب الإبصار عن طريق عمل قياس للنظر، ويكون ذلك عن طريق جهاز خاص "كمبيوتر" لقياس درجة عيب الإبصار في عين المريض، والذي يعطي نتيجة مقربة تكون دليلا للطبيب عندما يقوم باستخدام النظارة التجريبية للمريض للوصول إلى أفضل مقاس يناسب عين المريض، ومن ثم يصل الطبيب إلى تحقيق أوضح رؤية للمريض دون احتمال للخطأ.
هذا بالإضافة إلى إمكانية إجراء الفحوصات بواسطة الكمبيوتر، مثل: قياس زاوية الحول، واختبارات الرؤية المجسمة.
العلاج الأمثل
تعددت وسائل تصحيح عيوب النظر وتنوعت الاختراعات، بدءا بالنظارة ومرورا بالعدسات اللاصقة وانتهاءً باستخدام الليزر، وما زال هناك الجديد والجديد، فكل يوم يظهر استحداث في كل مجال من مجالات الحياة.
وما يتألق الآن في مجال الليزر هي عملية الليزك، وهي من أحدث ما توصل إليه العلم في معالجة عيوب النظر، وفيها يتم استخدام أشعة الليزر فوق البنفسجية ذات الموجة المنخفضة بهدف تعديل سطح القرنية، ومن ثم تغيير القوة الانكسارية بها، وتعمل هذه الأشعة على إزالة طبقات من أنسجة القرنية بدقة بالغة، وبطول وعمق محددين تحديدًا دقيقًا.
وعملية الليزك لا تناسب كل الأشخاص، إذ لا بد من توافر شروط معينة في العين، والحالات التي لا تناسبها هذه العملية هي:
ارتفاع ضغط العين.
العين المصابة بالتهابات داخلية.
ضعف القرنية سواء أكان ذلك بسبب مرض مباشر في العين، أم بسبب مرض عام في الجسم.
عدم استقرار القوة الانكسارية للعين.
إذا كان عمر الشخص أقل من 18 عامًا، وذلك لأن القوة الانكسارية للعين لم تثبت عند رقم معين.
وجود الماء (الماء الأبيض).
القرنية المخروطية سواء أكانت واضحة أم كامنة.
هذا بالإضافة إلى موانع أخرى قد يكتشفها الطبيب المختص عند الكشف على العين قبل العملية.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن طرق الكشف عن مدى صلاحية العملية للعين تتلخص في الكشف على العين، والتصوير الطبوغرافي للقرنية، وقياس سماكة القرنية.
إشارات تحذيرية
تشير العديد من العلامات على مدار عمر الطفل إلى مشاكل النظر، فمع ظهور إحدى هذه العلامات التحذيرية يجب مراجعة طبيب الأطفال، ونذكر من هذه العلامات:
إذا كانت حدقات العين تتراقص بشكل أفقي أو عمودي
طوال الوقت ولا تثبت.
كثرة الدموع.
حساسية العين للأضواء.
أي تغير في حالة العين عن الحالة الطبيعية.
ظهور لون أبيض أو رمادي أو أصفر في حدقة العين.
ظهور احمرار في إحدى العينين لا يختفي لبضعة أيام.
إفرازات صمغية في العين.
علامات الحول (انحراف حدقة العين).
الحك الدائم في العين.
محاولة الطفل التركيز عن طريق تضييق العين.
ملاحظة ميلان دائم في رأس الطفل.
ارتخاء الجفون.
جحوظ العينين.
وأحيانا ما يحدث خلل في هذا الجزء، فيتسبب في حدوث ما يعرف بعيوب الإبصار، وهي شائعة ومعروفة لدى الكثيرين، وعلاجها أمر سهل بإذن الله.
فالمفترض أنه في سن 18 إلى 20 سنة -في الظروف الطبيعية- يثبت النظر على ما هو عليه، ولكن الأشخاص الذين يوجد لديهم عامل وراثي لقصر أو طول النظر يُستثنون من هذه القاعدة، فمن الممكن أن تتغير قوة إبصارهم بعد هذه السن.
الأسباب
هذا الخلل الذي يحدث في العين يتسبب في حدوث عيوب الإبصار، وهي شائعة ومعروفة لدى الكثيرين، ويكون سببها وراثيا أو خلقيا كما في طول وقصر النظر الشديد، فلو كان لك طفل يعاني من ضعف في النظر، قد تكون حالته مرتبطة بحالة أخته الكبرى، أو ابن عمه الذي عانى من حالة مشابهة، علما بأن الحالات الوراثية لا تكون جميعا بنفس الحدة، أو تظهر في الوقت نفسه، كما تحدث أحيانا هذه العيوب مع النمو، حيث إن حجم العين يستمر في الكبر حتى سن 18 سنة، ومع هذا الكبر في حجم العين تتغير قدرتها على تجميع الأشعة على الشبكية، فينتج عنها الإصابة بأحد عيوب الإبصار.
طول وقصر وتشتت
وتنقسم عيوب الإبصار إلى:
قصر النظر Myopia: يحدث نتيجة لطول محور العين الأمامي الخلفي أكثر من الطبيعي، لذلك تتكون الصورة أمام الشبكية، وتكون غير واضحة؛ وهو ما يؤدي إلى عدم القدرة على رؤية تفاصيل الأشياء البعيدة، ورؤية الأشياء القريبة بوضوح.
وقصر النظر من أهم عيوب انكسار العين، وأكثرها شيوعا، وهو نادر الحدوث في الأطفال حديثي الولادة، وتزيد نسبة حدوثه إلى 10% في الأطفال في المراحل الأولى من العمر، وإلى 20% فيما بين سن 10 سنوات و20 سنة.
طول النظر Hyperopia: وهو العكس تمامًا، وهو غير شائع، حيث يكون محور العين الأمامي الخلفي أقصر من الطبيعي، وتتكون الصورة خلف الشبكية، وهذا ما يجعل الرؤية غير واضحة، فيرى الإنسان جيدًا كل ما هو بعيد، ولكنه لا يستطيع رؤية الأشياء القريبة إلا بالنظارة.
الإستجماتزم (اللانقطية) Astigmatism: يحدث عندما تتلاقى الأشعة الضوئية في أكثر من نقطة بدلاً من أن تسقط في نقطة واحدة على الشبكية، وذلك لتغير تحدب سطح القرنية، أي عدم استوائه في جميع المحاور.
خطوات تشخيصية
يقوم الطبيب بتشخيص عيوب الإبصار عن طريق عمل قياس للنظر، ويكون ذلك عن طريق جهاز خاص "كمبيوتر" لقياس درجة عيب الإبصار في عين المريض، والذي يعطي نتيجة مقربة تكون دليلا للطبيب عندما يقوم باستخدام النظارة التجريبية للمريض للوصول إلى أفضل مقاس يناسب عين المريض، ومن ثم يصل الطبيب إلى تحقيق أوضح رؤية للمريض دون احتمال للخطأ.
هذا بالإضافة إلى إمكانية إجراء الفحوصات بواسطة الكمبيوتر، مثل: قياس زاوية الحول، واختبارات الرؤية المجسمة.
العلاج الأمثل
تعددت وسائل تصحيح عيوب النظر وتنوعت الاختراعات، بدءا بالنظارة ومرورا بالعدسات اللاصقة وانتهاءً باستخدام الليزر، وما زال هناك الجديد والجديد، فكل يوم يظهر استحداث في كل مجال من مجالات الحياة.
وما يتألق الآن في مجال الليزر هي عملية الليزك، وهي من أحدث ما توصل إليه العلم في معالجة عيوب النظر، وفيها يتم استخدام أشعة الليزر فوق البنفسجية ذات الموجة المنخفضة بهدف تعديل سطح القرنية، ومن ثم تغيير القوة الانكسارية بها، وتعمل هذه الأشعة على إزالة طبقات من أنسجة القرنية بدقة بالغة، وبطول وعمق محددين تحديدًا دقيقًا.
وعملية الليزك لا تناسب كل الأشخاص، إذ لا بد من توافر شروط معينة في العين، والحالات التي لا تناسبها هذه العملية هي:
ارتفاع ضغط العين.
العين المصابة بالتهابات داخلية.
ضعف القرنية سواء أكان ذلك بسبب مرض مباشر في العين، أم بسبب مرض عام في الجسم.
عدم استقرار القوة الانكسارية للعين.
إذا كان عمر الشخص أقل من 18 عامًا، وذلك لأن القوة الانكسارية للعين لم تثبت عند رقم معين.
وجود الماء (الماء الأبيض).
القرنية المخروطية سواء أكانت واضحة أم كامنة.
هذا بالإضافة إلى موانع أخرى قد يكتشفها الطبيب المختص عند الكشف على العين قبل العملية.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن طرق الكشف عن مدى صلاحية العملية للعين تتلخص في الكشف على العين، والتصوير الطبوغرافي للقرنية، وقياس سماكة القرنية.
إشارات تحذيرية
تشير العديد من العلامات على مدار عمر الطفل إلى مشاكل النظر، فمع ظهور إحدى هذه العلامات التحذيرية يجب مراجعة طبيب الأطفال، ونذكر من هذه العلامات:
إذا كانت حدقات العين تتراقص بشكل أفقي أو عمودي
طوال الوقت ولا تثبت.
كثرة الدموع.
حساسية العين للأضواء.
أي تغير في حالة العين عن الحالة الطبيعية.
ظهور لون أبيض أو رمادي أو أصفر في حدقة العين.
ظهور احمرار في إحدى العينين لا يختفي لبضعة أيام.
إفرازات صمغية في العين.
علامات الحول (انحراف حدقة العين).
الحك الدائم في العين.
محاولة الطفل التركيز عن طريق تضييق العين.
ملاحظة ميلان دائم في رأس الطفل.
ارتخاء الجفون.
جحوظ العينين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق