مُنذ تسعين إلى مئة سنة ، عرف كلّ إنسان بأنَّ آلة أثقل من الهواء لا يمكن أن تطير بأيّةِ حالة . و إنَّ حدث ذلك ، فهو اختراقٌ لقوانين الفيزياء ، وهذا ما قالهُ جميع الخبراء والسلطات العلمية .فعلى سبيل المثال ،صرَّحَ سايمون نيوكُمب عام 1901 : " إنه من عير الممكن لأي مجموع مادي و لا ميكانيكية أو قوى يمكن لها أن .....
تجتمع في آلة معيّنة تمكن الإنسان أن يطير لمسافات طويلة في الهواء ."! و لحسن الحظ ، قلّةُ من الناس الأذكياء كالأخوين رايت لم يقبلوا مثل تلك التصريحات ككلام نهائي . والآن نحنُ نستخدم الطائرات بشكل طبيعي ، و نعتبر الطيرانمن المسلمات العلمية الثابتة .
أما اليوم ، فنرى أن التاريخ يعيد نفسه من الجديد ، حيث الفيزيائيون المنهجيون وعلماء آخرون يقولون أشياء مشابهة ضدّ عدّة أنواع من ( تقنيات الطاقة الحرّة ) ، مستخدمين تعابير سلبيّة مثل ( العلم المزيّف ) و ( الهرطقة العلمية ) ، و يستندون إلى ما يُدعى بالقوانين التي تثبت بأنَّ " الطاقة لا يمكن أن تُبتَدع أو تُدمّر " ( القانون الأول من الديناميكا الحرارية ) ، بالإضافة إلى عبارة " هناك دائماً نقصان في الطاقة المفيدة " ( القانون الثاني الأول من الديناميكا الحرارية ) .
الفيزيائيون لا يعرفون كيف يقومون بأشياء معينة ، لذلك يصرِّحون ، وبتكبّر ، بأنَّهُ لا يمكن القيام بتلك الأشياء . هذه الأساليب الملتوية التي تنم عن العجز هي شائعة بين العلم المنهجي الحديث ، وتساعد في تغطية تضاربات و تناقضات كثيرة في نظريات العلم المنهجي الحديث .
أما الابتكارات التي تنتج الطاقة الحرّة ، فهي أدوات يمكن أن تستمد طاقة غير محدودة من الكون ، و بدون حرق أي نوع من الوقود ! مما يمثّل الحل الأمثل لأزمة الطّاقة العالمية وما يرتبط بها من تلوّث واستهانة واستهلاك للبيئة .
إنَّ معظم أدوات الطاقة الحرة ، لا تولد طاقة ، بل تستمدها مباشرة من مصادر طاقة طبيعية عن طريق أشكال متعددة للتحريض و التفاعل . فهي على خلاف أدوات استخلاص الطاقة من الشمس أو الرّيح ، تحتاج إلى قليل أو بلا طاقة مخزونة . أما الطاقة الشمسية ، فلديها مساوئها ، فالشمس غالباً ما تُسدُّ بالغيوم والشجر والمباني أو حتى الأرض بحد ذاتها ، كذلك السّديم والضّباب وكثافة الغلاف الجوي عند المرتفعات المنخفضة وخطوط العرض العالية ، كلّها عوامل تضعف من أشعة الشمس. و كذلك نجد سرعة الرّيح متغيّرة بشكل واسع وغالباً ما لا تُوجد إطلاقاً .
كلا الطاقتين الشمسية والرّيح ، غير مُناسبتين لما يحتاج الطاقة مثل السيّارات والطائرات . في حين أن أدوات الطاقة الحرّة المبتكرة ليس لديها حدود كما رأينا سابقاً . فعلى سبيل المثال ، هناك على الأقل ثلاثة من براءات الاختراع في الولايات المتحدة (#3,811,05,#3,879,622, and #4,151,431) تعتبر محركات تعمل على الطاقة الحرة حيث تعمل على الطاقة المغناطيسية الدائمة . و يبدو بأنها تستمد الطاقة الكامنة في الحقل المغناطيسي للأرض . الابتكاران الأوّلان يتطلبان شبكة تغذية ارتدادية حتى يصبح عملها ذاتياً ، أما الثالث ( كما وُصِف بالتفصيل في مجلة – العلم والتقنيات – ربيع 1980 ) فهو يتطلب مقاسات دقيقة وأشكال و أحجام محددة ، لكنه في النهاية يعمل بلا تغذية ارتدادية . وإنّ محركاً كهذا يمكن أن يشغّل مولداً كهربائياً أو مضخة حرارية في منزل الشخص ، يعمل طوال السنة دون توقف ! و ينتج طاقة حرة و مجانية تماماً !.
( لدينا في مركز " سايكوجين للمعلوماتية " نسخة من مخطط يمثّل هذا المحرّك ، و سوف نعلن عنه قريباً بعد الإنتهاء من ترجمته تدقيقه ) .
- هناك نوع آخر من مولدات الطاقة الحرّة ، مثل جراي موتور ( براءة اختراع في الولايات المتحدة #3,890,548 ) ، وشيعة تيسلا ( نسبة للمخترع العظيم نيكولا تيسلا ) ، وبراءة الاختراع الغير مُسجلة للمخترع جوزيف نيومان . جميع هذه الأجهزة تستخدم طاقة كهرومغناطيسية عن طريق استقائها من الترددات الأرضية .
- خلال الثلاثينيات من القرن الماضي ، اخترع فيكتور شوبرجر مهندس مدني نمساوي ، وطوّر ما يعرف بتوربين ( عنفة ) يعمل على الانفجار الداخلي ''''''''''''''''IMPLOSION TURBINE'''''''''''''''' ، ( الاسم الألماني ZOKWENDLE ) ، بعد تحليل التعرية ونقص التعرية في المجاري المائية ذات الأشكال المختلفة ، والمعادلات الرياضية المعقدة جداً لتفسيرها ، كما وصفت في كتاب "اختراقٌ إلى مصادر طاقة حرّة جديدة" لِدان .أي . ديفيدسن ، 1977 م ، تمّ ضخ الماء عن طريق مضخّة دافعة عبر لولب لوغاريتمي على شكل أنابيب حلزونية حتى تصل إلى سرعة هائلة ، عندها يتفجر الماء ، التي تشغّل بدورها مولد كهربائي . وهذه الطريقة تبدو كأنها استغلالاً للطاقة الناتجة عن دوامات الأرض عبر تأثير كوريوليس ( كالإعصار مثلاً ) .
- محرك الهواء ، ماك كلينتون ( #2,982.261 براءة اختراع. U.S) هو النوع الرابع للطاقة الحرّة و هو تهجين بين محرك الديزل ثلاثي الأسطوانات و معدل ضغط 27 إلى 1 و محرك دوراني ذو مسننات شمسية و متكاملة solar and plenary . هذا المحرك لا يحتاج إلى أي وقود ، فهو يصبح ذاتي الحركة بعد إدارة ضاغط الهواء الموجود فيه . يولّد المحرك أيضاً الكثير من الحرارة ، والتي يمكن أن تستخدم في تدفئة المباني . أم عزمه الشديد الذي يَتَّسِمْ به ، فيجعلهُ مثالياً للشاحنات الكبيرة حامياً إيّاها من التباطُوء عند صعود المرتفعات . ( ديفيد ماك كلينتون هو المخترع الأساسي لنقل الحركة الأوتوماتيكية في السيارات ، بالإضافة إلى نظام حركة الأربع عجلات 4WD ) .
- يمكن للبلورات ( كريستالات ) أن تستخدم يوماً ما لتزويد الطاقة ، كما عُرِض في برنامج ( رحلة النجوم ) الخيالي . ربما عن طريق إدخال كل واحدة بين صفائح مُكثف معدني ، و تسليط عليها شعاع من الجزئيات القادمة من مصدر مشع ، كذلك النظام المستخدم في كاشف الدخان المنزلي الشائع الاستخدام .
- يمكن أن يكون لدينا مصدر طاقة آخر، على الرغم من حقيقة أنَّه لم يتناسب مع تعريف الطاقة الحرة ، جوزيف ماجيلك، (فيزيائي أمريكي مولود في بلغاريا )، اخترع وطوَّر جزئياً مُفاعل انشطار ذري يُدعى ( ميجماMigma ) ، ويستخدم الهيدروجين الثقيل غير المشع كوقود [ متوافر تقريباً بكميات غير محدودة في مياه البحر ] ولا يُصدر نفايات مُشعة ، ومن الممكن أن يُحوَّل مباشرة إلى كهرباء ( بدون عنفات بُخار مبذِّرة للطاقة ) ويمكن أن يُركّب بشكل صغير يكفي لتشغيل منزل أو بشكل كبير يكفي لمدينة . يستطيع الميجماMigma أن يُنْتَج على الأقل 3واط من الطاقة مقابل كل واط مُدخل . [ "نيوتايمز" إصدار.U.S، 6-26-78، صفحة 32-40] .
- أصبح هناك مؤخراً ما يسمى بتجارب " الانشطار البارد " والتي تذكرها الأخبار من حين لآخر ، و قد أُجْريت بالأصل من قبل باحثي جامعة يوتا Uta ، ( ب . ِسَانتلي بونز ومارتين ف . ليشمان ) ، بعض باحثي بحرية الولايات المتحدة في مركز شاينا ليك للأسلحة النووية في كاليفورنيا ، و تحت توجيه الكيميائي ميلفن مايلن تولوا أخيراً مهمة جمع الفُقاعات المنبعثة من جهاز كهذا ، ثُم تمَّ تحليلهم بتقنيات التطبيق الواسع ، ووُجدَ هيليوم 4 ، الذي أثبت أن الانشطار الذري قد تجسد فعلاً .
- هناك أدلّة واضحة تؤكّد بأن القانونين المتعلقين بالديناميكا الحراريّة ليسا مُطلقين . فعلى سبيل المثال ، الفيزيائي دُوي بلارسون طور نظرية شاملة مُوحدة عامة للعالَم الفيزيائي والتي دعاها <النّظام المتبادَل>، ووصفها بالتفصيل في عدّة كتب مثل "لا شيء إلاّ الحركة" 1979و "عالم الحركة" 1984، وفيها أنَّ العالم الفيزيائي لديهِ نصفين منفصلين ، النصف المادي والنصف اللامادي ، تعبر بينهما المادّة والطاقة بدورة مستمرة ، وبدون "الموت الحراري" الذي تقترحه قوانين الديناميكا الحرارية . نظريته تُفَسِّر الكون بطريقة أفضل من النظريات التقليدية العصرية ، بالإضافة إلى الظواهر التي لا يزال يحتار الفيزيائيون وعلماء الفلك في تفسيرها . فيبدو أن نظرية بلارسون الجديدة هي متكاملة و متوافقة مع الكثير من تلك الظواهر العلمية الغامضة كتلك الأدوات المنتجة للطاقة الحرّة و التي يمكن أن تستمدّ طاقة من الأثير و تعمل على تحويل " طاقة ذات وتيرة منخفضة " إلى " طاقة ذات وتيرة عالية ".
- من الناحية الاقتصادية ، فقد فشلت السوق في توفير وسائل إنتاج الطاقة الحرة . فالمخترعين لا يملكون المال والمصادر الأخرى لتطوير وحشد إنتاج معدات الطاقة الحرّة . كما أن متجي الطاقة التقليدية ( البترول و الفحم ) ليس لديهم الرغبة لفعل ذلك ، وهذا طبعاًُ يعود إلى مصالحهم الشخصية . وهنا يتطلب من الحكومة أن تتدخّل بسرعة و تتخذ الإجراءات اللازمة ، وإلاّ حصلت كارثة بيئية حقيقية ، حيث أن مصادر الطاقة من الأرض سوف تستمر في الهبوط ومن ثم ستنفذ . عندها سترتفع أسعار الطاقة ، بالإضافة إلى التلوث وتأثيراتهِ الضارة ( والأمطار الحمضية والدخان والتلوث المشبع وصرف الزيت أو الوقود ونهب الأرض بأعمال التنقيب و غيرها من أعمال تخريبية ) كل تلك الآثار ستستمر بالزيادة .
ويجب على الحكومة أن تدعم أعمال البحث والتطور في مجال الطاقة الحرّة من قبل المخترعين والجامعات ، ودعم الإنتاج الخاص ( حتى يستطيع المنتجين أن يُصنّعوها بأنفسهم ) ودعم الاستهلاك عن طريق المستهلكين ذوي الدخل المتدني في استهلاكهم لمعدات الطاقة الحرّة .
إن تدخل الحكومة سوف يكون لها تأثير عميق ، و واسع الانتشار ، و طويل الأمد . فكمية الطاقة المطلوبة من مُنتجيْ الطاقة التقليدية ( شركات تنقيب عن الفحم ، وشركات النفط ، والمنافع الكهربائية ) سوف تهبط إلى ما يقارب الصفر مُجبرةً موظفيها على البحث عن العمل في مكان آخر . ومصادر الطاقة ( فحم ، يورانيوم ، نفط ، غاز ) سوف تترك في الأرض . و كذلك أسعار الطاقة التقليدية ستهبط مقاربةً الصفر !. في حين أن أسعار معدات الطاقة الحرّة سوف تبدأ بالارتفاع لكنها ستهبط عندما يرتفع الدعم ( كما حدث في حالة صناعة الفيديوهات والحاسبات الشخصية و غيرها بعد أن دعمتها الحكومات و المؤسسات المختلفة .... ) .
أما تكاليف إنتاج المنتجات المتطلِّبة لكميات كبيرة من الطاقة ، فهي ستنخفض مباشرة . و بالتالي ستنخفض أسعار تلك المنتوجات ، فيستفيد المستهلك . عندها مثلاً ، سيصبح هناك فرصة للمستهلكين كي يعيشوا متحررين ضرائب الخدمات الكهربائية أو عند شراء الوقود للتدفئة المنزلية أو غيرها ...
كذلك السياحة ستستفيد وترتفع نسبتها بشكل ملحوظ ، لأنه لم يعد يتوجب على المسافرين دفع المال لبنزين سياراتهم ، أو أجر عالي للسفر بالطائرات التي ستعمل على الطاقة الحرة . أما دخل الضريبة التي تفرضها الحكومة على البنزين وغيرُه من الوقود ، فيمكن أن يُكتَسِبْ بطريقة أخرى . و الاهم من ذلك كله ، فلم يعد هناك أي سبب للطاقة أن تُستخدم كدافع أو عذر لخلق الحروب كما يحصل الآن ( على يد تجار البترول ) .
رغم أن العديد من منتجيْ الطاقة التقليدية ستنتهي أعمالهم و يختفون عن الوجود تماماً ، إلا أن انتشار الطاقة الحرة يشكّل فائدة عظيمة للشعوب والأرض و النظام البيئي الذي تعتمد عليه الحياة .
[ إنهم الجماهير الذين يتوجب على الدولة حمايتهم ، وليس الشركات الكبيرة والبنوك ]
الفيزيائي روبرت.ي.ماك إلوين
Robert E. Mcelwaine
B.S., Physics, U.W-EC
نقلاً عن موقع سايكوجين
ترجمة موقع مهارات النجاح
تجتمع في آلة معيّنة تمكن الإنسان أن يطير لمسافات طويلة في الهواء ."! و لحسن الحظ ، قلّةُ من الناس الأذكياء كالأخوين رايت لم يقبلوا مثل تلك التصريحات ككلام نهائي . والآن نحنُ نستخدم الطائرات بشكل طبيعي ، و نعتبر الطيرانمن المسلمات العلمية الثابتة .
أما اليوم ، فنرى أن التاريخ يعيد نفسه من الجديد ، حيث الفيزيائيون المنهجيون وعلماء آخرون يقولون أشياء مشابهة ضدّ عدّة أنواع من ( تقنيات الطاقة الحرّة ) ، مستخدمين تعابير سلبيّة مثل ( العلم المزيّف ) و ( الهرطقة العلمية ) ، و يستندون إلى ما يُدعى بالقوانين التي تثبت بأنَّ " الطاقة لا يمكن أن تُبتَدع أو تُدمّر " ( القانون الأول من الديناميكا الحرارية ) ، بالإضافة إلى عبارة " هناك دائماً نقصان في الطاقة المفيدة " ( القانون الثاني الأول من الديناميكا الحرارية ) .
الفيزيائيون لا يعرفون كيف يقومون بأشياء معينة ، لذلك يصرِّحون ، وبتكبّر ، بأنَّهُ لا يمكن القيام بتلك الأشياء . هذه الأساليب الملتوية التي تنم عن العجز هي شائعة بين العلم المنهجي الحديث ، وتساعد في تغطية تضاربات و تناقضات كثيرة في نظريات العلم المنهجي الحديث .
أما الابتكارات التي تنتج الطاقة الحرّة ، فهي أدوات يمكن أن تستمد طاقة غير محدودة من الكون ، و بدون حرق أي نوع من الوقود ! مما يمثّل الحل الأمثل لأزمة الطّاقة العالمية وما يرتبط بها من تلوّث واستهانة واستهلاك للبيئة .
إنَّ معظم أدوات الطاقة الحرة ، لا تولد طاقة ، بل تستمدها مباشرة من مصادر طاقة طبيعية عن طريق أشكال متعددة للتحريض و التفاعل . فهي على خلاف أدوات استخلاص الطاقة من الشمس أو الرّيح ، تحتاج إلى قليل أو بلا طاقة مخزونة . أما الطاقة الشمسية ، فلديها مساوئها ، فالشمس غالباً ما تُسدُّ بالغيوم والشجر والمباني أو حتى الأرض بحد ذاتها ، كذلك السّديم والضّباب وكثافة الغلاف الجوي عند المرتفعات المنخفضة وخطوط العرض العالية ، كلّها عوامل تضعف من أشعة الشمس. و كذلك نجد سرعة الرّيح متغيّرة بشكل واسع وغالباً ما لا تُوجد إطلاقاً .
كلا الطاقتين الشمسية والرّيح ، غير مُناسبتين لما يحتاج الطاقة مثل السيّارات والطائرات . في حين أن أدوات الطاقة الحرّة المبتكرة ليس لديها حدود كما رأينا سابقاً . فعلى سبيل المثال ، هناك على الأقل ثلاثة من براءات الاختراع في الولايات المتحدة (#3,811,05,#3,879,622, and #4,151,431) تعتبر محركات تعمل على الطاقة الحرة حيث تعمل على الطاقة المغناطيسية الدائمة . و يبدو بأنها تستمد الطاقة الكامنة في الحقل المغناطيسي للأرض . الابتكاران الأوّلان يتطلبان شبكة تغذية ارتدادية حتى يصبح عملها ذاتياً ، أما الثالث ( كما وُصِف بالتفصيل في مجلة – العلم والتقنيات – ربيع 1980 ) فهو يتطلب مقاسات دقيقة وأشكال و أحجام محددة ، لكنه في النهاية يعمل بلا تغذية ارتدادية . وإنّ محركاً كهذا يمكن أن يشغّل مولداً كهربائياً أو مضخة حرارية في منزل الشخص ، يعمل طوال السنة دون توقف ! و ينتج طاقة حرة و مجانية تماماً !.
( لدينا في مركز " سايكوجين للمعلوماتية " نسخة من مخطط يمثّل هذا المحرّك ، و سوف نعلن عنه قريباً بعد الإنتهاء من ترجمته تدقيقه ) .
- هناك نوع آخر من مولدات الطاقة الحرّة ، مثل جراي موتور ( براءة اختراع في الولايات المتحدة #3,890,548 ) ، وشيعة تيسلا ( نسبة للمخترع العظيم نيكولا تيسلا ) ، وبراءة الاختراع الغير مُسجلة للمخترع جوزيف نيومان . جميع هذه الأجهزة تستخدم طاقة كهرومغناطيسية عن طريق استقائها من الترددات الأرضية .
- خلال الثلاثينيات من القرن الماضي ، اخترع فيكتور شوبرجر مهندس مدني نمساوي ، وطوّر ما يعرف بتوربين ( عنفة ) يعمل على الانفجار الداخلي ''''''''''''''''IMPLOSION TURBINE'''''''''''''''' ، ( الاسم الألماني ZOKWENDLE ) ، بعد تحليل التعرية ونقص التعرية في المجاري المائية ذات الأشكال المختلفة ، والمعادلات الرياضية المعقدة جداً لتفسيرها ، كما وصفت في كتاب "اختراقٌ إلى مصادر طاقة حرّة جديدة" لِدان .أي . ديفيدسن ، 1977 م ، تمّ ضخ الماء عن طريق مضخّة دافعة عبر لولب لوغاريتمي على شكل أنابيب حلزونية حتى تصل إلى سرعة هائلة ، عندها يتفجر الماء ، التي تشغّل بدورها مولد كهربائي . وهذه الطريقة تبدو كأنها استغلالاً للطاقة الناتجة عن دوامات الأرض عبر تأثير كوريوليس ( كالإعصار مثلاً ) .
- محرك الهواء ، ماك كلينتون ( #2,982.261 براءة اختراع. U.S) هو النوع الرابع للطاقة الحرّة و هو تهجين بين محرك الديزل ثلاثي الأسطوانات و معدل ضغط 27 إلى 1 و محرك دوراني ذو مسننات شمسية و متكاملة solar and plenary . هذا المحرك لا يحتاج إلى أي وقود ، فهو يصبح ذاتي الحركة بعد إدارة ضاغط الهواء الموجود فيه . يولّد المحرك أيضاً الكثير من الحرارة ، والتي يمكن أن تستخدم في تدفئة المباني . أم عزمه الشديد الذي يَتَّسِمْ به ، فيجعلهُ مثالياً للشاحنات الكبيرة حامياً إيّاها من التباطُوء عند صعود المرتفعات . ( ديفيد ماك كلينتون هو المخترع الأساسي لنقل الحركة الأوتوماتيكية في السيارات ، بالإضافة إلى نظام حركة الأربع عجلات 4WD ) .
- يمكن للبلورات ( كريستالات ) أن تستخدم يوماً ما لتزويد الطاقة ، كما عُرِض في برنامج ( رحلة النجوم ) الخيالي . ربما عن طريق إدخال كل واحدة بين صفائح مُكثف معدني ، و تسليط عليها شعاع من الجزئيات القادمة من مصدر مشع ، كذلك النظام المستخدم في كاشف الدخان المنزلي الشائع الاستخدام .
- يمكن أن يكون لدينا مصدر طاقة آخر، على الرغم من حقيقة أنَّه لم يتناسب مع تعريف الطاقة الحرة ، جوزيف ماجيلك، (فيزيائي أمريكي مولود في بلغاريا )، اخترع وطوَّر جزئياً مُفاعل انشطار ذري يُدعى ( ميجماMigma ) ، ويستخدم الهيدروجين الثقيل غير المشع كوقود [ متوافر تقريباً بكميات غير محدودة في مياه البحر ] ولا يُصدر نفايات مُشعة ، ومن الممكن أن يُحوَّل مباشرة إلى كهرباء ( بدون عنفات بُخار مبذِّرة للطاقة ) ويمكن أن يُركّب بشكل صغير يكفي لتشغيل منزل أو بشكل كبير يكفي لمدينة . يستطيع الميجماMigma أن يُنْتَج على الأقل 3واط من الطاقة مقابل كل واط مُدخل . [ "نيوتايمز" إصدار.U.S، 6-26-78، صفحة 32-40] .
- أصبح هناك مؤخراً ما يسمى بتجارب " الانشطار البارد " والتي تذكرها الأخبار من حين لآخر ، و قد أُجْريت بالأصل من قبل باحثي جامعة يوتا Uta ، ( ب . ِسَانتلي بونز ومارتين ف . ليشمان ) ، بعض باحثي بحرية الولايات المتحدة في مركز شاينا ليك للأسلحة النووية في كاليفورنيا ، و تحت توجيه الكيميائي ميلفن مايلن تولوا أخيراً مهمة جمع الفُقاعات المنبعثة من جهاز كهذا ، ثُم تمَّ تحليلهم بتقنيات التطبيق الواسع ، ووُجدَ هيليوم 4 ، الذي أثبت أن الانشطار الذري قد تجسد فعلاً .
- هناك أدلّة واضحة تؤكّد بأن القانونين المتعلقين بالديناميكا الحراريّة ليسا مُطلقين . فعلى سبيل المثال ، الفيزيائي دُوي بلارسون طور نظرية شاملة مُوحدة عامة للعالَم الفيزيائي والتي دعاها <النّظام المتبادَل>، ووصفها بالتفصيل في عدّة كتب مثل "لا شيء إلاّ الحركة" 1979و "عالم الحركة" 1984، وفيها أنَّ العالم الفيزيائي لديهِ نصفين منفصلين ، النصف المادي والنصف اللامادي ، تعبر بينهما المادّة والطاقة بدورة مستمرة ، وبدون "الموت الحراري" الذي تقترحه قوانين الديناميكا الحرارية . نظريته تُفَسِّر الكون بطريقة أفضل من النظريات التقليدية العصرية ، بالإضافة إلى الظواهر التي لا يزال يحتار الفيزيائيون وعلماء الفلك في تفسيرها . فيبدو أن نظرية بلارسون الجديدة هي متكاملة و متوافقة مع الكثير من تلك الظواهر العلمية الغامضة كتلك الأدوات المنتجة للطاقة الحرّة و التي يمكن أن تستمدّ طاقة من الأثير و تعمل على تحويل " طاقة ذات وتيرة منخفضة " إلى " طاقة ذات وتيرة عالية ".
- من الناحية الاقتصادية ، فقد فشلت السوق في توفير وسائل إنتاج الطاقة الحرة . فالمخترعين لا يملكون المال والمصادر الأخرى لتطوير وحشد إنتاج معدات الطاقة الحرّة . كما أن متجي الطاقة التقليدية ( البترول و الفحم ) ليس لديهم الرغبة لفعل ذلك ، وهذا طبعاًُ يعود إلى مصالحهم الشخصية . وهنا يتطلب من الحكومة أن تتدخّل بسرعة و تتخذ الإجراءات اللازمة ، وإلاّ حصلت كارثة بيئية حقيقية ، حيث أن مصادر الطاقة من الأرض سوف تستمر في الهبوط ومن ثم ستنفذ . عندها سترتفع أسعار الطاقة ، بالإضافة إلى التلوث وتأثيراتهِ الضارة ( والأمطار الحمضية والدخان والتلوث المشبع وصرف الزيت أو الوقود ونهب الأرض بأعمال التنقيب و غيرها من أعمال تخريبية ) كل تلك الآثار ستستمر بالزيادة .
ويجب على الحكومة أن تدعم أعمال البحث والتطور في مجال الطاقة الحرّة من قبل المخترعين والجامعات ، ودعم الإنتاج الخاص ( حتى يستطيع المنتجين أن يُصنّعوها بأنفسهم ) ودعم الاستهلاك عن طريق المستهلكين ذوي الدخل المتدني في استهلاكهم لمعدات الطاقة الحرّة .
إن تدخل الحكومة سوف يكون لها تأثير عميق ، و واسع الانتشار ، و طويل الأمد . فكمية الطاقة المطلوبة من مُنتجيْ الطاقة التقليدية ( شركات تنقيب عن الفحم ، وشركات النفط ، والمنافع الكهربائية ) سوف تهبط إلى ما يقارب الصفر مُجبرةً موظفيها على البحث عن العمل في مكان آخر . ومصادر الطاقة ( فحم ، يورانيوم ، نفط ، غاز ) سوف تترك في الأرض . و كذلك أسعار الطاقة التقليدية ستهبط مقاربةً الصفر !. في حين أن أسعار معدات الطاقة الحرّة سوف تبدأ بالارتفاع لكنها ستهبط عندما يرتفع الدعم ( كما حدث في حالة صناعة الفيديوهات والحاسبات الشخصية و غيرها بعد أن دعمتها الحكومات و المؤسسات المختلفة .... ) .
أما تكاليف إنتاج المنتجات المتطلِّبة لكميات كبيرة من الطاقة ، فهي ستنخفض مباشرة . و بالتالي ستنخفض أسعار تلك المنتوجات ، فيستفيد المستهلك . عندها مثلاً ، سيصبح هناك فرصة للمستهلكين كي يعيشوا متحررين ضرائب الخدمات الكهربائية أو عند شراء الوقود للتدفئة المنزلية أو غيرها ...
كذلك السياحة ستستفيد وترتفع نسبتها بشكل ملحوظ ، لأنه لم يعد يتوجب على المسافرين دفع المال لبنزين سياراتهم ، أو أجر عالي للسفر بالطائرات التي ستعمل على الطاقة الحرة . أما دخل الضريبة التي تفرضها الحكومة على البنزين وغيرُه من الوقود ، فيمكن أن يُكتَسِبْ بطريقة أخرى . و الاهم من ذلك كله ، فلم يعد هناك أي سبب للطاقة أن تُستخدم كدافع أو عذر لخلق الحروب كما يحصل الآن ( على يد تجار البترول ) .
رغم أن العديد من منتجيْ الطاقة التقليدية ستنتهي أعمالهم و يختفون عن الوجود تماماً ، إلا أن انتشار الطاقة الحرة يشكّل فائدة عظيمة للشعوب والأرض و النظام البيئي الذي تعتمد عليه الحياة .
[ إنهم الجماهير الذين يتوجب على الدولة حمايتهم ، وليس الشركات الكبيرة والبنوك ]
الفيزيائي روبرت.ي.ماك إلوين
Robert E. Mcelwaine
B.S., Physics, U.W-EC
نقلاً عن موقع سايكوجين
ترجمة موقع مهارات النجاح
0 التعليقات:
إرسال تعليق