جاءنا الإصدار الجديد من اي فون 3G كما يبدو من إسمه بقدرته علي الاتصال بشبكات الجيل الثالث بالاضافة لإمكانية تحديد المواقع الجغرافية وبعض المميزات الخاصة بالحماية وتأمين الوصول للبريد الإليكتروني للمستخدم.
وبالرغم من ذلك وبالرغم من حملة الدعاية الضخمة التي قام بها السيد ستيف جوبز المدير التنفيذي لشركة ابل في العديد من المجلات والجرائد اليومية بخصوص هاتف اي فون 3G وبالرغم من الصفوف التي تراصت امام سلسلات محلات ابل في آسيا وامريكا الشمالية وحتي اوروبا لشراء الايفونن فإن المقارنة مع الاصدار السابق من اي فون ليست في صالح الاصدار الجديد ابدا.
وهذا ما سنتعرف عليه في هذا الموضوع ساردين العيوب عكس الطريقة المعتادة في سرد المميزات
حصر الخدمة علي مقدمي شبكات بعينهم
الحصر علي مقدمي شبكات بعينهم وإلزام المستخدمين بعقد لمدة قد تصل إلي سنتين لتتمكن من إستخدام اي فون 3G هو اقوي عيوب هذا الهاتف والتي تنص علي أنه يلزم شراء عقد مدته سنتين للحصول علي اي فون 3G بالأسعار المعلنة وهي 199 دولار للنسخة الـ8 جيجابايت و299 دولار للنسخة الـ16 جيجابايت من اي فون.
ولن نخوض في تفاصيل الخطط السعرية وإن كان يمكن الإطلاع عليها في موقع أبل الرسمي، الجدير بالذكر ان ابل صرحت بأنه في وقت لاحق ستتوافر نسخة من اي فون 3G غير مرتبطة بعقد شبكة معين ويمكن الحصول علي هذه النسخة مباشرة دون الاشتراك مع مقدمي الخدمة المتفقين مع ابل وشيكون سعر هذه النسخة 599 دولار للنسخة الـ8 جيجا و699 دولار للنسخة الـ16 جيجا.
ومن هنا نري ان القيمة الحقيقية لهاتف اي فون 3G تزيد بمقدار 400 دولار عن السعر المخفض وتزيد بمقدار 200 دولار عن النسخة السابقة من اي فون والتي لم تدعم الجيل الثالثت وكان من الممكن الحصول عليها من موقع ابل.
بطاريه غير قابله للشراء او التركيب من قبل المستخدم
قامت موسسات حمايه المستهلك بشكوي شركه ابل لصنعها بطاريه لهاتف اي فون 3G غير قابله للشراء او التركيب من قبل المستخدم ولكن يجب الرجوع الي موزعي ابل للحصول عيلها او تركيبها وذلك بجعلها مبنيه وملحومه في الهاتف نفسه وعدم ابلاغ المستخدمين بتكلفه البطاريه الكبيرة وهي 76 دولار اي ما يقابل من ثلث ثمن هاتف اي فون الجديد ، مما ادي الي ظهور بطاريات مقلده بسعر ارخص بكثير من تلك الاصليه من ابل ، ولك انا تتخيل ان هاتف اي فون يعتمد علي شعبية مشغل الاغاني اي بود الكبيره ويتمتع بمميزاته بالاضافه الي خواص الهاتف النقاله ( انترنت رسائل قصيره وكاميرا ) قد يبالغ البعض ويقول انك تستخدمه استخدام مشغل الاغاني ام بي ثري بالاضافه الي استقبال المكالمات وبعض التصفح للانترنت انك لن تصبح قادر علي استخدام هاتف اي فون في اي مكان خارج المنزل لان البطاريه ستسهلك وكذلك العمر الافتراضي القصير نسبيا وهو 400 مره شحن وتفريغ وتنخفض كفاءه البطاريه بشكل تنازلي سريع حتي تصبح بلا فائده ، مع المقارنه بالسعر الكبير وعدم توافرها رسميا من اي مكان غير ابل . من هذا كله ستشعر بوجود اسغلال من شركه ابل للمستخدمين للحصول علي ربح كثير للغايه من هاتف اي فون وعلي الرغم من ارقام ابل في الموقع الرسمي بان البطاريه تكفي لعدد ساعات كبيره ولكن سرد الموقع الرسمي يوصف ساعات التشغيل لسماع الاغاني فقط ولاستقبال المكالمات ايضا فقط ولكن ماذا لو قام المستخدم بالاثنين معا سماع اغاني لمده ساعه ثم مكالمه تليفونيه لمده 20 دقيقه ما هو عمر البطاريه في هذه اللحظه ؟
المنطقي ان العمر الحقيقي لهاتف ابل اي فون سيكون اقل بكثير عما تم ذكره بالموقع الرسمي ، وذلك يعد ضربه للميزه الرئيسيه وهي ان هاتف I phone يجعلك بغني عن اي بود مشغل الاغاني وفي الواقع قد يكون تحقيق ذلك صعب للغايه
السعه التخزينيه للهاتف
السعه التخزينه المعروضه الان لهاتف اي فون هي سعه 8 جيجا وسعه اخري هي 16 جيجا ، بالنسبه الي الهواتف النقاله فهي سعات تخزينيه ممتازه ولكن بالمقارنه بسعات اي بود واحتياجات تخزين اغاني ام بي ثري بكثافه وبعض مقاطع الفديو ذات الجوده العاليه بالاضافه الي تصفح الانترنت كاميرا الهاتف ستجد ان تلك السعات تعتبر صغيره وغير قابله للتحديث وفي خضم فتره ليست بالكبيره ستقوم ابل بطرح سعات تخزينيه اعلي لهواتف اي فون ، فلما العجله الان وعدم الانتظار لحل تلك المشاكل الكثيره المتعلقه بالتخزين وتوفير الكثير من المال.
وعلي الرغم من الشاشه المعتمده علي اللمس وسهوله التعامل باصابع اليد في هاتف اي فون الجديد والحساسيه الجيده للغايه وامكانيه التقاط لوح المفاتيح الوهميه بالشاشه للعديد من الاوامر في نفس الوقت وما في ذلك من ميزه بالمقارنه بالهواتف النقاله المتوفره للجميع ، الا ان المقارنه في خصائص اخري ليست في صالح هاتف ابل بالاصدار الحالي الجديد I phone 3G من حيث الذاكره الغير قابله للتغير وفي اغلب الهواتف المنافسه الان الذاكره الغير قابله للتغير وفي اغلب الهواتف المنافسه الان ذاكره قابله للتغير والتحديث علي حسب تغيرا احتياجات المستخدم.
الكاميرا ضغيفه جدا مقارنه بالهواتف الباقيه
والكاميرا الموجوده بهواتف اي فون الجديد هي 2 ميجا بكسل و اغلب الهواتف الجديده الان قد تتعدي الكاميرا الملحقه بها ضغف هذا الرقم فتلك ايضا نقطه ضعف واضحه في هواتف ابل اي فون. مع عدم دعم مثلا ملحقات تتصل من خلال البلوتوث من سماعات اذن و ما الي ذلك .
كل تلك العيوب التي تم سردها لا تغير من حقيقه ان مولود ابل I phone قد يكون ما زال صغيرا في عالم الاتصالات ولكنه منافس قوي قادم ومن المتوقع التغلب علي هذه العيوب في فتره ليست بالكبيره ليصبح هاتف اي فون منافس ولاعب اساسي في عالم الاتصالات والهواتف النقاله .
وبالرغم من ذلك وبالرغم من حملة الدعاية الضخمة التي قام بها السيد ستيف جوبز المدير التنفيذي لشركة ابل في العديد من المجلات والجرائد اليومية بخصوص هاتف اي فون 3G وبالرغم من الصفوف التي تراصت امام سلسلات محلات ابل في آسيا وامريكا الشمالية وحتي اوروبا لشراء الايفونن فإن المقارنة مع الاصدار السابق من اي فون ليست في صالح الاصدار الجديد ابدا.
وهذا ما سنتعرف عليه في هذا الموضوع ساردين العيوب عكس الطريقة المعتادة في سرد المميزات
حصر الخدمة علي مقدمي شبكات بعينهم
الحصر علي مقدمي شبكات بعينهم وإلزام المستخدمين بعقد لمدة قد تصل إلي سنتين لتتمكن من إستخدام اي فون 3G هو اقوي عيوب هذا الهاتف والتي تنص علي أنه يلزم شراء عقد مدته سنتين للحصول علي اي فون 3G بالأسعار المعلنة وهي 199 دولار للنسخة الـ8 جيجابايت و299 دولار للنسخة الـ16 جيجابايت من اي فون.
ولن نخوض في تفاصيل الخطط السعرية وإن كان يمكن الإطلاع عليها في موقع أبل الرسمي، الجدير بالذكر ان ابل صرحت بأنه في وقت لاحق ستتوافر نسخة من اي فون 3G غير مرتبطة بعقد شبكة معين ويمكن الحصول علي هذه النسخة مباشرة دون الاشتراك مع مقدمي الخدمة المتفقين مع ابل وشيكون سعر هذه النسخة 599 دولار للنسخة الـ8 جيجا و699 دولار للنسخة الـ16 جيجا.
ومن هنا نري ان القيمة الحقيقية لهاتف اي فون 3G تزيد بمقدار 400 دولار عن السعر المخفض وتزيد بمقدار 200 دولار عن النسخة السابقة من اي فون والتي لم تدعم الجيل الثالثت وكان من الممكن الحصول عليها من موقع ابل.
بطاريه غير قابله للشراء او التركيب من قبل المستخدم
قامت موسسات حمايه المستهلك بشكوي شركه ابل لصنعها بطاريه لهاتف اي فون 3G غير قابله للشراء او التركيب من قبل المستخدم ولكن يجب الرجوع الي موزعي ابل للحصول عيلها او تركيبها وذلك بجعلها مبنيه وملحومه في الهاتف نفسه وعدم ابلاغ المستخدمين بتكلفه البطاريه الكبيرة وهي 76 دولار اي ما يقابل من ثلث ثمن هاتف اي فون الجديد ، مما ادي الي ظهور بطاريات مقلده بسعر ارخص بكثير من تلك الاصليه من ابل ، ولك انا تتخيل ان هاتف اي فون يعتمد علي شعبية مشغل الاغاني اي بود الكبيره ويتمتع بمميزاته بالاضافه الي خواص الهاتف النقاله ( انترنت رسائل قصيره وكاميرا ) قد يبالغ البعض ويقول انك تستخدمه استخدام مشغل الاغاني ام بي ثري بالاضافه الي استقبال المكالمات وبعض التصفح للانترنت انك لن تصبح قادر علي استخدام هاتف اي فون في اي مكان خارج المنزل لان البطاريه ستسهلك وكذلك العمر الافتراضي القصير نسبيا وهو 400 مره شحن وتفريغ وتنخفض كفاءه البطاريه بشكل تنازلي سريع حتي تصبح بلا فائده ، مع المقارنه بالسعر الكبير وعدم توافرها رسميا من اي مكان غير ابل . من هذا كله ستشعر بوجود اسغلال من شركه ابل للمستخدمين للحصول علي ربح كثير للغايه من هاتف اي فون وعلي الرغم من ارقام ابل في الموقع الرسمي بان البطاريه تكفي لعدد ساعات كبيره ولكن سرد الموقع الرسمي يوصف ساعات التشغيل لسماع الاغاني فقط ولاستقبال المكالمات ايضا فقط ولكن ماذا لو قام المستخدم بالاثنين معا سماع اغاني لمده ساعه ثم مكالمه تليفونيه لمده 20 دقيقه ما هو عمر البطاريه في هذه اللحظه ؟
المنطقي ان العمر الحقيقي لهاتف ابل اي فون سيكون اقل بكثير عما تم ذكره بالموقع الرسمي ، وذلك يعد ضربه للميزه الرئيسيه وهي ان هاتف I phone يجعلك بغني عن اي بود مشغل الاغاني وفي الواقع قد يكون تحقيق ذلك صعب للغايه
السعه التخزينيه للهاتف
السعه التخزينه المعروضه الان لهاتف اي فون هي سعه 8 جيجا وسعه اخري هي 16 جيجا ، بالنسبه الي الهواتف النقاله فهي سعات تخزينيه ممتازه ولكن بالمقارنه بسعات اي بود واحتياجات تخزين اغاني ام بي ثري بكثافه وبعض مقاطع الفديو ذات الجوده العاليه بالاضافه الي تصفح الانترنت كاميرا الهاتف ستجد ان تلك السعات تعتبر صغيره وغير قابله للتحديث وفي خضم فتره ليست بالكبيره ستقوم ابل بطرح سعات تخزينيه اعلي لهواتف اي فون ، فلما العجله الان وعدم الانتظار لحل تلك المشاكل الكثيره المتعلقه بالتخزين وتوفير الكثير من المال.
وعلي الرغم من الشاشه المعتمده علي اللمس وسهوله التعامل باصابع اليد في هاتف اي فون الجديد والحساسيه الجيده للغايه وامكانيه التقاط لوح المفاتيح الوهميه بالشاشه للعديد من الاوامر في نفس الوقت وما في ذلك من ميزه بالمقارنه بالهواتف النقاله المتوفره للجميع ، الا ان المقارنه في خصائص اخري ليست في صالح هاتف ابل بالاصدار الحالي الجديد I phone 3G من حيث الذاكره الغير قابله للتغير وفي اغلب الهواتف المنافسه الان الذاكره الغير قابله للتغير وفي اغلب الهواتف المنافسه الان ذاكره قابله للتغير والتحديث علي حسب تغيرا احتياجات المستخدم.
الكاميرا ضغيفه جدا مقارنه بالهواتف الباقيه
والكاميرا الموجوده بهواتف اي فون الجديد هي 2 ميجا بكسل و اغلب الهواتف الجديده الان قد تتعدي الكاميرا الملحقه بها ضغف هذا الرقم فتلك ايضا نقطه ضعف واضحه في هواتف ابل اي فون. مع عدم دعم مثلا ملحقات تتصل من خلال البلوتوث من سماعات اذن و ما الي ذلك .
كل تلك العيوب التي تم سردها لا تغير من حقيقه ان مولود ابل I phone قد يكون ما زال صغيرا في عالم الاتصالات ولكنه منافس قوي قادم ومن المتوقع التغلب علي هذه العيوب في فتره ليست بالكبيره ليصبح هاتف اي فون منافس ولاعب اساسي في عالم الاتصالات والهواتف النقاله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق