السبت، 9 يناير 2010

حقائق حول اخطاء المنجمون في علم الابراج

أولا: عدد الأبراج 13 وليس 12 :
عدد الأبراج التي تقطعها الشمس في مسارها الظاهري خلال السنة هو 13 مجموعة نجمية بينما يزعم المنجمون أنها 12، فالشمس تمكث في مجموعة الحواء (الواقعة بين مجم
وعتي العقرب و القوس) 18 يوماً وليس 30 يومأ.


ثانياً: تواريخ الأبراج أصبحت خاطئة بسبب إهمالهم لـــ (حركة الترنح) :
للأرض حركة ثالثة تسمى الترنح سبب حدوث انبعاج الأرض حيث يقوم الشمس والقمر بجذب الأرض من عند الانبعاج الاستوائي (الواقع على خط الاستواء) تقوم الكواكب بنفس التأثير، وهذا الترنح يؤدي إلى تقهقر نقطي الاعتدال الربيعي والخريفي وبالتالي فان حركة الترنح تؤدي الى تأخر دخول الشمس في الأبراج وبالتالي (تتغير مواعيد الأبراج المعتمدة لدى المنجمين).
وبالنتيجة فان حركة الترنح تؤدي إلى تغير الأبراج الحقيقية للناس، بحيث يصبح برج الشخص الحقيقي بشكل عام هو البرج السابق لبرجه حسب تقسييم المنجمين.


ثالثاً : طول الأبراج ليس متساويا :
قبل تقسييم الإتحاد الفلكي الدولي عام 1930م افترض المنجمون أن طول كل برج 30 درجة، وبالتالي تمكث الشمس في كل برج 30 يوما، إلا أن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق، حيث ثبت من عمليات الرصد الفلكي إن الأبراج غير متساوية الأحجام ولا الأطوال.


رابعاً : النجوم المشكلة للأبراج متباعدة عن بعضها البعض وليست مجموعة حقيقة :
عمليات الرصد الحديثة أثبتت أن النجوم التي تشكل مجموعات الأبراج متباعدة في الحقيقة عن بعضها البعض بمسافات كبيرة جدا بحيث يتمنى بعضها الى مجرات مختلفة، ولكنها تظهر من الأرض وكأنها متقاربة خلافاً للواقع. وهذا يدحض ما يزعمه مدعو النتجيم.


ملاحظة:
- اعتبر المنجمون برج الحمل أول الأبراج لأن نقطة الاعتدال الربيعي كانت تقع في برج الحمل عندما تم تأسيس التنجيم، أما الآن فإن نقطة الاعتدال الربيعي تقع في برج الحوت، وبالتالي يفترض أن يصبح برج الحوت أول الأبراج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق