الخميس، 24 ديسمبر 2009

الوقاية من سرطان عنق الرحم

أن معظم حالات أمراض التغيرات النسيجية التي تصيب ا لجهاز التناسلي الأنثوي والتي تشمل (المهبل‘عنق الرحم‘الأعضاء التناسلية الخارجية وجدار الشرج)يكون المسبب الرئيسي هو فيروس الورم الحليمي H.P.V.في معظم الحالات إذا لم يكن كلها لذلك سنحاول التطرق بصورة موجزة إلى أفضل الطرق التشخيصية وكذلك العلاجية للحد من الانتشار سرطان عنق الرحم


ولنتطرق أولا لأهم أسباب سرطان عنق الرحم وهو فيروس الورم الحليمي البشري


فيروس الورم الحليمي البشري (ف.و.ح.ب.) Human papillomavirus, HPV هي مجموعة متنوعة من الفيروسات التي تلحق بالDNA ، والتي تعدي الجلد والأغشية المخاطية للإنسان و مجموعة من الحيوانات. وهناك أكثر من 100 نوع من فيروس الورم الحليمي البشري. بعض تلك الأنواع يسبب دمامل جلدية حميدة، أو حليمات، وهي سبب تسمية الفيروس. وفيروسات الورم الحليمي المقترنة بظهور الدمامل الشائعة تنتقل عن طريق التلامس الجلدي العادي. وهناك مجموعة أخرى من نحو 30 نوع يتم انتقالها تناسلياً. فيروس الورم الحليمي البشري التناسلي شائع الانتشار، بتقديرات أن نحو 75% من النساء (بالغرب) يتعرضن للعدوى من واحد أو أكثر من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري التناسلي خلال حياتهن




الخصائص العامة


1. . هي عضو في أسرة الفيروسات الحليمية papillomaviridae والتي يمكن ان تندمج بالكامل مع الحمض النووي (DNA ) للخلية المضيفه. البشر هم المصدر الوحيد المعروف للفيروس.
2. . الفيروسات الحليمية هي فيروسات غـير مغلـّفة ذات تناظر ذي عشرين وجه
3. . تعبير الجينات الفيروسيه يرتبط ارتباطا وثيقا بالمحلية الطلائية Epithelial localization وترتبط بحالة التمييز الخلوي. أكثر الجينات الفيروسيه لا تنشط حتى تترك الخلية القرنية keratinocyte ذات العدوى الطبقة القاعدية Basal layer. انتاج جزيئات الفيروس يمكن ان يحدث فقط في الخلايا القرنية عالية التمييز. ولذلك فإنتاج الفيروس يحدث فقط في سطح الخلايا الطلائي حيث تكشط الخلايا في البيئة المحيطة.
4. .هناك أكثر من 100 صنف جيني genotypes لفيروس الورم الحليمي تم تحديدها على اساس تسلسل متخالف للحمض النووى (DNA ). وهناك مجموعة محددة تسمى فيروس الورم الحليمي البشري التناسلي، العالية الخطر، (خصوصا 16 و 18 و 31 و 45 و 58 ، بل و 33 و 35 39 ، 51 ، 52 ، 56 ، 59 ، 68 ، 73 ، 82) ، تعرف كعامل ضروري لتطور سرطان عنق الرحم


الأمراض التي تنشأ عن الفيروس


penile warts




vulval warts


Anal warts




Anal warts


.ا-الثآليل الجلدية


• ثؤلول شائع Common Warts
• ثؤلول إخمصي، أي بباطن القدم، وهو شبيه بالثؤلول الشائع.
• ثؤلول تحت الظفر وثؤلول حول الظفر
• ثؤلول مسطح: وغالباً ما يوجد على الذراعين والوجه والجبهة. ومثل الثآليل الشائعة فهذه الأورام تكثر لدى الأطفال والشباب. وفي حالة أناس عاديين ذوي أجهزة مناعة سليمة فإن الثآليل المسطحة لا تقترن بالتطور إلىا لسرطان.


ب_الثآليل التناسلية أو الشرجية (condylomata acuminata or venereal warts)
هي أبسط دليل على حدوث عدوىبالفيروس. وبالرغم من أن عدد كبير من أنواع الفيروس قد تسبب الثآليل التناسلية، إلا أن النوعين 6، 11 يسببان نحو 90% من الحالات
ومعظم المصابين بتلك الأنواع. المقترنة بثآليل تناسلية يتعافون من العدوى من تلقاء أنفسهم بسرعة بدون ظهور للثآليل أو غيرها من الأعراض. وقد يكون بعض الناس ناقلين للفيروس دون أن تظهر عليهم أعراض العدوى.
والجدير بالذكر أن أنواع الفيروسات. التي تسبب ثآليل تناسلية لا تسبب سرطان عنق الرحم.


السرطانات التي ممكن حدوثها:


هنالك نحو ستة أنواع من فيروس الورم الحليمي. (منهم الأنواع 16، 18، 31، 45) تصنف على أنها ذات مخاطرة عالية لمقدرتهم على إحداث سرطان عنق الرحم، وكذلك سرطان الشرج، والسرطان المهبلي و سرطانات الرأس والعنق، وسرطان القضيب والسرطانات الناجمة عن هذه الفيروسات.. هناك نوع من الأرتباط الجيني مثل E6 و E7 ، معروف أنهم يعملون كمسرطنات تشجع نمو الورم والتحول الخبيث.
ج_ ورم حليمي تنفسي Respiratory papillomatosis
أنواع 6، 11 من الفيروس. يمكن أن تحدث حالة نادرة تسمى "ورم حليمي تنفسي معاود" recurrent respiratory papillomatosis، وفيه تتشكل الثآليل في الحنجرة أو أجزاء أخرى من القصبة الهوائية . وهذه الثآليل يمكن أن تعاود حدوثها مرات متعددة، وقد تتطلب جراحات متكررة، وقد تعوق التنفس، وفي حالات شديدة الندرة قد تتطور إلى سرطان


طرق إنتشار المرض, سبل الوقاية من المرض


معظم الناس يمكن ان يصابون بعدوى باحد انواع هذه الفيروسات الجلدية cutaneous أثناء فترة الطفولة. ولفيروسات الورم الحليمي قشرة بروتينية (قوية، تمكنهم من البقاء في البيئة لفترات طويلة من الوقت. لذلك تجنب الاتصال بالأسطح المعدية، مثل أرضيات المراحيض العامة وحبال طوابير التفتيش في المطارات، قد تقلل من مخاطر العدوى. الجلدية.
العدوى. التناسلية تنتشر سريعاً من خلال جلد المناطق التناسلية والأغشية المخاطية. كما يمكن يحدث الانتقال حتى بدون ظهور أعراض. عدة استراتيجيات يجب اتباعها للتقليل من مخاطر تطور الأمراض التي يسببها النوع التناسلي


اختبارات فيروس الورم الحليميHPV Tests


. في الاختبار السنوي أو النصف سنوي، مؤخراً أضيفت طريقة للكشف عن DNA أنواع الفيروسات المعنية.عالية الخطورة إلى مجموعة من الخيارات السريرية لفحص سرطان عنق الرحم. هذا الإختبار المسمى الإمساك الهجين Hybrid-capture ، ليستعمل كبديل أو مصاحب للطاخة باب.




تهجين الحمض النووي Nucleic Acid Hybrization


. بإستعمال مقاطع من الأنسجة، عينات خلوية مبتلة liquid based cytology
..تهجين في الموقع: اختبار DNA الفيروس
.
اللقاح


في 8 يونيو 2006 وافقت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية FDA على عقار جارداسيل Gardasil كلقاح للفيروس المعني. وكواقي prophylactic من فيروس الورم الحليمي البشري،،هناك دراسات ا أجريت على نساء بالغات بمتوسط عمر 23 عاماً، أظهرت حماية من الإصابة بالعدوى المبدئية لأنواع 16، 18.، والتي تتسبب في 70% من الإصابات بسرطانات عنق الرحم.. تتسبب كذلك في سرطان الشرج في الرجال والنساء. كما أظهرت التجارب نجاحه بنسبة 100% في تجنب إصابات العدوى المستمرة، وليس مجرد العدوى العابرة. كما يقي اللقاح من أنواع 6، 11.، والتي تسبب 90% من الثآليل التناسلية. والنساء من أعمار 9 - 26 يمكن تلقيحهن.


تجنب التدخين:


تدخين التبغ يزيد من مخاطر تكون سرطان عنق الرحم مباغت، وكذلك السرطانات الأخرى التي يتسبب فيها ف.و.ح.ب. فالتدخين يقلل من قدرة الجسم على امتصاص حمض الفوليك، وتعاطي حمض الفوليك هو طريقة جيدة لعلاج خلل التَنَسُّج العُنُقِيّ Cervical dysplasia، وهو عرض شائع جداً ل ف.و.ح.ب.




لطاخة باب Pap smear


يعد استراتيجية فعالة لخفض مخاطر التعرض لسرطان عنق الرحم cervical cancer. في مارس 2003، أقرت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية FDA فحص DNA ف.و.ح.ب. كأداة فحص رئيسية لإكتشاف حالات العدوى بالأنواع عالية المخاطرة من ف.و.ح.ب. التي قد تؤدي إلى سرطان عنق الرحم. وقد أثبت اختبار لطاخة باب أنه من أنجح اختبارات الفحص screening في تاريخ الطب


يجب إجراء فحص دوري لعنق الرحم من قبل الطبيب الأخصائي لاكتشاف أي تغيير غير طبيعي ومعالجته حسب قرار الطبيب المعالج . وسندرج لك نبذة مختصرة عن فحص عنق الرحم الدوري وكيفية إمكانية اكتشاف وجود سرطان عنق الرحم مبكرا من خلال هذا الفحص ومعالجته بأسرع ما يمكن . من حسن الطالع أن هذا النوع من الأورام الخبيثة يمكن اكتشافه مبكرا جدا وعلاجه . كما يمكن منعه لأن بإمكان الطبيب اكتشاف تغيرات معينة في عنق الرحم قبل تحولها إلى خلايا سرطانية . هذه التغيرات تسمى (CIN- Cervical Intraepithetial Neoplasia ) وهي على ثلاث مراحل ( CIN1- CIN2- CIN3 ) .


وتدل الإحصائيات أن احتمالات الإصابة بهذه التغيرات CIN أكثر من الإصابة بالسرطان وهناك ثلاث احتمالات عند اكتشاف هذه التغيرات CIN :-


1- أن تختفي ويعود عنق الرحم إلى حالته الاعتيادية .


2- أن يبقى ولكن لا تسبب للسيدة أي مشاكل .+


3- في بعض الحالات قد تسوء الحالة وتتحول تدريجيا إلى سرطان .


ولأننا لا نعرف بالضبط عند اكتشاف هذه التغيرات CIN أي من الاحتمالات الثلاثة السابقة الذكر سيكون تطور المرض، فمن الواجب القيام بفحوصات دورية منتظمة لتجنب حدوث المشاكل .


وهذا الفحص يتم بأخذ مسحة خاصة ( Cervical PAP smear ) من عنق الرحم لأن هذه التغيرات غالبا ما لا تعطي أي أعراض إطلاقا .


متى تحتاج السيدة إلى هذا الفحص ( PAP Smear ) ؟


من المهم لكل سيدة عمرها بين 20- 64 متزوجة أن تجري هذا الفحص بشكل دوري مستمر. أما في حالة سيدة عمرها 65 سنة فما فوق ولم تجر هذا الفحص إطلاقا طوال حياتها فيجب إجراؤه مرة واحدة على الأقل . أما السيدة التي أجريت لها عملية استئصال الرحم فلا تحتاج إلى هذا الفحص شرط أن الفحص النسيجي للرحم وعنق الرحم عند استئصاله لم يثبت وجود شيء غير طبيعي .
كيف يجري هذا الفحص ؟


توضع السيدة وهي مستلقية في وضع معين ويتم أخذ عينة من عنق الرحم عن طريق آلة بسيطة جدا تدعى ( Plastic Spatula ) وتوضع على السلايد ( Slide ) وترسل للمختبر .


ما هي نتائج الفحص ؟


أثبتت الدراسة أنه بمعدل 6 من 7 فحوصات تكون النتيجة سلبية ( أي لا شيء غير طبيعي ) . أما الواحدة المتبقية فهناك عدة أسباب لظهور نتيجة غير طبيعية للفحص .


أ- قد تكون كمية الخلايا الظاهرة في السلايد غير كافية .


ب- ظهور دم مع الخلايا إذا أجري الفحص وقت الدورة الشهرية أو قريبا من موعدها .


ج- إذا كانت السيدة مصابة بالتهابات داخلية .


د- أما في حالة النتيجة غير الطبيعية لوجود CIN ففي هذه الحالة تقسم الى ثلاثة أقسام :-
* CIN بسيط


* CIN متوسط


* CIN شديد


ه- هناك حالات لا يستطيع المختبر فيها بالضبط تحديد التغيرات ، هل هي CIN أم التهابات ؟ وهذه الحالات يطلق عليها اسم حالة ما بين الطبيعي وغير الطبيعي ( Border Line ) .


ملاحظة : تشكل حالات ال ( Border Line ) وال ( CIN ) البسيط حوالي 4-5 % أما حالات CIN المتوسط و الشديد فتشكل حوالي 5و1 - 2% .


ما هي الالتهابات التي يمكن رؤيتها في الفحص Smear ؟


يجب أن نذكر هنا أن هذا الفحص أعد خصيصا لتشخيص سرطان الرحم المبكر ، أو المتغيرات التي قد تؤدي إلى حدوثه . ولكن هذا لا يمنع أن نتيجة التحليل أحيانا تمكن من رؤية البكتيريا والفيروسات مع كريات دموية بيضاء التهابية . ووجود هذه الجراثيم لا يتعارض مع التحليل المطلوب ( مسحة عنق الرحم ) .
متى يعاد التحليل ؟


في حالة المتغيرات البسيطة ( Border Line & Mild Dyskaryotic ) ، يجب إعادة الفحص بعد ستة أشهر . وإذا ظهر الفحص الثاني سليما ( Negative ) ، يعاد بعد سنة لزيادة التأكيد . أما اذا ظهر التحليل الثاني أيضا ( Border Line or Mild Dyskaryotic ) أو تحول إلى متوسط CIN أو شديد CIN ، فيجب في هذه الحالة فحص السيدة عن طريق جهاز يدعى منظار عنق الرحم ( Colposcopy ) .


ما هو جهاز منظار عنق الرحم Coloscope ؟جهاز منظار عنق الرحم


انه ببساطة جهاز يشبه الميكروسكوب يساعد الطبيب المعالج على رؤية فحص عنق الرحم بصورة مباشرة بثلاثة أبعاد ( Three dimensional view ) ، ويتم الفحص بعد وضع السيدة في وضع معين . ويصبغ عنق الرحم بمادة dilute acetic acid ( vinegar ) وفي بعض الأحيان مادة Iodine solution تظهر مناطق أل CIN أكثر بياضا من بقية الأنسجة المجاورة في حالة استعمال أل Acetic acid أما في حالة صبغة أل Iodine فلا تؤخذ الصبغة البنية مثل بقية الأنسجة الطبيعية . وبمجرد ظهور هذه المناطق غير الطبيعية ورؤيتها بالميكروسكوب عبر منظار عنق الرحم Coloscope ، تؤخذ عينة من الأنسجة غير الطبيعية وترسل للفحص النسيجي بالمختبر Biopsy .


كيف تعالج حالات الCIN ؟


1- باستعمال الليزر Laser لقتل الخلايا غير الطبيعية .


2- باستعمال الحرارة Electro - coagulation diathermy .


3- باستعمال التبريد (Cold coagulation ( cryosurgery .


4- يفضل بعض الأطباء استئصال المناطق غير الطبيعية عن طريق قطعها بالسكين الجراحية أو الليزر أو بجهاز يسمى LLETZ .
5- استئصال جزء مخروطي من عنق الرحم Cone Biopsy .


وطبعا فان اختيار الطريقة المناسبة تعتمد على قرار الطبيب المعالج وحسب الحالة المشخصة . وقد لوحظ أن نسبة كبيرة جدا من السيدات ، عند اللجوء إلى إحدى هذه الطرق ، يشفين تماما وتبقى فقط المتابعة الروتينية للتأكد منعدم عودة الحالة المرضية .


ما هي الأعراض الجانبية لهذا النوع من العلاج ؟


1- مغص خفيف جدا في البطن أحيانا .


2- إفرازات سائلة أو مختلطة بدم بسيط جدا تدوم لمدة 1-3 أسابيع وتعتمد على طريقة العلاج ومدى انتشار المرض .


وكل ذلك يمكن معالجته بسهولة جدا من قبل الطبيب المختص .


هل يترك هذا النوع من العلاج أي آثار جانبية مستقبلية غير مستحبة ؟


قديما ، عندما كانت الطريقة الوحيدة للعلاج هي استئصال جزء مخروطي من عنق الرحم Cone Biopsy ،


كانت بعض السيدات يتعرضن إلى صعوبة في الحمل أو إجهاض متكرر أو ولادة مبكرة . ولكن ، مع تطور وتعدد طرق العلاج ، أصبح بإمكان السيدة الحمل والولادة الطبيعية ومزاولة أعمالها وحياتها بشكل عادي جدا قد تتساءلين سيدتي . . . هل من المؤكد أنني لن أصاب بسرطان عنق الرحم في المستقبل بعد معالجة حالة ألCIN ؟ والإجابة أنه إذا حدث ذلك ، فانه يحدث بعد سنوات طويلة ، عدا حالات نادرة يكون فيها التغير السرطاني أسرع بكثير . ولكن هذا استثناء وليس القاعدة . وهناك حالات ينشأ فيها سرطان عنق الرحم من الجزء الغددي وليس الجلدي ، أي لا علاقة له بال CIN ويسمى بسرطان الجزء الغددي Cancer From Glandular Part Of The Cx .


ومن المؤسف أن ما تحدثنا عنه لا يمكنه أن يشخص هذا النوع من السرطانات مبكرا ولكن على السيدات أن يتأكدن أن حوالي 90% منهن يمكنهن الوقاية من الإصابة بالسرطان عن طريق أخذ العينة أو المسحة التي تكلمنا عنها ، لأن نوع السرطان الناتج عن الغدد نادر جدا ، وكما أشرنا لا يمكن اكتشافه عن طريق المسحة .


سيدتي :


إذا لاحظت أي نزيف رحمي بين دورة شهرية وأخرى - نزف ما بعد الجماع - زيادة شديدة في الإفرازات المهبلية غير المستحبة ، فاستشيري طبيبك الخاص فورا لأنه حتى ان وجد السرطان واكتشف مبكرا فان معالجته أكيدة ومضمونة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق