الاثنين، 5 أبريل 2010

سرطان الخصية

قد يحدث السرطان في خلايا إحدى الخصيتين ، وهو إحدى حالات السرطان السهلة الشفاء ، ولكن ما لم تعالج هذه المشكلة في مرحلة مبكرة ، فقد ينتشر السرطان عبر الجهاز اللمفاوي ، وينتشر في نهاية الأمر في الرئتين ، ونظرا لعدم وجود أي رباط لمفاوي بين الخصيتين فمن المستبعد أن ينتشر السرطان من خصية إلى أخرى .


ما هي الأعراض


يتمثل العارض الرئيسي بظهور ورم في الخصية المصابة ينمو ببطء بحيث لا تحس بوجوده لفترة من الوقت إلا إذا كنت تفحص خصيتيك بانتظام نظرا لعدم شعورك بأي ألم .


ما مدى انتشار المشكلة


سرطان الخصية مرض نادر الحدوث ، ومع ذلك فهو أكثر أنواع السرطان انتشارا عند الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 35 سنة ، إن فرص الشفاء من هذا المرض ممتازة شرط أن يتم اكتشاف وجوده ومعالجته في وقت مبكر .


ما يجب عمله


إذا لاحظت وجود ورم في وعاء خصيتيك ( الصفن ) مهما كان تافها ، استشر طبيبك ، فقد يحيلك إلى اختصاصي بأمراض الجهاز البولي ، من الجائز أن يكون هذا الورم غير مؤذ ، كذلك قد تنشأ انتفاخات أخرى صغيرة في البربخ لا أهمية لها ، أما الورم في الخصية نفسها فيكون دائما تقريبا غير مؤذ ولا يمكن معرفة كونه سرطانيا أم لا ، إلا بتحليل عينة من نسيج الخصية .


ما هو العلاج


إذا شخص الطبيب الورم على أنه سرطان يكون العلاج الوحيد استئصال الغدة المصابة بواسطة عملية جراحية . وتترك العملية الجراحية عادة خصية واحدة سليمة.


الأسباب و عناصر الخطر:


حتى الآن لا تعرف ما هي أسباب الإصابة بهذا المرض و لكن هناك بعض العناصر التي تزيد من خطر الإصابة به:
1- العمر: أن هذا السرطان يمكن أن يصيب أي عمر ولكن في الأغلب يصيب الأشخاص بين عمر 15 إلى 40 سنة
2- اختفاء المحارم بسبب التشوهات الخلقية في عمر الجنين.
3- يزيد خطرٌ الإصابة بالسرطان في حالت إصابة أهل المريض بهذا المرض
4- الجنس و العرق: يزيد خطر الإصابة عند الرجل الأبيض بخمس مرات عن الرجل الأسمر.


الأعراض:


الأعراض التي تظهر للمريض بهذا المرض تكون بتكون كتلة في كيس الصفن بشكل عام و لا يلازمها أي آلام, المريض ربما يعاني من ثقل في كيس الصفن و المنطقة الاربية و أسفل البطن و آلام الظهر و البطن و فقدان الوزن و بشكل عام الإحساس بالتعب و الإرهاق , و تضخم المحارم بدون الشعور بالألم من أكثر الأدلة على وجود هذا المرض.
و هذه صورة لسرطان في الخصية " نسأل الله العافية "


يعتبر هذا السرطان من أندر أنواع السرطان , والعلاج عن طرق الجراحة هو من أهم طرق علاج هذا السرطان, ويتم عن طرق استئصال أحدى أو كلتا المحارم , و في بعض الحالات يقوم الجراح بإزالة العقد اللمفاوية في البطن , أما العلاج بالإشعاع قد يستخدم الطاقة القصوى لإزالة السرطان و العلاج الكيميائي الذي يعتمد على الأدوية لقتل الخلايا السرطانية , ويجب أن تعلموا أنة حين يتم تشخيص المرض في مراحله الأولى فان احتمال الشفاء منة يزيد 98%و تقل النسبة في حالت اكتشافه في مراحل متأخرة.
سرطان و مرض البروستات عادة ما يظهر لكبار السن و أخص الذين يفوق سنهم 50 سنة و في حالات شاذة ما يظهر لمن يكونون في سن الأربعين


و البروستات لها دور أخر و دورها يكمن في مسك البول من الخروج أي تعتبر valve


و أكبر و أكثر سرطان يخيف الرجال هو سرطان la vécés و هو مكان تجمع البول
يعرف سرطان المثانة بانه ورم سرطانى خبيث يحدث بالمثانة البولية للانسان ولكن تختلف نسبة حدوثه بين الرجل والمرأة حيث ان نسبة الحدوث تزيد ثلاثة اضعاف عند الرجال عن النساء ,وسرطان المثانة اكثر حدوثا عند الاشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين,ويرجع نسبة الحدوث العالية فى الرجال بسبب التدخين حيث ان نسبة الرجال المدخنين اكثر من نسبة النساء والتدخين له دور فعال فى الاصابة بهذا المرض.


الاعراض


قلما تحدث اعرض لسرطان المثانة فى المرحلة المبكرة,واكثر الاعراض حدوثا هى الم اثناء البول مع كثرة التبول وظهور دم مختلط بالبول.


وقد تختلف اسباب الاصابة حسب الاقليم والبيئة المحيطة ففى البلاد الصناعية يكون اكثر المسببات هلى الملوثات الصناعية بجانب التدخين ,اما فى اقليم وادى النيل فيوجد مسبب اخر وهو الاصابة بديدان البلهارسيا وخاصة بلهارسيا المسالك البولية حيث يعتبر سرطان المثانة من اهم المضاعفات التى تسببها البلهارسيا,وايضا سبب زيادة الرجال عن النساء فى الاصابة هو ان الرجال هم الذين يقومون بالاعمال الزراعية اكثر من النساء والتعرض لمصادر المياه والترع التى تعرضهم للاصابة بالبلهارسيا ومن ثم الاصابة بسرطان المثانة البولية.


العلاج


عندما يتم اكتشاف اى تغيرات فى لون البول وهو الاختلاط بالدم وذلك يظهر باللون البرتقالى المحمر او يظهر دم متجلط فى البول يتم الذهاب الى الطبيب فورا حتى يرشدك بالطريق السليم فى اتباعه واكتشاف المرض مبكرا وغالبا ما يطلب منك تحليل البول والبحث عن اى خلايا سرطانية به.
واكثر الوسائل التى يتم بها التشخيص هى استخدام المنظار حتى يتم الفحص الصحيح واكتشاف اى تعرجات او اى نمو غريب للخلايا السرطانية بالبطانة الداخلية للمثانة واذا كان النمو السرطانى صغير فسوف يتم التاكد من وجوده واكتشافه من خلال تحليل البول واكتشاف الخلايا السرطانية به.
واكثر حالات سرطان المثانة تكون فى المرحلة المبكرة حيث تكون فى البطانة الداخلية لجدار الرحم ويتم استئصالها جراحيا ولكن يجب الفحص الدورى لمدة عامين(حوالى 5 مرات فى العامين) حتى يتم التاكد من عدم عودتها, وبعد الجراحة من الممكن استخدام العلاج الكيماوى او العلاج المناعى.
والعلاج المناعى هو استخدام اللقاح (Bacillus Calmette-Guerin BCG) وهو عبارة عن نوع من البكتريا العضوية التى تستخدم للوقاية من الدرن,ويستخدم هنا عن طريق وضعه مباشرة على جدا بطانة المثانة لتحفيز المناعة على تدمير الخلايا السرطانية المتبقية.
اما فى حالة تطور مرحلة السرطان ووصوله الى الجدار العضلى للمثانة فيتم العلاج بالاستئصال الجراحى لجميع الاجزاء المصابة بالنمو السرطانى وهذا قد يسبب العجز الجنسى حيث يتم استئصال احويصلات المنوية والحالبين فى الرجل كما يتم استئصال المبيضين والحالبين فى حالة المرأة بالاضافة طبعا الى استئصال المثانة فى الحالتين.


إذا استؤصلت المثانة، فلابد حينئذ من الاستبدال بالمثانة صناعية artificial bladder.وفى هذه الحالة يتم عمل نقل موضعي الحالبين بحيث يفتحان في قطعة معزولة من الأمعاء. هذه القطعة ‏تخترق جدار البطن لتفرغ محتوياتها من البول في حقيبة أو كيسر بلاستيكي plastic bag يثبت على السطح الخارجي للجسم. وهذا ما يسمى التفميم ostomy وهي مماثلة لأنواع التفميم التي يتم عملها بعد الاستئصال الجراحي للأمعاء.
ويوجد أسلوب أحدث يسمى الخزان البولي بدون حقيبة. وهو عبارة عن جيب أو كيس يتم إعداده من قطعة من الأمعاء ويوضع في داخل جدار البطن مباشرة، يمكنك إدخال قسطرة من خلال ثقب ‏صغير في جدار البطن لتفريغ البول. في بعض الحالات، يمكن توصيل هذا الجيب الداخلي بالإحليل حتى يمكنك التبول ‏بشكل طبيعي .
ما الخصيتان ؟


الخصيتان من أعضاء الذكورة لدى الرجل وتقع خلف القضيب في كيس يسمى بكيس الصفن , والخصيتان يعملان على إنتاج الحيوانات المنوية وتخزينها كما انهما مصدر لإفراز هرمون الذكورة عند الرجل و المسؤول عن نضوج الأعضاء التناسلية عند الذكر وتكوين المواصفات الخارجية المميزة لجسمه من نبات الشعر وخشونة الصوت وزيادة عرض المنكبين وخلافه .






ما سرطان الخصية ؟


هو ذلك الورم الذي يحدث للخصيتين وله القدرة للانتشار إلى بقية أجزاء الجسم عن طريق الخلايا السرطانية الهاربة عبر المجاري الدموي والأوعية الليمفاوية .






ما مدى شيوع سرطان الخصية ؟


يعتمد على عمر الشخص , فنجد أن الرجال ما بين سن 15 سنه و 34 سنه هم اكثر من يصابون بسرطان الخصية ولكن هذا لا يمنع حصول المرض في أعمار أخرى لذلك على الرجال أن يكونوا على وعي كافي بأعراض المرض وعلاماته لاكتشافه في وقت مبكر ومن ثم علاجه .






كيف يكتشف سرطان الخصية في العادة ؟


غالبا ما يتم اكتشافه عن طريق الشخص المصاب به وذلك مصادفة أو عن طريق إجراءه لفحص الخصيتين بواسطة يديه وهو يعلم كيف إيجادها ويتعرف على ملمسها الناعم والبيضاوية الشكل وقوامها الصلب وعند حدوث أي تغيير في مواصفاتها العامة المعهودة لديه فسوف يلحظ ذلك ومن ثم يبدأ بالمبادرة بالذهاب إلى الطبيب .






ما سبب الإصابة بسرطان الخصية ؟


العامل المسبب للإصابة بسرطان الخصية لم يكتشف حتى الآن وهو غير معروف طبيا ومن الصعب جدا تفسير أصابت أناس بسرطان الخصية دون غيرهم وبالتالي كل رجل عرضة للإصابة بهذا السرطان .


يشكل سرطان الخصية 1 % من جميع السرطانات التي قد تصيب الرجال وهو و بخلاف بقية الأورام نجد أن توزيع العمر الأكثر توقعا للإصابة به تقع في سن الشباب أي في سن مبكرة في حين بقية الأورام السرطانية تكون في السن متقدمة وكبيرة نسبيا أو في سن الطفولة .


ولوحظ من خلال الأبحاث العلمية أن سرطان الخصية يصيب الرجال البيض أكثر من الرجال السود .


كما أن سرطان الخصية ليس بالمرض المعدي أي ليس بالمرض الذي ينتقل من شخص إلى آخر .


الأبحاث العلمية توصلت إلى أسباب وعوامل إن وجدت عند الشخص تزيد من احتمالية أصابته مستقبلا بسرطان الخصية ومن هذه العوامل ما يلي :




الطفل الذي يولد بخصية معلقة في البطن أي لم تنزل إلى كيس الصفن ( Cryptorchidism ) إذا لم تعالج في وقت مبكر وخلال فترة طفولته فان احتمالية الإصابة بسرطان الخصية واردة وبشكل كبير .


الأمهات اللاتي تعاطين عقار DES (Diethylstilbestrol) خلال فترة حملهن وذلك كعلاج مثبت للحمل لمنع الإسقاط قد يعاني أطفالهن الذكور من تشوهات خلقية في الخصية ولكن لم يثبت حتى الآن مدى علاقة ذلك وزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الخصية بين هؤلاء الفئة من الرجال .




بعض الرجال المصابين بسرطان الخصية لديهم تاريخ سابق يثبت تعرضهم لإصابة مباشرة على الخصية في وقت ما من حياتهم ولكن لا أحد يعرف حتى الآن إذا ما كان هنالك علاقة وثيقة بين التعرض لإصابة على الخصية و زيادة احتمال الإصابة بالسرطان.






ما أعراض وعلامات الإصابة بسرطان الخصية ؟


-
زيادة في حجم الخصية


- شعور بزيادة الثقل في كيس الصفن


- ألم غير واضح في اسفل البطن ومنطقة العانة


- تجمع مفاجئ للسوائل في كيس الصفن


- ألم أو شعور بعدم الارتياح في الخصية أو كيس الصفن


- زيادة في حجم الثدي مع وجود ألم عند لمسها


الأعراض سابقة الذكر ليست مقتصرة على سرطان الخصية حيث قد تكون أعراض لحالات مرضية أخرى مغايرة ومع ذلك من المهم زيارة الطبيب في حال استمرار أي من هذه الأعراض على ما يزيد عن الأسبوعين وذلك لتشخيص المرض الذي أصاب الخصيتين مهما كان ومن ثم اتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة وذلك لان سرعة الاستجابة للعلاج ومن ثم الشفاء بإذن الله يعتمد على اكتشاف المرض مبكرا.








كيف يشخص سرطان الخصية ؟
وجود الأعراض المرضية سابقة الذكر والتي قد تشير لاحتمالية الإصابة بسرطان الخصية وبأخذ القصة المرضية كاملة من المريض من قبل الطبيب ومن ثم إجراء الفحص السريري الكامل وخصوصا لمنطقة العانة وبأخذ عينه من الدم والبول وإرسالها إلى المختبر لإجراء الفحص والزراعة اللازمة عندها في حال خلو نتائج الفحوصات المخبرية من وجود اثر لالتهابات ميكروبية عندها يمكن التفكير اكثر جديا باحتمالية الإصابة بسرطان الخصية .




والطريقة الوحيدة للتأكد بشكل جازم من الإصابة بسرطان الخصية من عدمه عن طريق اخذ عينة من الأنسجة المريضة وإرسالها إلى طبيب علم الأمراض لفحصها تحت المجهر وتحديد هوية هذه الأنسجة ويتم إجراء العملية عن طريق الدخول من منطقة اتصال الفخذ بالبطن للوصول إلى الخصية وخراجها كاملة وتسمى العملية ( Inguinal Orchiectomy ) ولا يقبل علميا أجراء العملية خلال كيس الصفن مباشرة للوصول إلى الخصية ولا يتم أبدا قطع أي جزء من الخصية وترك الباقي ولا حتى يخول للجراح المساس بالغشاء الخارجي المبطن للخصية لأنه إذا ما ثبت فعلا إصابة هذه الخصية بالسرطان وبوجود مثل هذا القطع في جدار الخصية سوف يسبب تسرب الخلايا السرطانية إلى الأنسجة الأخرى والمحيطة بالخصية ومن ثم انتشارها إلى مواضع أخرى في الجسم مسببه أورام سرطانية في أعضاء مختلفة .


أكثر أنواع سرطان الخصية شيوعا هما :




Seminoma ويشكل 40 % من الحالات


Nonseminoma ويشكل 60 % من الحالات


كل من هذين النوعين من السرطان له طبيعة مختلفة من حيث انتشار المرض والنمو وبالتالي لكل منهما أسلوب في العلاج مختلف عن الأخر .






كيف يقيم سرطان الخصية ؟


سرطان الخصية في اغلب الأحيان من السرطانات ممكنة العلاج والشفاء التام منه بإذن الله إذا ما اكتشف مبكرا , وحتى مع انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم يمكن الحصول على استجابة علاجية ممتازة .


إذا ما تم تشخيص سرطان الخصية من المهم جدا تحديد المرحلة التي وصل أليه المرض والمقصود في ذلك تحديد إذا ما كان السرطان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم أم مازال محصورا في منطقة الخصية ويتم تحديد ذلك عن طريق الفحص السريري الكامل للجسم وإجراء الفحوصات الخاصة بالدم واخذ أشعة للصدر وإتمام عملية التصوير المقطعي للجسم والمسمى (CT or CAT scan ) والبعض يجرى لهم فحص الكلى المعروف باسم (Pyelography (IVP) ) وهو عبارة عن أشعة سينيه تؤخذ على فترات زمنية معينه لمنطقة الكلى والجهاز البولي بعد حقن صبغة ملونه في الوريد توضح حدود الجهاز البولي وتمكن الطبيب من كشف أي تغيرات ولو طفيفة في الجهاز البولي من جراء مرض معين . وبعض الأطباء يفضل إجراء فحص خاص بالأوعية الليمفاوية (Lymphangiography ) وذلك بأخذ صور سينية لمنطقة البطن بعد حقن الوريد بمادة صبغية تتركز في السائل الليفي تمكن الطبيب من مشاهدة الجهاز الليفي بوضوح . ويمكن الاستفادة من تقنية الأشعة الصوتية في إجراء بعض الفحوص لأعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد والمرارة والكشف عن أي تغيرات .




بعض الاختبارات المخبرية للدم يمكن استخدامها في الكشف عن نسب بعض البروتينيات والتي تكون بمستويات مرتفعة عند مرضى السرطان ومقدار هذا الارتفاع تمكن الطبيب من تحديد نوع وطبيعة سرطان الخصية .


الجراحة مفضلة لإزالة الغدد الليمفاوية العميقة في البطن ومن ثم إرسالها إلى مختبر علم الأمراض ليتم فحصها من قبل الطبيب مجهريا لتحديد هويتها .


لمرضى Nonseminoma إزالة الغدد الليمفاوية من البطن يساعد كثيرا في الحد من انتشار المرض . أما بالنسبة لمرضى Seminoma لا يحتاجون لمثل هذه الجراحة لان الخلايا السرطانية المتواجدة في الغدد الليمفاوية تستجيب جيدا للعلاج بالأشعة ويمكن القضاء عليها تماما .






ما طرق العلاج من سرطان الخصية ؟


سرطان الخصية يمكن علاجها عن طريق


· العلاج الجراحي


· العلاج الكيماوي


· العلاج الإشعاعي


يمكن استخدام أحد هذه الطرق أو الجمع بينها في علاج سرطان الخصية وغالبا ما يتم العلاج في مراكز متخصصة .






العلاج الجراحي


في أغلبية الحالات لسرطان الخصية الجراحة وإزالة الخصية هي الوسيلة المثلى وفي حالات أخرى يجمع معها إزالة الغدد الليفية الموجودة في البطن . الأورام المتواجدة في أماكن أخرى من الجسم يمكن إزالتها أيضا جراحيا بشكل كلي أو جزئي .






العلاج الإشعاعي




العلاج الإشعاعي والمستخدم لتدمير الخلايا السرطانية للحد من نموها مثلها مثل الجراحة مقصورة على المنطقة المعالج بها فقط أي المنطقة المعرضة للأشعة أي انه علاج موضعي وغالية المرضى يعالجون عن طريق العيادات الخارجية دون الحاجة إلى التنويم .


سرطان الخصية من نوع Seminoma ذات حساسية واستجابة عالية للعلاج بالأشعة وذلك بعد أجراء الجراحة ويخص بالإشعاع منطقة البطن للقضاء على الخلايا السرطانية التي قد تكون متواجدة في الغدد الليمفاوية في البطن .


سرطان الخصية من نوع Nonseminoma أقل حساسية و اقل استجابة للعلاج بالأشعة لذلك يستخدم معهم طرق أخرى اكثر جدوى علاجية .






العلاج الكيماوي


العلاج الكيماوي يستخدم في حال ثبت انتشار المرض إلى مواضع أخرى في الجسم وكذلك يستخدم في حال إذا ما شك الطبيب ولم يتأكد تماما من القضاء على جميع الخلايا السرطانية بعد إجراء الجراحة و استخدام العلاج ألا شعاعي .


يمكن إعطاء الأدوية الكيماوية عن طريق الفم أو الوريد أو العضل وهو علاج يصل لجميع أعضاء الجسم لأنه يصل الدم والذي ينقله إلى كافة أنسجة الجسم ويمكن تناول العلاج في البيت أو في عيادة الطبيب وفي حالات أخرى ينوم ليتم مراقبة مدى تأثير الدواء على حالة المريض .






ما النتائج السلبية من علاج سرطان الخصية ؟




العلاج ضد سرطان الخصية سوف يكون مركز وقوي جدا لذلك مواجهة بعض الأعراض الجانبية الناتجة من العلاج بأنواعها متوقعة .


الكثير من الرجال يعتقدون خطأ من أن فقدهم لإحدى خصيتيهما سوف يؤثر عليهم سلبا في قدرتهم الجنسية و في مواصلة الحياة الزوجية كما كانوا في السابق قبل إجراء الجراحة وأن ذلك سوف يجعل منهم رجال عقيمين لا أمل لهم بالحصول على ذرية تخلفهم ونقول لهؤلاء الرجال أن الرجل الذي يملك خصية واحدة سليمة سوف يعيش حياة جنسية طبيعية ويستطيع أن يمارس الاتصال الجنسي بنجاح وسوف يمنح ذرية بإذن الله وهذا لان الخصية الأخرى المتبقية قادرة على إنتاج الحيوانات المنوية الكافية لذلك كما سوف يزرع مكان الخصية المزالة خصية صناعية لها نفس القوام وبالتالي لن يشعر أبدا بفقده لإحدى خصيتيه .


وكذلك بالنسبة لجراحة إزالة الغدد لليمفاوية الموجودة في منطقة البطن لن تؤثر على قدرة قضيب الرجل على الانتصاب ولن تفقد الرجل الرغبة في الجنس ولكن قد يجعل منه رجل عقيما لأن نتائج العملية تؤثر في قدرة الرجل على القذف ومع ذلك العديد من الرجال يستطيعون القذف لاحقا ومن غير تدخل علاجي والقسم الآخر قد يحتاج إلى العلاج .


العلاج الإشعاعي يؤثر على الخلايا الطبيعية والسرطانية ولكن الخلايا الطبيعية لها القدرة على الرجوع إلى حالتها الطبيعية ومع ذلك لا يخلو الأمر من تعرض المريض لبعض الأعراض الجانبية لذلك على المريض الراحة التامة وعدم بذل مجهود بدني زائد .


كما أن العلاج الإشعاعي لا يؤثر في الرغبة ولا القدرة الجنسية ولكن يؤثر على معدل إنتاج الحيوانات المنوية مما قد يسبب العقم مؤقتا ولكن الوضع سوف يرجع إلى ما كان علية بعد عدة شهور من التوقف عن التعرض للعلاج الإشعاعي .


ومن الأعراض الأخرى الغير مرغوب فيها اثر التعرض للعلاج الإشعاعي الإسهال والغثيان والتقيؤ وكل ذلك يمكن التحكم به بواسطة تناول بعض العلاجات المنصوح بها في مثل هذه الحالات .


وكذلك قد يصاحب العلاج بالأشعة بعض الحساسية الجلدية بالجزء المعرض للأشعة ومن المهم جدا إخبار الطبيب لاعطاء العلاج المناسب حيث إنه لا ينصح ابد بمراهم الغسول الجلدي ولا بالكريمات المختلفة من دون نصح الطبيب .


والعلاج الكيماوي له أعراضه الجانبية ليس لانه يقضي على الخلايا السرطانية بل لانه يؤثر أيضا على الخلايا الطبيعية في الجسم والسريعة النمو . وفي العادة تعطى العلاجات الكيماوية في مراحل يفصلها فترة زمنية للراحة ولكل دواء كيماوي أعرضه الجانبية الخاصة به وكذلك لكل مريض طريقته في الاستجابة لهذه الأدوية ولكن وبصفه عامه غالبا ما تؤثر الادويه الكيماوية على مناطق نمو الشعر في الجسم فتسبب سقوطها وتؤثر على مناطق إنتاج الدم فتسبب فقر الدم ونقص المناعة وسهولة التعرض للالتهابات البكتيرية وتؤثر على الخلايا المبطنة لجهاز الهضمي مما تؤدي إلي الشعور بالغثيان والتقيؤ وفقدان الشهية وتقرحات في الفم .


معظم المرضى الذين يعالجون بالأدوية الكيماوية يستطيعون ممارسة الاتصال الجنسي بشكل طبيعي ولكن قد يعانوا من حالة العقم المؤقتة وذلك لنقص في إنتاج الحيوانات المنوية ولكن سرعان ما يعود الحال إلى وضعه الطبيعي بعد اشهر من التوقف عن تناول العلاجات الكيماوية .


ومن الأعراض الجانبية الخطيرة والناشئة عن العلاج بالأشعة والأدوية الكيماوية فقدان الشهية حيث أن المرضى الذين يتناولون الغذاء بشكل جيد لديهم قدرة افضل على تحمل الأعراض الجانبية من الذين اللذين لا يحصلون على تغذية مناسبة حيث أن التغذية الجيدة تزود الجسم بالكميات المناسبة من الطاقة وتمنع فقدان الوزن وتزود الجسم أيضا بالبروتينيات اللازمة لبناء الخلايا و إصلاحها سواء للشعر أو العضلات أو لأعضاء الجسم الأخرى . وربما يجد المرضى أن تناول وجبات صغيرة و متعددة اسهل لهم من أن يأكلوا وجبة كبيرة دفعة واحدة .


وبشكل عام الأعراض الجانبية تختلف باختلاف نوع العلاج وباختلاف الأشخاص الذين يستخدمون العلاج فمثلا قد نجد أشخاص يفقدون رغبتهم الجنسية بمجرد الشعور بالمرض و آخرين لا يتأثرون ويواصلون حياتهم الجنسية بشكلها الطبيعي لذلك سوف تجد الطاقم الطبي من ممرضين وأطباء مستعدين دائما لشرح كل ما تحتاجه من معلومات عن الأعراض التي قد تواجها وعن الحلول الممكنة للتخفيف منها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق