الاثنين، 21 ديسمبر 2009

علاج الخجل والانطواء لدى طفل

يعد الكلام وسيلة التخاطب الأولى بين البشر، يعد أي خلل في
جهاز النطق أو طريقة الكلام، مشكلة لها تأثير كبير على مسار حياة أي شخص.


قد نري شاب في مقتبل العمر يوحي لك مظهره الخارجي من الوهلة الأولى


للقائه، أنك أمام شخصية قوية مليئة بالطاقة والحيوية، منفتحة على


الحياة، لكن بمجرد بدء الحديث معه تبدأ ملامح القوة تتلاشى عن وجهه الذي


يهتز مع كل كلمة ينطق بها، فهو يعاني من التأتأة في الكلام، وقد كان


لهذه المشكلة أثرها البارز والسلبي في حياته وحياة من يعانون من أى خلل


فى النطق أو طريقة الكلام ،وهذه المشكلة المرضية يعانى منها الشخص منذ


فترة الطفولة فهذه المشكلة فتجعله شخصية أنطوائية خجولة حيث عندما


يكون فى حوار مع الأخرين فأنه يعانى من الصعوبة فىمجاراتهم نظراً أن


الكلمات كعاداتها تستغرق وقتاً طويلاً لتكتمل ، وبالتالى يبدأ الأخرين فى


السخرية والاستهزاء ،ومن هنا تبدأ المعاناة التى لايقوى على تحملها ،


فيفضل الابتعاد والانطواء على أنفسهم.


هذا ويؤكد الأطباء أيضاً أن من أسباب شعور الطفل بالاكتئاب والانطواء هو


تناول الأم الحامل لمضادات الاكتئاب أثناء الحمل، حيث أكدت دراسة


أسبانية حديثة أن الاطفال قد يصابون بأعراض الانطواء بعد الولادة إذا


كانت أمهاتهم تتناول دواء بروزاك المضاد للاكتئاب أو أي مثيل لمادة" أس


أس أر آي" أثناء الحمل.


ومن المشاعر السلبية التي قد تمتلك الطفل أيضا الخجل، ويوضح خبراء الصحة


النفسية، أن الخجل الشديد يعود لثلاثة أسباب متفاعلة هي :


- الوراثة.


- فقدان المهارات الاجتماعية.


- نظرة سلبية للنفس والذات.


ويمكنك عزيزتي الأم أن تعرفي بسهولة إن كان صغيرك خجول أو لا، ومن أعراض


خجل الأطفال :


- قلة الكلام بحضور الغرباء.


- عدم القدرة على التعامل مع الأصدقاء.


- شعور بالقلق والضيق عند الحديث.


- منزوي ومنطوي على نفسه.


- احمرار الوجه.


- تلعثم وارتباك.


- لا ينظر لمن يتكلم معه.


هذا ويرى الدكتور "‏برناردو كاردوتشي" مدير معهد بحوث الخجل بحامعة


ايربانا بالولايات المتحدة الأمريكية أن الطفل الخجول يمنعه خجله من


تصرفات كثيرة فيقول الآتي‏:‏ أريد أن ألعب معهم ولكني لا أستطيع؛ فهذا


الطفل يحب المشاركة لذلك يشعر بالحرمان مما يسبب له كثيرا من الألم‏.


يأخذ الأطفال الذين يعانون من الخجل وقتا أطول للتأقلم علي الوجوه الجديدة‏.


أنا خائف من أي شيء جديد، يفضل الطفل الخجول الروتين في حياته‏.


لذا عليك يا عزيزتي أن تكوني طبيبته وتمدي له يد المساعدة فهو مرتبط


بك كثيراً ويحبك أكثر؛ وطبيعي أن يستجيب لك أسرع .


- ‏في المناسبات الصاخبة كأعياد الميلاد احرصي علي أن تصلي مبكرا حتي لا


يقابل المدعوين دفعة واحدة فيزيد ذلك خجله وارتباكه وكوني قريبة منه


إلي أن يصبح مستعدا للاندماج مع باقي الأطفال

- ادعي له صديقا للعب في بيتك ووفري لهم ألعابا أو أنشطة كثيرة وعندما


يشعر طفلك بالألفة والراحة انتقلي بهما للعب في حديقة النادي حيث


يلعبان عدة مرات ثم يمكنه بعد ذلك أن يلعب ألعابه المفضلة‏.


- أما المناسبات الكبيرة ممكن أن تصيب الطفل الخجول بالذعر حتي ولو كان


يعرف الكثير من الحاضرين لذلك حينما تكونين في زيارة عائلية حدثي طفلك


عمن سيلتقي بهم في الحفل واذا كان الحفل في منزلك فاجعليه يساعدك في تقديم


المشروبات‏.


- واعلمي جيدا أن ممارسة الرياضة تنمي الثقة داخل طفلك؛ فاحرصي على


أن تتواجدي معه في التدريب والبطولات لتدعمي ثقته بنفسه
الخجل :
الخجل الشديد كمفهوم، من الصعب جدا تحديده، ولكن وحسب رأي خبراء الصحة يمكن وصفه بنوع من أنواع القلق الاجتماعي الذي يؤدي إلى حدوث مشاعر متنوعة تتراوح بين القلق والتوتر البسيط إلى مشاعر رعب وهلع واضحة تصنف في علم النفس تحت إطار أمراض القلق والتوتر، خصوصا وأن النهاية الطبيعية للخجل الشديد هي الشعور بالوحدة والانعزال عن المجتمع، وكلاهما من أهم أسباب وربما نتائج مرض الاكتئاب، وهذا معناه بأن المصاب بالخجل الشديد سوف تتطور صحته النفسية للأسوأ 0
وهو شكل من أشكال الخوف الاجتماعي Social Phobia ، وتتكون بداية الخجل عند الطفل نتيجة مبالغة الأهل في تقريع الطفل وزجره ، فيعتاد الطفل بصورة لا شعورية الانزواء والانطواء والحد من التفاعل والتواصل مع الآخرين حتى يبتعد عن التنديد واللوم 0
إن الطفل الذي لا تتاح له فرصة التفاعل الاجتماعي ، لا يكتسب المهارات الاجتماعية اللازمة مع الآخرين ، ويصبح ضعيف الثقة في علاقته بالأفراد خارج منزله حتى يتجنب القلق الناتج عن السلوك الاجتماعي بالانسحاب من تلك المواقف 0
• تعريف الخجل الشديد:
هو مشكلة سلوكية شائعة، وخاصة لدى المراهقين، بسبب التغيرات الجسمية، والانتقال من مرحلة عمرية إلى مرحلة أخرى 0
• أسباب الخجل :
من العوامل المسببة للخجل ما يلي :
أ ـ التقليد : حيث يكتسب الطفل الخجل عن طريق تقليده للأم 0
ب ـ التعليم المباشر والمقصود للآباء : وهذا يحدث بسبب الدلال ومنع الطفل من الانخراط والتفاعل مع المواقف الاجتماعية 0
ج ـ قد يكون الخجل أسلوبا شاذا حتى يتخلص الطفل من قلق يعانيه هو0
أما علماء الصحة النفسية فيرون ، أن الخجل الشديد يعود لثلاثة أسباب متفاعلة هي:
1ـ الوراثة 0
2ـ فقدان المهارات الاجتماعية 0
3ـ نظرة سلبية للنفس والذات 0
وحسب رأي خبراء النفس فإن حوالي 10-15% من الأطفال يولدون ولديهم ميل واستعداد لأن يكونوا خجولين بصورة غير طبيعية، بينما الباقون يصبحون خجولين إما لأنهم بدون مهارات اجتماعية أو بسبب الخوف من عدم تقبل الآخرين لهم أو الخوف من تعرضهم للسخرية من الآخرين ، مما يدل على فقدان الثقة بالنفس والذات 0
• أعراض وجود المرض :
الخجل غير الطبيعي شأنه شأن أي ضغط نفسي آخر يؤدي إلى ظهور مجموعة أعراض تندرج تحت ثلاثة تقسيمات هي :
1ـ أعراض سلوكية وتشمل ما يلي :
أ ـ قلة التحدث والكلام بحضور الغرباء 0
ب ـ النظر دائما لأي شيء عدا من يتحدث معه 0
ج ـ تجنب لقاء الغرباء أو الأفراد غير المعروفين له 0
د ـ مشاعر ضيق عند الاضطرار للبدء بالحديث أولا 0
هـ ـ عدم القدرة على الحديث والتكلم في المناسبات الاجتماعية والشعور بالإحراج الشديد إذا تم تكليفه بذلك 0
و ـ التردد الشديد في التطوع لأداء مهام فردية أو اجتماعية (أي مع الآخرين) 0
2ـ أعراض جسدية وتشمل ما يلي :
أ ـ زيادة النبض 0
ب ـ مشاكل وآلام في المعدة 0
ج ـ رطوبة وتعرق زائد في اليدين والكفين 0
د ـ دقات القلب تكون قوية 0
هـ جفاف في الفم والحلق 0
و ـ الارتجاف والارتعاش اللاإرادي 0
3ـ أعراض انفعالية داخلية (مشاعر نفسية داخلية) وتشمل ما يلي :
أ ـ الشعور والتركيز على النفس 0
ب ـ الشعور بالإحراج 0
ج ـ الشعور بعدم الأمان 0
د ـ محاولة البقاء بعيدا عن الأضواء 0
هـ الشعور بالنقص 0
وحسب رأي علماء الصحة النفسية فإن المصابين بالخجل الشديد لديهم حساسية مبالغ بها باتجاه النفس وما يحدث لها بحيث يكون محور الاهتمام والتركيز لديهم هو مدى تأثيرهم على الآخرين وكذلك نظرة الآخرين لهم، وبالتالي وبهذا التركيز على النفس الداخلية ومشاعر النقص والارتباك الذي يحدث لهم بحضور الآخرين أو عند التعامل مع الآخرين، فإن المصابين بالخجل الشديد يفقدون القدرة على الاهتمام والتركيز على الآخرين والشعور بمشاعر الآخرين، وبالتالي يزداد العزل الاجتماعي الذي يعاني منه الفرد المصاب بمرض الخجل الشديد 0
• علاج الخجل الشديد:
الخجل الشديد حاليا مشكلة اجتماعية منتشرة بشكل واسع، وبالتالي فإن علماء الاجتماع ركزوا جهودهم على إيجاد وسائل وطرق معالجة هذه الظاهرة المرضية، وهناك عيادات متخصصة تعالج مشاكل الخجل الشديد باستخدام الطرق التالية :
1ـ تعليم وتدريب الأفراد المرضى على اكتساب المهارات الاجتماعية الفردية للاتصال والتفاعل مع الآخرين 0
2ـ تعليم أنماط التفكير السليم والمنطقي في التعامل مع الآخرين 0
3ـ تعليم وتدريب الفرد على زيادة ثقة المريض بنفسه وقدراته وبأهميته كفرد في المجتمع 0
4ـ مواجهة وإزالة أسباب الخجل من خلال تعريض المريض تدريجيا لخبرات اجتماعية إيجابية، إحدى هذه الطرق هي ما تسمى بالتمثيل أو تقمص الأدوار والمواقف، بحيث يقوم المريض بالتظاهر بتمثيل دور إيجابي في مواقف تسبب الإحراج للمريض مثل التظاهر بالاتصال مع الآخرين وبدء حديث معهم وبمرور الوقت يتحول التظاهر والتمثيل إلى سلوك في الحياة الواقعية العادية 0
5ـ تدريبه على تولي زمام المبادرة في مساعدة نفسه على التخلص من الخجل من خلال الإقدام على أداء شيء معين.. إما يحب أن يقوم به أو من الضروري القيام به ولكنه لا يفعله لأنه خجول0
ويقدم علماء الصحة النفسية والاجتماع النصائح التالية لمرضى الخجل الشديد:
1ـ اكتب على الورقة ماذا تنوي القيام به وأسباب ترددك في القيام به ثم قيم نفسك من خلال تسجيل عدد المرات التي قمت فيها بالفعل بتنفيذ ما نويت وعزمت على أدائه، وماذا حدث لك بعد أن نفذت ما نويت 0
2ـ اعمل فورا على تنميه مهاراتك الاجتماعية 0
3ـ احمرار وتورد الوجه 0
حسب رأي زيمباردو، تنمية المهارات الاجتماعية الخاصة بالاتصال والتفاعل مع الآخرين ضرورة ملحة في علاج الخجل الشديد. والنصائح التالية في حالة اتباعها ستكون بداية الطريق في تنمية المهارات الاجتماعية:
4ـ كن البادئ في الحديث مع الآخرين ومن أفضل وسائل افتتاح الحديث هو الثناء أو إبداء الإعجاب بصفة أو شيء معين في الآخرين 0
5ـ ألقِِ التحية يوميا على خمسة أشخاص غرباء على الأقل ولا تصرفهم ولا تنس أن تكون مبتسما عندما تلقي التحية 0
6ـ اخرج للسوق واسأل عن أماكن أو محلات معينة حتى ولو كنت تعرف مكانها وكيفية الوصول إليها، المهم أن تبادر الآخرين بالحديث ولا تنس أن تشكر من سألتهم على لطفهم وأدبهم عندما أرشدوك للعنوان المطلوب 0
• نصائح عامة في علاج الخجل الشديد:
البروفيسور فيليب زيمباردو، هو أحد خبراء علم النفس والذي يعرف باهتمامه بموضوع ظاهرة الخجل الاجتماعي باعتباره رائد أبحاث ودراسات الخجل في الولايات المتحدة وبالتحديد في جامعة ستانفورد 0
وحسب رأي زيمباردو مؤلف كتاب الخجل، فإن الخجل عندما يكون مناسبا للموقف يعتبر ميزة وصفة إيجابية ويعكس مواصفات الأدب والتهذيب والخلق الكريم إضافة لمواصفات الذوق والكياسة والتواضع واللطف، وبالتأكيد جميع هذه المواصفات تعتبر إيجابية 0
على أي حال، الخجل السلبي كما يسميه المؤلف، هو الخلل الذي يحدث في السلوك الاجتماعي للفرد لأنه خجل غير مبرر وله عواقب نفسية سيئة على الفرد من ضمنها تدهور الصحة النفسية0
ويواصل زيمباردو تقديم نصائحه للمصابين بالخجل الشديد:
1ـ حاول أن تكتب رسالة إلى نفسك عندما تكون لديك مشاعر داخلية حول موضوع معين وتريد التعبير عنها، وإذا لم تكن راغبا في الكتابة لا بأس من استخدام آلة تسجيل واستمع للشريط أو اقرأ الرسالة بعد الانتهاء من التسجيل أو الكتابة 0
2ـ حاول أن تكسب الثقة بنفسك وبقدراتك من خلال كتابة نقاط ضعفك كما تراها في عمود خاص واكتب مقابل كل نقطة ضعف الصفة أو المضادة لنقطة ضعفك مثال:
لا أثق بالآخرين ــــــــــــــــــ أثق بنفسي 0
الآخرون يكرهونني ــــــــــــــــــ أنا محبوب من الآخرين 0
الحياء من الإيمان ــــــــــــــــــــ يد الله مع الجماعة 0
3ـ بعد كتابة المشاعر المتعارضة ، حاول أن تفكر بنفسك وبسلوكك على أنك تتمتع بالمواصفات والمبادئ الصحية (جهة اليسار) 0
4ـ حاول أن تتخيل مواقف سوف تسبب لك القلق والارتباك والإحراج لأنك خجول، وحاول بالمقابل أن تفكر بما كنت ستفعله لو لم تكن خجولا واستمر يوميا على نفس المنوال ولمدة أسبوع وبعدها إذا واجهت على أرض الواقع موقفا طبق ما فكرت به0
5ـ ضع نفسك في الطابور، سواء في مواقف الباصات أو السوبر ماركت أو مطعم الحمص والفلافل أو الدوائر الحكومية 0
لا تنس أن تأخذ مكانك آخر الطابور وابدأ الحديث مع الذي أمامك أو خلفك بسؤال مناسب لموقف الطابور ومن ذلك السؤال اتبع شعار الحديث ذو شجون 0
6ـ الخجل من الجنس الآخر طبيعي ولكن غير ضروري وكلا الجنسين يرغب بالحديث مع الآخر وكل ما هو مطلوب هو الشجاعة في المبادرة بالحديث، وأسلوب المبادرة يعتمد على الموقف الاجتماعي، فعلى مستوى الجامعة مثلا.. السؤال عن محاضرة أو كتاب معين يكون مناسبا، بينما السؤال عن تقرير أو حتى عن الوقت يكون مناسبا في أماكن العمل 0
7ـ احمل معك كتابا أو شيئا ملفتا للانتباه يثير فضول الكثيرين، وكن جاهزا للرد على الاستفسارات أو ملاحظات الآخرين 0
مثل :
1ـ أساليب التنشئة الاجتماعية القائمة على الحماية الزائدة التي تحرم الطفل من مواجهة المواقف المختلفة 0
2ـ تعريض الفرد إلى مواقف النقد والسخرية من الآباء أو الأصدقاء 0
3 ـ تقليد النماذج الوالدية, ذلك أن الأطفال يتعلمون السلوك الخجول من والديهم إذا كانوا كذلك 0
4 ـ الإعاقات والعيوب الجسمية فهي تجعل الفرد أكثر حساسية تجاه المواقف الاجتماعية 0
5 ـ تعزيز هذا السلوك؛ ذلك أن الآباء أحيانا يرددون أن هؤلاء الأفراد أو الأطفال مؤدبون وغير مشاغبين مما يعزز هذا السلوك لديهم 0
وهناك عدد من الأساليب الإرشادية للتخلص من مشكلة الخجل ، وهي :
أ ـ التدريب على السلوك التوكيدي وتنمية الثقة بالنفس، حيث يتعلم الفرد مواجهة الموقف دون قلق وخوف 0
ب ـ التحصين التدريجي ضد الخجل ، وذلك بتعريض الأشخاص الخجولين بصورة متدرجة لمواقف الخجل ، حتى يتمكنوا من كف القلق الناتج عن المواقف الاجتماعية المثيرة للخجل 0
ج ـ التحدث الإيجابي مع الذات: ذلك أن اقتناع الفرد بأنه خجول يدعم هذا الخجل عنده 0 لذلك لابد أن يتحدث الفرد إلى نفسه ويجري حواراً معها: لماذا يخجل؟ ويتحدث بجمل إيجابية مثل : ( سوف أتحدث للآخرين حتى لو لم يعجبهم حديثي ) 0
د ـ النمذجة: ذلك بعرض أفلام تمثل مواقف يرى الأفراد خلالها أفراداً يتصرفون بجرأة أمام الآخرين 0
هـ ـ العلاج العقلي المعرفي:
الذي يـدور حول تعديل بعض الأفكـار الخاطئة، ومنها:
1ـ أن الفشل في إتمام مهمة معينة لا يعني أنها نهاية المطاف، فكل فرد معرض للفشل 0 ومما يجب عمله هو مواجهة هذا الفشل .
2ـ الاقتناع بأن كل فرد يملك (بإذن الله) القدرة والطاقة لإثبات وجوده وتحقيق ذاته، والتفاعل بفعالية مع الآخرين في المواقف المختلفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق